تويت
في الذكرى الرابعه لرحيل شيخ الجهاد محمد ابو خليل ابو عبد الله قائد السرايا عتيل
الذكرى السنوية الرابعه لإستشهاد القائد
الشهيد محمد عبد اللطيف ابو خليل
أبو عبد الله
بكينا الشهيد .. لان البكاء صعب ... واما الشهيد ... فضيف السماء
نعيم مقيم ... ومن حور عين .. ويا حبذا صحبة الانبياء ...
شيخ الجهاد والمقاومة ... حينما يرحل الشهداء يتركون الوصية في شظية، أما أنت يا ابا عبد الله
فقد تركت الوصيه مرتين .... مره وأنت في سجون الاحتلال ومره في سجون السلطه.......
فإليك والى قائد الشمال اليوم نتذكرك يا ابا عبد الله يا من كنت رجل بألف رجل فلا غريب
لان الجهاد الاسلامي لا يخــّرج الى العظام والقادة والرجال والفرسان ، كيف لا وانتم من صنعتم
لامتنا مجدها بتضحياتكم بإسطورتكم الجهادية التي بدأت شعلتها من فجر الانتصار معركة الشجاعية
ومروراً بغزوات جهادية ، غزوة بيت ليد ، تل ابيب ، نتانيا ، تل الربيع ، الخضيره
والعفوله وكريات أربع والمناطق الالتفافيه باقة الشرقيه، وزيتا وبلعا وبزاريا مروراً على
ياجور الشهاده الى مجدو المدوّيه بتكبيرات السمودي والى إسطورة مهندس المتفجرات
بالضفة الغربية القائد الرباني محمود طوالبة والقائد المهندس للعمل الجهادي السرّي لسرايا القدس
في الضفة الغربية القائد خالد زكارنه ابي اسامه ووقوفاً تقديراً واجلالاً لهذا الفارس الشجاع
والقائد العظيم ومؤسس سرايا القدس المظفره الشهيد الاسطوره عصام براهمه
تقف الجبال شموخاً وكبريا وتواضعاً لك أيها الفارس المقدام الذي اذاق العدو طعم العلقم
والى اسطورة الجهاد وممزق رقاب الصهاينة الشهيد الفذ إياد الحردان الذي جعل من العدو
ساحات تدريب لابطال السرايا ورجال الشهادة ولاننسى اسطورة السرايا القائد ابا الركاب
يا من جعلت من طولكرم حصن للجهاد الاسلامي وسرايا القدس يا من أرعبت الصهاينة الجبناء
ولا ننسى الشهداء محمد سدر مهندس الرعب للصهاينه والقائد خالد ابو ساري
تعجز الكلمات عن وصفك يا أبا صقر يا صقر سرايا القدس وأسدها يا من خرجّت القيادات
من مدرسه الاستشهاديين ومدرسة الشهادة كم يعجز اللسان عن ذكرك يا شيخ المجاهدين
وإلى جميع المجاهدين الذين رافقوه بالسجن وفي رحلة الجهاد حتى فازوا بالجنان
والشهيد القائد الشيخ العابد الزاهد والمتواضع الشهيد فلاح مشارقة ابرز القادة العسكريين
لسرايا القدس هذا الذي ضج مضاجع المحتل بضرباته لم تنم اعين الجبناء يا أبا النور
حتى نالوا منك لم تعش الهدوء نورشمس حتى نال المحتل منك لم لم يقف العملاء
وأذناب المحتل عن ملاحقتك حتى قتلواك يا من جندت أبطال السرايا الشهداء
الاستشهادي المجاهد خالد ابو العز الذي إقتحم تجمع للجنود بالقرب من قريته زيتا
بتخطيط وتدبير منك يا شيخنا ولا ننسى من تمكن من إلقاء القبض على أخطر العملاء
وقمت بعقلانية وفكر جهادي بتطبيق حكم الله بعد أخذ المهم من العملاء
لا انسى مساعديك الفارسان وائل رباح وسائد مصيعي الفارسان الذين
ترجلا للعلا بعد ان عجز الاحتلال عن النيل منهم مباشره فقاموا بقصف المنزل
