إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى تحطيم نظرية أمن الاحتلال علي جسد الاستشهادي نبيل مسعود بطل عملية ميناء اسدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    دمتي لنا يا كتائب شهداء الأقصي ودامت لنا المقاومة الفلسطينية وحياك الله أخي أبو مالك وهون عن نفسك فنبيل الأن بين الحور العين .... ان شاء الله ......
    مشكورين جميعا علي مروركم وسنبقي في الميدان دوما ان شاء الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
    صدق الله العظيم

    تعليق


    • #17
      منفذا عملية أسدود استخدما متفجرات متطورة
      السبيل - محرر الشؤون الفلسطينية

      كشفت التحقيقات الاسرائيلية أن الاستشهاديين الفلسطينيين اللذين نفذا عملية أسدود الاستشهادية المزدوجة، والبالغ عمر كل منهما 18 عاماً، استخدما مواد متفجرة أكثر تطوراً من تلك التي تستخدم عادة في العمليات الاستشهادية.

      واستنتج المحققون الاسرائيليون من المعطيات التي حصلوا عليها في أعقاب التحقيقات التي أجروها أن المقاومة في قطاع غزة أكثر تطوراً وقدرة على تصنيع مواد متفجرة وعبوات ناسفة لا يستطيع الاستشهاديون القادمون من الضفة الغربية إعدادها، حيثُ لا يوجد أي تشابه في العبوات الناسفة التي كان يحملها استشهاديو الضفة الغربية عن العبوات التي استخدمها الاستشهاديان في أسدود، وفقاً للمحققين الإسرائيليين.

      ونقلت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أمس الاثنين عن مصادر في أجهزة الأمن الاسرائيلية قولها إن «المواد المتفجرة التي استخدمت في أسدود كانت متفجرات بلاستيكية، وفقاً للمواصفات، فيما يشبه العبوة التي استخدمت في بار مايكس بليس في تل أبيب قبل نحو عام».

      وأوضحت الصحيفة أن الاعتقاد السائد في أوساط الأجهزة الأمنية يدور حول مادة متفجرة ذات قوة عالية على نحو خاص، أكثر من المادة المتفجرة التي يستخدمها الفلسطينيون الذين يتسللون من مناطق الضفة الغربية.

      وأشارت الصحيفة أنه إضافة إلى المادة المتفجرة شديدة الانفجار كان مضافاً الى العبوة الناسفة كرات معدنية سميكة وفتاكة، تناثرت في كل صوب وأحدثت أكثر الاصابات.

      وكشفت صحيفة «معاريف» أيضاً أن أكثر من 150 شرطياً اسرائيلياً كانوا مكلفين بحراسة الميناء فشلوا في منع تسلل اثنين من الاستشهاديين الفلسطينيين الى داخله، على الرغم من التوقعات بحدوث مثل هذه العملية في الميناء، حيثُ كان الحراس أجروا مناورة تدريبية لعملية تفجيرية في داخل الميناء الأسبوع الماضي.

      واعتبر المحلل الاسرائيلي المعروف زئيف شيف في تحليل نشرته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أن العملية في أسدود نجاح كبير لحركة حماس، مشيراً الى أن نجاح حركة حماس يتمثل في أنها نجحت في التنسيق مع مقاتلي حركة فتح حتى أقامت نوعاً من «الذراع العسكرية المشتركة».

      ويضيف المحلل الاسرائيلي زئيف شيف أن الاستنتاج الميداني في أعقاب العملية هو «انه اذا تمكن ارهابي من التسلل الى الميناء، الذي يقع على مسافة غير بعيدة من قطاع غزة، فغداً يمكن ان تفعل ذلك مجموعة مصممة من حملة السلاح تحدث أضرارا خطيرة جداً».

      وأجمع المحللون الاسرائيليون والفلسطينيون على أن عملية أسدود الاستشهادية المزدوجة انما هي ضربة استراتيجية جديدة تحققها المقاومة الفلسطينية، وهي عملية نوعية تضاف الى سجل العمليات الناجحة التي نفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الاسرائيلي.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
      صدق الله العظيم

