بيت لحم -معا- اجاز المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية في اسرائيل خلال جلسته التي عقدت اليوم " الاحد " للجيش الاسرائيلي تصعيد خطواته العسكرية واستهداف قادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي ردا على استمرار اطلاق الصواريخ .
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان المجلس اجاز للجيش استهداف البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية التي تقف وراء اطلاق الصواريخ ومن يقف وراء اطلاقها .
واشار الموقع الى ان قرار المجلس باغتيال قادة حماس والجهاد سيترافق مع حملة سياسية ودعائية تشرح للرأي العام العالمي مسوغات هذه الخطوة التي اعتبرت تصعيدا اضافيا على سلم الخطوات الاسرائيلية التدريجيه .
واعتمد المجلس وجهة نظر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعدم القيام بعملية عسكرية برية واسعه النطاق في الوقت الحالي والاكتفاء بالخطوات التصعيديه سابقة الذكر .
ووافق المجلس على زيادة عدد الطلعات الجوية " الغارات " التي تهدف الى ضرب البنية التحتية المتعلقة باطلاق وانتاج الصواريخ .
وصدر في نهاية الاجتماع بيان رسمي جاء فيه " لقد تقرر تكليف الاجهزة الامنية بتصعيد خطواتها التنفيذية الهادفة الى وقف اطلاق الصواريخ والمس بالبنى التحتية الارهابية ومن يقف وراء اطلاق الصواريخ على ان تتركز العمليات في المرحلة الحالية ضد الجهاد الاسلامي وحركة حماس المسؤلتين عن التصعيد الحالي واذا لم تؤد هذه الخطوات الى هدوء سينعقد المجلس في جلسة اخرى ليقر خطوات اضافية اكثر دراماتيكية وتأثيرا".
واضاف البيان الرسمي " ستترافق الخطوات العسكرية سابقة الذكر مع حملة سياسية ودعائية تشرح للرأي العام والمجتمع الدولي مسوغات العمليات الاسرائيلية وتهيئ الجو الاقليمي وستتحضر الاليات والروافع المطلوبة لتحقيق الاهداف الاستراتيجية التي حددها المجلس
وكل التحية الى سرايا القدس وكتائب القسام والوية الناصر صلاح الدين
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان المجلس اجاز للجيش استهداف البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية التي تقف وراء اطلاق الصواريخ ومن يقف وراء اطلاقها .
واشار الموقع الى ان قرار المجلس باغتيال قادة حماس والجهاد سيترافق مع حملة سياسية ودعائية تشرح للرأي العام العالمي مسوغات هذه الخطوة التي اعتبرت تصعيدا اضافيا على سلم الخطوات الاسرائيلية التدريجيه .
واعتمد المجلس وجهة نظر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعدم القيام بعملية عسكرية برية واسعه النطاق في الوقت الحالي والاكتفاء بالخطوات التصعيديه سابقة الذكر .
ووافق المجلس على زيادة عدد الطلعات الجوية " الغارات " التي تهدف الى ضرب البنية التحتية المتعلقة باطلاق وانتاج الصواريخ .
وصدر في نهاية الاجتماع بيان رسمي جاء فيه " لقد تقرر تكليف الاجهزة الامنية بتصعيد خطواتها التنفيذية الهادفة الى وقف اطلاق الصواريخ والمس بالبنى التحتية الارهابية ومن يقف وراء اطلاق الصواريخ على ان تتركز العمليات في المرحلة الحالية ضد الجهاد الاسلامي وحركة حماس المسؤلتين عن التصعيد الحالي واذا لم تؤد هذه الخطوات الى هدوء سينعقد المجلس في جلسة اخرى ليقر خطوات اضافية اكثر دراماتيكية وتأثيرا".
واضاف البيان الرسمي " ستترافق الخطوات العسكرية سابقة الذكر مع حملة سياسية ودعائية تشرح للرأي العام والمجتمع الدولي مسوغات العمليات الاسرائيلية وتهيئ الجو الاقليمي وستتحضر الاليات والروافع المطلوبة لتحقيق الاهداف الاستراتيجية التي حددها المجلس
وكل التحية الى سرايا القدس وكتائب القسام والوية الناصر صلاح الدين