أمة تذبح
أمة تذبح من يأخذ بيدها وبعض أبنائها مشتركون في دمها
كيف الخروج والأبواب تغلق بيد عدوها من أمامها
ومن خلفها تغلق بيد الغدر والخيانة
أطفالاً تتناثر دمائها يميناً وشمالاً وبصدور أشقائهم صرخات تكتم بقوة الحديد
ماذا حل أستحلفكم بالله أيصبح الدم ماءا
آهات الثكالا تدوي في سماء الرحمان
هو من يجيبها وعلى سفوحها أجساد تؤمن بلقاء ربها
الطير ينادى مالك أيها الإنسان لا ترحم
هناك من يراك ولا يغفل
أفيق أيامك معدودة وظلمة القبر قادمة
من يجيب والسكون ملئ النفوس
أهو سكون يسبق العاصفة
أم سكون الذل والهوان
الرحيل من الديار لا يمكن أن يكون هو الخيار فحرمة الدار تطلب الرجال لكي لا يبقى العار
العيون بها دموع تستحلفنا بالبقاء وعدم الإدبار
الليل به مناجاة الملك الجبار من اجل النصر وعودة الإسلام إلى الديار
يا من تحبون الملك الرحمان
ماذا بقى لكي ننام ونتلذذ بطيب الأكل والكلام
الجرح أمده طال وألمه لا يغيب ليل نهار
من له سوى الملك الجبار
ينزف وعيون أصحابه لا تنام
وصدورهم حما حرمة هذه الدار
الوجوه ناظرة ومبتسمة لا تخاف إرهاب العدو الماكر
فهناك خير الماكرين لاينام
الطفل حزين على فراق من رباه
الأرض تسلب أمام عيناه
آهات أمه تخلد في دنياه
وربى هذا طفل لن يترك الجرح دون مداواة
من قال.....من قال
بأن ظلمة الليل لن تزول
الطير الجريح لا ينساه الرحمان ......فما بال من توكل على الرحمان
يا بني آدم تراك تنتفض حين يحوم حول حرمتك خطر ما
أين أنت عندما تنتهك حرمة الله
أبصر ألا ترى الطفل يذبح وهو يصرخ في حضن أبيه
أين مسمعك عندما قال فارس عودة أف لكم يا غاصبين
فروى بدمائه الأرض
وعلى وجهة ابتسامة تبكى لها العيون
المجد لكم.................. المجد لكم
يا خير أمة أخرجت للناس ما دمتم على ما أتى به حبيبكم المصطفي المختار
أمة تذبح من يأخذ بيدها وبعض أبنائها مشتركون في دمها
كيف الخروج والأبواب تغلق بيد عدوها من أمامها
ومن خلفها تغلق بيد الغدر والخيانة
أطفالاً تتناثر دمائها يميناً وشمالاً وبصدور أشقائهم صرخات تكتم بقوة الحديد
ماذا حل أستحلفكم بالله أيصبح الدم ماءا
آهات الثكالا تدوي في سماء الرحمان
هو من يجيبها وعلى سفوحها أجساد تؤمن بلقاء ربها
الطير ينادى مالك أيها الإنسان لا ترحم
هناك من يراك ولا يغفل
أفيق أيامك معدودة وظلمة القبر قادمة
من يجيب والسكون ملئ النفوس
أهو سكون يسبق العاصفة
أم سكون الذل والهوان
الرحيل من الديار لا يمكن أن يكون هو الخيار فحرمة الدار تطلب الرجال لكي لا يبقى العار
العيون بها دموع تستحلفنا بالبقاء وعدم الإدبار
الليل به مناجاة الملك الجبار من اجل النصر وعودة الإسلام إلى الديار
يا من تحبون الملك الرحمان
ماذا بقى لكي ننام ونتلذذ بطيب الأكل والكلام
الجرح أمده طال وألمه لا يغيب ليل نهار
من له سوى الملك الجبار
ينزف وعيون أصحابه لا تنام
وصدورهم حما حرمة هذه الدار
الوجوه ناظرة ومبتسمة لا تخاف إرهاب العدو الماكر
فهناك خير الماكرين لاينام
الطفل حزين على فراق من رباه
الأرض تسلب أمام عيناه
آهات أمه تخلد في دنياه
وربى هذا طفل لن يترك الجرح دون مداواة
من قال.....من قال
بأن ظلمة الليل لن تزول
الطير الجريح لا ينساه الرحمان ......فما بال من توكل على الرحمان
يا بني آدم تراك تنتفض حين يحوم حول حرمتك خطر ما
أين أنت عندما تنتهك حرمة الله
أبصر ألا ترى الطفل يذبح وهو يصرخ في حضن أبيه
أين مسمعك عندما قال فارس عودة أف لكم يا غاصبين
فروى بدمائه الأرض
وعلى وجهة ابتسامة تبكى لها العيون
المجد لكم.................. المجد لكم
يا خير أمة أخرجت للناس ما دمتم على ما أتى به حبيبكم المصطفي المختار
تعليق