الذي كانوا يتحصنوا به في مخيم السرايا نورشمس عرين الجهاد الاسلامي
رحمك الله يا شيخ حركتنا وشيخ سراياانا ابا النور صقر الطرق الالتفافيه
الشهيد المجاهد صالح الكركور يا فارس التوحيد والجهاد يا من كنت رفيق درب الشهيد
القائد أسعد الدقه ابا الركاب وكنت رفيقه في الجهاد والمقاومة حتى فارقك ورحل
وبعدها أكملت الطريق مع أبي صقر بالسجن وبعدها خرجُتم بكل عنفوان وصلابه
والشهيد الفارس طارق أبو غالي والشهيد طارق ملحم والشهيد محمد أبو ذياب
هذه الكوكبه التي تربت على يدك يا أبي صقر كنت المعلم والمرشد والقائد
لنقف قبل أن نسرد سيره الفارس ابي عبد الله لنقف وقفه عز ونتذكر فارس الجهاد
وقائد الاستشهاد ومهندس الموت لله للصهاينة ، الجبناء وقاهر الانذال الذي لم يتركوه
وحيداً حتى يوم رحيله كانت بصمات القاتل والمرشد للمحتل بجوار الحدث
إنه القائد الذي إهتز عرش الكيان الصهيوني عنما كان يجلجلهم بضرباته
كانت الارض تزلزل من تحت أقدامهم خوفاً ورعباً منه حتى يوم رحيله
لم يكتفو بقتله وتمزيق جسده الطاهر بالرصاص خوفاً من أن يكون حياً
كانوا قد أخذوا جثمانه الطاهر، الى حدائقهم لكي يلتقطوا صوراً
معه وهم بجانب جثمانه مبستسمون لما أجنزوه من عمل
هو القضـــــاء على لؤي السعدي مرعب الصهاينه ومزلزلهم
رحمك الله يا أبا شهيد أتذكر عندما كان يحصل عمليه جهاديه
مباشرة وبدون علم أن تكون الجهاد ورائها كان المحتل
يسلــّط أصابعه نحوك يا فارس حركتنا الجهادية كانت
أسما أمانيهم هو القضاء عليك يا شيخنا أبا شهيد
نعم إن سرايا القدس خسرتك لاكن نعلم أن منزلتك
عند الله أفضل من منزلتك في الدنيا ،أنت وجميع الشهداء
القاده ،قادة سرايا القدس البواسل الذين أعادوا لامتنا
عزتها وأمجادها وكرامتها وبطولاتها وتضحياتها
فنم قرير العين يا لؤي وان السرايا من بعدك
ماضيه سائره عالنهج الجهادي نهج الشقاقي الحبيب
فاليوم نتذكر قائداً ربانياً من قادة السرايا البواسل
الذين وضعوا اللمسات الاولى في تاسيس السرايا
انه الشهيد القائد محمد ابوخليل "أبي عبد الله"
أخوتي أخواتي وأحبابي الكرام الرجاء سامحوني على الإطاله في المقدمة
لاكن عندما أتذكر قائد يبدأ عقلي بتذكر أبطال السرايا الامجاد الذي علمونا الطريق
أنا لا أحب أن أذكر شهيد وأنسى آخر مع أني لم أذكر إلا القليل من الشهداء
لاكن فرصه ثانية وبنــّذكرهم لأني أعتبر نفسي ظالم بحقهم
لاكن أسأل الله أن اكون قد تذكرت كوكبة من قاده السرايا
لا يسعني الحديث أن اذكر جميع القاده نسأل الله
أن يجمعنا بهم في جنات الفردوس
الميلاد والنشأه
ولد الشهيد محمد عبد اللطيف ابو خليل “ابو عبد الله 1978م. في قريه عتيل شمال طولكرم ، وترعرع في جنباتها وحقولها ، ونشأ محمد في بيت مسلم تربى فيه على اسس العقيده الحميده بين ثمان من الاخوة والاخوات
ترك الشهيد تعليمه الاكاديمي وإلتحق في سلك التعليم التقني ،ليتعلام م”مهنه تصليح محركات السيارات ميكانيكي لتكون مصدر رزقه الوحيد ، الى ان اعتقل في 99 لمدة أربعه اعوام ونصف العام في سجون الاحتلال ، ليخرج بعدها ويتزوج ليرزقه الله بطفل اسماه عبد الله.
