تويت
محلل عسكري صهيوني: "إسرائيل" دولة مهزومة لعدم قدرتها على فك أسر أحد جنودها
غزة – فلسطين الآن – أكد المحلل العسكري والأمني للقناة الثانية الصهيونية "روني دانييل" أن الكيان الصهيوني أصبح بمثابة دولة مهزومة لعدم قدرته على إطلاق سراح أحد جنوده المأسورين، وذلك على الرغم من علمه بمكان وجوده في غزة طيلة الفترة الماضية.
ويضيف المحلل العسكري في حديثٍ للإذاعة العبرية العامة أمس الإثنين (15-3) أنه على الرغم من التصور السائد الآن من وجود تقدمٍ في صفقة الجندي "غلعاد شاليط"؛ إلا أن التوجه العام في الشارع الصهيوني يبعث على التشاؤم.
ولفت "دانييل" خلال حديثه إلى أن توجُّه رئيس جهاز "الشين بيت" -جهاز الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني- "يوفال ديسكن" برفقة "عوفر ديكل" إلى القاهرة لاستئناف محادثات صفقة الجندي المأسور يُشير إلى نوعٍ من الأمل، مستدركًا بقوله: "إلا أنهما لا يملكان أن يوقِّعا على أي شيء".
ذهب المحلل العسكري إلى أن إرسال المسؤولَين إلى القاهرة، هو بمثابة محاولة أخيرة من رئيس الوزراء المنتهية ولايته؛ لكي يثبت للجميع أنه يعمل حتى اللحظة الأخيرة، وأنه عمل من أجل هذا الموضوع طيلة فترة ولايته.
ويعزو محلل القناة الثانية محاولة أولمرت هذه إلى الفشل الذريع الذي مني به طيلة حكمه، موضحًا: "إن رئيس الوزراء يتعرض لضغطٍ جماهيريٍّ كبير، خاصة وأنه سيُنهي عمله في الأيام القليلة القادمة"، مشددًا على أنه يريد تحقيق إنجازٍ في نهاية المطاف، لا سيما وأن فترة ولايته كانت مليئة بخيبة الأمل والفشل الذريع.
اخوكم المحب سيف التوحيد
غزة – فلسطين الآن – أكد المحلل العسكري والأمني للقناة الثانية الصهيونية "روني دانييل" أن الكيان الصهيوني أصبح بمثابة دولة مهزومة لعدم قدرته على إطلاق سراح أحد جنوده المأسورين، وذلك على الرغم من علمه بمكان وجوده في غزة طيلة الفترة الماضية.
ويضيف المحلل العسكري في حديثٍ للإذاعة العبرية العامة أمس الإثنين (15-3) أنه على الرغم من التصور السائد الآن من وجود تقدمٍ في صفقة الجندي "غلعاد شاليط"؛ إلا أن التوجه العام في الشارع الصهيوني يبعث على التشاؤم.
ولفت "دانييل" خلال حديثه إلى أن توجُّه رئيس جهاز "الشين بيت" -جهاز الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني- "يوفال ديسكن" برفقة "عوفر ديكل" إلى القاهرة لاستئناف محادثات صفقة الجندي المأسور يُشير إلى نوعٍ من الأمل، مستدركًا بقوله: "إلا أنهما لا يملكان أن يوقِّعا على أي شيء".
ذهب المحلل العسكري إلى أن إرسال المسؤولَين إلى القاهرة، هو بمثابة محاولة أخيرة من رئيس الوزراء المنتهية ولايته؛ لكي يثبت للجميع أنه يعمل حتى اللحظة الأخيرة، وأنه عمل من أجل هذا الموضوع طيلة فترة ولايته.
ويعزو محلل القناة الثانية محاولة أولمرت هذه إلى الفشل الذريع الذي مني به طيلة حكمه، موضحًا: "إن رئيس الوزراء يتعرض لضغطٍ جماهيريٍّ كبير، خاصة وأنه سيُنهي عمله في الأيام القليلة القادمة"، مشددًا على أنه يريد تحقيق إنجازٍ في نهاية المطاف، لا سيما وأن فترة ولايته كانت مليئة بخيبة الأمل والفشل الذريع.
اخوكم المحب سيف التوحيد