هنا فلنجدد البيعة ونجدد العهد للشهيد واخوانه بالسير على دربه وانتهاج طريقه بكلمة بصورة بعبارة بكل ما تملك لاحد ابرز رموز الحركة فى قطاع غزة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فى ذكرى الالم والاشتياق ... رحيل الحبيب حسن شقورة
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة لهيب السرايا مشاهدة المشاركةقسما يا حسن شقورة
لنبقى على الدرب سائرين
على حركة الجهاد الاسلامي محافظين
أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام
تعليق
-
" متى أسكن في بيتٍ جديد؟؟ "
, بهذا التساؤل كان المهندس الشهيد حسن زياد شقورة يتحدث مع عدد من زملائه في شبكة فلسطين اليوم الإخبارية و إذاعة صوت القدس قبل ثلاث ساعات من استشهاده.
وكأنه كان يعلم مسبقاً أن روحه ستصعد لبارئها عما قريب, بعدها بدقائق ينادي على أحد أعز أصدقائه يريه صوراً له وهو يسقط عليها أناشيد جهادية, بعد ذلك قام حسن بممازحة أحد أصدقائه وأخذ أحد الزملاء يصفق وحسن يستمر في ممازحته وصديقه الذي يمزح معه يضحك ويضحك, وبعدها غادر حسن و ما هي إلا سويعات حتى سمع الجميع أن حسن استشهد لتجول خواطر جميع زملائه ومحبيه في المشاهد العظيمة التي سطرها معهم حسن في الحياة.
حسن شقورة .. المهندس الطموح .. الإعلامي المميز و المجاهد الجسور, كل من يعرفه يحبه, ولتسألوا عنه الجميع سيما أذرع المقاومة العسكرية التي لطالما سهر الليالي الطوال على مواقعهم على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت", ليكون على درب قادته وإخوانه في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية ( سـرايا القدس ) الذين لطالما كانوا دعاةً للوحدة والتآلف بين شعبنا خاصةً في ظل محنة الانقسام التي لازالت تعصف بساحتنا الداخلية.
سرنا في جنازتك اليوم ورأينا ابتسامتك التي لم تفارقك أبداً ... نعم الكل رآها ... لقد كان يبستم بوضوح ... ولِم لا تبتسم أيها الفارس الأبي وأنت مقبلٌ على دار الحياة الأبدية؟؟ لِم لا تبتسم أيها الرجل الأشم وأنت الذي لم تك تحب أن تؤذي أحداً ؟؟, لِم لا تبتسم و أنت تغرد إلى جنانٍ لطالما كنت تنشدها؟؟.
وصلنا المقبرة التي لا تبعد غير سوى بضعة أمتارٍ عن منزله, لنجد جدته لأبيه قد سبقتنا هناك مطلقةً الزغاريد باستشهاده, جاء لها أبناؤها وأقرباؤها ليواسوها, لكنا لاحظنا أنها من كانت تواسيهم, حيث كانت تقول : "اللهم ارحمه وتقبله".
الأسبوع الماضي هاتف أحد زملائه ليذهبا لجامعة الأزهر حتى يدرس تكنولوجيا معلومات كي يُنمي مهاراته الفنية في الحاسوب خدمةً لوطنه, نعم لقد كان طموحاً وحريصاً على التميز والتقدم باستمرار, وفي نفس الوقت كنت مخلصاً ووفياً.
مهما تحدثنا عنك يا حسـن لن نوفيك ولو نذراً يسيراً مما قدمته لدينك ولوطنك ولمحيطك ولكل من عرفك وأحبك ... أجل وبعيداً عن الشعاراتية في القول لقد عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وهنيئاً لك الجنة أيها الفارس الهمام.