      تعليق


      • #18
        عملية اسدود : ضربة استراتيجية لعمق الأمن الإسرائيلي

        العملية وضعت المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في موقف لا تحسد عليه بحيث اتسع نطاق دائرة الشك بقدراتها لدرجة خروج أصوات من الكتاب والمحللين الإسرائيليين تطالب بإعادة النظر بكافة الإجراءات الأمنية ومراجعة ومحاسبة هذه المؤسسة التي كانت تتبجح بتفوقها الأمني.
        بقلم وسام عفيفة
        "عملية استراتيجية "، هذه هي العبارة التي أُطلقت على العملية الجريئة والنوعية المشتركة - باعتراف قادة الأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني - التي نفذها مجاهدان استشهاديان في ميناء أسدود الأحد 14-3-2004 ، بالإضافة لما تحمله هذه العملية من نتائج ودلالات نسفت العديد من أسس النظرية الأمنية الصهيونية وأثبتت مرة أخرى ان المقاومة الفلسطينية بمقدورها أن تتفوق في أطار صراع الأدمغة التي تخوضه مع أقوى دولة في الشرق الأوسط , والأمر المؤكد أن نتائج العملية لا تتوقف عند, مقتل 11 إسرائيليًا وجُرح ما لا يقل عن 20 آخرين بعضهم في حالة خطرة بل تتسع نتائج العملية لتطال ضرب عمق الأمن الصهيوني وتحقيق جانب مهم من نظرية الردع التي تسعى المقاومة الفلسطينية لتحقيقها في إطار مواجهتها غير المتكافئة مع الاحتلال.
        هول الصدمة كان قويا على المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية وحتى الآن يتخبطون في تحديد موقع الاختراق الأمني في ظل اخترق العملية للعديد من الدوائر الأمنية في آن واحد، أما الهاجس المخيف الذي يؤرقهم فهو أن تكون هذه العملية فاتحة لعمليات أخرى من هذا القبيل تخرج من قطاع غزة الذي يحتشد فيه جيش من الاستشهاديين في ظل ارتفاع وتيرة التنسيق والعمل العسكري المشترك بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
        * إنجازات العملية:
        العملية التي وصفتها المقاومة بأنها "نوعية وإستراتيجية... كرد أولي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة".
        تبنتها كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركةالتحرير الوطني الفلسطيني فتح. أما منفذي العملية فهما: نبيل إبراهيم مسعود -18 عاما- من كتائب شهداء الأقصى، وهو من قرية دير سنيد التي هجر منها عام 48، ويسكن في مخيم جباليا. والثاني محمد زهير سالم -18 عاما- من كتائب عز الدين القسام، وهو من قرية هربيا المهجر منها عام 48، ويسكن في مخيم جباليا أيضا".
        وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن "الانفجار الأول وقع قرب منطقة مخازن الميناء، أما الثاني فقد وقع داخل الميناء؛ وهذا ما جعل الشرطة تستبعد إمكانية دخول منفذي العملية إلى الميناء عن طريق البحر"، فيما تجري الشرطة الإسرائيلية التحقق في كيفية دخول الاستشهاديين إلى منطقة الميناء.
        ومهما تكن آلية وطريقة دخول الاستشهاديين وتنفيذ العملية، فإن المقاومة استطاعت تحقيق نقاط وإنجازات بالغة الأهمية وستبقى أصدائها تتردد لفترة طويلة في إطار استمرار المقاومة مع الكيان الصهيوني ومن أبرز النقاط التي استطاعت إحرازها هذه العملية أنها تمكنت من تحقيق ثلاث اختراقات أمنية غاية في الأهمية تتمثل :
        اختراق الحصار والطوق الأمني المحكم والقوي حول قطاع غزة والذي لم يتمكن المقاومون من اختراقه لتنفيذ عمليات داخل العمق الإسرائيلي منذ نحو 3 أعوام.
        اختراق الإجراءات الأمنية في ضوء حالة الاستنفار والإعلان عن وجود إنذارات حول نية المقاومة تنفيذ عمليات داخل المدن الإسرائيلية، بحيث تحولت هذه المدن إلى مواقع أمنية من حيث تشديد الحراسات ونشر مختلف وحدات الأمن الإسرائيلي.
        أما الاختراق الجديد فكان اختراق موقع استراتيجي ذو طبيعة أمنية وحراسة خاصة في ميناء أسدود في حين كان بمقدور المجاهدين تنفيذ العملية في أي تجمع آخر سهل في طريقيهما وهو ما يعني صفعة أمنية جعلت قادة الأجهزة الأمنية يتخبطون في حيرة وإرباك في محاولة للوصول إلى إجابات كثيرة حول العملية.
        المجاهدان تمكنا أيضا من الوصول إلى موقع حساس داخل الميناء وهو مكان لتجميع المواد الكيميائية السامة التي تشكل خطر على المناطق المجاورة الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات لدى العدو حول عمق الاختراق الأمني الاستخباري للمقاومة بإمكانية حصول المجاهدين على معلومات مسبقا عن المكان وتحديد النقاط الحساسة داخله.
        * نتائج ودلالات:
        وبناء على النقاط والإنجازات الأمنية السابقة، فإن العديد من النتائج والدلالات تبرز على ضوئها على النحو التالي:
        - المقاومة تمكنت – نظريا وعمليا – من تحطيم الحصار والسور الأمني المضروب حول قطاع غزة وهو ما يشكل أيضا ضربة لدور الجدر الأمنية الأخرى خصوصا في الضفة الغربية، ما يعني أن على الاحتلال أن يعيد حساباته في أساس نظريته الأمنية خاصة أن قادة الأجهزة الأمينة لطالما تتشدق بقوة ومناعة السور والإجراءات الأمنية حول القطاع بحيث حولوه إلى معتقل كبير ولم يضعوا في حساباتهم إمكانية اختراقه.
        - العملية وضعت المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في موقف لا تحسد عليه بحيث اتسع نطاق دائرة الشك بقدراتها لدرجة خروج أصوات من الكتاب والمحللين الإسرائيليين تطالب بإعادة النظر بكافة الإجراءات الأمنية ومراجعة ومحاسبة هذه المؤسسة التي كانت تتبجح بتفوقها الأمني.
        - أما على الصعيد الفلسطيني، فإن تنفيذ العملية المشتركة يأتي ضمن سلسة العمليات المشتركة التي باتت أسلوبا معتمدا لدى المقاومة ويدل على مدى اتساع دائرة التنسيق العسكري والميداني بين مختلف أجنحة المقاومة، الأمر الذي أعطى بعدا وزخما متجددا للمقاومة ظهرت نتائجها ونجاحاتها في أكثر من عملية، وأثار لدى الاحتلال حالة من التشتت بعدما سعى جاهدا للاستفراد بفصائل المقاومة كلا على حده.
        العملية المشتركة قدمت أيضا رسالة أخرى إلى بعض الجهات في السلطة الفلسطينية التي كانت تحاول في أحيان كثيرة القفز على المقاومة وتقديم حلول سياسية وأمنية تهدف إلى وقف المقاومة أو تتجاهلها أو تطالب بحل أجنحتها العسكرية أو تنتقد أساليبها ووسائلها العسكرية حيث جاءت العملية لتؤكد صلابة جبهة المقاومة.
        - ومن دلالات العملية أيضا أنها جاءت لتؤكد أن خطة شارون للانسحاب من غزة هي نتيجة ضغط وضربات المقاومة، وهي بذلك تشوش الصورة التي حاول الاحتلال إظهارها من خلال تكثيف عمليات القتل والاغتيال في الآونة الأخيرة.
        * كيف تم الاختراق؟؟
        يبدو أن هذا السؤال هو الشغل الشاغل للأجهزة الأمينة الإسرائيلية حيث تتركز التحقيقات لاكتشاف كيف تمكن المجاهدان من اختراق أقوى الدوائر الأمنية لدى العدو ..- دائرة قطاع غزة, ودائرة الإجراءات الأمنية في المدن الصهيونية, ثم دائرة ميناء أسدود-, وفي هذا السياق أشارت التعليقات الإسرائيلية بمرارة إلى أن مقاومين في الثامنة عشرة من العمر نجحا في أن يبرهنا حجم الخلل الذي أُصيبت به منظومة الحراسة حول أحد المواقع الأكثر حساسية في (إسرائيل). فحتى قبل أن تبدأ لجنة التحقيق التي شكلها وزير المواصلات عملها، يمكن الإشارة إلى الاشتباه بقصور خطير بالإجراءات الأمينة حول الميناء.
        والأمر المثير للسخرية أن الصحف الإسرائيلية أشارت إلى أنه خلال الأسبوع الماضي فقط جرت في ميناء اسدود مناورة استعدادا لعملية (انتحارية)، وقد تلقى رجال الحراسة خلالها الثناء على أدائهم من كل محافل الأمن التي حضرت الحدث.
        وتضيف المصادر الإسرائيلية، أن قوات الأمن لم تفاجأ من وقوع العملية في ميناء اسدود، بل من السهولة الشديدة التي حصل فيها الأمر, حيث يعد ميناء اسدود، منشأة بنية تحتية استراتيجية، تحرسه شركة خاصة تعمل بموجب تعليمات من الشرطة والمخابرات.
        وفي إدارة ميناء اسدود قالوا إن ترتيبات الحراسة في المكان مشددة، فالحراس المسلحون يحرسون ستة بوابات دخول للميناء طوال ساعات اليوم، وكل شخص يدخل يجتاز فحص أمني. وبالمقابل توجد دورية سيارة تتجول على طول الجدران في الميناء.
        وما يميز عملية أسدود أنها استهدفت منطقة إستراتيجية وحساسة ذات حصانة أمنية عالية جدا، إذ لا يسمح لأي شخص بالاقتراب منها إلا بتصريح، كما أن الميناء المستهدف هو ثاني أكبر ميناء في الكيان الصهيوني بعد ميناء حيفا وقادر على استيعاب السفن الضخمة وفيه ميناء عسكري.
        أما بالنسبة للخروج من قطاع غزة فهو أيضا لا يقل أهمية وقد كان للمقاومة الفلسطينية دائما محاولات لاختراق حصار غزة مذ بداية الانتفاضة، وقد سقط العديد من الشهداء خلال هذا المحاولات كما جاءت صواريخ القسام كأحد أشكال هذا الاختراق، إلا أن خروج المجاهدين من هذه الدائرة الأمنية المحكمة استدعى بالتأكيد جهدا كبيرا حيث كانت محولات للاختراق بشتى الطرق مثل حفر الأنفاق على الحدود، وقد قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بإحباط محاولة لخلية تابعة لكتائب القسام نجحت في حفر نفق حدودي في المنطقة الوسطى لقطاع غزة قبل اندلاع انتفاضة الأقصى مباشرة، في حين تمكن المجاهدون من التسلل عبر الحدود المصرية الفلسطينية جنوب القطاع والوصول إلى مناطق محتلة في محيط مدينة ايلات وقد استشهد مقاومون في هذه العملية, كما كانت هناك محاولات للتسلل عبر البحر إلا ان هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.
        كذلك نجح المقاومون في مرات سابقة من العبور عبر الحواجز الإسرائيلية كايرز, كارني وناحل عوز،من خلال الوثائق المزورة أو عبر أحد المستوطنين الذين يتقاضون أجور مقابل تهريب العمال الفلسطينيين.
        * ردود الفعل:
        ردود الفعل الإسرائيلي على العملية جاءت كالعادة برفع وتيرة التهديد بارتكاب جرائم واغتيالات مع التركيز على قيادة حركة حماس, حيث نقل عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن إسرائيل تعتزم توجيه ضربات لزعماء الناشطين الفلسطينيين "ردا على عملية اسدود"، وقال المصدر الأمني "سيتخذ قرار باستهداف القتل إلى جانب إجراءات أخرى، ويعتمد التوقيت على المخابرات".
        وصرح المصدر بأنه لا يستطيع أن يستبعد الهجوم على الشيخ أحمد ياسين الأب الروحي لحماس ومؤسسها.
        أما الرد السريع فكان بإلغاء الاجتماع الذي كان يتم الإعداد له بين ارئيل شارون ورئيس الوزراء الفلسطيني أبو العلاء
        كذلك شنت قوات الاحتلال غارة نفتها الطائرات المروحية في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، على مدينة غزة، استهدفت بصواريخها محلات ومنشات مدنية في منطقتي الزيتون والنصر في المدينة.
        من جانبه قال د. عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حركة حماس إن العملية في اسدود تأتي ردا على مجازر الاحتلال هذا الشهر والتي خلفت 44 شهيدا، وحيى منفذي العملية الذين أثلجوا صدور أهالي الشهداء و كل المؤمنين. وأضاف إن العملية هي هدية للأمة العربية والإسلامية وتدعوهم إلى الوقوف إلى جانب شعب فلسطين المظلوم القادر على ردع المحتل.
        في حين أكد قادة في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أن الجدار العنصري الصهيوني لن يوقف المقاومة مشددا على أن عملية اشدود واحدة من سلسلة عمليات رد على الاغتيالات ولا تحرج أحدا.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
        صدق الله العظيم

