مصادر لـ"سما": مصر وجهت دعوة لمشعل وشلح لزيارة القاهرة نهاية الأسبوع الحالي ورضوان يؤكد ان إشكاليات لجنة الحكومة والانتخابات والمنظمة والأمن ما زالت مستمرًّة
غزة / سما / كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي اليوم السبت لمراسل "سما" ان مصر وجهت دعوة رسمية لكل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح لزيارة القاهرة لإشراكهم في عمل لجان الحوار الفلسطيني للوصول الي صيغة توافقيه يتم بموجبها انهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وقالت المصادر ان هناك صعوبات وعقبات تعترض طريق الحوار الفلسطيني الداخلي وان العمل جاري على قدم وساق من قبل المسؤوليين المصريين وأعضاء الفصائل للتغلب عليها خلال الأيام المقبلة من اجل وضع الرتوش الاخيرة لمختلف القضايا والانتهاء منها.
وأوضحت المصادر انه بالإضافة لمصر فان هناك دول عربية تمارس ضغطا كبيراً على الفصائل الفلسطينية للوصل الي اتفاق ينهي حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي مشيره الي ان أربعة دول عربية وهي السعودية ومصر وسوريا وقطر ترفض الاشتراطات التي تضعها الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية.
ويشهد اليوم السبت، آخر أيام اجتماعات اللجان الخمس للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، بعد خمسة أيام متتالية من الحوار، تم خلالها بحث العديد من الملفات الشائكة، وتم الانتهاء من ملف المصالحة الوطنية والاتفاق على المبادئ العامة وملف إصلاح منظمة التحرير، فى حين تستمر مناقشة باقي الملفات اليوم.
من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" وعضو لجنة المصالحة في حوار القاهرة أن هناك عدة عقبات تعترض نجاح الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" تحول دون إعلان اتفاق مصالحة، مؤكدًا في ذات السياق بذل مجهوداتٍ كبيرةٍ لتجاوز كل العقبات.
وقال رضوان في تصريحٍ صحفيٍّ إن هناك ملفاتٍ شائكةً وصعبةً تحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت للتغلب عليها من أجل التوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية، موضحًا أن هذه الإشكاليات تتركز في ملف الحكومة والمنظمة والانتخابات والأمن.
وأكد أن إشكاليات ملف الحكومة يتمثل في الخلاف حول برنامجها القادم، مشيرًا إلى أن "حماس" قدَّمت في هذا المجال صيغة ما تم الاتفاق عليها في مكة، وهو احترام جميع التعهدات الموقَّعة من قِبل المنظمة، "ومع ذلك، وحتى اللحظة، هناك إشكالية تتعلق بهذا الجانب.. أما نحن فنرفض أية صيغة من خلالها يتم الاعتراف بشروط الرباعية، وعلى أية حكومة قادمة أن تحافظ على الثوابت، وتحفظ المقاومة، وتبتعد عن الشروط و الإملاءات الأمريكية والصهيونية".
وحول إشكاليات ملف الانتخابات، أوضح رضوان: "حتى اللحظة لم يتم الاتفاق على إعادة تشكيل لجنة الانتخابات العليا وكيفية التنسيب لعضويتها"، وشدد بقوله: "نطالب بإعادة تشكيلها، وأن يكون التنسيب للفصائل والقوى الوطنية؛ حتى نضمن نزاهة الانتخابات القادمة".
وتابع القيادي أن هناك إشكاليةً أخرى حول النظام الانتخابي، فهل هو نسبي أم مختلط؟ إضافة إلى إشكالية تحديد موعد الانتخابات القادمة، فكيف يتم تحديد موعد الانتخابات قبل الانتهاء من النظر في النظام الانتخابي، وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات العليا، ومحكمة الانتخابات للحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات؟
وعن ملف منظَّمة التحرير تحدث رضوان عن إشكالية المرجعية في المرحلة الانتقالية ما بين المرحلة المتفق عليها إلى انتخابات المجلس الوطني الجديد، مضيفًا بقوله :"إن هذه المرجعية يجب أن يُتفق عليها وعلى آلية اتخاذ القرارات فيها؛ فهناك اتفاق على ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد، وكذلك اتفاق على ضرورة أن يكون هناك انتخابات في جميع المناطق، وعند تعذر إجراء الانتخابات بأي منها؛ سيتم التنسيق والتوافق على من يمثله، على أن تكفل هذه الاتفاقات المشاركة من كل الفصائل الفلسطينية".
وحول لجنة الأمن، أكد رضوان أن "هناك إشكالية واضحة حول المرحلة الانتقالية وتحديدها ومدة الانتهاء منها، كما حاولت حركة "فتح" تجزئة إعادة إصلاح وهيكلة الأجهزة الأمنية واقتصارها على قطاع غزة واستثناء الضفة، إلا أننا نشدد على أن الإصلاح لابد أن يتم رزمة واحدة بالتزامن في الضفة على حد سواء، إضافة إلى أن هذه الأجهزة الأمنية يجب أن تستند إلى القانون الأساسي في تشكيلها، بحيث تخدم الوطن والمواطن وتدافع عنهما، وعليها أن تحمل عقيدة وطنية خالصة، ولا تتورط في تنسيق أمني مع الاحتلال".
وفيما يتعلق بلجنة المصالحة، أكد الدكتور إسماعيل رضوان أنه تم الانتهاء من جميع أعمالها، مضيفًا أنه تم تعليق البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لحين الانتهاء من باقي اللجان.
واختتم القيادي تصريحه بأن هناك جلسةً ختاميةً لتمثل المرحلة الأولى من مراحل الحوار.. ربما يتخللها لقاءات مع اللجنة العليا للتسيير، أو مع المسئولين المصرين لمحاولة حلحلة الملفات الشائكة.
