وضح الخبير العسكري، المقرب من حزب الله، العميد المتقاعد أمين حطيط، لـ«الشرق الأوسط» أن حزب الله «انتقل في الوقت الراهن من مرحلة التسوية إلى مرحلة المواجهة للدفاع عن المقاومة وجودا وسمعة»، موضحا أن «المقاومة ليست ملك شخص، بل ملك جمهور يدافع عنها ويحق للمدافع استعمال كل الوسائل الدفاعية المتاحة». وأكد أن «كل الأعراف والقوانين والشرائع تتبنى الدفاع المشروع عن النفس في كل ما يطال سمعتها وكرامتها، وبالتالي كل الوسائل مسموح باستعمالها، والمسألة ليست سلوكا لرفع العتب، بل لحفظ الذات». ورأى «الحق لفريق 14 آذار بعد أن التحق بالقرار الأميركي في إبداء رأيه حول كيف يدافع المستهدف عن نفسه». وقال: «مرحلة المواجهات لا تزال في طورها الأول، وليس ما حصل كل شيء، بل هو بداية الطريق»، مذكرا بأن سيناريو حزب الله ارتكز إلى «منع أسباب الفتنة، وإذا لم يتمكن من ذلك فمنع انفجارها، وإذا لم يتمكن أيضا فمنع انفجارها». ولفت إلى أن «المقاومة لم تتمكن من منع أسباب الفتنة، وهي اليوم تسعى إلى حفظ نفسها بمنع انفجار الفتنة».
وأوضح حطيط، الذي شدد على أن «مواجهة حزب الله مع المحكمة ليست مواجهة لبنانية – لبنانية، والتحرك في الشارع ليس تحركا لبنانيا ضد لبناني آخر، بل ضد أميركا وإسرائيل»، وأن «التسوية سقطت وبدأت مرحلة المواجهة، المتدرجة لجهة حجم الاعتداء»، مؤكدا أن «رد الفعل يقاس مستواه بمقدار الفعل الذي يحصل، ولكل فعل رد فعل».
وأوضح حطيط، الذي شدد على أن «مواجهة حزب الله مع المحكمة ليست مواجهة لبنانية – لبنانية، والتحرك في الشارع ليس تحركا لبنانيا ضد لبناني آخر، بل ضد أميركا وإسرائيل»، وأن «التسوية سقطت وبدأت مرحلة المواجهة، المتدرجة لجهة حجم الاعتداء»، مؤكدا أن «رد الفعل يقاس مستواه بمقدار الفعل الذي يحصل، ولكل فعل رد فعل».
تعليق