        تعليق


        • #19
          بيان لكتائب الأقصى تنعي فيه حسن المدهون وفوزي ابو القرع وتتوعد بالرد



          بسم الله الرحمن الرحيم
          (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
          صدق الله العظيم
          بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
          وداعاً يا صقر الكتائب،،، أبا علي
          لكَ الله يا شعبنا... لكِ الله يا فلسطين... لكم الله يا أبناء الكتائب العظام... نعم لكم الله يا كل الأحرار والشرفاء بعد رحيل صقر الكتائب...، هذا العملاق الذي لم يحني هامته ولم يُطَأطِأ رأسه إلا لله الواحد القهار... نعم... هذا القائد الذي رفض الاستسلام وأبي إلا أن يستشهد، فعاش ومات بطلاً، وحطم بصلابةِ كل الميادين، فكان من الطبيعي ان يكون هدفاً لكل الأيادي الخبيثة.
          نعم... فكم هي المرات التي ما انفكت بها الأيادي الآثمة للنيل منه ومن جسده الطاهر، إلى أن استطاعت هذه المرة أن تناله بطائراتها...
          اليوم نبكي قائداً ورمزاً لم يعرف للمقاومة حدود... نعم... نبكي رجل عرفته حدود الوطن... فها هي روحه الطاهرة ترنو إلي عليين... "أبا علي" ليس فينا ولا منا ولا بيننا من يفرط بقطرة دمٍ نزفتها، ولا آهةِ ألمٍ ألمَّت بكَ وتأوهتها، لأننا أبناؤك... ولن نكون إلا هكذا... شاء من شاء... وأبى من أبى.
          سنسير على دربك، وسنستظل بظلك، لأنك فينا تسكن حيث قلوبنا... رحلت جسداً وانغرست روحاً فينا... في أعماقنا... في كل شيءٍ فينا.
          بمزيد من آيات الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء تزف كتائب شهداء الأقصى بكافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية الشهيد القائد/

          حسن المدهون "32 عام" قائد وحدات الشهيد نبيل مسعود في كتائب شهداء الأقصى.
          والشهيد المجاهد/ فوزي أبو القرع "34 عام" القائد الميداني في كتائب القسام.

          "أبا علي"... نحن على العهد سائرون، رغم عمق الجراح سنمضي نحو القدس شهداءَ بالملايين، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
          لن نرثيك دمعاً... بل سنرثيك دماً وباروداً، لتكون لحظة موتك هي فوَّهة بركانٍ يتفجر بوجه الاحتلال وأعوانه... غضباً يعصف بوجه كل أشكال التآمر والمتخاذلين، فإلى الملتقى يا أبا علي في جنانِ الخلد يا شهيد الوطن والأمة...

          وإنا لله وإنا إليه راجعون
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
          صدق الله العظيم

          تعليق


          • #20
            "
            سأموت غداً ادعو لي" ** الشهيد حسن المدهون **55:5 55:5 55:5 55:5

            "سأموت غداً ادعو لي" انها آخر كلمات الشهيد المجاهد حسن المدهون، نعم انها آخر كلمات تكلمها عن الموت قبل استشهاده بيوم، إنها كلمات حقٍ نطق بها وكأنه علي موعد مع القدر المحتوم، رحل ومع رحيله دٌفنت الحكاية منذ البداية.

            حسن المدهون ابن ذاك المخيم الفقير، بل ابن ذاك المخيم الذى ارعب بني صهيون، مخيم الاستشهاديين والقادة، نعم انه حسن ابن مخيم جباليا، مخيم الثورة التي جعلت من حسن وأمثاله رجالاً يحملون أرواحهم علي أكفهم ويمضون بها إلي العلياء، إلي حيث المصطفي والجنان، إلي حيث هناك رفاق الدرب جهاد العمارين ونبيل مسعود ومهند المنسي وياسر دحلان.

            هنيئاً يا حسن وهنيئاً يا جباليا وهنيئاً يا فلسطين كل فلسطين، هنيئاً لكِ، فها هو حسن يترجل ويتقدم نحو الفردوس، عاشقاً لقاء الله وأحبته، يتقدم بجلل إلي الحور العين، فهذا هو حسن رجل المعارك وصاحب البندقية وعاشق الشهادة ينال ما تمني ليزيد من فاجعتنا التى لم نصحو منها بعد، فشادي يذهب ويودعه حسن وحسن يذهب ويودعه الأحبة، وفراقهم ما زال صعب فلن يعرف احدنا متي قدره ومتي لقائه.

            سيدي "أبا علي" تقدم فموعدك الجنة، بل موعدك الجنان.

            سلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم عشت ويوم مت بطلاً

            بسم الله الرحمن الرحيم
            ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
            صدق الله العظيم

            تعليق


            • #21
              القائد المدهون قبيل استشهاده بساعات : أشعر بأني أقضي آخر لحظات حياتي وكأنني أرى الشهادة قادمة.. لا ادري كيف؟








              غزة-دنيا الوطن
              قال الشهيد حسن المدهون في تصريحات صحافية في غزة قبيل اغتياله بساعات: "أشعر أنني أقضي آخر لحظات حياتي، وكأنني أرى الشهادة قادمة، لا ادري كيف؟ لذلك أريد أن أؤكد ضرورة استمرار خيار المقاومة كخيار أصيل لهذا الشعب بكل فصائله، فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية والمقاومة الشعبية، وكل الشرفاء الذين يحملون البندقية للدفاع عن أرضهم ووطنهم وشعبهم".

