هآرتس: إسرائيل موافقة على إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب بهم حماس "450 أسير"، والخلاف فقط على عدد قليل منهم تطالب اسرائيل بابعادهم للخارج أو إلى غزة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عاجل//////////هآرتس: إسرائيل موافقة على إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب بهم حماس "450 أ
تقليص
X
-
مصادر لـ"سما": لجنة المصالحة انجزت اعمالها وخلافات عميقة في لجان الامن والانتخابات والحكومة ومخاوف من عدم توصل الافرقاء الى اتفاق خلال الايام القادمة
القاهرة \ سما \ اكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان عقبات كبيرة تواجه التوصل الى اتفاق في القاهرة معربة عن تخوفها من عدم التوصل الى اتفاق خلال الايام القادمة.
وقالت المصادر ان خلافات جديدة برزت في لجنة الامن حيث تطالب حركة حماس بان يتم دمج الاجهزة الامنية على ثلاث مراحل قد تستمر 3 سنوات الامر الذي ترفضه فتح .
واوضحت المصادر ان خلافات عميقة برزت في لجنة الحكومة والانتخابات وان هناك محاولات مصرية حثيثة لتذليل العقبات في ظل تحذيرات صارمة من عواقب فشل محادثات القاهرة وعدم التوصل الى اتفاق.
الا ان مصادر مطلعة قالت لحصفة الشرق الاوسط إن اللجان الفلسطينية الخمس للحوار التي تواصل عملها بالقاهرة لليوم الرابع، قطعت شوطا كبيرا على طريق إنجاز مهامها، لكن هذه المصادر تحدثت عن عدد من القضايا الخلافية التي تتركز الجهود لحسمها، إما داخل اللجان أو عبر اللجنة العليا للإشراف والتوجيه.
وأشارت المصادر إلى أن أهم القضايا المختلف عليها هي، مسمى الحكومة الفلسطينية.. توافق وطني أو وحدة.. ومهام هذه الحكومة ورئاستها وأعضاؤها وبرنامجها السياسي. والقضية الخلافية الأخرى هي، ملف الانتخابات الرئاسية منها والتشريعي وتزامنها وموعدها قبل 25 يناير (كانون الثاني) المقبل طبقا لقانون الانتخابات المعدل. والقضية الخلافية الثالثة هي ملف المعتقلين السياسيين، إذ تريد حركة حماس إغلاقه أولا. وفي هذا السياق عقد وفدا «فتح» و«حماس» الليلة الماضية اجتماعا ثانيا برئاسة أحمد قريع، رئيس طاقم فتح للحوار، ونظيره موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، لتذليل هذه العقبات. واتفق على إحالة هذه القضايا الخلافية إلى لجنة التوجيه العليا. وعلمت مصادر مطلعة أن الوسيط المصري قرر تمديد المداولات حتى يوم غد في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن القضايا الخلافية.
واتفق أيضا على توثيق ما يتم الاتفاق عليه، وكذلك القضايا الخلافية. وإذا ما تكلل عمل اللجان بالنجاح واتفق المتحاورون حول جميع الملفات، فإن أعضاء اللجان سيعودون إلى مواقعهم على أن تقوم مصر بتوجيه دعوات إلى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) والأمناء العامين للفصائل وعلى رأسهم خالد مشعل، للإعلان عن الاتفاق قبل قمة الدوحة. وحسب المصادر فإنه اتفق على استمرار لجنة التوجيه والإشراف العليا، التي تضم الأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم، في عملها كآلية للتنفيذ، خاصة أن هناك استحقاقات ستنفذ فورا مثل تشكيل الحكومة، وأخرى تحتاج إلى وقت مثل الانتخابات وإعادة هيكلة منظمة التحرير.
وأجمل صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نقاط الاتفاق والخلاف. وقال لـ«الشرق الأوسط»، في لجنة منظمة التحرير اتفق على تفعيل وتطوير المنظمة وفق أسس يتم التراضي عليها، بحيث تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية وفقا لاتفاق القاهرة مارس 2005 والفقرة الثانية من وثيقة الوفاق الوطني يونيو 2006 بما يعزز ويرسخ مكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. كما تم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية إطارا جبهويا عريضا وائتلافا وطنيا شاملا وإطارا جامعا ومرجعية سياسية عليا للفلسطينيين في الوطن والمنفى. وتحفظت على هذه الفقرة «حماس» و«الجبهة الشعبية-القيادة العامة» واتفق على رفعها للجنة التوجيه العليا لمعالجتها.
