تويت
حذر قائد ميداني بارز في سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- الاحتلال الاسرائيلي من مغبة ارتكاب أية "حماقة" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال القيادي في تصريح صحافي : "إن تهديدات الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة لن تجني ثمارها في تحقيق الأهداف المرجوة والتي يتذرع بها الاحتلال", مؤكدا على أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة بكافة أطيافها على أهبة الاستعداد التام لمواجهة أي عدوان قد يطال قطاع غزة.
وشدد القائد الميداني على أن أي اجتياح قد يطال مناطق القطاع، لن يكون نزهة لجنود الاحتلال, موضحاً أن سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة قد أعدت العدة لمواجهة أي عدوان وأنها ستفاجئ الاحتلال بقدراتها الذاتية.
وكشف القيادي عن تجهيز السرايا لعشرات الفدائيات اللواتي أبدين استعدادهن لتنفيذ عمليات فدائية ضد القوات البرية الاسرائيلية في حال توغلها في قطاع غزة.
ونشر موقع سرايا القدس على شبكة الانترنت صوراً لفلسطينيات أبدين رغبة في تفجير انفسهن بقوات الاحتلال.
وقالت احدى النسوة: "أتمنى أن أكون أولى استشهاديات المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح الاحتلال الصهيوني قطاع غزة".
وتوعدت الفدائية القوات الاسرائيلية في حال اقدمت على اجتياح القطاع بالمفاجآت التي أعدتها المقاومة- حسب قولها.
يشار هنا إلى أن انتفاضة الأقصى الحالية شهدت العديد من العمليات الفدائية والتي نفذتها فتيات من الضفة وقطاع غزة.
وشهد القطاع أربع عمليات فدائية، الأولى كانت في الرابع عشر من يناير لعام 2004، حيث تمكنت الفدائية ريم الرياشي من كتائب القسام من اجتياز معبر بيت حانون وتفجير جسدها في غرفة للمخابرات الاسرائيلية داخل الحاجز ما أدى لمقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة عدد آخر.
كما تمكنت في الحادي والعشرين من آذار/ مارس لعام 2004، الفدائية سناء قديح من كتائب القسام من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال كانت تتوغل في منطقة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2006 تمكنت الفدائية في سرايا القدس ميرفت مسعود من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال التي توغلت في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما تمكنت "أم الفدائيات" "فاطمة النجار" من جباليا البلد من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال التي كانت تتوغل في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا وذلك في تاريخ الثالث والعشرين من نوفمبر لعام 2006.
وقال القيادي في تصريح صحافي : "إن تهديدات الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة لن تجني ثمارها في تحقيق الأهداف المرجوة والتي يتذرع بها الاحتلال", مؤكدا على أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة بكافة أطيافها على أهبة الاستعداد التام لمواجهة أي عدوان قد يطال قطاع غزة.
وشدد القائد الميداني على أن أي اجتياح قد يطال مناطق القطاع، لن يكون نزهة لجنود الاحتلال, موضحاً أن سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة قد أعدت العدة لمواجهة أي عدوان وأنها ستفاجئ الاحتلال بقدراتها الذاتية.
وكشف القيادي عن تجهيز السرايا لعشرات الفدائيات اللواتي أبدين استعدادهن لتنفيذ عمليات فدائية ضد القوات البرية الاسرائيلية في حال توغلها في قطاع غزة.
ونشر موقع سرايا القدس على شبكة الانترنت صوراً لفلسطينيات أبدين رغبة في تفجير انفسهن بقوات الاحتلال.
وقالت احدى النسوة: "أتمنى أن أكون أولى استشهاديات المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح الاحتلال الصهيوني قطاع غزة".
وتوعدت الفدائية القوات الاسرائيلية في حال اقدمت على اجتياح القطاع بالمفاجآت التي أعدتها المقاومة- حسب قولها.
يشار هنا إلى أن انتفاضة الأقصى الحالية شهدت العديد من العمليات الفدائية والتي نفذتها فتيات من الضفة وقطاع غزة.
وشهد القطاع أربع عمليات فدائية، الأولى كانت في الرابع عشر من يناير لعام 2004، حيث تمكنت الفدائية ريم الرياشي من كتائب القسام من اجتياز معبر بيت حانون وتفجير جسدها في غرفة للمخابرات الاسرائيلية داخل الحاجز ما أدى لمقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة عدد آخر.
كما تمكنت في الحادي والعشرين من آذار/ مارس لعام 2004، الفدائية سناء قديح من كتائب القسام من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال كانت تتوغل في منطقة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2006 تمكنت الفدائية في سرايا القدس ميرفت مسعود من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال التي توغلت في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما تمكنت "أم الفدائيات" "فاطمة النجار" من جباليا البلد من تفجير جسدها في مجموعة من جنود الاحتلال التي كانت تتوغل في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا وذلك في تاريخ الثالث والعشرين من نوفمبر لعام 2006.
تعليق