صفاته وأخلاقه
العابد : فلسان الشهيد كان دوما يلهج بذكر الله وكان يمضي ما بين
المغرب والعشاء في الصلاة والتسبيح الحياء والوفاء : الحياء
الاجماع والاحترام . كان الشهيد يلقى إجماعاً وإحتراماً بين كافه ابناء الفصائل في السجن ..الجلد . انضم الشهيد سراً الى حركة الجهاد الاسلامي في عتيل نهاية عام97 ، واعتقل في سجون العدو وفي سجون السلطة إلا أنه لم يكن يبوح بكلمه واحده …..
السيره الجهادية
إنظم الشهيد الى الحركة الربانية والعملاقه حركة الجهاد الاسلامي عام 1997 ،وبقي أمر إنضمامه طي الكتمان الى ان اعتقلته سلطة الحكم الذاتي لمه شهر ونصف في تشرين الاول من عام 99 ، بتهمة القيام بمساعدة الشهيدين أسعد الدقه قائد سرايا القدس في عتيل والشهيد إياد الحردان قائد سرايا القدس في عرابه ، حيث كان ينتقل ما بين جبال عتيل ونورشمس وبلعا لتأمين مخبئهم وتزويدهم بإحتياجاتهم .
وفور خروج الشهيد من أقبيه سجون السلطة تلقفته أنياب الغدر والعدوان السرائيلي ، بنفس الدافع الاعتقالي الاول وهو معرفه مكان الشهيدين صقر الجهاد اسعد ابا الكاب ومضج مضاجع المحتل اياد الحردان
وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنه. وفي تلك المدرسه
الاعتقاليه في سجن مجدو، وككل المجاهدين قضى الشهيد فتره اعتقاله مع إخونه من أبناء الجهاد . وفي تلك القلعة الشماء صانه الرجال والعظام
إلتقى الشهيد عدداً من قيادات سرايا القدس ابرزهم خالد ابو ساري
وبعد خروجه من السجن لم يحيد عن نهجه الجهادي، وعهده أمام الله هو ومن شاركوه هذا الدرب الجهادي من المجاهدين ابرزهم لؤي السعدي ومعتزابو خليل
على الاستمرار على في الجهاد في سبيل الله حتى الشهاده ..
وعند إكتمال النصاب وخروجه من السجن بدأ الشهيد ورفاق دربه العمل العسكري تحت لواء سرايا القدس، حيث تبنى الشهيد عمليه ضد قطعان المغتصبين في قريه باقه الشرقيه، حيث قتل عدد من من الصهاينه وجرح آخرون .وقبل إستشهاد الشهيد إنفجرت به عبوه ناسفه في إحدى
جبال بلدته وهو يعدها لضرب عدو الله ،نقل على إثرها سراً الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت بالمدينه ، ليعود بعدها الى ساحه الجهاد
المطاردة الساخنه
وبعد العمليه الاستشهاديه التي قام بها الشهيد عبد الله بدران في ملهى ستيج في بتل الربيع مغتصبه تل أبيب كثفت قوات الاحتلال من حملتها في مطارده ابطال سرايا القدس في منطقه الشمال وخصوصاً طولكرم وجنين حيث كانتا معقل العمليات الجهاديه للسرايا وقتها
وحملتهم المسؤوليه عن تنفيذ وتخطيط لعمليات استشهاديه، وبعد ان سّمتهم بالقنبله الموقوته التي يجب ابطالها او اجتثاثها . وفي حلكة الليالي ، فاجأته القوات الخاصه الاسرائيليه بمحاصرتها للبيت الذي كان يختبئ فيه في النزله الوسطى عند أهل زوجته لتقع الملحمه البطوليه التي خاضها الشهيد مع قوات الاحتلال …
الملحمه البطوليه
في صبيحه يوم الخميس هذا اليوم المبارك الذي احبه انا شخصياً كم هذا اليوم جميل ويوم ترتفع به الحسنات
ولا انسى ان هذا اليوم الذي ارتقى به شيخ امتنا وزعيم حركتنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مفكر امتنا
حينها بدأت الحكايه ، وهكذا بدأت “ جميع من في البيت عليه الخروج ، والا نسفنا اليت عليكم الا ان ابا شيخنا
ابا عبد الله ، فأرسلوا اليه زوجته لإقناعه كضغط عليه
لكنه أخبر زوجته أنه ينوي الشهاده وأنه سوف يقاتل الى آخر نبضه في عروقه وآخر رصاصه في جعبته ..
