تويت
يتخذ من الوضع القائم حدوداً لها
ليبرمان يعد مخططا لدولة فلسطينية على 42 بالمائة من الضفة
[ 23/01/2011 - 11:30 ص ]
وجه وزير الخارجية الصهيونية المتطرف "أفيغدور ليبرمان" صفعة إلى سلطة عباس وفريق التسوية الذي يلهث نحو المفاوضات مع العدو الصهيوني برسمه لخريطة أسماها "الدولة الفلسطينية" المستقبلية على مساحة 42 بالمئائة من أراضي الضفة الغربية.
وتقوم خطة المتطرف ليبرمان على قيام الدولة في حدودها المؤقتة، تعلى أساس تجميد الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة مع إحداث تغييرات طفيفة فيها".
ووفقاً لما أورده مسؤول في وزارة الخارجية الصهيونية؛ فإن ليبرمان سارع إلى اتخاذ هذه الخطوة بشكل أحادي انطلاقاً من اقتناعه بضرورة تبنّي حكومته لمبادرة دبلوماسية، تقترح فيها حدود الدولة الفلسطينية المؤقتة، استباقاً لاعتراف دولي يقرّ قيام تلك الدولة ضمن حدود عام 1967، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرة من شأنها أن تُظهر الكيان بصورة "المهتم حقاً في التقدم نحو السلام" وتحدّ من الضغوط الدولية التي تُمارس عليها، وفق تقديره.
وتقوم خريطة ليبرمان، التي تتوافق مع المرحلة الثانية من خطة خارطة الطريق لعام 2003، حيث إنها لا تشتمل على إخلاء مستوطنات أو نقل أراضٍ كبيرة للسلطة الفلسطينية، على ترسيم حدود الدولة المؤقتة ضمن المناطق المعروفة بـ "أ" و"ب" والتي تشكّل نحو 42 في المائة من مجمل أراضي الضفة الغربية المحتلّة.
فيما أفاد المسؤول الصهيوني ، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد (23/1)، أنه من الممكن أن يصل حجم الدولة الفلسطينية إلى ما نسبته 45 في المائة أو 50 في المائة من أراضي الضفة، إذا ما تم ضمّ مناطق أخرى لتكون تحت السيطرة الفلسطينية، وأضاف قائلاً "بعد أن يتم إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، سيكون من الممكن استئناف المفاوضات الدبلوماسية التي ربما أن تصل إلى اتفاقات بشأن نقل أراض إضافية إلى الدولة الفلسطينية"، حسب ادعائه.
وأكّد أن وزارة الخارجية تعكف على إنهاء مخطّط الخريطة خلال أسبوع، ليصار إلى إرسالها إلى وزارة الخارجية الأمريكية والكونجرس، مرفقة بدعوة إسرائيلية لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني والتهديد بقطع المساعدات المالية عنه إذا ما واصل حملته الدبلوماسية ضد إسرائيل.
ويشار إلى أن مشروع ليبرمان حاز على دعم المنتدى الوزاري السباعي في الحكومة الصهيونية، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "على علم مسبق به"، إلا أنه لم يطلّع بعد على مخطّط الخريطة.
ليبرمان يعد مخططا لدولة فلسطينية على 42 بالمائة من الضفة
[ 23/01/2011 - 11:30 ص ]
وجه وزير الخارجية الصهيونية المتطرف "أفيغدور ليبرمان" صفعة إلى سلطة عباس وفريق التسوية الذي يلهث نحو المفاوضات مع العدو الصهيوني برسمه لخريطة أسماها "الدولة الفلسطينية" المستقبلية على مساحة 42 بالمئائة من أراضي الضفة الغربية.
وتقوم خطة المتطرف ليبرمان على قيام الدولة في حدودها المؤقتة، تعلى أساس تجميد الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة مع إحداث تغييرات طفيفة فيها".
ووفقاً لما أورده مسؤول في وزارة الخارجية الصهيونية؛ فإن ليبرمان سارع إلى اتخاذ هذه الخطوة بشكل أحادي انطلاقاً من اقتناعه بضرورة تبنّي حكومته لمبادرة دبلوماسية، تقترح فيها حدود الدولة الفلسطينية المؤقتة، استباقاً لاعتراف دولي يقرّ قيام تلك الدولة ضمن حدود عام 1967، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرة من شأنها أن تُظهر الكيان بصورة "المهتم حقاً في التقدم نحو السلام" وتحدّ من الضغوط الدولية التي تُمارس عليها، وفق تقديره.
وتقوم خريطة ليبرمان، التي تتوافق مع المرحلة الثانية من خطة خارطة الطريق لعام 2003، حيث إنها لا تشتمل على إخلاء مستوطنات أو نقل أراضٍ كبيرة للسلطة الفلسطينية، على ترسيم حدود الدولة المؤقتة ضمن المناطق المعروفة بـ "أ" و"ب" والتي تشكّل نحو 42 في المائة من مجمل أراضي الضفة الغربية المحتلّة.
فيما أفاد المسؤول الصهيوني ، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد (23/1)، أنه من الممكن أن يصل حجم الدولة الفلسطينية إلى ما نسبته 45 في المائة أو 50 في المائة من أراضي الضفة، إذا ما تم ضمّ مناطق أخرى لتكون تحت السيطرة الفلسطينية، وأضاف قائلاً "بعد أن يتم إنشاء دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، سيكون من الممكن استئناف المفاوضات الدبلوماسية التي ربما أن تصل إلى اتفاقات بشأن نقل أراض إضافية إلى الدولة الفلسطينية"، حسب ادعائه.
وأكّد أن وزارة الخارجية تعكف على إنهاء مخطّط الخريطة خلال أسبوع، ليصار إلى إرسالها إلى وزارة الخارجية الأمريكية والكونجرس، مرفقة بدعوة إسرائيلية لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني والتهديد بقطع المساعدات المالية عنه إذا ما واصل حملته الدبلوماسية ضد إسرائيل.
ويشار إلى أن مشروع ليبرمان حاز على دعم المنتدى الوزاري السباعي في الحكومة الصهيونية، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "على علم مسبق به"، إلا أنه لم يطلّع بعد على مخطّط الخريطة.
