تويت
حوارات شاقة بالقاهرة والوفود تنهي الشوط الاول والرئيس يصفها بالصعبة
رام الله- معا- وصف الرئيس محمود عباس مفاوضات الفصائل في القاهرة بانها صعبة وتحتاج الى جهد ونوايا حسنة للوصول الى المصالحة الفلسطينية معربا عن أمله في ان ينجح المتفاوضون في عملهم.
واضاف الرئيس خلال وضع حجر الاساس على مركز درويش الثقافي برام الله" لا نريد أن نقول إن هناك ثغرات وعقبات، والمفاوضات صعبة وتحتاج إلى جهد وإرادة ونوايا حسنة ورغبة حقيقية للمصالحة ".
وقد علمت وكالة معا" من مصادر ذات صلة في القاهرة بأن الحوار في اللجان على قدم وساق وأن الأمور تأخذ طابعا" جديا" وحقيقيا ما يجعل من الحوار امر صعب لأنه يتناول أدق التفاصيل واوجه الخلاف جميعها .
وردا على سؤال حول لجنة منظمة التحرير افادت المصادر ذاتها ان الامر شهد تقدما فعلا الا ان صعوبة الحوارات في اللجان الخمس الاخرى طغت على انباء الحوار , ورفض امناء عامون مشاركون في الحوار اعطاء هذا التفصيل طابع التشائم وقالوا لوكالة معا ان الامر في اطاره الطبيعي والجدي والمتوقع ولو كان عكس ذلك لكان نفاق وتسطيحا للخلافات العميقة التي كانت قائمة ولا تزال .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي المشارك في الحوار لوكالة معا ان اعضاء الوفود ستغادر القاهرة السبت فيما سيبقى الامناء العامون هناك لمتابعة تنسيق (الشوط القادم ) من الحوارات والذي لم يحدد موعده بعد في ما قالت مصادر مصرية ان يوم السبت هو نهاية الجولة الاولى من الحوارات وهو فعلا ما كانت تخطط له مصر وليس بسبب فشل الحوار لا سمح الله .
من جهته قال وليد العوض عن حزب الشعب وعضو لجنة المنظمة لوكالة معا ان اللجنة انهت عملها ورفعت توصياتها الى الهيئة العليا المشرفة على الحوار.
فقد اوضح العوض ان لجنة المنظمة اتفقت على مايلي:
1-اصلاح منظمة التحرير على اسس متفق عليها ما يعزز مكانتها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني .
2-الاتفاق على انتخاب مجلس وطني جديد بالتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي المقرر اجراؤها في 24/1/2010 .
3- الدعوة لاستكمال اعمال اللجنة المنصوص عليها في اتفاق اعلان القاهرة وهي لجنة المتابعة مع دخول اتفاق المصالحة حيز التنفيذ ومع تشكيل حكومة التوافق الوطني .
وبالعودة لتصريحات الرئيس وحول صفقة جلعاد شاليط، قال : 'أي أسير فلسطيني يخرج من السجون الإسرائيلية هو مكسب لنا، ونتمنى أن يخرج جميع الأسرى، وسيخرجون بإذن الله.'
ووضع ابو مازن في قصر الثقافة بمدينة رام الله، اليوم، حجر الأساس لمركز درويش الثقافي، كما افتتح سيادته حديقة البروة تيمنا ببلدة الشاعر الراحل محمود درويش التي هجر منها عام 1948.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء د.سلام فياض وعدد من المسؤولين في منظمة التحرير، والسلطة الوطنية، والمثقفين الفلسطينيين، إضافة إلى عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى السلطة الوطنية.
وقال الرئيس: 'محمود درويش لم يكن شاعرا فحسب، ولم يكن مثقفا فحسب، ولم يكن علما من أعلام فلسطين فحسب، بل كان زعيما وطنيا معروفا، له آراؤه السياسية وكتاباته التي نتعلم منها، وتتعلم منه الأجيال.'
وأضاف 'درويش كان مجموعة من الأشخاص في شخص واحد اسمه محمود درويش، خسارتنا ليست سهلة برحيله وإنما يعوضنا عنه ما قاله وما كتبه وما تركه من أثر لن يمح، ليس في فلسطين وإنما في العالم كله.'
