أبلغ «الشرق الأوسط» مصدر خليجي مسؤول، أن ثلاث دول خليجية أبلغت قطر بأنها ستخفض تمثيلها لحضور القمة العربية المقبلة في الدوحة «إلى أدنى مستوى»، في حال وجهت الرئاسة القطرية دعوة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد لحضور اجتماعات القمة. وقال المصدر الخليجي «إن هذه الدول أبلغت قطر صراحة بتحفظها على دعوة ثالثة للرئيس الإيراني لحضور اللقاءات العربية». ودعت قطر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي الذي عقدت بالدوحة في ديسمبر 2007، وكررت الدعوة مجددا في القمة الطارئة لغزة التي استضافتها قطر بحضور عربي محدود. ووفقا للمصدر، فإن الحضور الخليجي، في حال ما أقدمت الدوحة على دعوة نجاد للقمة، سيخفض التمثيل من «أعلى المستويات إلى أدناها.. الخليجيون واضحون في هذه المسألة. حضور إيران يعني استمرار موافقتها على التدخل في الشؤون الداخلية العربية». ويقول المصدر إن هناك توجها خليجيا بأن يتم استثمار أي علاقات خليجية مع إيران، لصالح المواقف الخليجية والعربية، «بدون أن يعني هذا أن يتم استغلال هذه العلاقات لإعطاء إيران بأن تواصل سياستها المستفزة للدول الخليجية عبر تدخلها في شؤونهم الداخلية». وشهد شهر فبراير (شباط) الماضي توترا في العلاقات الخليجية الإيرانية، في أعقاب تصريحات إيرانية تطالب بالبحرين كمحافظة رابعة عشر، وفيما تبرأت الحكومة الإيرانية من هذه التصريحات، أعلن وزيرا خارجية البحرين وإيران عن إقفال هذا الملف. وتسببت هذه التصريحات في قطع المغرب لعلاقاتها مع إيران، إثر تنديد المغرب بالتصريحات الإيرانية
.55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 يارب جيب الي في الخير
.55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 يارب جيب الي في الخير
تعليق