غزة / سما / كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي اليوم السبت لمراسل "سما" ان مصر وجهت دعوة رسمية لكل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح لزيارة القاهرة لإشراكهم في عمل لجان الحوار الفلسطيني للوصول الي صيغة توافقيه يتم بموجبها انهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وقالت المصادر ان هناك صعوبات وعقبات تعترض طريق الحوار الفلسطيني الداخلي وان العمل جاري على قدم وساق من قبل المسؤوليين المصريين وأعضاء الفصائل للتغلب عليها خلال الأيام المقبلة من اجل وضع الرتوش الاخيرة لمختلف القضايا والانتهاء منها.
وأوضحت المصادر انه بالإضافة لمصر فان هناك دول عربية تمارس ضغطا كبيراً على الفصائل الفلسطينية للوصل الي اتفاق ينهي حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي مشيره الي ان أربعة دول عربية وهي السعودية ومصر وسوريا وقطر ترفض الاشتراطات التي تضعها الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية.
ويشهد اليوم السبت، آخر أيام اجتماعات اللجان الخمس للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، بعد خمسة أيام متتالية من الحوار، تم خلالها بحث العديد من الملفات الشائكة، وتم الانتهاء من ملف المصالحة الوطنية والاتفاق على المبادئ العامة وملف إصلاح منظمة التحرير، فى حين تستمر مناقشة باقي الملفات اليوم.
من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" وعضو لجنة المصالحة في حوار القاهرة أن هناك عدة عقبات تعترض نجاح الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" تحول دون إعلان اتفاق مصالحة، مؤكدًا في ذات السياق بذل مجهوداتٍ كبيرةٍ لتجاوز كل العقبات.
وقال رضوان في تصريحٍ صحفيٍّ إن هناك ملفاتٍ شائكةً وصعبةً تحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت للتغلب عليها من أجل التوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية، موضحًا أن هذه الإشكاليات تتركز في ملف الحكومة والمنظمة والانتخابات والأمن.
وأكد أن إشكاليات ملف الحكومة يتمثل في الخلاف حول برنامجها القادم، مشيرًا إلى أن "حماس" قدَّمت في هذا المجال صيغة ما تم الاتفاق عليها في مكة، وهو احترام جميع التعهدات الموقَّعة من قِبل المنظمة، "ومع ذلك، وحتى اللحظة، هناك إشكالية تتعلق بهذا الجانب.. أما نحن فنرفض أية صيغة من خلالها يتم الاعتراف بشروط الرباعية، وعلى أية حكومة قادمة أن تحافظ على الثوابت، وتحفظ المقاومة، وتبتعد عن الشروط و الإملاءات الأمريكية والصهيونية".
وحول إشكاليات ملف الانتخابات، أوضح رضوان: "حتى اللحظة لم يتم الاتفاق على إعادة تشكيل لجنة الانتخابات العليا وكيفية التنسيب لعضويتها"، وشدد بقوله: "نطالب بإعادة تشكيلها، وأن يكون التنسيب للفصائل والقوى الوطنية؛ حتى نضمن نزاهة الانتخابات القادمة".
وتابع القيادي أن هناك إشكاليةً أخرى حول النظام الانتخابي، فهل هو نسبي أم مختلط؟ إضافة إلى إشكالية تحديد موعد الانتخابات القادمة، فكيف يتم تحديد موعد الانتخابات قبل الانتهاء من النظر في النظام الانتخابي، وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات العليا، ومحكمة الانتخابات للحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات؟
وعن ملف منظَّمة التحرير تحدث رضوان عن إشكالية المرجعية في المرحلة الانتقالية ما بين المرحلة المتفق عليها إلى انتخابات المجلس الوطني الجديد، مضيفًا بقوله :"إن هذه المرجعية يجب أن يُتفق عليها وعلى آلية اتخاذ القرارات فيها؛ فهناك اتفاق على ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد، وكذلك اتفاق على ضرورة أن يكون هناك انتخابات في جميع المناطق، وعند تعذر إجراء الانتخابات بأي منها؛ سيتم التنسيق والتوافق على من يمثله، على أن تكفل هذه الاتفاقات المشاركة من كل الفصائل الفلسطينية".
وحول لجنة الأمن، أكد رضوان أن "هناك إشكالية واضحة حول المرحلة الانتقالية وتحديدها ومدة الانتهاء منها، كما حاولت حركة "فتح" تجزئة إعادة إصلاح وهيكلة الأجهزة الأمنية واقتصارها على قطاع غزة واستثناء الضفة، إلا أننا نشدد على أن الإصلاح لابد أن يتم رزمة واحدة بالتزامن في الضفة على حد سواء، إضافة إلى أن هذه الأجهزة الأمنية يجب أن تستند إلى القانون الأساسي في تشكيلها، بحيث تخدم الوطن والمواطن وتدافع عنهما، وعليها أن تحمل عقيدة وطنية خالصة، ولا تتورط في تنسيق أمني مع الاحتلال".
وفيما يتعلق بلجنة المصالحة، أكد الدكتور إسماعيل رضوان أنه تم الانتهاء من جميع أعمالها، مضيفًا أنه تم تعليق البدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لحين الانتهاء من باقي اللجان.
واختتم القيادي تصريحه بأن هناك جلسةً ختاميةً لتمثل المرحلة الأولى من مراحل الحوار.. ربما يتخللها لقاءات مع اللجنة العليا للتسيير، أو مع المسئولين المصرين لمحاولة حلحلة الملفات الشائكة.
تعليق