كان يرى الجنه أقرب الى قلبه وبصره من متاع الدنيا
وما فيها . وما كان من فارسنا الا قّبل ولده عبد الله وأسقط
رصاصه في صدره وقال عسى الله ان يطعمني الشهاده ونلقاكم في الجنة .. وفور خروج زوجته وابنه عبد الله محملاً برصاصة الوعد، بدأ الشهيد بالاشتباك مع محاصريه
إستخدم العود الطائرات والبلدوزرات والقنابل والكلاب ولم يتمكنوا من ابي عبد الله إلا عندما نسفوا المننزل عليه بجرافاتهم اللعينه فوق راسه وهو حي يقاوم …..
وصيه الشهيد
كانت وصيه الشهيد أن جزاء الآخره خير وابقى من جزاء الدنيا ، وأوصى ان لا تطبع له صوره وان لا يقام له مهرجان ،وان لا يطلق في جنازته الرصاص داعياً فرسان السرايا الى توجيه كل الغضب والرصاص الى صدور اعداء الله
بطولات الشهيد المجاهد
1 كان اول المشاركين في عمليه الرد على اغتيال الشهيد أمين منصور ابن سرايا القدس في بلده علار حيث انطلق هو واخوانه يودعونه ويشيعونهه الى الحور العين
2 كان بطل عملية التجاوز في قرية باقة الشرقية في عمليه امنية معقده
بحيث كان كمين لمسؤول أمن مستوطنة حرميش شمال باقة الشرقيه
وبفضل الله تم قتله وإصابة رفيقه بجروح خطيره…
3 كان بفضل الله ونعمه احد المخطيطن لغزوة تل ابيت الكبرى البطولية
التي نفذها الاستشهادي الفذ عبد الله بدران ابن سرايا القدس
4 كان من وضع اللمست الاخيره على السياره المفخخه التي تحتوي على نصف طن من المتفجرات، التي كانت على موضوعه بالقرب من معسكر دوتان بالقرب من قريع عرابه ولكن كما قال إتان عروس نجحنا في إقاف كارثه نتيجة التعاون والتنسيق الامني مع سلطة العار اوسلو
5 كان بفضل الله أحد الاخوة البارزين في إعاده وبناء وهيكلة سريا القدس
في محافظة طولكرم عرين الجهاد الاسلامي وقلعة سرايا القدس
ملاحطة : عائلة الشهيد قدمت 6 شهداء من قاده ونشطاء السرايا من بينهم
الشهيد ابي عبد الله وعشرات الاسرى من العائله ابرزهم الاسير القائد
وجيه ابو خليبل قائد سرايا القدس والمحكوم 16 مؤبد و50 سنه
بوركت هذه العائله التي انجبت رجال وعز الرجال أنجبت ابطال رفعوا رأس
امتهم وبوركت سرايا القدس التي خرجت القيادات والعناصر خرجت اجيال عشقوا الآخره ونعيمها وبايعوا الله ورسوله والمؤمنين
لله دركم يا فرسان الجهاد وسرايا القدس كم انتم عظاء ، عظماء هذا العصر
فهذه عتيل التي كانت بالانتفاضه الاولى معقل لجماعة الفهد الاسود
واليوم معقل لسرايا القدس والجهاد الاسلامي مع العلم ان اغلبية من كانوا
من فتح والفهد الاسود الآن من فرسان الجهاد الاسلامي وكذالك الحال في منطاق نورشمس وصيدا وعلار ومازال روح الجهاد ونوره يشعشع في سمانا
لا تنسونا من صالح الدعاء الى الشهداء والاسرى
اخوكم بالله ابي عبد الله المقدسي شيخ السرايا
الشهيد محمد عبد اللطيف ابو خليل
أبو عبد الله
بكينا الشهيد .. لان البكاء صعب ... واما الشهيد ... فضيف السماء
نعيم مقيم ... ومن حور عين .. ويا حبذا صحبة الانبياء ...
