يتظاهر آلاف اللبنانيين منذ مساء أمس وحتى الآن في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس ومناطق أخرى احتجاجا على تسمية نجيب ميقاتي رئيسا للوزراء. وقطع المتظاهرون الطرق الواصلة بين العاصمة والجنوب وأشعلوا النار في الإطارات، متهمين حزب الله الشيعي بالانقلاب على رئاسة الوزراء.
ودعا أنصار تيار المستقبل الذي يقوده رئيس الوزراء سعد الحريري الذي اسقطت حكومته الأسبوع الماضي إلى جعل الثلاثاء يوم "غضب" ضد ممارسات المعارضة التي مثلت الأقلية في الانتخابات العامة الأخيرة.
وقال النائب خالد الضاهر فى تجمع فى طرابلس، شمال لبنان "ندعو اللبنانيين وخاصة أهل طرابلس (معقل السنة) إلى وقفة.. دفاعا عن الحق.. عن الحرية.. دفاعا عن الحقيقة.. دفاعا عن العدالة.. من أجل أن تقوم المحكمة بمعاقبة المجرمين والمرتكبين".
واعتبر أنصار المستقبل أن حزب الله الشيعي "يقود انقلابا بهدف وضع رئاسة الحكومة تحت وطأة ولاية الفقيه"، داعيا الى تحركات مفتوحة؛ احتجاجا على ما يعتبره التيار فرضا لرئيس حكومة سنى غير الحريرى من جانب الحزب الشيعي.
ودعا النائب محمد كبارة المنتمي إلى تيار المستقبل خلال مؤتمر صحافى عقد فى طرابلس شمالى لبنان إلى "يوم غضب عام فى كل لبنان الثلاثاء استنكارا لما يقوم به الآخرون من تدخل فى شؤون لبنان وشؤون اللبنانيين السنة".
كما قال عضو اللقاء الإسلامي المستقل الشيخ أرسلان ملص فى كلمة ألقاها فى الحشد إن "سعد الحريرى هو الممثل الوحيد للطائفة السنية. ولن نرضى بأن يعين لنا حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) وغيره رئيسا للحكومة".
وكانت المعارضة اللبنانية قد اتفقت الأحد على تسمية ميقاتى، رئيسا للحكومة الجديدة على أن تكون الحكومة المقبلة خالية من أى تمثيل لحزب الله أو تيار المستقبل.
وجرى الاتفاق على ميقاتي الذي ينتمي إلى السنة حتى لا يتم الإخلال باتفاق المحاصصة الطائفية الذي يخول السنة برئاسة الحكومة و"المسيحيين" بالرئاسة.
لكن مراقبون يرون أن ميقاتي وإن بقي سنيا، إلا أنه يمثل خيار وتوجهات الأقلية الشيعية، وهو ما يعزز فكرة انقلاب حزب الله الشيعي على رئاسة الوزراء.
وسبق لنجيب ميقاتى، أن تولى رئاسة الحكومة المؤقتة فى لبنان بين أبريل ويوليو عام 2005، وهي الحكومة التى أشرفت على تنظيم الانتخابات بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى.
وكان النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد أعلن انفراط عقد كتلة "اللقاء الديمقراطي" التى كان يتزعمها، وتسمية الكتلة الجديدة باسم "جبهة النضال الوطني"، موضحا أن كتلته وافقت على تسمية ميقاتى لرئاسة الحكومة.
وأيد جنبلاط ترشيح ميقاتى مع 6 نواب من بين 11 نائبا هم أعضاء كتلته البرلمانية خلال التصويت؛ مما جعل ميقاتى، الذي ينتمى إلى السنة، يحصل على تأييد 65 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 نائبا.
وفي تواصل للاحتجاجات، قالت تقارير إخبارية إن آلاف اللبنانين المحتجين على استبعاد سعد الحريرى من رئاسة الحكومة قطعوا عددا من الطرقات فى بيروت، كما أفاد الجيش اللبناني أن أهالى إقليم الخروب فى الشوف ما زالوا يقطعون طريق الجنوب بالإطارات المشتعلة.
وقطع المحتجون طريق دمشق الدولى فى البقاع شرقى لبنان، وقال مصدر أمنى إن القوى الأمنية تحاول فتح الطرقات. كما اعتصم العشرات أمام ضريح رفيق الحريرى فى وسط بيروت، مرددين هتافات معادية لحزب الله ولسوريا، وضد مرشح رئاسة الحكومة ميقاتى.
وذكر مصدر أمني أن "عددا من الشبان فى بلدة كفرشلان وضعوا بعض الحجارة والإطارات غير المشتعلة على الطريق العام الممتدة من طرابلس إلى الضنية قبل أن يقوم أبناء المنطقة بإزالتها".
وكان الحريرى قد رفض ترشيح ميقاتي أو المشاركة في حكومة يقودها، معتبرا في تصريحات أمس الاثنين أن ميقاتى هو مرشح قوى الثامن من آذار (المعارضة) وليس مرشحا توافقيا، قائلا إن "أى كلام عن وجود مرشح توافقى هو محاولة لذر الرماد فى العيون".