              وأضاف موجها حديثه للعديد من قادة المقاومة من أجنحة عسكرية مختلفة كانوا عند صديق لهم الليلة قبل الماضية يتناولون الحلويات الرمضانية: "وحدتنا هذه على أطباق الحلو وفي المقاومة هي التي يستهدفها الاحتلال”، وأضاف "معلقا على تحذيره من التواجد بهذا الشكل لقادة المقاومة: "لا يفرقنا الموت، ولكنه يجمعنا مع من نحب من الشهداء الذين سبقونا وسنلحق بهم بإذن الله، وأرى أن ذلك أقرب مما تظنون".

              وكانت مروحيات اسرائيلية أطلقت في مساء يوم أمس صاروخين باتجاه سيارة جيب في منطقة دوار أبو شرخ في المنطقة الغربية قرب مدرسة شادي أبو غزالة في مخيم جباليا مما أدى إلى استشهاد المجاهدين فوزي أبو القرع، القائد البارز في كتائب القسام، والقائد حسن المدهون، أحد قادة ومؤسسي كتائب شهداء الأقصى ـ مجموعات الشهيد نبيل مسعود التابعة لحركة فتح.
              بسم الله الرحمن الرحيم
              ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
              صدق الله العظيم

              تعليق


              • #22



                جنازة الشهيد القائد حسن المدهون




                جنازة الشهيد القائد فوزي أبو القرع
                بسم الله الرحمن الرحيم
                ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                صدق الله العظيم

                تعليق


                • #23
                  عمليات مشتركة وصداقة حتى الاستشهاد:الشهيدان المدهون وابو القرع ترافقا في حياتها وعند استشهادهما





                  جسد الشهيدان حسن المدهون قائد ومؤسس مجموعات الشهيد نبيل مسعود في كتائب شهداء الأقصى والشهيد فوزي أبو القرع القيادي البارز في كتائب القسام حالة من الوحدة والتاخي والود حيث ترافقا في حياتها وعند استشهادهما رغم اختلاف انتمائهما .
                  فقد قضى القائدان لحظات حياتهما الاخيرة سوية في سيارة واحدة في احد ازقة مخيم جباليا حيث استشهدا معا بصاروخ اسرائيلي واحد ليشكلا بجسديهما صمام الأمان و عمق الارتباط بين الأجنحة المسلحة وأعضائها كجدار حماية للحفاظ على وحدة الوطن والشعب.
                  وكان الشهيدان المدهون و ابو القرع قد سقطا في قصف قامت به طائرة اسرائيليية استهدفت سيارة من نوع جيب كانت تقل الشهيدين خلال سيرها في مخيم جباليا مساء الثلاثاء.
                  الشهيد أبو القرع
                  ويعتبر القائد أبو القرع أحد أبرز قادة الذراع العسكري لحركة حماس، وأحد أخطر المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والملقب "بمهندس العمليات النوعية"، والتي من أبرزها عملية الاستشهادية ريم الرياشي التي أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين من خبراء المتفجرات وإصابة آخرين، علاوة عن إلحاق دمار واسع في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
                  كذلك فقد شارك الشهيد أبو القرع في التخطيط لعملية الجيبات في معبر ايريز وعملية أسدود الاستشهادية المشتركة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، هذا إلى جانب مشاركته في الإعداد لعملية زلزلة الحصون في معبر المنطار التي أودت بحياة خمسة جنود إسرائيليين.
                  ويضاف إلى ما سبق مشاركة الشهيد أبو القرع في عملية السهم الثاقب الأمنية المعقدة والتي نفذت شرق حي الشجاعية وعملية ثقب في القلب على معبر المطاحن والعديد من العمليات النوعية المميزة التي أوقعت خسائر مادية وبشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد شارك أيضا في العديد من عمليات إطلاق القذائف والصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية.
                  وقد أمضى الشهيد أبو القرع عامين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى، كما تعرض للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني عام 96م لمدة خمس سنوات.
                  وتمتع الشهيد أبو القرع بعلاقة مميزة وطيبة مع الشهيد القائد حسن المدهون، حيث كانا ملازمين لبعضهما دائما عاشا معاً، وجاهدا الاحتلال معاً وشاء الله أن يستشهدا معاً في شهر رمضان المبارك، بعد أن شاهدا ثمار جهادهما واحتفلا مع أبناء الشعب الفلسطيني بالنصر الذي حققته المقاومة في غزة.
                  الشهيد المدهون
                  ويتمتع الشهيد المدهون بسمعة طيبة في أوساط المواطنين نظرا لدوره المقاوم البارز، فالعمليات التي خطط وشارك بالتخطيط لها تميزت بالنجاح والنوعية والتي أدت إلى مقتل العديد من جنود الاحتلال ومستوطنيه وزرع الرعب في صفوفهم ، وساهمت بشكل كبير مع كافة عمليات المقاومة في دحر الاحتلال الذي أبى إلا أن يصفي حساباته القديمة مع هؤلاء الرجال الذين أذاقوه معنى الهزيمة.
                  فقد كان يدافع الشهيد المدهون الذي كان يتمتع بعزيمة شديدة، عن خيار المقاومة كخيار استراتيجي يجب أن يعتمده كل أبناء الشعب الفلسطيني، وفي آخر ظهور له في الليلة التي سبقت اغتياله كان يجلس مع بعض قادة الأجنحة المسلحة تحدث عن شعوره أنه يعد ساعاته الأخيرة وانه أحس بالشهادة قادمة، وأعرب عن بعض ما يجول بخاطره.
                  توقع الشهادة
                  ووفق تقارير صحفية فقد قال الشهيد المدهون قبل استشهاده بأربع وعشرين ساعة خلال أمسية رمضانية جمعته مع عدد من قادة المقاومة الفلسطينية :"إن المقاومة يجب أن تستمر في غزة والضفة على حد سواء لأنه لا يجب فصل الشعب الفلسطيني إلى كيانين"، كما أعرب عن أمنيته أن تتوحد حركته فتح على خيار المقاومة، وقال: إن فتح منذ شهرين بدأت تعيش عهدا جديدا من محاولات التوحد من جديد، وإنني آمل أن يتم توحيدها خلف خيار المقاومة، ونحن سندفع بكل قوتنا بهذا الاتجاه".
                  وامتدح الشهيد المدهون حركة حماس على مرأى من الحاضرين، وقال:"إن حماس شابة فتية تحمل لواء المقاومة وعليها ألا تتنازل عن خطها المقاوم لأن شعبيتها التي حصلت عليها لم تحصل عليها إلا بالمقاومة وبدماء القادة، وقد قلت هذا الكلام مؤخراً لأحد قادتها الذي أكنّ له كل احترام وتقدير "، مشددا على أن الوحدة التي تجسدت في المقاومة يجب أن تستمر.
                  شهيد قبل العيد
                  وأضاف ممازحاً " كما نلتقي اليوم على القطائف- في إشارة إلى الحلويات الرمضانية التي كان يأكل منها هو وباقي القادة العسكريين- سنتوحد إن شاء الله على المقاومة وعلى الدم "، وقد غادر المدهون قليلاً المكان ولكونه لم يكن يحمل سلاحاً فقد استعار -بدون استئذان- سلاح أحد كوادر كتائب القسام، وعندما أعاده إليه بعد مشواره الصغير، قال معقباً على هذه الممازحة " لا فرق.. السلاح مع أي منا يكون ولكن المهم أن تظل وجهته صحيحة إلى صدور الاحتلال ولهذا استعرته وأعدته إلى مكانه الطبيعي ".
                  وقد عرف عن الشهيد المدهون أنه كان دائم التنسيق مع الفصائل الأخرى لإيمانه أن الوحدة إنما تترسخ بالميدان وعلى الأرض، ومن أشهر هذه العمليات عملية اسدود التي نفذها مقاتلان من كتائب الأقصى وكتائب القسام، وهي العملية التي اغتالت بعدها قوات الاحتلال الشهيدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي لكونها الأولى التي تنفذ في العمق الإسرائيلي انطلاقاً من قطاع غزة، واعتبرتها حكومة الاحتلال بأنها عملية إستراتيجية تتطلب رداً استراتيجياً تمثل في اغتيال القائدين في حينه.
                  ولعل من اللطائف التى ميز الله بها الشهيد المدهون أنه توقع استشهاده -قبل أن يستشهد بالفعل- حين أقسم أنه يشعر أنه لن يمر عليه العيد هذا العام إلا وهو في عداد الشهداء ".
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                  صدق الله العظيم

