الفن جزء اساسي من مقومات اي مجتمع..وزير بحكومة غزة:لا مانع من إعادة فتح دور السينما بالقطاع
غزة / سما / أكد وزير الثقافة الفلسطيني في حكومة غزة الدكتور أسامة العيسوي على أن وزارته ليس لديها أي مانع لإعادة فتح دور السينما في قطاع غزة، مشيراً إلى أن أنه لم يتم التقدم بأي طلب إلى الوزارة بهذا الشأن حتى الآن.
وقال العيسوي في بيان وصل (سما) نسخة عنه "نحن نعتبر أن الفن هو جزء أساس من مقومات أي مجتمع، وقمنا بتشجيع المهرجانات الفنية وخاصة مهرجانات الأفلام، وليس لدينا أي مانع من إعادة فتح أي دار من دور السينما، ولم يتقدم أي من أصحاب هذه الدور لإعادة فتحها".
واستدرك قائلا :" لكن يجب أن تفتح هذه الدور تحت متابعة ومراقبة وزارة الثقافة، لأننا نحرص على المجتمع الفلسطيني والعادات والآداب والتقاليد الفلسطينية، والذي يعيق فتح الدور هو التخوف الاقتصادي من أصحاب هذه الدور لان إعادة فتح الدور يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة".
وكانت أصوات قد علت مؤخراً مطالبة بإعادة فتح دور السينما في قطاع غزة، والتي أغلقت مع انطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987م، حيث اتهمها البعض بمخالفة عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني.
وعبر علن أمله في أن يأتي الوقت الذي يكون الإنتاج الفلسطيني من الأفلام الروائية والوثائقية كاف ليُعرض في دور سينما مفتوحة، موضحاً أن حكومة غزة أجلت التفكير في هذا الموضوع نظراً لوجود أولويات , قائلا:"نحن نفتح الباب للجميع لإعادة فتح هذا القطاع المهم، وليس لدينا شروط غريبة أو عجيبة، سوى أن يكون المبنى مهيئاً من نواحي الأمن والسلامة للجمهور وأن يكون بمواصفات تليق بالسينما".
وتابع "يجب أن تخضع هذه الدور لجهة رقابية لمتابعة محتوى المواد المعروضة، وهذه اللجنة هي التي تقر عرض هذا الفيلم أو منع آخر، وأقول هنا أن الجهة الرقابية هي وزارة الثقافة".
وقال العيسوي في بيان وصل (سما) نسخة عنه "نحن نعتبر أن الفن هو جزء أساس من مقومات أي مجتمع، وقمنا بتشجيع المهرجانات الفنية وخاصة مهرجانات الأفلام، وليس لدينا أي مانع من إعادة فتح أي دار من دور السينما، ولم يتقدم أي من أصحاب هذه الدور لإعادة فتحها".
واستدرك قائلا :" لكن يجب أن تفتح هذه الدور تحت متابعة ومراقبة وزارة الثقافة، لأننا نحرص على المجتمع الفلسطيني والعادات والآداب والتقاليد الفلسطينية، والذي يعيق فتح الدور هو التخوف الاقتصادي من أصحاب هذه الدور لان إعادة فتح الدور يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة".
وكانت أصوات قد علت مؤخراً مطالبة بإعادة فتح دور السينما في قطاع غزة، والتي أغلقت مع انطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987م، حيث اتهمها البعض بمخالفة عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني.
وعبر علن أمله في أن يأتي الوقت الذي يكون الإنتاج الفلسطيني من الأفلام الروائية والوثائقية كاف ليُعرض في دور سينما مفتوحة، موضحاً أن حكومة غزة أجلت التفكير في هذا الموضوع نظراً لوجود أولويات , قائلا:"نحن نفتح الباب للجميع لإعادة فتح هذا القطاع المهم، وليس لدينا شروط غريبة أو عجيبة، سوى أن يكون المبنى مهيئاً من نواحي الأمن والسلامة للجمهور وأن يكون بمواصفات تليق بالسينما".
وتابع "يجب أن تخضع هذه الدور لجهة رقابية لمتابعة محتوى المواد المعروضة، وهذه اللجنة هي التي تقر عرض هذا الفيلم أو منع آخر، وأقول هنا أن الجهة الرقابية هي وزارة الثقافة".
تعليق