إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلتعش الأحزاب وتسقط الراية .فلسطين بين فتح وحماس صورة( مقالة تفش الغل لسامي الأخرس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلتعش الأحزاب وتسقط الراية .فلسطين بين فتح وحماس صورة( مقالة تفش الغل لسامي الأخرس )

    فلسطين بين فتح وحماس صورة جديدة

    في خضم الحالة الفلسطينية وحوار تقسيم الغنائم مرة أخري التي تدور رحاه في القاهرة تتواتر الأحداث، وتتزاحم القضايا وكأنها في سباق مع الزمن، فهذا السياسي البارع يستعرض ذكاءه في إرسال شحنات الأمل للمواطن الفلسطيني، وآخر يطرق المواطن علي رأسه بعصا التشاؤم، وكلاً يعزف علي أوتار مصالحه وغاياته بعيداً عن فلسطين الأم والوطن.
    وبين هذا وذاك فالصورة أصبحت قاتمة يحاول المواطن استوضاح ما استطاع من معالمها، بيت به غاز طهي لا ينقطع لأنه يصله حصرياً، وبيت آخر اشتاق لرؤية أنبوبة الغاز ونيران البوتجاز، وموظف ما زال ينتظر بشائر النصر ببيان يدعوه للذهاب للبنوك لتسلم راتبه، وناطق إعلامي يدعي إنهاء ملفات الإعتقال السياسي، ومنظمة حقوقية تدعو لوقف انتهاك حقوق الإنسان ضد المواطن الفلسطيني.
    الكل متفائل وينتظر زخات المطر لتهطل علي الأرض الجرداء، والبشائر من قاهرة المعز، في جملة من التناقضات الغريبة والمريبة التي تعصف بفلسطين وشعبها وقضيتها، فإبن الداخل ينظر بعيناه لبقعتي الأرض المقسمة يترقب كل طرف ما هو فاعل، ولسانه يقول جنيت علي نفسي بديمقراطية بلهاء قسمت الوطن وقتلت الأمل، وجعلتني متسولاً، وإبن الشتات لا يري سوي بعين واحدة ويستغيث بطوب الأرض ليعلن إنه لا يفهم أية لغة سوي لغة المقاومة. وليته وليتنا معاً نري المقاومة، ولكن أين هي المقاومة، وما هي المقاومة؟!!
    في أتون هذه الطاحونة تتواصل عملية الهدم الاجتماعي والمؤسساتي التي أصبحت نهجا لنا، وغاية نسعي لتحقيقها، نهدم ما تركه الاحتلال دون هدم أو قصف، فها هي جامعة القدس المفتوحة تُهاجم بقنبلة صوتية في محافظة رفح لأن كتلة طلابية تريد السيطرة علي مجلس الطلبة، وطالب يُقتل في الحرم الجامعي بجامعة القدس (أبو ديس) طعناً بالسكاكين، وسابقاً شهدت جامعة الأقصي معركة دامية بين طالباتها، وجامعة الأزهر نالها النصيب الأكبر من محاولات العبث، وكذلك جامعة بيرزيت وجامعة النجاح، أما الجامعة الإسلامية فقد نالها من الحسنيين ما نالها، وتحولت جامعاتنا لساحات حرب داخلية الغاية منها هدم وتدمير قلاع العلم الأكاديمية، والمؤسسة التعليمية الفلسطينية التي وقفت بشموخ وإباء في وجه المحتل، وقادت عملية النضال الحقيقي في زمن كنا فيه مناضلين، ومن يقود هذه العملية الهدامة الكتل الطلابية التي تتحدث بصوت وضمير الطالب الفلسطيني الأكاديمي، وتمثل الوجه المشرق لشعب يقاتل من أجل الحرية، والأهم هنا هل يذهب الطالب إلي الجامعة مسلحاً بكتبه وعلمه، أم بقنابل وسكاكين؟!
