كشفت الجزيرة عن وثائق وصفها المراقبون بأكبر عملية تسريب في تاريخ الصراع العربي -الاسرائيلي ..
وما أن تم نشرها حتى ظهرت ردود الفعل عليها بين معارضين لخط التسوية بالاساس وموقفهم المعروف وبين المطبلين والمزمرين لها ..
طريقة تعاطي الطرف الآخير -فريق التسوية - كانت كـ المستجير من الرمضاء بالنار ، حالة من التخبط ،التباين في المواقف بين مشكك في مصداقيتها الى مُشكك في طريقة عرضها وفهمها ..
ومن العجب العجاب أن تخرج شخصية مشبوهة ولا وزن لها في الشارع الفلسطيني لتعقد مؤتمر صحفي لتكيل الاتهامات للجزيرة ولنواياها ولأهدافها وليقدم النصائح لقطر وهو الذي ارتكب الموبقات في جنيف ..!
أما مواقف أتباع هذا التيار فالمتابع لمواقعهم ومنتدياتهم يجد بأن الآية القرآنية التي وصفت سيدنا إبراهيم مع قومه تنطبق عليهم مع الفارق -طبعاً-
( قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين)..
فمواضع الوثائق لا تخلوا من التهديد والوعيد بالحرق والاغلاق لمكاتب الجزيرة في فلسطين بتهمة أنها قناة مشبوهة في دولة قطر صاحبة أكبر قاعدة أمريكية ..!
ونسيَ هؤلاء بأن قادتهم عبيد للمشيئة الامريكية بل وأكثر فلا يمكن أن يدَّعوا الوطنية وهم من فقدوها في مفاوضات العبث والتراجع عن كل القيم النضالية التي ضحى من أجلها شعبنا وقدم الشهداء والأسرى ففاقد الشيء لا يعطيه ..
ما عُرض من وثائق يجب أن لا يمر على جماهير شعبنا مرور الكرام بل لابد من أن تكون وقفة جادة لوقف مسلسل المهازل المستمر لهذه القيادة التي تسير بنا نحو المجهول منذ عقدين من الزمن ..
عليهم ان يعلموا بأن الوطن ليس إرثاً لهم ولا لأحزابهم ولا لمنظمة أفرغوها من كل مضامينها الوطنية الجامعة للكل الفلسطيني وأصبحت فقط إطاراً فارغاً لتمرير أجندتهم الخاصة والهزيلة على شعبنا ..
وما أن تم نشرها حتى ظهرت ردود الفعل عليها بين معارضين لخط التسوية بالاساس وموقفهم المعروف وبين المطبلين والمزمرين لها ..
طريقة تعاطي الطرف الآخير -فريق التسوية - كانت كـ المستجير من الرمضاء بالنار ، حالة من التخبط ،التباين في المواقف بين مشكك في مصداقيتها الى مُشكك في طريقة عرضها وفهمها ..
ومن العجب العجاب أن تخرج شخصية مشبوهة ولا وزن لها في الشارع الفلسطيني لتعقد مؤتمر صحفي لتكيل الاتهامات للجزيرة ولنواياها ولأهدافها وليقدم النصائح لقطر وهو الذي ارتكب الموبقات في جنيف ..!
أما مواقف أتباع هذا التيار فالمتابع لمواقعهم ومنتدياتهم يجد بأن الآية القرآنية التي وصفت سيدنا إبراهيم مع قومه تنطبق عليهم مع الفارق -طبعاً-
( قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين)..
فمواضع الوثائق لا تخلوا من التهديد والوعيد بالحرق والاغلاق لمكاتب الجزيرة في فلسطين بتهمة أنها قناة مشبوهة في دولة قطر صاحبة أكبر قاعدة أمريكية ..!
ونسيَ هؤلاء بأن قادتهم عبيد للمشيئة الامريكية بل وأكثر فلا يمكن أن يدَّعوا الوطنية وهم من فقدوها في مفاوضات العبث والتراجع عن كل القيم النضالية التي ضحى من أجلها شعبنا وقدم الشهداء والأسرى ففاقد الشيء لا يعطيه ..
ما عُرض من وثائق يجب أن لا يمر على جماهير شعبنا مرور الكرام بل لابد من أن تكون وقفة جادة لوقف مسلسل المهازل المستمر لهذه القيادة التي تسير بنا نحو المجهول منذ عقدين من الزمن ..
عليهم ان يعلموا بأن الوطن ليس إرثاً لهم ولا لأحزابهم ولا لمنظمة أفرغوها من كل مضامينها الوطنية الجامعة للكل الفلسطيني وأصبحت فقط إطاراً فارغاً لتمرير أجندتهم الخاصة والهزيلة على شعبنا ..
خـالد عمر ،،
تعليق