بيت لحم- تقرير معا- ضمن متابعات وكالة "معا" الاخبارية لحملة "الجزيرة" الاعلامية ضد السلطة وكشف الوثائق التي وصفتها بالمستورة، علمت "معا" من مصادر كبيرة في السلطة أنها توجه أصابع الاتهام لموظفيّن سابقيّن في مكتب الدكتور صائب عريقات.
ونفى المصدر أن تكون السلطة قد تعاطت مع إشاعات سابقة تقول إن قياديا فلسطينيا غاضبا هو الذي سرّب الوثائق، كما نفى اشاعة أن احد اقرباء الدكتور عزمي بشارة هو المتهم، وقال إن المتهمين الاثنين هما: كايتين سويشر وزياد كلوت العاملان السابقان في وحدة دعم المفاوضات.
واضاف المصدر لوكالة "معا" ان كليتين سويشر هو موظف سابق في احدى الشركات الامريكية - مرافق لوزيرة الخارجية الامريكية ، وقد ترك عمله قبل فترة وذهب للعمل في "الجزيرة" باللغة الانجليزية، وانه اعد رسالة الماجستير حول المفاوضات النهائية واللاجئين اما المتهم زياد كلوت فهو فلسطيني من حيفا ويحمل الجنسية الفرنسية، وقد ترك عمله قبل ستة اشهر في دائرة المفاوضات وذهب للعمل في ديوان القصر الاميري في قطر.
وكان عريقات قد رفض التعقيب على اية اتهامات تتعلق بموظفي مكتبه، ولكنه وبعد نشر "معا" لبعض الترجمات، عاد وقال لتلفزيون فلسطين خلال لقاء مع الاعلامي احمد زكي ليلة امس (نعم إن الوثائق سرقت من كمبيوترات الدائرة). ثم قال خلال مقابلة مع "صوت فلسطين" صباحا انه يفكر بمقاضاة قناة الجزيرة على ما فعلته.
وفي رد فعل أولي من أحد القراء لوكالة "معا" جاء التعقيب التالي: المطلوب اجراءات على الارض، ومن الحري أن يقوم الدكتور صائب عريقات بمحاكمة الموظفين اللصوص في مكتبه وليس قناة الجزيرة إن كان يريد استخلاص العبر، وأن يتم تشكيل لجنة تحقيق وطنية من كل القوى والفصائل والمؤسسات لمعرفة تفاصيل الحملة التي تسببت باهانة الشعب الفلسطيني على شاشات التلفزة.
واضاف القارئ "بعدين جماعة فتح أعلنوا مقاطعة قناة الجزيرة ولكنهم لم يستطيعوا ان يمسكوا حالهم.. فهل كان من اللازم ان يخرجوا للحديث على قناة الجزيرة في نفس الليلة؟؟؟".
ونفى المصدر أن تكون السلطة قد تعاطت مع إشاعات سابقة تقول إن قياديا فلسطينيا غاضبا هو الذي سرّب الوثائق، كما نفى اشاعة أن احد اقرباء الدكتور عزمي بشارة هو المتهم، وقال إن المتهمين الاثنين هما: كايتين سويشر وزياد كلوت العاملان السابقان في وحدة دعم المفاوضات.
واضاف المصدر لوكالة "معا" ان كليتين سويشر هو موظف سابق في احدى الشركات الامريكية - مرافق لوزيرة الخارجية الامريكية ، وقد ترك عمله قبل فترة وذهب للعمل في "الجزيرة" باللغة الانجليزية، وانه اعد رسالة الماجستير حول المفاوضات النهائية واللاجئين اما المتهم زياد كلوت فهو فلسطيني من حيفا ويحمل الجنسية الفرنسية، وقد ترك عمله قبل ستة اشهر في دائرة المفاوضات وذهب للعمل في ديوان القصر الاميري في قطر.
وكان عريقات قد رفض التعقيب على اية اتهامات تتعلق بموظفي مكتبه، ولكنه وبعد نشر "معا" لبعض الترجمات، عاد وقال لتلفزيون فلسطين خلال لقاء مع الاعلامي احمد زكي ليلة امس (نعم إن الوثائق سرقت من كمبيوترات الدائرة). ثم قال خلال مقابلة مع "صوت فلسطين" صباحا انه يفكر بمقاضاة قناة الجزيرة على ما فعلته.
وفي رد فعل أولي من أحد القراء لوكالة "معا" جاء التعقيب التالي: المطلوب اجراءات على الارض، ومن الحري أن يقوم الدكتور صائب عريقات بمحاكمة الموظفين اللصوص في مكتبه وليس قناة الجزيرة إن كان يريد استخلاص العبر، وأن يتم تشكيل لجنة تحقيق وطنية من كل القوى والفصائل والمؤسسات لمعرفة تفاصيل الحملة التي تسببت باهانة الشعب الفلسطيني على شاشات التلفزة.
واضاف القارئ "بعدين جماعة فتح أعلنوا مقاطعة قناة الجزيرة ولكنهم لم يستطيعوا ان يمسكوا حالهم.. فهل كان من اللازم ان يخرجوا للحديث على قناة الجزيرة في نفس الليلة؟؟؟".
تعليق