"حماس": قد نوافق على فياض رئيساً لحكومة الوحدة المقبلة لكن ذلك مرهون بثمنٍ كبير
فلسطين اليوم : القاهرة ووكالات
باشرت القاهرة الترتيبات اللازمة للاحتفال بتوقيع اتفاق مصالحة فلسطيني في الـ 30 من الشهر الجاري بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك، في وقتٍ ترفض فيه "حماس" حكومة "توافق وطني" وتصر على حكومة "وحدة وطنية" على غرار الحكومة السابقة.
وتتمسك الحركة بـ"احترام الحكومة تعهدات منظمة التحرير"، في حين تصر "فتح" على صيغة "التزام تعهدات المنظمة".
ويتردد في أجواء اجتماعات القاهرة أن رئيس وفد "فتح" في حوار القاهرة أحمد قريع يريد سلام فياض رئيساً للحكومة المقبلة، وهو أمر أعلنت "حماس" مراراً أنها ترفضه، غير ان قيادياً رفيعاً فيها لم يستبعد موافقة الحركة على تكليف فياض عندما قال لـصحيفة "الحياة اللندنية" أمس:" إن موافقة الحركة عليه سيكون لها ثمن كبير جداً"، مضيفاً أن "هناك بدائل أخرى يمكن التوافق عليها مثل الاقتصادي المستقل منيب المصري".
فلسطين اليوم : القاهرة ووكالات
باشرت القاهرة الترتيبات اللازمة للاحتفال بتوقيع اتفاق مصالحة فلسطيني في الـ 30 من الشهر الجاري بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك، في وقتٍ ترفض فيه "حماس" حكومة "توافق وطني" وتصر على حكومة "وحدة وطنية" على غرار الحكومة السابقة.
وتتمسك الحركة بـ"احترام الحكومة تعهدات منظمة التحرير"، في حين تصر "فتح" على صيغة "التزام تعهدات المنظمة".
ويتردد في أجواء اجتماعات القاهرة أن رئيس وفد "فتح" في حوار القاهرة أحمد قريع يريد سلام فياض رئيساً للحكومة المقبلة، وهو أمر أعلنت "حماس" مراراً أنها ترفضه، غير ان قيادياً رفيعاً فيها لم يستبعد موافقة الحركة على تكليف فياض عندما قال لـصحيفة "الحياة اللندنية" أمس:" إن موافقة الحركة عليه سيكون لها ثمن كبير جداً"، مضيفاً أن "هناك بدائل أخرى يمكن التوافق عليها مثل الاقتصادي المستقل منيب المصري".
تعليق