أكدت مصادر فلسطينية أن النائب العام أصدر قراراً بتبرئة روحي فتوح من تهمة تهريب الهواتف الخليوية عبر سيارة دبلوماسية للسلطة عن طريق جسر الاردن أريحا.
وبالفعل أدّى الرئيس صلاة الجمعة في مسجد الضريح بالمقاطعة وكان فتوح الى يمينه ظهر اليوم الجمعة.
وكانت اسرائيل يوم الأربعـاء 19/03/2008 أعلنت انها ضبطت 2000 هاتف نقال في سيارة رئيس البرلمان السابق روحي فتوح، وأنها اعتقلت سائقه وانه اعترف على شريك اردني. وادعت الاذاعة الاسرائيلية حينها أن سلطات الجمارك الاسرائيلية ضبطت في سيارة رئيس البرلمان السابق روحي فتوح 2000 جهاز هاتف قام باستحضارها من الاردن لدى عودته الى الاراضي الفلسطينية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية يومها ان اسرائيل صادرت اجهزة الهاتف النقالة وسمحت لروحي فتوح بالمرور فيما تدرس امكانية سحب بطاقة "vip" التي تمنح لشخصيات تمكنهم من العبور دون أي اعاقات.
أجهزة أمن السلطة كانت قامت باعتقال سائق القيادي روحي فتوح ونشر حينها انه اعترف بوجود شريك اردني ضالع معه في عملية التهريب وان السلطة توجهت للسلطات الاردنية بطلب للتحقيق مع الشريك الاردني لاستكمال نتائج التحقيق. الا ان ما نشره عدلي صادق اليوم في صحيفة الحياة الجديدة يشير الى تفاصيل مغايرة.
وعلى الفور كانت اللجنة المركزية لحركة فتح قررت عقب اجتماع لها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إعفاء روحي فتوح من مسؤولياته ومهامه الحركية إلى حين البت في القضية من القضاء الوطني. كما وافقت اللجنة على قرار الرئيس عباس بإعفاء فتوح من مسؤولياته الرسمية في السلطة الوطنية الفلسطينية.
هذا ورفض روحي فتوح حينها الاتهامات، حول قيامه بتهريب ثلاثة الاف جهاز اتصال خلوي في سيارته من الاردن. (اسرائيل تتحدث عن 4200 هاتف نقال)،
وأوضح لحظتها "أن حقيقة ما جرى هو أن سائق يعمل لديه هو من قام بهذا الفعل مستغلاً بشكل لا أخلاقي ولا مسؤول مهنته كسائق لدى شخصية عامة ومسؤولة ومستغلاً السيارة الرسمية والحكومية المستخدمة لدى فتوح حيث أن هذه السيارة ليست ملكاً له".
واتهم فتوح وسائل الاعلام الاسرائيلية بترويج انباء عارية عن الصحة كما اتهم بعض الجهات ووسائل الإعلام باستغلالها واستخدامها للإضرار بشخصه ومكانته.
يشار الى ان ازمة جديدة مشابهة ثارت قبل اسبوعين على الحدود السورية الاردنية مع نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة حين ضبطت الجمارك الاردنية الاف من كراتين السجائر تهرب في سيارته التابعة للسلطة والتي عليها حصانة دوبلوماسية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرئيس سمح على الفور بتفتيش السيارة ومخالفة قبعة واستشاط غضبا وطالبه بالاعتذار من السلطة ومن الشعب الفلسطيني وسحب منه السيارة الدبلوماسية، علماً ان اي تصريح رسمي لم يصدر حتى الان عن قبعة.
موقع فلسطين الان نشر حينها أن السلطات الأردنية ضبطت مسؤولاً فلسطينياً كبيراً متلبساً بمحاولة تهريب المئات من "كروزات" السجائر، وذلك عبر سيارة أردنية تحمل أرقاماً "دبلوماسية" كانت قادمة من سوريا، وذلك عند مركز حدود "جابر" على الحدود الأردنية السورية.
وبحسب موقع المركز الفلسطيني للإعلام، قالت المصادر: إن السلطات الأردنية أبلغت عطا الله خيري السفير الفلسطيني في عمان بالحادثة، وأبدت استياءها الشديد من تكرار محاولات قيادات في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير "التهريب" بطرق غير قانونية.