تعليق
-
هذا ما خطه الشهيد الحبيب ابو اسلام مهند الطنانى بحق القائد حسن شقورة
لروحك حسن شقورة مسك الختام
فسلمت نسائم روحك ياحسن السرايا
أبا إسلام
هو الإسرار بعزمه .. عزم الرجولة والإباء
فقد فر المحتل من غزتنا هاربا بالجلاء
كيف لا وحسن شقورة رمز الاوفياء
حطم صوتهم وجعلهم في صمت وذهاء
سَرج من خيله للاقصي وأحسن الإلتقاء
رحمك الله ياحسن وأسكنك فسيح الجنان
تعليق
-
كلمات إلى الشهيد حسن شقورة..أيمن خالد
عندما تغيب الشمس، تترك دفئها في كل القلوب، وهكذا أنت يا حبيبي، وأخي،حسن شقورة، تترجل اليوم، ولكنك حاضر في قلوب كل من عملوا معك، الذين أبكاهم فراقك رغما عنهم، لأن الدفء الذي اتسمت به العلاقة معك كان متميزاً، فعندما تغيب، تبقى تلك الحرارة التي تركتها فينا تنبعث في وجداننا، فلا نستطيع إلا أن نراك تعيش معنا، تتحرك في خلجات أنفسنا، من تلك الابتسامات الرائعة، التي تبث في النفس عبقاً وعشقاً وأملاً، في زمن يحاصرنا من كل صوب، ويضيق علينا العيش من كل صوب، ويقتلنا جلادوه من مختلف الأماكن والجهات، ومع ذلك ظل علينا أن نصنع الفرحة الصغيرة، لعلها تأتي ذات يوم حياة.
نحن كشعب، لنا خصوصية في هذا الكون، فهو مليء بالدفاع عن حرية الناس، ومعني بفتح الأبواب بين الناس، لكنه أيضا هو ذاته العالم الذي يحاصرنا من كل صوب، ومن كل حدب، وكأنا كنا خُلقنا كي نموت لغيرنا، وتأتي كلماتنا من أصغر نبض في حنايا أزقة وطن مقطع بالشظايا والحصار، ... وتأتي كلماتنا تقول: لا تحلموا فيها فعارٌ أن نموت لغيرنا، فلقد وُلدنا هاهنا، ولسوف نمضي مثلما نهوى ولكن لن تمروا فوقنا..
لن تمروا فوقنا..
هذا العالم الذي فتح كل الأبواب أمام شذاذ الآفاق، لكنه يكتشف أن كل بوابات الكون المفتوحة والمندلقة على شذاذ الآفاق لا تكفي أبداً لأن يطمئن هؤلاء الغزاة، فبوابة غزة الصغيرة، ونافذة غزة، هي أكبر من كل هذا الكون، وإنسان غزة، ذلك البطل المرابط، والذي يقف أعزلا لا يملك مما يسميه أهل العصر سلاحا، لكنه أكثر أهمية في ميزان القوى، وأكثر قلقا على الغزاة من تلك الجيوش التي تمتد من الخليج إلى الخليج إلى المحيط، تلك الجيوش التي تعلمت الانتصار على شعوبها، وإذلالها، ولكنها لم تعرف كيف تصون كرامة وطن وأمة .
مطلوب منكم يا أهل غزة أن تدافعوا عنا، وعن عجزنا.. مطلوب منكم أن تكونوا أكثر إباءً وأكثر استعدادا وأكثر عطاءً، ومطلوب منكم .. ومطلوب ومطلوب؟؟
ما هذا الزمن؟؟
متى أصبح الأسير والمعتقل والمسجون يدافع عن كرامة وحرية الأحرار؟؟ ففي كل أعراف الكون أنتم في معتقل كبير، ولكنكم تدافعون عن حريتنا التي عندما نريد أن نعبر عنها نجد أن غزة بوابة حريتنا وبوابة ثقتنا، في بقاء القافلة.
حسن شقورة، لا تكفي كلمات كثيرة في الحديث عنك، .. أتذكر في إحدى الليالي وقد عدت قبل الفجر بساعة من سفر، وأردت أن أتابع البريد الالكتروني، فكان حسن أمامي، سألته ماذا تفعل في هذه الساعة، قال أقوم ببناء موقع جديد للإذاعة، فقلت له ومتى تنام، قال وهل تعتقد أنني يمكن أن أنام قبل أن أطلق الموقع.. وفي مرة أخرى.. بل مرات أتحدث معه فيقول لي مشغول جدا موقع فلسطين اليوم يتعرض لهجوم الكتروني، وفي يوم العيد، وبعد العيد وقبل العيد، وفي كل لقاء كان مشغولا، لدرجة أنني صرت أخجل من المحادثة معه، كي لا اشغله عن عمله.
