سأقوم بانزال هذا الخبر ...وهو قديم ولكن لان بعض الاخوة قالو انه قد تشيــع
ولكن هذه هي الحقيقـة .!
نجل القرضاوي ينفي تشيعه "شعرا" ويحتار: "أي المذهبين يهجو؟!"
الشاعر عبد الرحمن يوسف نجل القرضاوي
دبي - العربية.نت
أخيرا خرج الشاعر عبدالرحمن يوسف نجل الداعية والفقيه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن صمته، ونفى شعرا شائعات انتقاله إلى المذهب الشيعي، التي تناولتها بعض مواقع الانترنت خلال الأسبوعين الماضيين مشددا على حيرته أي من المذهبين أحق بالهجاء.
وطالب في قصيدة بعنوان "كثير عليكم" نشرتها صحيفة الدستور المصرية اليومية المستقلة الثلاثاء 14-10-2008 بوحدة الأمة الاسلامية في وجه عدو واحد يعتمد على التجارب والعلم، ولا يفرق في استهدافه بين المذاهب، حيث تسعى مخابراته لاختراق المساجد السنية والحوزات الشيعية على السواء بينما تفرغ المسلمون لخلافات مذهبية تبث الفتن.
واعتبر في قصيدته أن "قنابل الأعداء لن تميز فرقة عن أخرى في العالم الاسلامي، ومن بينها الفرقة الناجية، فهو يريد أن يذل جميع المسلمين، بينما نحن نتواجه فيما بيننا، ونستنزف قدراتنا في الخلافات الداخلية المذهبية".
قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!
وعبر عن غضبه للحالة التي وصلت إليها الطائفتان السنية والشيعية وحيرته في الوقوف بينهما، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو كان قرر الانتقال من مذهب لمذهب لأعلنه للناس جهرا.
أَيَا سَادَتِي..
بَعْضُ حِلْمٍ..
فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..
وكانت مواقع على الانترنت قد نسبت لرجل الدين اللبناني الشيخ علي الكوراني أن سبب غضب الفقيه السني الكبير الشيخ القرضاوي مما اعتبره "تبشيرا شيعيا" في البلاد التي يغلب عليها مذهب أهل السنة، هو تشيع نجله الشاعر عبدالرحمن يوسف.
وأعقب ذلك نفي مصادر قطرية مقربة من الشيخ القرضاوي، ونفي من محمد الدريني أحد أبرز وجوه الشيعة المصريين. لكن عبدالرحمن أثار مزيدا من اللغط بصمته، ثم ببيان نشره على موقعه الشخصي يوم الخميس الماضي 9-10-2008 يؤكد فيه أنه لم يدل بأي تصريحات للصحافة حول بعض الشائعات التي تناولته، وأن من تكلم في الموضوع بدلا منه لا يعبر عنه.
وعبدالرحمن هو الابن الثالث للقرضاوي، من مواليد 1970 ويحمل شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في قطر، والماجستير في مقاصد الشريعة الاسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة. اشتهر كشاعر معارض لنظام الحكم المصري، ومتعاطف مع حزب الله اللبناني، وشارك في المؤتمر الذي أقامه الحزب في قانا في 29-7-2007 ونشر بعده ديوان "اكتب تاريخ المستقبل" يثني فيه على انتصار حزب الله ويشيد بشخصية أمينه العام حسن نصرالله.
ولكن هذه هي الحقيقـة .!
نجل القرضاوي ينفي تشيعه "شعرا" ويحتار: "أي المذهبين يهجو؟!"
الشاعر عبد الرحمن يوسف نجل القرضاوي
دبي - العربية.نت
أخيرا خرج الشاعر عبدالرحمن يوسف نجل الداعية والفقيه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن صمته، ونفى شعرا شائعات انتقاله إلى المذهب الشيعي، التي تناولتها بعض مواقع الانترنت خلال الأسبوعين الماضيين مشددا على حيرته أي من المذهبين أحق بالهجاء.