                  تعليق


                  • #24
                    الاستشهادية البطلة ميرفت مسعود.. الفلسطينية الثامنة في سجل الاستشهاديات



                    تعد الفتاة الفلسطينية ميرفت أمين مسعود الفلسطينية الثامنة التي تفجر نفسها، في عملية فدائية تستهدف العدو الصهيوني.



                    ومسعود التي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، هي أول فتاة تنفذ عملية فدائية، بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الصهاينة قبل نحو عام من قطاع غزة.



                    وتكون الفتاة ميرفت مسعود (19 عاماً) ابنة عم نبيل مسعود أحد منفذي العملية الفدائية في ميناء أسدود في العام 2004، والتي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.



                    وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية التي نفذتها الفتاة الفلسطينية، وقالت أن العملية تأتي رداً على عملية الجيش الصهيوني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 فلسطينياً.



                    وفيما يلي العمليات الفدائية التي نفذتها فلسطينيات، واستهدفن تجمعات صهيونية :-







                    * وفاء إدريس (28 عاماً) من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، تعتبر أول امرأة تنفذ عملية استشهادية في تاريخ الصراع الصهيوني الفلسطيني ، حيث نفذت إدريس عملية في شارع يافا بمدينة القدس في 27 يناير 2002، وقتل خلال العملية إسرائيلي واحد وجرح المئات.



                    * دارين أبو عيشة (24 عاماً) من مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي نفذت عملية على حاجز عسكري صهيوني بين مدينتي القدس وتل أبيب في 27 نوفمبر 2002 وجرح خلال العملية جنديان، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.



                    * آيات الأخرس (18 عاماً) من مدينة بيت لحم، نفذت هجوماً فدائياً داخل سوبر ماركت، في مدينة القدس في 29 مارس 2002، وأدت العملية إلى مقتل صهيونيين إثنين وإصابة العشرات، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.



                    * عندليب طقاطقة من مدينة الخليل (23 عاماً) هجوما فدائياً في "سوق محنيودا" بمدينة القدس بتاريخ 12 أبريل 2002 وأدت العملية إلى مقتل ستة صهاينة وجرح 60 آخرين، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.



                    * هبة ضراغمة (19عاماً) أول فدائية ترسلها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهي من بلدة طوباس القريبة من جنين شمال الضفة الغربية، وأسفرت العملية التي نفذتها في 18 فبراير 2003 عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح عشرات آخرين، عندما حاولت ضراغمة دخول مجمع تجاري بمدينة العفولة.



                    * هنادي جرادات (28 عاماً) من سرايا القدس، ونفذت العملية في 4 أكتوبر 2003، في مطعم بمدينة حيفا موقعة عشرات القتلى والجرحى.



                    * ريم الرياشي (28 عاماً) وهي أول إمرأة من غزة تنفذ عملية فدائية، وأول إمرأة ترسلها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لتنفيذ عملية فدائية، ونفذت عمليتها في 14 يناير 2004 بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة 10 آخرين، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه في مجموعة من الجنود الصهاينة في المعبر.



                    يذكر ان أول امرأة حاولت تنفيذ عملية استشهادية في فلسطين المحتلة هي المجاهدة عطاف عليان حيث اعتقلت بعد محاولتها تفجير مكتب رئيس الوزراء الصهيوني في الثمانينات من القرن السابق.



                    المصدر : نداء القدس
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                    صدق الله العظيم

                    تعليق


                    • #25
                      الشهيد القائد حسن عطية المدهون
                      حسن المدهون .. مؤسس وحدات نبيل مسعود ..عاش واستشهد مقاوما عنيدا
                      حسن المدهون ابن مخيم جباليا هذا العملاق الذي لم يحن هامته ولم يطأطئ رأسه إلا لله الواحد القهار . حسن المدهون هذا القائد الذي رفض الاستسلام وأبي إلا أن يستشهد ، فعاش ومات بطلاً، خاض بصلابةِ كل الميادين ، فكان من الطبيعي ان كان هدفاً للسلطة وللاحتلال .

                      هذا القائد العملاق الذي شرع سلاحه وقال لا هدنة ولا تهدئة ما دام الاحتلال يرتكب جرائمه يومياً بحق أبناء شعبنا وما دام هذا الاحتلال جاثماً على أرضنا ، هذا القائد العظيم الذي لم يكن يوماً من أصحاب الكراسي والمناصب الدنيوية ، فلم يسعَ يوماً لأن يحمل نجوماً سلطوية على كتفيه، فقد كان يكفيه أن يحمل همّ الوطن .
                      558
                      ميلاده ونشأته

                      ولد الشهيد القائد حسن عطية حسن المدهون في السادس من كانون الاول / ديسمبر / عام 1973م ، و نشأ في كنف عائلة كريمة ملتزمة بشرع الله ودينه القويم تعود جذورها لبلدة المجدل المحتلة على يد الصهاينة الغزاة عام 1948م ، و منذ صغره كان حسن شاباً شقياً كثير الحركة شجاعاً ، بارا بوالديه ومحبوبا من أسرته وأصدقائه وتريبه يقع الثالث بين إخوانه ، وشهيدنا القائد متزوج وله من الأطفال خمسة.

                      تعلميه

                      تلقى شهيدنا دراسته الأساسية الابتدائية بمدرسة ذكور جباليا الابتدائية ' و ' ، ومن ثم أكمل دراسته الاعدادية بمدرسة ذكور جباليا الاعدادية ' ب ' ، ثم انتقل للمرحلة الثانوية ليدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة الزراعة ببلدة بيت حانون في العام 1990م ، من ثم انتقل لمدرسة النزلة الثانوية بمخيم جباليا ليكمل مشواره التعليمي حتى نهاية الثانوية العام .