وتوافق ممثلو الفصائل على عقد اجتماع يضم الأمناء العامين للفصائل، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة وشخصيات مستقلة لتحديد الطريقة التي تتم بها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، واتفق أيضا أن يتولى المجلس الوطني الجديد تحديد البرنامج الوطني للمنظمة، فضلاً عن تسمية أعضاء المجلس المركزي واللجنة التنفيذية. وأوضح زيدان أنه تم التواصل لاتفاق أولي في مباحثات لجنة الأمن حول عدد الأجهزة الأمنية ومهامها ومرجعياتها، والاتفاق على أن تتكون الأجهزة الأمنية من ثلاثة مركبات أساسية هي: المخابرات والأمن الوطني والشرطة. وحسب الاتفاق اتفق على أن تتبع الشرطة رئيس الحكومة مباشرة، في حين يكون الرئيس مرجعية المخابرات والأمن الوطني. ولكن ورغم ذلك، تبقى هناك ثلاث نقاط شائكة تمت إحالتها للجنة العليا. ونقاط الخلاف هذه تتمثل بطرح «حماس» لجهاز رابع تحت اسم جهاز الحماية «أمن الشخصيات»، واعتراضها على تسمية جهاز الأمن الداخلي باسم «الأمن الوقائي» باعتباره ارتبط حسب قولها بمصطلح مرفوض لدى الشعب الفلسطيني. أما الخلاف الثالث فيتمثل في طبيعة العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمقاومة.
وحسب زيدان فإن الاختراق في مداولات لجنة الحكومة تمثل في الاتفاق على تحديد مهام الحكومة الجديدة، التي تتضمن ما كفله القانون الأساسي لها من مهام وفرض الأمن وسيادة القانون في مناطق السلطة بالضفة والقطاع ومتابعة سياسة وإجراءات إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتوحيدها وتدريبها وفق القوانين والأنظمة المنظمة لذلك. وأكدت لجنة الحكومة في تقريرها الذي سيرفع إلى لجنة التوجيه والإشراف، أن من مهام الحكومة أيضا التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، والنضال لكسر الحصار المفروض وفتح المعابر.
وحدد زيدان نقاط الخلاف الأساسية التي تتمثل في أولا: عمر الحكومة الجديدة، إذ تطالب «فتح» بأن تنتهي قبل 25 يناير (كانون الثاني) المقبل، بانتخابات تشريعية ورئاسية، تصر «حماس» على أن تستمر الحكومة إلى أبعد من ذلك. ثانيا: برنامج الحكومة، حيث من الواضح أن الأمر يتطلب جهداً كبيراً لانجاز اتفاق بشأنها. وثالثا: مسمى الحكومة (توافق وطني أم وحدة وطنية).
أما بالنسبة لاسم رئيس هذه الحكومة، فقد نفى زيدان تسريبات صحافية حول تسمية أشخاص كمرشحين لتشكيل الحكومة. وأعتبر أن التوصل لتسوية بشأن تسمية رئيس الوزراء المقبل ستكون سهلة في حال اتفاق بشأن البرنامج الحكومي.
وبالنسبة للجنة الانتخابات ذكر التقرير أن اللجنة توصلت إلى توافق حول صياغة مجموعة من المبادئ العامة تلتزم الحكومة بتهيئة الأجواء واتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتسهيل وإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وطالبت لجنة الانتخابات بتوقيع ميثاق شرف بين جميع القوى والفعاليات المشاركة في الحوار لضمان إجراء الانتخابات دوريا وبنزاهة وجدية وشفافية كاملة في مواعيدها.. ووافقت أيضا على تحديد آلية رقابة على الانتخابات، لكن العقبة الرئيسية التي تعترض عمل هذه اللجنة، هي طريقة الانتخابات، ففي الوقت الذي تؤيد فيه «فتح» والجبهتان اعتماد طريقة الانتخابات النسبية، تصر «حماس» على مواصلة العمل بالطريقة الحالية التي تجمع بين نظام الدوائر والنسبية.
وتبقى لجنة المصالحة الأكثر انجازا لمهامها ولم تظهر هناك أي خلافات أساسية بين المتحاورين الذين صاغوا ميثاق شرف يقضي بتحريم الاعتقال السياسي واعتبار الحوار الوسيلة لحل الخلافات ومنع الاعتقال إلا بإذن من النيابة ويدعو لصون الحريات العامة للأفراد والجماعات والتأكيد على المساواة بين الجميع أمام القانون وأخيرا رفع الغطاء التنظيمي والعشائري عن أي مخالف.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
-
هآرتس: "تل أبيب" توافق على قائمة التبادل التي طلبتها "حماس" مقابل الإفراج "شاليط" لكن بقيت نقطة خلاف::
13 / 03 / 2009 - 07:09 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن مصادر فلسطينية في القاهرة ان إسرائيل وافقت مبدئياً على الإفراج عن الـ 450 أسيراً الواردة أسماؤهم في قائمة "حماس" مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة جلعاد شاليط.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة:" إن الخلاف بين الجانبين الآن هو على المطلب الإسرائيلي بإبعاد عدد من الأسرى المفرج عنهم إلى الخارج ، الأمر الذي ترفضه حماس".
