فلسطين اليوم – القدس المحتلة
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال جلسة حكومته الأسبوعية أمس بتصعيد العدوان العسكري وعمليات الاغتيال في قطاع غزة إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أهداف إسرائيلية، مشيراً إلى أن حكومته قررت بناء غرف محصنة وملاجئ في البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع، في وقت واصلت حملاتها التحريضية ضد حركة حماس وطالبت بتفكيكها خوفاً من سيطرتها على كامل قطاع غزة وتحويله إلى حماستان مما يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، في حين تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضغوط أمريكية على إسرائيل لتقوية قوات أمن الرئاسة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقررت الحكومة الإسرائيلية تصعيد عمليات الاغتيال ضد عناصر المقاومة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تلقى قائمة بأسماء عشرين ناشطاً من حماس على رأس قائمة الاغتيالات التي باشر بتنفيذها في القطاع.
وقال أولمرت إن حكومته قررت تحصين المناطق المحاذية لقطاع غزة وبناء 200 غرفة محصنة وملجأ شهرياً، خصوصاً في بلدة سديروت، بكلفة تتراوح بين 75 و125 مليون دولار، كما قررت تسريع إنتاج منظومة الصواريخ المضادة لمواجهة الصواريخ الفلسطينية.
كما بحثت الحكومة الإسرائيلية خطة عرضتها وزارة الخارجية لنشر قوات دولية على طول محور فيلادلفيا من الجانب الفلسطيني وإمكانية التعاون مع القوات المصرية في الطرف المقابل لمنع ما سمته تهريب الأسلحة عبر الأنفاق، وتحدثت الخطة عن اتصالات للخارجية “الإسرائيلية” مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على السعودية لتفعيل ضغوطها على قيادة حماس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل من أجل وقف إطلاق الصواريخ، إلى جانب الضغط على الرئيس عباس لحل المشكلة عبر الحوار مع حماس. وأشارت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى اتصالات أجرتها بهذا الخصوص مع الأمين العام للأمم المتحدة ونظرائها المصري والكندي والألماني والبريطاني لحشد الدعم لهذه الخطة.
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال جلسة حكومته الأسبوعية أمس بتصعيد العدوان العسكري وعمليات الاغتيال في قطاع غزة إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أهداف إسرائيلية، مشيراً إلى أن حكومته قررت بناء غرف محصنة وملاجئ في البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع، في وقت واصلت حملاتها التحريضية ضد حركة حماس وطالبت بتفكيكها خوفاً من سيطرتها على كامل قطاع غزة وتحويله إلى حماستان مما يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، في حين تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضغوط أمريكية على إسرائيل لتقوية قوات أمن الرئاسة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقررت الحكومة الإسرائيلية تصعيد عمليات الاغتيال ضد عناصر المقاومة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تلقى قائمة بأسماء عشرين ناشطاً من حماس على رأس قائمة الاغتيالات التي باشر بتنفيذها في القطاع.
وقال أولمرت إن حكومته قررت تحصين المناطق المحاذية لقطاع غزة وبناء 200 غرفة محصنة وملجأ شهرياً، خصوصاً في بلدة سديروت، بكلفة تتراوح بين 75 و125 مليون دولار، كما قررت تسريع إنتاج منظومة الصواريخ المضادة لمواجهة الصواريخ الفلسطينية.
كما بحثت الحكومة الإسرائيلية خطة عرضتها وزارة الخارجية لنشر قوات دولية على طول محور فيلادلفيا من الجانب الفلسطيني وإمكانية التعاون مع القوات المصرية في الطرف المقابل لمنع ما سمته تهريب الأسلحة عبر الأنفاق، وتحدثت الخطة عن اتصالات للخارجية “الإسرائيلية” مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على السعودية لتفعيل ضغوطها على قيادة حماس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل من أجل وقف إطلاق الصواريخ، إلى جانب الضغط على الرئيس عباس لحل المشكلة عبر الحوار مع حماس. وأشارت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى اتصالات أجرتها بهذا الخصوص مع الأمين العام للأمم المتحدة ونظرائها المصري والكندي والألماني والبريطاني لحشد الدعم لهذه الخطة.
تعليق