شيخ الجهاد والمقاومة ... حينما يرحل الشهداء يتركون الوصية في شظية، أما أنت يا ابا عبد الله
فقد تركت الوصيه مرتين .... مره وأنت في سجون الاحتلال ومره في سجون السلطه.......
فإليك والى قائد الشمال اليوم نتذكرك يا ابا عبد الله يا من كنت رجل بألف رجل فلا غريب
لان الجهاد الاسلامي لا يخــّرج الى العظام والقادة والرجال والفرسان ، كيف لا وانتم من صنعتم
لامتنا مجدها بتضحياتكم بإسطورتكم الجهادية التي بدأت شعلتها من فجر الانتصار معركة الشجاعية
ومروراً بغزوات جهادية ، غزوة بيت ليد ، تل ابيب ، نتانيا ، تل الربيع ، الخضيره
والعفوله وكريات أربع والمناطق الالتفافيه باقة الشرقيه، وزيتا وبلعا وبزاريا مروراً على
ياجور الشهاده الى مجدو المدوّيه بتكبيرات السمودي والى إسطورة مهندس المتفجرات
بالضفة الغربية القائد الرباني محمود طوالبة والقائد المهندس للعمل الجهادي السرّي لسرايا القدس
في الضفة الغربية القائد خالد زكارنه ابي اسامه ووقوفاً تقديراً واجلالاً لهذا الفارس الشجاع
والقائد العظيم ومؤسس سرايا القدس المظفره الشهيد الاسطوره عصام براهمه
تقف الجبال شموخاً وكبريا وتواضعاً لك أيها الفارس المقدام الذي اذاق العدو طعم العلقم
والى اسطورة الجهاد وممزق رقاب الصهاينة الشهيد الفذ إياد الحردان الذي جعل من العدو
ساحات تدريب لابطال السرايا ورجال الشهادة ولاننسى اسطورة السرايا القائد ابا الركاب
يا من جعلت من طولكرم حصن للجهاد الاسلامي وسرايا القدس يا من أرعبت الصهاينة الجبناء
ولا ننسى الشهداء محمد سدر مهندس الرعب للصهاينه والقائد خالد ابو ساري
تعجز الكلمات عن وصفك يا أبا صقر يا صقر سرايا القدس وأسدها يا من خرجّت القيادات
من مدرسه الاستشهاديين ومدرسة الشهادة كم يعجز اللسان عن ذكرك يا شيخ المجاهدين
وإلى جميع المجاهدين الذين رافقوه بالسجن وفي رحلة الجهاد حتى فازوا بالجنان
والشهيد القائد الشيخ العابد الزاهد والمتواضع الشهيد فلاح مشارقة ابرز القادة العسكريين
لسرايا القدس هذا الذي ضج مضاجع المحتل بضرباته لم تنم اعين الجبناء يا أبا النور
حتى نالوا منك لم تعش الهدوء نورشمس حتى نال المحتل منك لم لم يقف العملاء
وأذناب المحتل عن ملاحقتك حتى قتلواك يا من جندت أبطال السرايا الشهداء
الاستشهادي المجاهد خالد ابو العز الذي إقتحم تجمع للجنود بالقرب من قريته زيتا
بتخطيط وتدبير منك يا شيخنا ولا ننسى من تمكن من إلقاء القبض على أخطر العملاء
وقمت بعقلانية وفكر جهادي بتطبيق حكم الله بعد أخذ المهم من العملاء
لا انسى مساعديك الفارسان وائل رباح وسائد مصيعي الفارسان الذين
ترجلا للعلا بعد ان عجز الاحتلال عن النيل منهم مباشره فقاموا بقصف المنزل
الذي كانوا يتحصنوا به في مخيم السرايا نورشمس عرين الجهاد الاسلامي
رحمك الله يا شيخ حركتنا وشيخ سراياانا ابا النور صقر الطرق الالتفافيه