                      الحكاية من هنا

                      لم يترك الاحتلال حسن منذ صغر سنة بل بدت الحكاية معه من هنا منذ ان نشأ وترعرع على أصوات طلقات الرصاص والقنابل التي كانت تطلق ضد ابناء الشعب ، فكان لشهيدنا ان يصاب بإحدى العيارات النارية في بداية مقاومته للاحتلال بمخيم جباليا . يقول شقيقه زياد : ' أصيب حسن منذ ان كان يدرس في الصف الأول الثانوي حينما قام بمواجهة قوات الاحتلال في المخيم ، برصاصة صهيونية من نوع ' مطاط ' في عينه الأمر الذي أدى لفقدانه لعينه اليمنى بسبب شدة الإصابة . '

                      رحلة مع الاعتقال والمطاردة

                      لم يدع الاحتلال حسن في تلك الفترة بإكما 558 ل مسيرته التعليمية بشكل طبيعي وحصوله على الشهادة الثانوية حيث تعرض لأربعة عمليات اعتقال كانت الأولى عام 1990م وتوالت الاعتقالات حتى عام 1993م وخروجه من السجن ، فلم يقف مكتوف الأيدي ولم تنل الاعتقالات من عزيمته القوية حيث طورد لقوات الاحتلال الصهيوني في نفس العام بعد تنفيذه لعملية في بلدية غزة

                      ويقول شقيقه زياد : ' قام حسن بتنفيذ عملية في مبنى بلدية غزة ، وقام بإلقاء عدد من القنابل اليدوية على مجموعة من الجنود الصهاينة الأمر الذي أدى لإصابة عدد من جنود الاحتلال ، والذي اعتقل على اثرها حسن لمدة عام ، ليخرج من السجن في بداية قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية لقطاع غزة ومن خلال الافراجات عن مجموعات كبيرة من الاسرى في تلك الفترة . '

                      وفي أوائل عام 1995 التحق شهيدنا القائد في دورات عديدة من خلال في السلطة الفلسطينية حيث التحق في جهاز الارتباط العسكري ، وبسبب سوابقه مع الاحتلال وشدة مقارعته وكونه مطلوباً لهم ، انتقل للعمل في جهاز الامن الوقائي ، ليصر حسن على مواصلة طريق العلم والتعليم ، فالتحق في جامعة القدس المفتوحة ليدرس فيها تخصص ' خدمة اجتماعية ' ، يذكر ان الشهيد المدهون قد حصل من خلال عمله في جهاز الامن الوقائي على العديد من الدورات الأمنية وغيرها .

                      في انتفاضة الأقصى

                      ومنذ الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى المباركة وبعد ان اشتدت ضراوتها رفض حسن تسليم سلاحه وأعلن أن الجهاد والمقاومة هما الخياران الأوحدان في ظل وجود الاحتلال ، فسار معتدل الخطى وهو يحمل روحه على كفه وهو على يقين بأن طريق الجهاد هي 558 طريق العزة والكرامة لهذا الشعب المجاهد .

                      عمليات نوعية مشتركة

                      رحلة من الجهاد والمقاومة بدأها شهيدنا القائد حسن المدهون وسلسلة كبيرة من العمليات التي النوعية تلك التي شارك فيها حسن رفيق دربه القائد القسامي فوزي ابو القرع حتى نالا الشهادة معاً ومنها : -

                      • بعد التحاقه بكتائب شهداء الأقصى منذ بداية الانتفاضة عمل شهيدنا القائد في وحدات الشهيد القائد جهاد العمارين فكان المسئول الأول عن اطلاق قذائف الهاون على المغتصبات الصهيونية في قطاع غزة

                      • أرسل الاستشهادي عز الدين الشمالي وهي كانت أول عملية له نفذت في مستوطنة دوغيت .

                      • أحد القادة المشرفين عن عملية الشهيدة ريم الرياشي في معبر ايرز والتي أودت بحياة أربعة من الجنود الصهاينة واصابة العشرات بجراح بتاريخ 14/1/2004م .

                      • المسئول الأول عن عملية ميناء أسدود والتي نفذها الاستشهاديين نبيل مسعود من كتائب شهداء الأقصى ومحمود زهير سالم من كتائب القسام والتي ادت الي مقتل عشرة صهاينة وإصابة عدد آخرين بجراح .

                      • خلال الاجتياح الصهيوني الأخير لمخيم جباليا كان مسئولا عن عدة عمليات نفذ منها مع كتائب القسام ولجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس ومنها عملية كفار عزة والتي نفذها الاستشهاديين محمد الشامي وعماد المنسي عبد المنعم ابو بكر من كتائب القسام وياسر دحلان من كتائب شهداء الأقصى .

                      • عملية زلزلة الحصون المشتركة بين ثلاث فصائل والتي نفذها الاستشهاديون الثلاثة وهم مهند المنسي من كتائب شهداء الأقصى وم 558 حمود المصري من كتائب القسام وسمير جحا من لجان المقاومة الشعبية بتاريخ 3/1/2005م والتي أدت الي مقتل ستة صهاينة واصابة آخرين بجراح .

                      • المسئول الأول عن عملية الاستشهادية وفاء البس والتي لم توفّق بتنفيذها .

                      موعد مع الشهادة

                      وبعد رحلة طويلة من العطاء والجهاد المشترك ، آن للفارس ان يستريح بعد ان أدى الأمانة والواجب لتطال به يد الغدر الصهيونية فتغتاله طائرات الاستطلاع الاسرائيلية قبل موعد الإفطار بنصف الساعة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة حيث استهدفته الطائرات وهو يسير بسيارته فاستشهد علي الفور واستشهد معه الشهيد فوزي ابو القرع. ليبكى الأحباب على فراق القائد حسن المدهون مؤسس وحدات الشهيد نبيل مسعود في كتائب شهداء الأقصى ، هذا القائد الذي لم يعرف للمقاومة حدود ، فترتقي روحه الطاهرة وترنو إلي عليين ، ويلحق برفاقه وإخوانه من سبقوه للشهادة على درب الجهاد والمقاومة .

                      جدير بالذكر ان الشهيد المدهون كان على رأس المطلوبين للكيان الصهيوني منذ فترة طويلة اذ يزعم الصهاينة ان الشهيد كان مسئولا مباشرا عن عدد من العمليات التي أدت الى مقتل العشرات من المحتلين واصابة المئات .
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                      صدق الله العظيم

                      تعليق


                      • #26
                        حكومة شارون تقرر الرد على عملية أسدود بإجراءات «غير تقليدية لم يعرف الفلسطينيون مثيلا لها» وتعود إلى تهديد عرفات والشيخ ياسين



                        تل أبيب: نظير مجلي
                        عادت القيادات الاسرائيلية السياسية والعسكرية توجه التهديدات لعدد من الشخصيات الفلسطينية البارزة، وفي مقدمتها الرئيس ياسر عرفات، وقادة «حماس» منهم الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وقررت في جلسة للمجلس الوزاري الامني المصغر، امس، الرد على عملية التفجير المزدوجة في اسدود الاحد الماضي باجراءات حربية، وصفها احد المشاركين في الاجتماع بانها «لم يعرف الفلسطينيون مثيلا لها».
                        وذكرت مصادر سياسية اسرائيلية عليمة ان الاجراءات المقررة ستكون قاسية للغاية وغير تقليدية، وانها تدرس حاليا فقط امرا واحدا هو كيف سيكون الرد العالمي عموما، والاميركي بشكل خاص عليها، وهل من المفضل ابلاغ الاميركيين بها مسبقا، ام تنفيذها، وترك الموقف الاميركي حاليا، ومعالجته لاحقا.