حسن.. أيها الغالي، أتذكر كثيرا من المحادثات بينا عبر الشبكة الالكترونية، وأتذكر أنه أوصاني أن أوصل سلاما لأحد قادة الحركة الذين أحبهم، ويوم استشهاده بكيت,, بكيت لأنني نسيت يا حسن أن أوصل سلامك، سامحني، ربما دموعي الآن تشفع لي وأنا أكتب هذا النص، وحولي أبنائي يعرفون أنني ابكي أخا حبيبا، والوجوم والحزن يسيطر عليهم، فنحن أيضا عندنا عزاء لك، ونشعر بفراقك.
اليوم نبحث ونتحسس تلك الطيبة التي كانت تنبعث من وراء زجاج الحاسوب، فهذا العالم الضيق، جعلنا نتواصل عبر الحاسوب، ولو كان يستطيع أن يغلق الدنيا علينا لفعل ذلك واستراح منا.
تعليق
-
وداعاً صديقي.. حسن شقورة..بقلم: يوسف صادق
كان خبر استشهاده كالصاعقة، عندما تحدثت إذاعة القدس عن استشهاد حسن برفقة إثنين من أصدقائه في الجهاد الإسلامي.. وسرعان ما عاد شريط الذاكرة أيام جريدة الإستقلال، كلما حانت الفرصة لي أن أذهب لمدينة غزة، فأجده منكباً على جهاز الحاسوب يصمم صفحات الجريدة الأسبوعية.
وكلما شاهدت الخط الفاصل بين حواجبه، كنت اُدرك أن شدة التركيز وصلت لذروتها في هذا الشاب، لقد كان يخشى أن يُخطيء في كلمة فيلومه أحدهم.. هو كذلك.. لا للعب واللهو خلال العمل، إلا عندما كان أخينا أبو فتحي يحضر أكواب الشاي، لمعرفته السابقة بشغفي في شرب الشاي.. حينها يأخذ الجميع قسطاً من الراحة، وتبدأ الإبتسامات تعلو كلما تحدثت مزاحاً عن أمور لا تتعلق بالعمل الصحفي، فكان حسن يضحك وقد إمتزح إحمرار دمه بلون بشرته البيضاء من كلامي الجرئ.
ببساطة يا صديقي.. إفتقدناك بيننا الآن أنت ورفاقك وأحبابك الذين سبقوك.. ولا نعلم يا حسن من سيلحق بك في الغد، ربما سأكون أنا أو غيري.. فنحن يا صديقي ندفع ضريبة المكوث في أرضنا بدمنا، لا بمالنا.. هكذا حياتنا أيها الصديق الراحل.
لقد كنت خير الشباب الذين عرفناهم بهدوئهم ورجاحة فكرهم.. كنت طموحاً لأبعد من فكر الكثير منا، فنلت رضا وحب من عرفك أينما وُجدت، في الإستقلال أو إذاعة القدس أو فلسطين اليوم..او الإعلام الحربي حتى في الحي الذي تسكنه يا صديقي، كُنت خير الشباب في تربيتك وإيمانك وطاعتك لله سبحانه وتعالي.
الآن يا حسن ستقابل هناك أصدقاءك الذين سبقوك، هم كُثر.. إشّكي لهم همّنا وحُزننا.. قل لهم يا صديقي أنهم محظوظون عندما حملناهم فوق أكتافنا وطفنا بهم شوارع مدنهم ووارينا جثامينهم... فنحن يا حسن لا نعلم إن كُنا سنكرّم كما كرمناكم..!؟ أم أننا لن نجد من يحملنا، وستبقى جثاميننا في أزقة مخيماتنا تنتظر من يُريها الثرى.
تعليق
تعليق