الشهيد المجاهد صالح الكركور يا فارس التوحيد والجهاد يا من كنت رفيق درب الشهيد
القائد أسعد الدقه ابا الركاب وكنت رفيقه في الجهاد والمقاومة حتى فارقك ورحل
وبعدها أكملت الطريق مع أبي صقر بالسجن وبعدها خرجُتم بكل عنفوان وصلابه
والشهيد الفارس طارق أبو غالي والشهيد طارق ملحم والشهيد محمد أبو ذياب
هذه الكوكبه التي تربت على يدك يا أبي صقر كنت المعلم والمرشد والقائد
لنقف قبل أن نسرد سيره الفارس ابي عبد الله لنقف وقفه عز ونتذكر فارس الجهاد
وقائد الاستشهاد ومهندس الموت لله للصهاينة ، الجبناء وقاهر الانذال الذي لم يتركوه
وحيداً حتى يوم رحيله كانت بصمات القاتل والمرشد للمحتل بجوار الحدث
إنه القائد الذي إهتز عرش الكيان الصهيوني عنما كان يجلجلهم بضرباته
كانت الارض تزلزل من تحت أقدامهم خوفاً ورعباً منه حتى يوم رحيله
لم يكتفو بقتله وتمزيق جسده الطاهر بالرصاص خوفاً من أن يكون حياً
كانوا قد أخذوا جثمانه الطاهر، الى حدائقهم لكي يلتقطوا صوراً
معه وهم بجانب جثمانه مبستسمون لما أجنزوه من عمل
هو القضـــــاء على لؤي السعدي مرعب الصهاينه ومزلزلهم
رحمك الله يا أبا شهيد أتذكر عندما كان يحصل عمليه جهاديه
مباشرة وبدون علم أن تكون الجهاد ورائها كان المحتل
يسلــّط أصابعه نحوك يا فارس حركتنا الجهادية كانت
أسما أمانيهم هو القضاء عليك يا شيخنا أبا شهيد
نعم إن سرايا القدس خسرتك لاكن نعلم أن منزلتك
عند الله أفضل من منزلتك في الدنيا ،أنت وجميع الشهداء
القاده ،قادة سرايا القدس البواسل الذين أعادوا لامتنا
عزتها وأمجادها وكرامتها وبطولاتها وتضحياتها
فنم قرير العين يا لؤي وان السرايا من بعدك
ماضيه سائره عالنهج الجهادي نهج الشقاقي الحبيب
فاليوم نتذكر قائداً ربانياً من قادة السرايا البواسل
الذين وضعوا اللمسات الاولى في تاسيس السرايا
انه الشهيد القائد محمد ابوخليل "أبي عبد الله"
أخوتي أخواتي وأحبابي الكرام الرجاء سامحوني على الإطاله في المقدمة
لاكن عندما أتذكر قائد يبدأ عقلي بتذكر أبطال السرايا الامجاد الذي علمونا الطريق
أنا لا أحب أن أذكر شهيد وأنسى آخر مع أني لم أذكر إلا القليل من الشهداء
لاكن فرصه ثانية وبنــّذكرهم لأني أعتبر نفسي ظالم بحقهم
لاكن أسأل الله أن اكون قد تذكرت كوكبة من قاده السرايا
لا يسعني الحديث أن اذكر جميع القاده نسأل الله
أن يجمعنا بهم في جنات الفردوس
الميلاد والنشأه
ولد الشهيد محمد عبد اللطيف ابو خليل “ابو عبد الله 1978م. في قريه عتيل شمال طولكرم ، وترعرع في جنباتها وحقولها ، ونشأ محمد في بيت مسلم تربى فيه على اسس العقيده الحميده بين ثمان من الاخوة والاخوات
ترك الشهيد تعليمه الاكاديمي وإلتحق في سلك التعليم التقني ،ليتعلام م”مهنه تصليح محركات السيارات ميكانيكي لتكون مصدر رزقه الوحيد ، الى ان اعتقل في 99 لمدة أربعه اعوام ونصف العام في سجون الاحتلال ، ليخرج بعدها ويتزوج ليرزقه الله بطفل اسماه عبد الله.
