بعد اعتقال زوجته .. الاحتلال يمدِّد الاعتقال الإداري للشيخ بسام السعدي للمرة الثالثة
فلسطين اليوم – رام الله
جدَّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للشيخ بسام السعدي من مخيم جنين أحد أبرز قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين للمرة الثالثة على التوالي؛ وذلك بعد أسبوعٍ من قرار المحكمة العسكرية تمديد توقيف زوجته الأسيرة نوال السعدي القابعة في سجن "تلموند".
وأفاد محامي بسام السعدي أنه في اليوم الأخير من انتهاء حكمه الإداري الثاني البالغ 4 أشهر رفضت إدارة سجن النقب الإفراج عنه، وسلَّمته أمس قرارًا جديدًا صادرًا عن المخابرات يقضي بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر؛ بذريعة الملف السري؛ الأمر الذي اعتبره المحامي مبرِّرًا غير قانوني يستهدف إبقاء الشيخ أطول فترة ممكنة رهن الاعتقال الإداري؛ حيث إن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه قبل ثمانية شهور عقب انتهاء حكمه البالغ 5 سنوات وأحالته إلى الاعتقال الإداري الذي يجري تمديده مرةً تلو الأخرى.
وقال المحامي إن محكمة "النقب" العسكرية رفضت كافة طلبات الاستئناف التي قدَّمها للإفراج عن الشيخ السعدي بعد عجز النيابة عن توجيه أية لائحة اتهام أو إدانة، مؤكدًا أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا إذا رُفض الاستئناف على القرار الجديد الذي يسبِّب معاناةً بالغةً لعائلة السعدي؛ لكون قوات الاحتلال تعتقل الشيخ وزوجته وشقيقها محمود المحكوم عليه بـ(40) شهرًا وشقيقه غسان المعتقل إداريًّا، إضافةً إلى الأسيرة قاهرة السعدي المحكوم عليها بثلاثة مؤبدات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ بسام خلال عمليةٍ خاصةٍ بعد مطاردته منذ بداية انتفاضة الأقصى التي استُشهدت فيها والدته ونجلاه إبراهيم وعبد الكريم والطفل بسام نجل شقيقه غسان، علمًا بأنه اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الأولى وأبعد إلى مرج الزهور في العملية التي استهدفت قادة حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس".
فلسطين اليوم – رام الله
جدَّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للشيخ بسام السعدي من مخيم جنين أحد أبرز قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين للمرة الثالثة على التوالي؛ وذلك بعد أسبوعٍ من قرار المحكمة العسكرية تمديد توقيف زوجته الأسيرة نوال السعدي القابعة في سجن "تلموند".
وأفاد محامي بسام السعدي أنه في اليوم الأخير من انتهاء حكمه الإداري الثاني البالغ 4 أشهر رفضت إدارة سجن النقب الإفراج عنه، وسلَّمته أمس قرارًا جديدًا صادرًا عن المخابرات يقضي بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر؛ بذريعة الملف السري؛ الأمر الذي اعتبره المحامي مبرِّرًا غير قانوني يستهدف إبقاء الشيخ أطول فترة ممكنة رهن الاعتقال الإداري؛ حيث إن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه قبل ثمانية شهور عقب انتهاء حكمه البالغ 5 سنوات وأحالته إلى الاعتقال الإداري الذي يجري تمديده مرةً تلو الأخرى.
وقال المحامي إن محكمة "النقب" العسكرية رفضت كافة طلبات الاستئناف التي قدَّمها للإفراج عن الشيخ السعدي بعد عجز النيابة عن توجيه أية لائحة اتهام أو إدانة، مؤكدًا أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا إذا رُفض الاستئناف على القرار الجديد الذي يسبِّب معاناةً بالغةً لعائلة السعدي؛ لكون قوات الاحتلال تعتقل الشيخ وزوجته وشقيقها محمود المحكوم عليه بـ(40) شهرًا وشقيقه غسان المعتقل إداريًّا، إضافةً إلى الأسيرة قاهرة السعدي المحكوم عليها بثلاثة مؤبدات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ بسام خلال عمليةٍ خاصةٍ بعد مطاردته منذ بداية انتفاضة الأقصى التي استُشهدت فيها والدته ونجلاه إبراهيم وعبد الكريم والطفل بسام نجل شقيقه غسان، علمًا بأنه اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الأولى وأبعد إلى مرج الزهور في العملية التي استهدفت قادة حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس".
تعليق