    لقد تقاسموا الوطن وحولوه لملكيات حزبية وتنظيمية، وتقاسموا مؤسساته" الأكاديمية، والصحية، والاجتماعية، والمدنية" وأصبح الكل يبحث عن نصيبه في الوطن ومؤسساته من دون أدني مسؤولية وطنية أو أخلاقية، وبرغم كل ما حدث ويحدث ما زلنا منقسمين بعقولنا وكل فريق منا يتمسك بجاهليته الحزبية، فإن كانت طبقة المثقفين كذلك فلماذا نلوم عامة الشعب، وشباب متحمس لا يدرك الحقيقة أين؟ فهي ثقافة عامة غرست بعقولنا وعقول مجتمع بأكمله أصبح يعاني الانهيار والتدمير لكل مكوناته وبنائه، وما زالت أقلامنا تجتر المآسي لهذا الشعب بما تفعله من تحريض وإثم ضد قضية وطنية تنهار منذ ثلاث سنوات، بل منذ زمن، في وسط عقول تتشيع لفرق حزبية علي حساب الوطن ومقوماته، وكلاً يدافع باستماته عن جهلة .
    وما زالت مبارزة التخوين والتكفير تشهد منازلتها الكبري والعنيفة برغم كل ما يقال ونسمع عن توافقات بإنهاء الحملات الإعلامية وهو ما يثبت خداع المحاور لشعبه، وعدم الأحقية بالتحدث باسم هذا الشعب، فمن لم يسمع نغمات الفن الراقي بُعيد إعلان سلام فياض استقالة حكومته، والتسابق بعملية الهجوم والهجوم المضاد مستخدمين مصطلحات " عميل، خائن، أجندة غربية، أجندة صهيونية، وطني، حريص علي الوحدة...الخ" يدرك أن الاحتفال بالإعلان عن القدس كعاصمة ثقافية ما هو سوي خداع بصري، واحتفال صوري للتذكير بمدينة إسمها القدس كنا نعتقد إنها ستكون عاصمة لوليدنا الوطني يوماً.
    وحسب العقليات الموجودة أيهما أهم مملكة رام الله العظمي، أو إمبراطوية غزة الكبري أم القدس؟!!
    باعتقادي أن الجواب الأهم لديهم أصبح يدركه الجميع، في ظل حالة الاغتراب العامة التي نعيش فيها، ونشاهد أحداثها علي الأرض.
    فاليوم لم يعد كالأمس، والأمس لم يعد كالماضي القريب، والماضي القريب أصبح ذكري في طي النسيان، وفي كتب التاريخ، فإن كنا في الماضي نطالب بالقدس عاصمة أبدية، فاليوم لدينا عاصمتان (رام الله - غزة)، وإن كنا نطالب بحق العودة فاليوم نطالب بإنهاء ملف الاعتقال السياسي الداخلي، وإن كنا نطالب بتقرير المصير فاليوم نطالب بفتح المعابر...الخ من جملة القضايا الأخري التي أصبحت سقفا لمطالباتنا الوطنية ومطامحنا الحزبية الانقسامية.
    فانتظروا .... ولا تذهبوا بعيداً فالآت أشد وأخطر مما شاهدناه وعشناه.. وها هي فلسطين تعاد صياغتها مرة أخري، ويعود بها التاريخ لسنوات البدايات الأولي، والسبب... أتركه للعقلاء إن وجدوا! عبث بعقولنا، وعبث بوطننا، وعبث بعروبتنا، وعبث بمصيرنا، وعبث بتماسكنا الاجتماعي، وعبث بمؤسساتنا، وعبث عنوانه الأعرض فلتعش الأحزاب وتسقط الراية لماذا لأنها راية رجعية من مخلفات الاستعمار!!