وطالب في قصيدة بعنوان "كثير عليكم" نشرتها صحيفة الدستور المصرية اليومية المستقلة الثلاثاء 14-10-2008 بوحدة الأمة الاسلامية في وجه عدو واحد يعتمد على التجارب والعلم، ولا يفرق في استهدافه بين المذاهب، حيث تسعى مخابراته لاختراق المساجد السنية والحوزات الشيعية على السواء بينما تفرغ المسلمون لخلافات مذهبية تبث الفتن.
واعتبر في قصيدته أن "قنابل الأعداء لن تميز فرقة عن أخرى في العالم الاسلامي، ومن بينها الفرقة الناجية، فهو يريد أن يذل جميع المسلمين، بينما نحن نتواجه فيما بيننا، ونستنزف قدراتنا في الخلافات الداخلية المذهبية".
قَنَابِلُهُمْ سَوْفَ تَسْفَعُ بِالنَّاصِيَه
تَمُوتُ بِهَا فِرَقُ الْكُفْرِ
وَالْفِرْقَةُ النَّاجِيَه..!
وعبر عن غضبه للحالة التي وصلت إليها الطائفتان السنية والشيعية وحيرته في الوقوف بينهما، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو كان قرر الانتقال من مذهب لمذهب لأعلنه للناس جهرا.
أَيَا سَادَتِي..
بَعْضُ حِلْمٍ..
فَجُلُّ عَمَائِمِكُمْ قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عَلِيّ
وَجُلُّ عَمَائِمِنَا قَدْ تَبَرَّأَ مِنْهَا عُمَر..!
وَلَوْ كُنْتُ مُنْتَظِرًا لِلإِمَامِ كَغَيْرِي
لَمَا صُغْتُ شِعْرَ الْهِجَاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ أَعْبُدُ رَبِّي بِبِرْمِيلِ نِفْطٍ
لأَتْقَنْتُ شِعْرَ الْمَدِيحِ مَعَ الأَدْعِيَاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ أُسْلِمُ أَمْرِي لأَمْرِ وَلِيٍّ فَقِيهٍ
لَجَاهَرْتُ صُبْحًا لَهُ بِالْوَلاءِ..!
وَلَوْ كُنْتُ بَدَّلْتُ مَا أَرْضَعَتْنِيهِ أُمِّي
لأَعَلَنْتُ جَهْرًا بَرَائِي..!
أَنَا شَاعِرُ الْكُلِّ أُومِنُ بِالشِّعْرِ رَغْمَ ابْتِلائِي
تَشَيَّعْتُ لِلْحَقِّ..
لا لِلْمَذَاهِبِ فَهْيَ أَسَاسُ الْبَلاءِ..
وكانت مواقع على الانترنت قد نسبت لرجل الدين اللبناني الشيخ علي الكوراني أن سبب غضب الفقيه السني الكبير الشيخ القرضاوي مما اعتبره "تبشيرا شيعيا" في البلاد التي يغلب عليها مذهب أهل السنة، هو تشيع نجله الشاعر عبدالرحمن يوسف.
وأعقب ذلك نفي مصادر قطرية مقربة من الشيخ القرضاوي، ونفي من محمد الدريني أحد أبرز وجوه الشيعة المصريين. لكن عبدالرحمن أثار مزيدا من اللغط بصمته، ثم ببيان نشره على موقعه الشخصي يوم الخميس الماضي 9-10-2008 يؤكد فيه أنه لم يدل بأي تصريحات للصحافة حول بعض الشائعات التي تناولته، وأن من تكلم في الموضوع بدلا منه لا يعبر عنه.
وعبدالرحمن هو الابن الثالث للقرضاوي، من مواليد 1970 ويحمل شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في قطر، والماجستير في مقاصد الشريعة الاسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة. اشتهر كشاعر معارض لنظام الحكم المصري، ومتعاطف مع حزب الله اللبناني، وشارك في المؤتمر الذي أقامه الحزب في قانا في 29-7-2007 ونشر بعده ديوان "اكتب تاريخ المستقبل" يثني فيه على انتصار حزب الله ويشيد بشخصية أمينه العام حسن نصرالله.
تعليق