وتابع: 'درويش كان رسولا لفلسطيني وللعروبة وللإنسانية، واليوم عندما نفتتح حديقة باسم درويش، فهو يستحق كل الوطن وكل احترام وتقدير.'
واضاف الرئيس خلال وضع حجر الاساس على مركز درويش الثقافي برام الله" لا نريد أن نقول إن هناك ثغرات وعقبات، والمفاوضات صعبة وتحتاج إلى جهد وإرادة ونوايا حسنة ورغبة حقيقية للمصالحة ".
وقد علمت وكالة معا" من مصادر ذات صلة في القاهرة بأن الحوار في اللجان على قدم وساق وأن الأمور تأخذ طابعا" جديا" وحقيقيا ما يجعل من الحوار امر صعب لأنه يتناول أدق التفاصيل واوجه الخلاف جميعها .
وردا على سؤال حول لجنة منظمة التحرير افادت المصادر ذاتها ان الامر شهد تقدما فعلا الا ان صعوبة الحوارات في اللجان الخمس الاخرى طغت على انباء الحوار , ورفض امناء عامون مشاركون في الحوار اعطاء هذا التفصيل طابع التشائم وقالوا لوكالة معا ان الامر في اطاره الطبيعي والجدي والمتوقع ولو كان عكس ذلك لكان نفاق وتسطيحا للخلافات العميقة التي كانت قائمة ولا تزال .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي المشارك في الحوار لوكالة معا ان اعضاء الوفود ستغادر القاهرة السبت فيما سيبقى الامناء العامون هناك لمتابعة تنسيق (الشوط القادم ) من الحوارات والذي لم يحدد موعده بعد في ما قالت مصادر مصرية ان يوم السبت هو نهاية الجولة الاولى من الحوارات وهو فعلا ما كانت تخطط له مصر وليس بسبب فشل الحوار لا سمح الله .
من جهته قال وليد العوض عن حزب الشعب وعضو لجنة المنظمة لوكالة معا ان اللجنة انهت عملها ورفعت توصياتها الى الهيئة العليا المشرفة على الحوار.
فقد اوضح العوض ان لجنة المنظمة اتفقت على مايلي:
1-اصلاح منظمة التحرير على اسس متفق عليها ما يعزز مكانتها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني .
2-الاتفاق على انتخاب مجلس وطني جديد بالتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي المقرر اجراؤها في 24/1/2010 .
3- الدعوة لاستكمال اعمال اللجنة المنصوص عليها في اتفاق اعلان القاهرة وهي لجنة المتابعة مع دخول اتفاق المصالحة حيز التنفيذ ومع تشكيل حكومة التوافق الوطني .
وبالعودة لتصريحات الرئيس وحول صفقة جلعاد شاليط، قال : 'أي أسير فلسطيني يخرج من السجون الإسرائيلية هو مكسب لنا، ونتمنى أن يخرج جميع الأسرى، وسيخرجون بإذن الله.'
ووضع ابو مازن في قصر الثقافة بمدينة رام الله، اليوم، حجر الأساس لمركز درويش الثقافي، كما افتتح سيادته حديقة البروة تيمنا ببلدة الشاعر الراحل محمود درويش التي هجر منها عام 1948.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء د.سلام فياض وعدد من المسؤولين في منظمة التحرير، والسلطة الوطنية، والمثقفين الفلسطينيين، إضافة إلى عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى السلطة الوطنية.
وقال الرئيس: 'محمود درويش لم يكن شاعرا فحسب، ولم يكن مثقفا فحسب، ولم يكن علما من أعلام فلسطين فحسب، بل كان زعيما وطنيا معروفا، له آراؤه السياسية وكتاباته التي نتعلم منها، وتتعلم منه الأجيال.'
وأضاف 'درويش كان مجموعة من الأشخاص في شخص واحد اسمه محمود درويش، خسارتنا ليست سهلة برحيله وإنما يعوضنا عنه ما قاله وما كتبه وما تركه من أثر لن يمح، ليس في فلسطين وإنما في العالم كله.'
وتابع: 'درويش كان رسولا لفلسطيني وللعروبة وللإنسانية، واليوم عندما نفتتح حديقة باسم درويش، فهو يستحق كل الوطن وكل احترام وتقدير.'
تعليق