مصدر فلسطيني : عباس هدد بحل السلطة فأفشل جهداً فرنسياً لتبادل الأسرى فلسطين اليوم – غزة
كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، النقاب عن أنّ فرنسا قادت جهداً ضخماً لإتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأكد المصدر أنّ الأطراف ذات الصلة بالصفقة توصلت إلى صيغة نهائية لإتمامها، لكن تدخلاً من الرئيس محمود عباس في اللحظات الأخيرة لدى فرنسا وتهديده بحل السلطة أعاد الأمور إلى المربع الأول.
وأوضح المصدر الفلسطيني الذي تحدث وطلب الاحتفاظ باسمه، أنّ الصيغة التي رعتها فرنسا لتبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس"، كانت بالتنسيق مع دولة عربية، وأنّ الإعلان عنها كان قاب قوسين أو أدنى ليلة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أي يوم التاسع من شباط (فبراير) الماضي، وأنّ الإسرائيليين لبوا مطالب المقاومة، إلاّ أنّ تدخل قيادة السلطة حال دون إتمامها.
وحسب المصدر؛ فإنّ الرئيس محمود عباس الذي رأى في خروج نواب حركة "حماس" الأسرى من سجون الاحتلال تقوية لموقف "حماس" وإضعافاً لجناح السلطة الذي يقوده في الحوار المرتقب في القاهرة، وتجريئاً لـ"حماس" على السلطة، تدخل لدى فرنسا وهدّد بحل السلطة في حال إتمام الصفقة.
وأشار المصدر إلى أنّ فرنسا التي عرضت الأمر على مصر ووضعتها في الصورة، وجدت أنّ القاهرة تقف إلى جانب الرئيس محمود عباس وتسانده. وذكر المصدر أيضاً أنّ القاهرة تدخلت لدى الإدارة الأمريكية وعرضت عليها الموقف الذي هدّد فيه الرئيس محمود عباس بالاستقالة، فتدخلت لدى الجانب الإسرائيلي وطلبت منها التريّث.
وعلى إثر ذلك؛ تراجع المسؤولون الإسرائيليون عن الاتفاق في آخر لحظة، بعد أن كان قد تم التفاهم على كل القضايا المتعلقة بهذا الملف بما في ذلك صيغة التبادل، على حد تعبير المصدر.
كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، النقاب عن أنّ فرنسا قادت جهداً ضخماً لإتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأكد المصدر أنّ الأطراف ذات الصلة بالصفقة توصلت إلى صيغة نهائية لإتمامها، لكن تدخلاً من الرئيس محمود عباس في اللحظات الأخيرة لدى فرنسا وتهديده بحل السلطة أعاد الأمور إلى المربع الأول.
وأوضح المصدر الفلسطيني الذي تحدث وطلب الاحتفاظ باسمه، أنّ الصيغة التي رعتها فرنسا لتبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس"، كانت بالتنسيق مع دولة عربية، وأنّ الإعلان عنها كان قاب قوسين أو أدنى ليلة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أي يوم التاسع من شباط (فبراير) الماضي، وأنّ الإسرائيليين لبوا مطالب المقاومة، إلاّ أنّ تدخل قيادة السلطة حال دون إتمامها.
وحسب المصدر؛ فإنّ الرئيس محمود عباس الذي رأى في خروج نواب حركة "حماس" الأسرى من سجون الاحتلال تقوية لموقف "حماس" وإضعافاً لجناح السلطة الذي يقوده في الحوار المرتقب في القاهرة، وتجريئاً لـ"حماس" على السلطة، تدخل لدى فرنسا وهدّد بحل السلطة في حال إتمام الصفقة.
وأشار المصدر إلى أنّ فرنسا التي عرضت الأمر على مصر ووضعتها في الصورة، وجدت أنّ القاهرة تقف إلى جانب الرئيس محمود عباس وتسانده. وذكر المصدر أيضاً أنّ القاهرة تدخلت لدى الإدارة الأمريكية وعرضت عليها الموقف الذي هدّد فيه الرئيس محمود عباس بالاستقالة، فتدخلت لدى الجانب الإسرائيلي وطلبت منها التريّث.
وعلى إثر ذلك؛ تراجع المسؤولون الإسرائيليون عن الاتفاق في آخر لحظة، بعد أن كان قد تم التفاهم على كل القضايا المتعلقة بهذا الملف بما في ذلك صيغة التبادل، على حد تعبير المصدر.
تعليق