وكانت أنباء غير مؤكدة قد أفادت الليلة الماضية بأن المبعوث الإسرائيلي عوفر ديكل عاد من العاصمة المصرية إلى إسرائيل وأنه سيطلع اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال فيها أيهود أولمرت على نتائج محادثاته تلك.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
تعليق
-
بمعدل ست توغلات يومياً .. جيش الاحتلال يجتاح الضفة الغربية::
13 / 03 / 2009 - 07:33 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : رام الله
شهدت عملية التوغل التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، تصعيداً ملحوظاً في الأيام الأخيرة بلغت في معدلها نحو ستة توغلات يومياً.
فقد نفذت قوات الاحتلال أربعين عملية توغل على الأقل، في معظم مدن الضفة الغربية وبلداتها ومخيماتها، خلال الأسبوع الواقع بين الخامس والحادي عشر من آذار (مارس) الجاري، حسب توثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي الصادر أمس الخميس.
وبينما استمرت قوات الاحتلال في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام في أرجاء مختلفة؛ فقد اختطفت خلال توغلاتها تلك، أربعة وخمسين مواطناً فلسطينياً، في وتيرة تصعيد ملحوظة.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:" إنّه بات واضحاً أنّ قوات الاحتلال تتعمد إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار مادية في محتوياتها، وتدمير أجزاء من أبنيتها".
وخلال الأسبوع ذاته؛ شهدت بلدة بيت أمر، شمال محافظة الخليل، عمليتي توغل كبيرتين. وقد تخللت تلك العمليتين أعمال تنكيل بالمدنيين الفلسطينيين، وتخريب متعمد في منازلهم ومحتوياتها، فضلاً عن استيلاء قوات الاحتلال على ثمانية عشر منزلاً وتحويلها لثكنات ونقاط مراقبة عسكرية، واعتقال خمسة وعشرين مواطناً، من بينهم مسن في الثمانين من عمره. "وتدل ادعاءات تلك القوات بتعرض موقعها العسكري المقام على المدخل الشرقي للبلدة للرشق بالحجارة من قبل الفتية والأطفال الفلسطينيين على الطبيعة الانتقامية لاستهداف البلدة المذكورة وسكانها المدنيين"، كما ذكر المركز الحقوقي.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
تعليق
-
الاحتلال يهدم عدة منازل لفلسطينيي الداخل المحتل بدعوى أنها غير مرخصة ::
13 / 03 / 2009 - 07:29 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
هدمت الجرافات الإسرائيلية، أمس، عدة منازل لفلسطينيين يعيشون داخل الأراضي المحتلة عام 48، بدعوى عدم الترخيص.
وشرع الاحتلال في العملية التدميرية في ساعة مبكرة في قرية "بير الحمام" في النقب (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948) غير المعترف بها إسرائيلياً، حيث هدمت حتى الآن أكثر من ثلاثة منازل وقامت باقتلاع أكثر من مائة شجرة زيتون.
وقالت مصادر محلية في القرية: "استيقظ سكان قرية بير الحمام على هدير جرافات دائرة أراضي إسرائيل، والتي ترافقها ما لا يقل عن 100 سيارة للشرطة، والتي طوقت مكان الهدم، وأغلقت المنطقة، ومنعت الناس من الخروج أو الدخول إليها، حيث هدمت ثلاثة منازل حتى هذه الأثناء، وتعود لكل من حماد وسلامه أبو عصا".
كما أقدمت القوة الإسرائيلية على اقتلاع مائة شجرة زيتون، تعود لعائلة أبو عصا"، مشيرة إلى أن عملية الهدم ما زالت مستمرة، وقد تطال بيوت أخرى في المنطقة وخارجها، حسب تحذيرايها.
وأعرب حسين الرفايعة، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عن استغرابه من السياسة المتبعة مع العرب وهي الهدم بدون أي حلول، واستغرب تجاهل الدولة العبرية للناس وعدم اكتراثها من إبقاء النساء والأطفال في العراء.
وطالب الرفايعة بوقف عمليات الهدم في أسرع وقت ممكن، كما طالب اللجنة الدولية لفحص أوضاع وحقوق المواطنين العرب في النقب، بأخذ دورها، وإظهار الحقائق أمام الرأي العام العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية ستكشف توصياتها الأولية، والتي قالت عنها إنها مهمة وخطيرة، في مؤتمر صحفي في القدس يوم غد السبت.
ويؤكد د. إبراهيم أبو جابر، مدير مركز الدراسات في أم الفحم أن الهدف من حملات هدم المنازل إفراغ المنطقة من العرب حتى يتسنى لإسرائيل تحويل هذه البقعة إلى أرض إسرائيلية خالية من أي أقليات عربية.
وأضاف أبو جابر في تصريحاتٍ صحفية، والذي تقطن عائلته منطقة النقب:" منذ عهد النكبة والدولة العبرية تقوم بتهويد النقب، وتقوم ما تسمى بدائرة أراضي إسرائيل بملاحقة كل شيء في المنطقة وتستخدم الطائرات الزراعية لإعدام النباتات والجرافات لإزالة البركسات .. البدو في منطقة النقب باتوا بلا مأوى والقرى غير المعترف بها الحياة فيها تشبه الجحيم"، حسب وصفه.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
تعليق
تعليق