صفاته وأخلاقه
العابد : فلسان الشهيد كان دوما يلهج بذكر الله وكان يمضي ما بين
المغرب والعشاء في الصلاة والتسبيح الحياء والوفاء : الحياء
الاجماع والاحترام . كان الشهيد يلقى إجماعاً وإحتراماً بين كافه ابناء الفصائل في السجن ..الجلد . انضم الشهيد سراً الى حركة الجهاد الاسلامي في عتيل نهاية عام97 ، واعتقل في سجون العدو وفي سجون السلطة إلا أنه لم يكن يبوح بكلمه واحده …..
السيره الجهادية
إنظم الشهيد الى الحركة الربانية والعملاقه حركة الجهاد الاسلامي عام 1997 ،وبقي أمر إنضمامه طي الكتمان الى ان اعتقلته سلطة الحكم الذاتي لمه شهر ونصف في تشرين الاول من عام 99 ، بتهمة القيام بمساعدة الشهيدين أسعد الدقه قائد سرايا القدس في عتيل والشهيد إياد الحردان قائد سرايا القدس في عرابه ، حيث كان ينتقل ما بين جبال عتيل ونورشمس وبلعا لتأمين مخبئهم وتزويدهم بإحتياجاتهم .
وفور خروج الشهيد من أقبيه سجون السلطة تلقفته أنياب الغدر والعدوان السرائيلي ، بنفس الدافع الاعتقالي الاول وهو معرفه مكان الشهيدين صقر الجهاد اسعد ابا الكاب ومضج مضاجع المحتل اياد الحردان
وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنه. وفي تلك المدرسه
الاعتقاليه في سجن مجدو، وككل المجاهدين قضى الشهيد فتره اعتقاله مع إخونه من أبناء الجهاد . وفي تلك القلعة الشماء صانه الرجال والعظام
إلتقى الشهيد عدداً من قيادات سرايا القدس ابرزهم خالد ابو ساري
وبعد خروجه من السجن لم يحيد عن نهجه الجهادي، وعهده أمام الله هو ومن شاركوه هذا الدرب الجهادي من المجاهدين ابرزهم لؤي السعدي ومعتزابو خليل
على الاستمرار على في الجهاد في سبيل الله حتى الشهاده ..
وعند إكتمال النصاب وخروجه من السجن بدأ الشهيد ورفاق دربه العمل العسكري تحت لواء سرايا القدس، حيث تبنى الشهيد عمليه ضد قطعان المغتصبين في قريه باقه الشرقيه، حيث قتل عدد من من الصهاينه وجرح آخرون .وقبل إستشهاد الشهيد إنفجرت به عبوه ناسفه في إحدى
جبال بلدته وهو يعدها لضرب عدو الله ،نقل على إثرها سراً الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت بالمدينه ، ليعود بعدها الى ساحه الجهاد
المطاردة الساخنه
وبعد العمليه الاستشهاديه التي قام بها الشهيد عبد الله بدران في ملهى ستيج في بتل الربيع مغتصبه تل أبيب كثفت قوات الاحتلال من حملتها في مطارده ابطال سرايا القدس في منطقه الشمال وخصوصاً طولكرم وجنين حيث كانتا معقل العمليات الجهاديه للسرايا وقتها
وحملتهم المسؤوليه عن تنفيذ وتخطيط لعمليات استشهاديه، وبعد ان سّمتهم بالقنبله الموقوته التي يجب ابطالها او اجتثاثها . وفي حلكة الليالي ، فاجأته القوات الخاصه الاسرائيليه بمحاصرتها للبيت الذي كان يختبئ فيه في النزله الوسطى عند أهل زوجته لتقع الملحمه البطوليه التي خاضها الشهيد مع قوات الاحتلال …
الملحمه البطوليه
في صبيحه يوم الخميس هذا اليوم المبارك الذي احبه انا شخصياً كم هذا اليوم جميل ويوم ترتفع به الحسنات
ولا انسى ان هذا اليوم الذي ارتقى به شيخ امتنا وزعيم حركتنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مفكر امتنا
حينها بدأت الحكايه ، وهكذا بدأت “ جميع من في البيت عليه الخروج ، والا نسفنا اليت عليكم الا ان ابا شيخنا
ابا عبد الله ، فأرسلوا اليه زوجته لإقناعه كضغط عليه
لكنه أخبر زوجته أنه ينوي الشهاده وأنه سوف يقاتل الى آخر نبضه في عروقه وآخر رصاصه في جعبته ..