وأضاف: "ليس هناك من مرشح توافقى مطروح أمام الاستشارات النيابية إنما هناك مرشح اسمه الرئيس سعد الحريرى، ومرشح آخر لقوى الثامن من آذار، والخيار فى هذا المجال واضح لا لبس فيه".
ودعا أنصار تيار المستقبل الذي يقوده رئيس الوزراء سعد الحريري الذي اسقطت حكومته الأسبوع الماضي إلى جعل الثلاثاء يوم "غضب" ضد ممارسات المعارضة التي مثلت الأقلية في الانتخابات العامة الأخيرة.
وقال النائب خالد الضاهر فى تجمع فى طرابلس، شمال لبنان "ندعو اللبنانيين وخاصة أهل طرابلس (معقل السنة) إلى وقفة.. دفاعا عن الحق.. عن الحرية.. دفاعا عن الحقيقة.. دفاعا عن العدالة.. من أجل أن تقوم المحكمة بمعاقبة المجرمين والمرتكبين".
واعتبر أنصار المستقبل أن حزب الله الشيعي "يقود انقلابا بهدف وضع رئاسة الحكومة تحت وطأة ولاية الفقيه"، داعيا الى تحركات مفتوحة؛ احتجاجا على ما يعتبره التيار فرضا لرئيس حكومة سنى غير الحريرى من جانب الحزب الشيعي.
ودعا النائب محمد كبارة المنتمي إلى تيار المستقبل خلال مؤتمر صحافى عقد فى طرابلس شمالى لبنان إلى "يوم غضب عام فى كل لبنان الثلاثاء استنكارا لما يقوم به الآخرون من تدخل فى شؤون لبنان وشؤون اللبنانيين السنة".
كما قال عضو اللقاء الإسلامي المستقل الشيخ أرسلان ملص فى كلمة ألقاها فى الحشد إن "سعد الحريرى هو الممثل الوحيد للطائفة السنية. ولن نرضى بأن يعين لنا حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) وغيره رئيسا للحكومة".
وكانت المعارضة اللبنانية قد اتفقت الأحد على تسمية ميقاتى، رئيسا للحكومة الجديدة على أن تكون الحكومة المقبلة خالية من أى تمثيل لحزب الله أو تيار المستقبل.
وجرى الاتفاق على ميقاتي الذي ينتمي إلى السنة حتى لا يتم الإخلال باتفاق المحاصصة الطائفية الذي يخول السنة برئاسة الحكومة و"المسيحيين" بالرئاسة.
لكن مراقبون يرون أن ميقاتي وإن بقي سنيا، إلا أنه يمثل خيار وتوجهات الأقلية الشيعية، وهو ما يعزز فكرة انقلاب حزب الله الشيعي على رئاسة الوزراء.
وسبق لنجيب ميقاتى، أن تولى رئاسة الحكومة المؤقتة فى لبنان بين أبريل ويوليو عام 2005، وهي الحكومة التى أشرفت على تنظيم الانتخابات بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى.
وكان النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط قد أعلن انفراط عقد كتلة "اللقاء الديمقراطي" التى كان يتزعمها، وتسمية الكتلة الجديدة باسم "جبهة النضال الوطني"، موضحا أن كتلته وافقت على تسمية ميقاتى لرئاسة الحكومة.
وأيد جنبلاط ترشيح ميقاتى مع 6 نواب من بين 11 نائبا هم أعضاء كتلته البرلمانية خلال التصويت؛ مما جعل ميقاتى، الذي ينتمى إلى السنة، يحصل على تأييد 65 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 نائبا.
وفي تواصل للاحتجاجات، قالت تقارير إخبارية إن آلاف اللبنانين المحتجين على استبعاد سعد الحريرى من رئاسة الحكومة قطعوا عددا من الطرقات فى بيروت، كما أفاد الجيش اللبناني أن أهالى إقليم الخروب فى الشوف ما زالوا يقطعون طريق الجنوب بالإطارات المشتعلة.
وقطع المحتجون طريق دمشق الدولى فى البقاع شرقى لبنان، وقال مصدر أمنى إن القوى الأمنية تحاول فتح الطرقات. كما اعتصم العشرات أمام ضريح رفيق الحريرى فى وسط بيروت، مرددين هتافات معادية لحزب الله ولسوريا، وضد مرشح رئاسة الحكومة ميقاتى.
وذكر مصدر أمني أن "عددا من الشبان فى بلدة كفرشلان وضعوا بعض الحجارة والإطارات غير المشتعلة على الطريق العام الممتدة من طرابلس إلى الضنية قبل أن يقوم أبناء المنطقة بإزالتها".
وكان الحريرى قد رفض ترشيح ميقاتي أو المشاركة في حكومة يقودها، معتبرا في تصريحات أمس الاثنين أن ميقاتى هو مرشح قوى الثامن من آذار (المعارضة) وليس مرشحا توافقيا، قائلا إن "أى كلام عن وجود مرشح توافقى هو محاولة لذر الرماد فى العيون".
وأضاف: "ليس هناك من مرشح توافقى مطروح أمام الاستشارات النيابية إنما هناك مرشح اسمه الرئيس سعد الحريرى، ومرشح آخر لقوى الثامن من آذار، والخيار فى هذا المجال واضح لا لبس فيه".
تعليق