الرياض- أعلن مصدر رسمي سعودي أن أحد السعوديين توفي منتحرا بعدما أضرم النار في نفسه جنوب المملكة، من دون الكشف عن الأسباب.
وقال النقيب يحيى القحطاني الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على الحدود مع اليمن في بيان له نشر السبت إن الجهات الرسمية باشرت التحقيق بمحاولة انتحار شخص ستيني بعد أن أضرم النار في جسده بمادة بترولية في منزله الواقع بقرية اللقية شرق صامطة فجر أمس الجمعة.
وأضاف القحطاني إن الشخص الذي لم يكشف عن اسمه "لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى صامطة بعد إسعافه متأثرا بجروحه". ولم يوضح أسباب إقدام السعودي الستيني على حرق نفسه.
وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ حذر الجمعة من إقدام المسلم على حرق نفسه. وقال المفتي في محاضرة له "حُرّم قتل النفس، حتى إن كانت الظروف المعيشية صعبة".
وأكد أن قتل النفس بالإحراق جريمة نكراء. وأضاف إن إحراق وقتل النفس من كبائر الذنوب، وهو إقدام على شر، ويجب على المرء الصبر والاحتساب وبذل الأسباب النافعة والإقدام.
وانتقد المفتي "من يطبّل ويعظّم" هذه الممارسة، مشيراً إلى أن هؤلاء من ضعفاء الإيمان والنفوس.
وشهدت دول عربية عدة كمصر والجزائر وموريتانيا، خلال الأيام الأخيرة العديد من محاولات شبان ورجال حرق أنفسهم حراء الأوضاع المعبشية، وذلك بعد احراق الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه الشهر الماضي واندلاع ثورة شعبية أدت إلى خلع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وفراره إلى السعودية.
ومن جانبه دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين المكروبين إلى اللجوء إلى الله والإيمان بالقضاء والقدر محذراً من الانتحار وإلقاء النفس للهلاك معتبراً إياها جريمة واعتداء باتجاه الفطرة الإنسانية والدينية.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام إن الإنسان بنيان الله وهو محل التكليف من الخلق وروحه وديعة الله فيه ودمه أمانة تنساب في أوردته فأعظم الإثم إن يعتدي معتد على ذلك البنيان ويسلب تلك الروح ويهدد ذلك الدم كائنا من كان المعتدي وكائنا من كان المعتدى عليه.
وقال النقيب يحيى القحطاني الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على الحدود مع اليمن في بيان له نشر السبت إن الجهات الرسمية باشرت التحقيق بمحاولة انتحار شخص ستيني بعد أن أضرم النار في جسده بمادة بترولية في منزله الواقع بقرية اللقية شرق صامطة فجر أمس الجمعة.
وأضاف القحطاني إن الشخص الذي لم يكشف عن اسمه "لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى صامطة بعد إسعافه متأثرا بجروحه". ولم يوضح أسباب إقدام السعودي الستيني على حرق نفسه.
وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ حذر الجمعة من إقدام المسلم على حرق نفسه. وقال المفتي في محاضرة له "حُرّم قتل النفس، حتى إن كانت الظروف المعيشية صعبة".
وأكد أن قتل النفس بالإحراق جريمة نكراء. وأضاف إن إحراق وقتل النفس من كبائر الذنوب، وهو إقدام على شر، ويجب على المرء الصبر والاحتساب وبذل الأسباب النافعة والإقدام.
وانتقد المفتي "من يطبّل ويعظّم" هذه الممارسة، مشيراً إلى أن هؤلاء من ضعفاء الإيمان والنفوس.
وشهدت دول عربية عدة كمصر والجزائر وموريتانيا، خلال الأيام الأخيرة العديد من محاولات شبان ورجال حرق أنفسهم حراء الأوضاع المعبشية، وذلك بعد احراق الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه الشهر الماضي واندلاع ثورة شعبية أدت إلى خلع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وفراره إلى السعودية.
ومن جانبه دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين المكروبين إلى اللجوء إلى الله والإيمان بالقضاء والقدر محذراً من الانتحار وإلقاء النفس للهلاك معتبراً إياها جريمة واعتداء باتجاه الفطرة الإنسانية والدينية.
وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام إن الإنسان بنيان الله وهو محل التكليف من الخلق وروحه وديعة الله فيه ودمه أمانة تنساب في أوردته فأعظم الإثم إن يعتدي معتد على ذلك البنيان ويسلب تلك الروح ويهدد ذلك الدم كائنا من كان المعتدي وكائنا من كان المعتدى عليه.
تعليق