كان يرى الجنه أقرب الى قلبه وبصره من متاع الدنيا
وما فيها . وما كان من فارسنا الا قّبل ولده عبد الله وأسقط
رصاصه في صدره وقال عسى الله ان يطعمني الشهاده ونلقاكم في الجنة .. وفور خروج زوجته وابنه عبد الله محملاً برصاصة الوعد، بدأ الشهيد بالاشتباك مع محاصريه
إستخدم العود الطائرات والبلدوزرات والقنابل والكلاب ولم يتمكنوا من ابي عبد الله إلا عندما نسفوا المننزل عليه بجرافاتهم اللعينه فوق راسه وهو حي يقاوم …..
وصيه الشهيد
كانت وصيه الشهيد أن جزاء الآخره خير وابقى من جزاء الدنيا ، وأوصى ان لا تطبع له صوره وان لا يقام له مهرجان ،وان لا يطلق في جنازته الرصاص داعياً فرسان السرايا الى توجيه كل الغضب والرصاص الى صدور اعداء الله
بطولات الشهيد المجاهد
1 كان اول المشاركين في عمليه الرد على اغتيال الشهيد أمين منصور ابن سرايا القدس في بلده علار حيث انطلق هو واخوانه يودعونه ويشيعونهه الى الحور العين
2 كان بطل عملية التجاوز في قرية باقة الشرقية في عمليه امنية معقده
بحيث كان كمين لمسؤول أمن مستوطنة حرميش شمال باقة الشرقيه
وبفضل الله تم قتله وإصابة رفيقه بجروح خطيره…
3 كان بفضل الله ونعمه احد المخطيطن لغزوة تل ابيت الكبرى البطولية
التي نفذها الاستشهادي الفذ عبد الله بدران ابن سرايا القدس
4 كان من وضع اللمست الاخيره على السياره المفخخه التي تحتوي على نصف طن من المتفجرات، التي كانت على موضوعه بالقرب من معسكر دوتان بالقرب من قريع عرابه ولكن كما قال إتان عروس نجحنا في إقاف كارثه نتيجة التعاون والتنسيق الامني مع سلطة العار اوسلو
5 كان بفضل الله أحد الاخوة البارزين في إعاده وبناء وهيكلة سريا القدس
في محافظة طولكرم عرين الجهاد الاسلامي وقلعة سرايا القدس
ملاحطة : عائلة الشهيد قدمت 6 شهداء من قاده ونشطاء السرايا من بينهم
الشهيد ابي عبد الله وعشرات الاسرى من العائله ابرزهم الاسير القائد
وجيه ابو خليبل قائد سرايا القدس والمحكوم 16 مؤبد و50 سنه
بوركت هذه العائله التي انجبت رجال وعز الرجال أنجبت ابطال رفعوا رأس
امتهم وبوركت سرايا القدس التي خرجت القيادات والعناصر خرجت اجيال عشقوا الآخره ونعيمها وبايعوا الله ورسوله والمؤمنين
لله دركم يا فرسان الجهاد وسرايا القدس كم انتم عظاء ، عظماء هذا العصر
فهذه عتيل التي كانت بالانتفاضه الاولى معقل لجماعة الفهد الاسود
واليوم معقل لسرايا القدس والجهاد الاسلامي مع العلم ان اغلبية من كانوا
من فتح والفهد الاسود الآن من فرسان الجهاد الاسلامي وكذالك الحال في منطاق نورشمس وصيدا وعلار ومازال روح الجهاد ونوره يشعشع في سمانا
لا تنسونا من صالح الدعاء الى الشهداء والاسرى
اخوكم بالله ابي عبد الله المقدسي شيخ السرايا
تعليق