خاص الاعلام الحربي:
الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين و معز الموحدين و الصلاة و السلام على سيد البشرية محمد بن عبد الله ، و على اله و صحبه إلى يوم الدين و بعد :-
﴿ مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وما بدلوا تبديلا ﴾
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ثلة من أقمار سرايا القدس ( حسن شقورة ونضال شقورة ومحمد الشاعر وباسل شابط )، فكم هو شرف عظيم ، أن أكتب اليوم هذه الكلمات التي لا تفي بحق من كتبوا بدمهم عز و كرامة الوطن،هؤلاء المخلصين المجاهدين ، الذين عبدوا بدمهم الزكي الطاهر لدينهم و لأمتهم و وطنهم طريق المجد و الانتصار.
هكذا يرحل الرجال بأجسادهم ولكن تبقى أرواحهم تحلق فوق أرض الإسراء والمعراج وتبقى أرواحهم الطاهرة مع المجاهدين في فلسطين تقول لهم ابقوا على طريق ذات الشوكة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها .
فدم الشهداء أغلى و أعز مرتبة يقدمها هؤلاء العظماء من اجل دينهم و أمتهم في هذه الذكرى و نحن نستحضر جهادهم و بلاءهم و شجاعتهم ، أمام أعتى قوة إجرامية ، ولكنهم قهروا هذا العدو بإيمانهم و صبرهم و تضحياتهم.
إننا اليوم نحمل أمانة عظيمة ، أمانة المواجهة ـ مواجهة العدو المستكبر ـ مواجهة الباطل الذي يريد قهرنا و تركيعنا ، لذلك تبقى المقاومة و دم الشهداء هو الأمل و النور برفع القهر و الظلم عن شعبنا في ذكراكم " حسن ونضال ومحمد و باسل " لا نقول وداعاً لكن إلى لقاء في جنان الله في الفردوس الأعلى بأمر الله ـ و لكم منا العهد بأن نكمل المشوار و نحن لازلنا نحمل هذه الراية الخالدة على درب الشقاقي و الشهداء العظام ، معاهدين الله ثم الشهداء بالمضي قدماً في طريق الجهاد و المقاومة حتى النصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله /خالد منصور "أبو الراغب"
الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين و معز الموحدين و الصلاة و السلام على سيد البشرية محمد بن عبد الله ، و على اله و صحبه إلى يوم الدين و بعد :-
﴿ مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وما بدلوا تبديلا ﴾
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ثلة من أقمار سرايا القدس ( حسن شقورة ونضال شقورة ومحمد الشاعر وباسل شابط )، فكم هو شرف عظيم ، أن أكتب اليوم هذه الكلمات التي لا تفي بحق من كتبوا بدمهم عز و كرامة الوطن،هؤلاء المخلصين المجاهدين ، الذين عبدوا بدمهم الزكي الطاهر لدينهم و لأمتهم و وطنهم طريق المجد و الانتصار.
هكذا يرحل الرجال بأجسادهم ولكن تبقى أرواحهم تحلق فوق أرض الإسراء والمعراج وتبقى أرواحهم الطاهرة مع المجاهدين في فلسطين تقول لهم ابقوا على طريق ذات الشوكة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها .
فدم الشهداء أغلى و أعز مرتبة يقدمها هؤلاء العظماء من اجل دينهم و أمتهم في هذه الذكرى و نحن نستحضر جهادهم و بلاءهم و شجاعتهم ، أمام أعتى قوة إجرامية ، ولكنهم قهروا هذا العدو بإيمانهم و صبرهم و تضحياتهم.
إننا اليوم نحمل أمانة عظيمة ، أمانة المواجهة ـ مواجهة العدو المستكبر ـ مواجهة الباطل الذي يريد قهرنا و تركيعنا ، لذلك تبقى المقاومة و دم الشهداء هو الأمل و النور برفع القهر و الظلم عن شعبنا في ذكراكم " حسن ونضال ومحمد و باسل " لا نقول وداعاً لكن إلى لقاء في جنان الله في الفردوس الأعلى بأمر الله ـ و لكم منا العهد بأن نكمل المشوار و نحن لازلنا نحمل هذه الراية الخالدة على درب الشقاقي و الشهداء العظام ، معاهدين الله ثم الشهداء بالمضي قدماً في طريق الجهاد و المقاومة حتى النصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله /خالد منصور "أبو الراغب"
تعليق