                        وكان مسؤول المخابرات الاسرائيلية العامة (الشاباك) قد بادر الى التحريض على الرئيس الفلسطيني، منذ بداية الجلسة. فروى انه خلال جلسة للقيادة المشتركة للحكومة الفلسطينية ومجلس الامن القومي، كانت عقدت اول من امس في المقاطعة (مقر عرفات) جرى البحث في عملية اسدود. وعرفات منع اتخاذ قرارات ضد التنظيمات الارهابية وقادتها المتمردين. وقال مسؤول المخابرات الاسرائيلية ما معناه: العديد من المشاركين في الاجتماع لفتوا نظر عرفات الى ان هناك فوضى عارمة لا تستفيد منها سوى حركة حماس. وقالوا له ان «حماس» بدأت تنجح في تجنيد مقاتلين كثيرين من «فتح» الى صفوفها وهي ترسلهم الى تنفيذ العمليات بهدف واضح هو احراج السلطة ورئيسها عرفات امام العالم واجهاض العملية السلمية بمجملها. ودعا عدد منهم، مثل الحاج اسماعيل جبر، قائد قوات الجيش، وحكم بلعاوي، وزير الداخلية، وغيرهما الى اعتقال المتمردين من حركة «فتح» وعدد من ناشطي «حماس» الميدانيين.. «حتى نظهر للعالم اننا نعارض العمليات ونسحب البساط من تحت اقدام رئيس حكومة اسرائيل، ارييل شارون، ولا نبقي له حجة للانتقام بعمليات شرسة ضدنا». لكن عرفات ـ حسب ذلك المصدر ـ رفض اعطاء اوامر بهذا الشأن واكتفى باصدار بيان مقتضب عن ادانة العملية.

                        واعتبر بعض المتحدثين ان الفلسطينيين باتوا ينفذون عمليات جريئة للغاية. ويفتشون عن الوسائل التي تتيح لهم توجيه ضربات استراتيجية لقوات الامن الاسرائيلية، بما في ذلك احراق ميناء، حيث يقال ان الفلسطينيين اللذين انفجرا في ميناء اسدود كانا يعرفان ان فيه مخازن للوقود وغاز الامونيا والبروم. وان مرسليهما يعرفون بالضبط الى اين قاموا بارسالهما. فهناك تصعيد فلسطيني واضح في العمليات ضد اسرائيل. ولا بد ان يكون الرد ايضا تصعيديا بالشكل الملائم.

                        وتحدثوا عن عملية اجتياح كبرى في قطاع غزة، تسبقها غارات جوية مكثفة، وعن سلسلة اغتيالات لا تقتصر على القادة الميدانيين بل تشمل ايضا القادة السياسيين، ولا تقتصر على حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» بل تصل الى حركة «فتح» ايضا، التي يقودها عرفات. وكالعادة، طرحت مسألة التخلص من عرفات، علما بأن 3 وزراء في الحكومة الاسرائيلية خرجوا بتصريحات بعد عملية اسدود طالبوا فيها بطرد عرفات واغتيال جميع القادة السياسيين لحركة «حماس».

                        وكانت القوات الاسرائيلية قد بدأت في حشد قوات كبيرة في قطاع غزة، منذ صباح الاول من امس. وشنت غارات على عدة مواقع في غزة بعد ساعات من عملية اسدود.

                        من جهة ثانية حذر ضابط الامن في الكنيست، جميع النواب من ان المخابرات تلقت عدة انذارات تشير الى ان التنظيمات الفلسطينية المسلحة قررت استهداف شخصيات سياسية بارزة، وبضمن ذلك اعضاء الكنيست. ووجه لهم ارشادات حول كيفية التصرف بحذر.

                        وقال الضابط انه يأخذ بجدية تحذيرات المخابرات، لان «منظمات الارهاب تتمتع بالتحفز العالي للمساس بالنواب الاسرائيليين، باعتبارهم هدفا سهل من جهة وفي الوقت نفسه هدفا استراتيجيا.

                        وتبين ان النواب باتوا يبالغون بالحذر، لدرجة انهم يحولون للفحص الامني الرسائل التي تصل الى كل واحد منهم بالمئات في كل يوم. احدى هذه الرسائل وصلت الى رئيسة كتلة حزب العمل، داليا ايتسيك، وارسلتها فتاة تكتب على المظروف: «احبك اكثر مما تتوقعين». فاشتبهت بهذه الجملة، وارسلت الرسالة الى ضابط الامن لفحصها. وردا على ذلك قالت ايتسيك: «اذا كان الفلسطينيون وصلوا لمخازن الامونيا في اسدود، فان بمقدورهم ان يصلوا الى كل مكان آخر في اسرائيل. وعلينا بالحذر».
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                        صدق الله العظيم

                        تعليق


                        • #27
                          قالت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، إنه عثر على خمس قنابل، وعلى وسائل قتالية أخرى، وكذلك على فرشة وبقايا طعام، في حاوية في ميناء أشدود، لدى فحصها بواسطة جهاز إلكتروني متطور. وقد تم إخفاء القنابل في حقيبة وضعت بين جوانب الحاوية.

                          وجاء في تعقيب إدارة الميناء على المستجدات الأخيرة أنه كان في داخل الحاوية ألواح رخام، وصلت إلى الميناء يوم الأحد الماضي، قبل وقوع العملية بنصف ساعة، وقد قدمت برًا من معبر "كارني" في قطاع غزة، وتم تخزينها في الميناء.

                          وقال قائد الشرطة في منطقة أشدود، نيسيم مور، لـ"ArabYnet"، إنه يتم فحص شبهات حول إمكانية أن يكون الفلسطينيان اللذان نفذا العملية المزدوجة قد وصلا إلى الميناء بواسطة الحاوية، والتي عثر فيها أحد عمال الميناء على باب سري.

                          وكانت الحاوية قد وصلت إلى ميناء أشدود من إحدى الدول الأوروبية، وهي محملة بالحلوى المستوردة. ونقلت الحاوية من الميناء إلى قطاع غزة عن طريق معبر "كارني&q 558 uot;، حيث تم تحميلها بألواح من الرخام وأعيدت إلى ميناء أشدود. ويشتبه بأن منفذي العملية اختبآ فيها وهي في قطاع غزة.

                          ويتم فحص احتمال بأن يكون منفذا العملية قد قفزا من الحاوية قبل دخولها إلى الميناء، عندما توقفت الشاحنة التي حملتها أمام إشارة ضوئية. ويبدو أنه كان من المفترض أن يتم تصدير الحاوية إلى خارج البلاد، لكن تقرر في نهاية الأمر تخزينها في الميناء بعد أن ألغيت الطلبية.

                          وتم في أعقاب التفاصيل الجديدة إغلاق بوابات الميناء ولا يتم تحميل وتفريغ البضائع، وقد تسلم جهاز الأمن العام الإسرائيلي ("الشاباك") مسؤولية التحقيق في آخر المستجدات.

                          ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، شلومو أهرونيشكي، ظهر اليوم، إلى ميناء أشدود للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالعملية الانتحارية، من قبل الأجهزة الأمنية. ويتم فحص إمكانية أن يكون منفذا العملية المزدوجة قد تلقيا المساعدة من طرف ثالث من أجل الخروج من الحاوية، قبل أن وصلت إلى الميناء.

                          وما زالت أجهزة الأمن الإسرائيلية مشغولة في التحقيق في ملابسات وصول منفذي العملية إلى الميناء، وكانت التقديرات الأولية تشير إلى وصولهما إلى الميناء بحرًا.

