أبو عبيدة: شروطنا في صفقة التبادل نهائية ولامجال للتنازل عنها
غزة – فلسطين الآن – أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن التصريحات الصهيونية بموافقتها على شروط حماس بشان شاليط دليل على نجاح كبير للمقاومة الفلسطينية وفشل العدو الصهيوني لإنهاء هذه الصفقة بالطرق العسكرية .
وأضاف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح لموقع القسام " إن هذه الصفقة هي مسالة إنسانية يجب إنهاؤها بالالتزام بشروط المقاومة وكان الاحتلال الصهيوني يستطيع إنهاء هذا الملف منذ الأيام الأولى للعملية وذلك بدفع الثمن الذي طلبته المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو عبيدة:" ان حركة حماس لم تبلغ حتى الآن رسميا بموافقة الاحتلال الصهيوني على الإفراج عن 450 مقابل شاليط من قبل الوسيط المصري ولم نبلغ رسميا أن الاحتلال الصهيوني قد وافق على الشروط كاملة غير منقوصة ".
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يشترط في بعض الأسرى الفلسطينيين الإبعاد وليس العودة الى ارض فلسطين بمعنى الإبعاد خارج فلسطين وهذا ما رفضناه، أما حتى الآن لا نستطيع أن نتحدث عن حراك جديد وفعلي ينهي الصفقة سريعا جدا ونحن لم نبلغ عن قبول العدو الصهيوني بالشروط كاملة".
ورفضت كتائب القسام، مبدأ الإبعاد وان يكون العدو الصهيوني من يفرض علينا قانون الإبعاد من جديد بعد أن أنهته وقطعته حركة حماس إلى الأبد بعد الإبعاد إلى مرج الزهور حينما لم تقبل الحركة بمغادرة مرج الزهور إلا إلى ارض الوطن وهذا ما حدث، مؤكدا عدم قبول الكتائب بمبدأ الإبعاد مطلقا، فكل فلسطيني أسير مهما كان لا بد ان يعود الى أرضه والى بيته والى أبنائه ولن نقبل ان تعود مسالة الإبعاد من جديد" .
وعن المطالب الصهيونية المتكررة من حماس بتليين مواقفها اتجاه صفقة الأسرى قال ابو عبيدة :" لا مجال أمامنا لتليين المواقف، فنحن قلنا منذ البداية ان هذه الشروط شروط نهائية ولا مجال فيها للتراجع لأنها تتعلق بحياة أسرى ربما هذه تكون الفرصة الحقيقية الأولى لإخراجهم من الأسر وخاصة أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، وبالتالي لن نتنازل عن شيء من شروطنا مقابل الإفراج عن شاليط
غزة – فلسطين الآن – أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن التصريحات الصهيونية بموافقتها على شروط حماس بشان شاليط دليل على نجاح كبير للمقاومة الفلسطينية وفشل العدو الصهيوني لإنهاء هذه الصفقة بالطرق العسكرية .
وأضاف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح لموقع القسام " إن هذه الصفقة هي مسالة إنسانية يجب إنهاؤها بالالتزام بشروط المقاومة وكان الاحتلال الصهيوني يستطيع إنهاء هذا الملف منذ الأيام الأولى للعملية وذلك بدفع الثمن الذي طلبته المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو عبيدة:" ان حركة حماس لم تبلغ حتى الآن رسميا بموافقة الاحتلال الصهيوني على الإفراج عن 450 مقابل شاليط من قبل الوسيط المصري ولم نبلغ رسميا أن الاحتلال الصهيوني قد وافق على الشروط كاملة غير منقوصة ".
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يشترط في بعض الأسرى الفلسطينيين الإبعاد وليس العودة الى ارض فلسطين بمعنى الإبعاد خارج فلسطين وهذا ما رفضناه، أما حتى الآن لا نستطيع أن نتحدث عن حراك جديد وفعلي ينهي الصفقة سريعا جدا ونحن لم نبلغ عن قبول العدو الصهيوني بالشروط كاملة".
ورفضت كتائب القسام، مبدأ الإبعاد وان يكون العدو الصهيوني من يفرض علينا قانون الإبعاد من جديد بعد أن أنهته وقطعته حركة حماس إلى الأبد بعد الإبعاد إلى مرج الزهور حينما لم تقبل الحركة بمغادرة مرج الزهور إلا إلى ارض الوطن وهذا ما حدث، مؤكدا عدم قبول الكتائب بمبدأ الإبعاد مطلقا، فكل فلسطيني أسير مهما كان لا بد ان يعود الى أرضه والى بيته والى أبنائه ولن نقبل ان تعود مسالة الإبعاد من جديد" .
وعن المطالب الصهيونية المتكررة من حماس بتليين مواقفها اتجاه صفقة الأسرى قال ابو عبيدة :" لا مجال أمامنا لتليين المواقف، فنحن قلنا منذ البداية ان هذه الشروط شروط نهائية ولا مجال فيها للتراجع لأنها تتعلق بحياة أسرى ربما هذه تكون الفرصة الحقيقية الأولى لإخراجهم من الأسر وخاصة أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، وبالتالي لن نتنازل عن شيء من شروطنا مقابل الإفراج عن شاليط
تعليق