وبالفعل أدّى الرئيس صلاة الجمعة في مسجد الضريح بالمقاطعة وكان فتوح الى يمينه ظهر اليوم الجمعة.
وكانت اسرائيل يوم الأربعـاء 19/03/2008 أعلنت انها ضبطت 2000 هاتف نقال في سيارة رئيس البرلمان السابق روحي فتوح، وأنها اعتقلت سائقه وانه اعترف على شريك اردني. وادعت الاذاعة الاسرائيلية حينها أن سلطات الجمارك الاسرائيلية ضبطت في سيارة رئيس البرلمان السابق روحي فتوح 2000 جهاز هاتف قام باستحضارها من الاردن لدى عودته الى الاراضي الفلسطينية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية يومها ان اسرائيل صادرت اجهزة الهاتف النقالة وسمحت لروحي فتوح بالمرور فيما تدرس امكانية سحب بطاقة "vip" التي تمنح لشخصيات تمكنهم من العبور دون أي اعاقات.
أجهزة أمن السلطة كانت قامت باعتقال سائق القيادي روحي فتوح ونشر حينها انه اعترف بوجود شريك اردني ضالع معه في عملية التهريب وان السلطة توجهت للسلطات الاردنية بطلب للتحقيق مع الشريك الاردني لاستكمال نتائج التحقيق. الا ان ما نشره عدلي صادق اليوم في صحيفة الحياة الجديدة يشير الى تفاصيل مغايرة.
وعلى الفور كانت اللجنة المركزية لحركة فتح قررت عقب اجتماع لها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، إعفاء روحي فتوح من مسؤولياته ومهامه الحركية إلى حين البت في القضية من القضاء الوطني. كما وافقت اللجنة على قرار الرئيس عباس بإعفاء فتوح من مسؤولياته الرسمية في السلطة الوطنية الفلسطينية.
هذا ورفض روحي فتوح حينها الاتهامات، حول قيامه بتهريب ثلاثة الاف جهاز اتصال خلوي في سيارته من الاردن. (اسرائيل تتحدث عن 4200 هاتف نقال)،
وأوضح لحظتها "أن حقيقة ما جرى هو أن سائق يعمل لديه هو من قام بهذا الفعل مستغلاً بشكل لا أخلاقي ولا مسؤول مهنته كسائق لدى شخصية عامة ومسؤولة ومستغلاً السيارة الرسمية والحكومية المستخدمة لدى فتوح حيث أن هذه السيارة ليست ملكاً له".
واتهم فتوح وسائل الاعلام الاسرائيلية بترويج انباء عارية عن الصحة كما اتهم بعض الجهات ووسائل الإعلام باستغلالها واستخدامها للإضرار بشخصه ومكانته.
يشار الى ان ازمة جديدة مشابهة ثارت قبل اسبوعين على الحدود السورية الاردنية مع نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة حين ضبطت الجمارك الاردنية الاف من كراتين السجائر تهرب في سيارته التابعة للسلطة والتي عليها حصانة دوبلوماسية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرئيس سمح على الفور بتفتيش السيارة ومخالفة قبعة واستشاط غضبا وطالبه بالاعتذار من السلطة ومن الشعب الفلسطيني وسحب منه السيارة الدبلوماسية، علماً ان اي تصريح رسمي لم يصدر حتى الان عن قبعة.
موقع فلسطين الان نشر حينها أن السلطات الأردنية ضبطت مسؤولاً فلسطينياً كبيراً متلبساً بمحاولة تهريب المئات من "كروزات" السجائر، وذلك عبر سيارة أردنية تحمل أرقاماً "دبلوماسية" كانت قادمة من سوريا، وذلك عند مركز حدود "جابر" على الحدود الأردنية السورية.
وبحسب موقع المركز الفلسطيني للإعلام، قالت المصادر: إن السلطات الأردنية أبلغت عطا الله خيري السفير الفلسطيني في عمان بالحادثة، وأبدت استياءها الشديد من تكرار محاولات قيادات في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير "التهريب" بطرق غير قانونية.
تعليق