    سامي الأخرس

    صحيفة الزمان - بريطانيا
    http://www.azzaman.com/index.asp?fna...htm&storytitle=
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو جندل غزة; الساعة 14-03-2009, 06:06 AM.

  • #2
    لقد تقاسموا الوطن وحولوه لملكيات حزبية وتنظيمية، وتقاسموا مؤسساته" الأكاديمية، والصحية، والاجتماعية، والمدنية" وأصبح الكل يبحث عن نصيبه في الوطن ومؤسساته من دون أدني مسؤولية وطنية أو أخلاقية،
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم هالمجرمين ،، دمروا البلد وبيتغنوا يالمصلحة الوطنية
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

    تعليق


    • #3
      ان شاء الله يتوفقو
      صفحة الرابطة الاسلامية اقليم رفح على الفيس بوك

      AlrabetaRafah

      تعليق


      • #4
        الله يوفقهم

        تعليق


        • #5
          حسبنا الله ونعم الوكيل
          الله يهديهم..
          فلسطين الحبيبة كيف احيا وفي عيني اطياف العذاب

          تعليق


          • #6
            هذا المقال ينم على جهل الكاتب في الواقع الفلسطيني

            من المعروف انو اكبر فصيلين حماس وفتح

            والجهاد ترفض المشاركة في الحكومة


            وباقي الفصائل هي فصائل ليس لها اي صدى في الشارع الفسطيني

            واحنا شعب فش عنا مستقلين


            فاشي طبيعي انو حماس وفتح تتقاسم كل شيئ

            تعليق


            • #7
              والحقيقة المرة
              أين هو الوطن ؟؟؟؟؟؟؟
              شخص حمساوي او فتحاوي يحكيلي أين هو الوطن الذي تتقاسمون حكمه؟؟؟؟
              وداعا ... أحبتي

              تعليق


              • #8
                وحسب العقليات الموجودة أيهما أهم مملكة رام الله العظمي، أو إمبراطوية غزة الكبري أم القدس؟!!
                باعتقادي أن الجواب الأهم لديهم أصبح يدركه الجميع، في ظل حالة الاغتراب العامة التي نعيش فيها، ونشاهد أحداثها علي الأرض.
                لانها الحقيقة لابد من نغض ابصارنا والا.......! ! ! !
                لا حوله ولا قوة الا بالله
                [align=center]

                تباً لحرف لايحكي مشاعراً 00ضاق به قبل الرحيل فؤادي00 فالقلب يبكي ثم يبسم حائراً 00 ففراقكم ما كان يوماً عادي00
                فانتم في القلب منازلاً 00ولقائكم غداً في الجناني

                تعليق


                • #9
                  الله يوفق الجميع
                  سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    حسبنا الله ونعم الوكيل
                    الله يهديهم

                    تعليق


                    • #11
                      [QUOTE=أبو جندل غزة;690261]فلسطين بين فتح وحماس صورة جديدة

                      وإن كنا نطالب بحق العودة فاليوم نطالب بإنهاء ملف الاعتقال السياسي الداخلي، وإن كنا نطالب بتقرير المصير فاليوم نطالب بفتح المعابر...الخ من جملة القضايا الأخري التي أصبحت سقفا لمطالباتنا الوطنية ومطامحنا الحزبية الانقسامية.
                      !!

                      بارك الله فيك فعلا حماس بعد فتح حصرت قضيتنا بمعبر رفح واصبح فتح المعبر حلما حمساويا يراق الدم من اجل تحقيقة ............ حسبي الله ونعم الوكيل
                      (الشعوب اداة التغيير)
                      د.فتحي الشقاقي

                      تعليق


                      • #12
                        هذا المقال ينم على جهل الكاتب في الواقع الفلسطيني
                        من المعروف انو اكبر فصيلين حماس وفتح
                        والجهاد ترفض المشاركة في الحكومة
                        وباقي الفصائل هي فصائل ليس لها اي صدى في الشارع الفسطيني
                        واحنا شعب فش عنا مستقلين
                        فاشي طبيعي انو حماس وفتح تتقاسم كل شيئ
                        لا يا أخي العزيز مش طبيعي انهم يتقاسموا الورثة اللي خلفها ابوهم إلهم

                        فلسطين للجميع
                        للمنظم والمستقل والشحات والغني والفقير ووو
                        وعيب تحكي عن الفصائل الأخرى انها ليس لها اي صدى في الشارع الفلسطيني وتهضم حقهم
                        ألوية الناصر - مثلا - على الرغم من حداثتها وقلة المنتمين لها لكنها فعلت ما لم يفعله تنظيم كبير ذو الشعبية الكبيرة وكذلك الجبهة الشعبية قتلت ما لم يستطع أحد قتله ، لقد قتلت وزيرا وهو رحبعام زئيفي وغير ذلك من الأحزاب الأخرى

                        فبلاش تهضم حق الناس الآخرين
                        أرجوك


                        وكلمة أخيرة حقولها
                        ( هاي دقني إذا اتصالحوا )

                        تعليق

                        يعمل...
                        X