                          ووجهت أصابع الاتهام في البداية إلى رجال الأمن في الميناء بسبب الإخفاق الأمني الذي أتاح لمنفذي العملية الفرصة للدخول إلى الميناء، لكن في حال أثبت أن قصة الحاوية صحيحة، سيكون السؤال الرئيسي هو كيف وصل منفذا لعملية عبر حاجز "كارني" دون ضبطهما داخل الحاوية
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                          صدق الله العظيم

                          تعليق


                          • #28
                            الى ابطال عملية اسدود" الى الدم الواحد والصف الواحد الى ابطال فتح وحماس "
                            قسم البارود *
                            شدو ايدكم شدوها شدوها
                            على قسم البارود مدوها مدوها
                            على ارض الثورة مدوها............ وجراح كل شهيد مدوها
                            الدم على ايدين الجبنا وايد الساكتين
                            الدم على رقاب الخونه نازل سكاكين
                            مدو ايديكم مدو ايديكم ع البارود مدوهاااااااااا
                            قلبي بجبل النار تفجر واضم حجار الخليل
                            وازرع قنبلة في الطريق واحمي اطفال الجليل
                            هذا هو قسمي يا كل الشهدا بناري اصد المحتلين
                            ولأخر طلقة باروده ولأخر نبضه في الشرايين
                            والدم على ايدين الجبنا وايد الساكتين
                            والدم على رقاب الخونة نازل سكاكين
                            هذا عهدي وعهد الحر دين وانا دمي سداده
                            واللي يحبك فلسطين ما تفارق يده زناده
                            واللي يحبك فلسطين ما تفارق يده زناده
                            واللي يحبك فلسطين ما تفارق يده زنادة .
                            *اغنية قديمة جديدة من اغاني الثورة الفلسطينية

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                            صدق الله العظيم

                            تعليق


                            • #29
                              موضوع رائع اخى اسد الكتائب
                              تحية لك
                              ولكل الشهداء
                              ولكتائب شهداء الاقصى وفرسانها
                              فتح لن تغادر الميدان

                              تعليق


                              • #30
                                عائلتا منفذي عملية أسدود فوجئتا لكنهما تشعران بالفخر

                                جباليا (غزة) ـ أ.ف.ب: لم تكن عائلتا مسعود وسالم الفلسطينيتان في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا المجاورة في شمال قطاع غزة تتوقعان ان يكون ابناهما منفذي عملية اسدود المزدوجة لكنهما رغم كل مظاهر الحزن عبرتا عن «فخرهما».
                                وخرج منفذا هذه العملية من منزلين احدهما فقير في المخيم والآخر ميسور الحال في البلدة المجاورة.

                                وهي المرة الاولى منذ العام الاول من الانتفاضة الحالية التي اندلعت في سبتمبر (ايلول) 2000 يخرج فيها «استشهاديون» من قطاع غزة الذي يشهد حصارا واغلاقا محكمين واجراءات امنية اسرائيلية مشددة خصوصا على الحدود.

                                وقال زهير محمود سالم، 50 عاما، من بلدة بيت لاهيا وهو أب لخمسة ابناء كان محمود، 18 عاما، احد منفذي العملية اكبرهم انه كان «يستبعد جدا ان يقوم ابنه بمثل هذا العمل»، واستدرك «لم نشعر بأي تغيير على حياته فهو شاب متفوق وملتزم وعاقل».

                                واشار الى ان آخر مرة رآه فيها كان ليل يوم السبت الماضي «توجه الى غرفته في المنزل وقال لي تصبح على خير ولم اره في صلاة الفجر، حيث تعود ان يتبعني الى المسجد». وتابع «لدى عودتي رأيت غرفته مغلقة فاشفقت عليه وحسبته نائما، لكن اتضح انه كان قد غادر المنزل سرا.. سألنا عنه اصدقاءه وأكدوا انه لم يشاهدوه في المدرسة وفوجئت بخبر استشهاده من التلفزيون».

                                ولا يعرف الوالد الذي يعمل موظفا في التربية والتعليم بغزة اي شيء عن طريقة دخول ابنه الى اسرائيل وكيفية تنفيذ العملية لكنه اشار الى ان مجموعة من «كتائب القسام» ـ الجناح العسكري لحماس و«كتائب شهداء الاقصى» التابعة لحركة فتح «جاءوا في الليل وقدموا لي العزاء وتحدثوا عن بطولاته من دون ابلاغي عن كيفية تنفيذ العملية او دخول اسرائيل».

                                وفي مخيم جباليا بدت والدة نبيل مسعود ساهمة يحيط بها عدد من اصدقاء الابن الذي «استشهد ولم يمت» كما تقول.

                                محمد، 17 عاما، قال انه يتمنى ان يلتحق بزميل دراسته في مدرسة «ابو عبيدة الجراح» بالمخيم. واضاف «ارجو ان اوفق بتنفيذ عملية استشهادية كبيرة» مثله.

                                وروى محمد ان نبيل طلب منه في الليل بعد صلاة العشاء ان يلعب مع زملائه كرة القدم كعادته في ساحة قرب المسجد «وقد غادرنا بشكل طبيعي لينام وخرج في الصباح لتنفيذ عمليته كما علمت».

                                وتلا احد اصدقائه جزءا من وصية تركها مكتوبة بخط يده طلب من امه «الحبيبة الا تجزعي ولا تبكي، انه يوم عرسي».

                                وعلى الجدران في الحي كتبت شعارات موقعة باسم كتائب القسام والاقصى تتوعد «بمزيد من العمليات الاستشهادية والنوعية» ردا على «الجرائم» الاسرائيلية.

                                ورأى زهير سالم ان الدافع وراء لجوء ابنه الى تنفيذ هذه العملية هو ما كان يشاهده من عمليات اغتيال و«مجازر اسرائيلية».

                                وينتمي محمود الى عائلة ميسورة الحال ويسكن في منزل حديث مكون من اربع طبقات محاط بحديقة منزلية صغيرة وسط بلدة بيت لاهيا شمال قطاع. وفي غرفته في الطابق الثاني من المنزل يمكن مشاهدة عشرات صور «الشهداء» خصوصا لاعضاء من كتائب القسام يحمل بعضهم اسلحة. وبدت غرفته مرتبة وبداخلها سرير وطاولة صغيرة فوقها نسخة من القرآن.

                                وبعد ان عبر عن اعتزازه بانه «قدم شيئا لفلسطين» قال والده انه «انسان ممتاز والكل يحبه ومتفوق جدا ومحبوب» محاولا مداراة حزنه.. لكنه انفجر فجاة في البكاء وسط عشرات المعزين حوله.

                                وعلى بعد حوالي كيلومتر اقيم في وسط مخيم جباليا للاجئين بيت عزاء لنبيل مسعود، 18 عاما. وبدا ابراهيم، 40 عاما، والد نبيل حزينا جدا وساهما وهو يتوسط عشرات المعزين ويستقبل وفودا شعبية في بيت العزاء، حيث تبث عبر مكبرات الصوت اغان ثورية.

                                وروى الرجل الذي يعمل في ورشة بالمخيم انه شاهد ابنه نبيل آخر مرة بعد عودته من صلاة العشاء في المسجد المجاور: «ارتدى ملابسه واخذ شنطته المدرسية الى المسجد ومن ثم الى اصدقاء قال انه سيدرس معهم وربما تأخر».

                                وتابع «والدته قلقت عليه في اليوم التالي واخذنا نسأل الاصدقاء والجيران حتى جاءني رفاقه في كتائب شهداء الاقصى وابلغوني انه منفذ عملية اسدود». واشار الى ان تصرفات نبيل لم تكن تثير الشكوك «ولم نكن نعرف انه تابع لمجموعة عسكرية.. لكنه كان يتردد دائما على المسجد ويتأخر احيانا للصلاة او الدراسة».

                                وعلى خلاف محمود فعائلة نبيل وهو اكبر الابناء سنا، فقيرة وتسكن في منزل صغير في ازقة المخيم. ويروي الأب بفخر «كان من المتفوقين في المدرسة ومحبوب.. لا اعرف كيف تمكن من دخول اسرائيل التي لم يرها ولا يعرف عنها شيئا.. انهم بالتأكيد ابطال رحمة الله عليهم جميعا».
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                                صدق الله العظيم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X