إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملف الخاص في ذكري استشهاد الشهيد حسن شقورة ابو إسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملف الخاص في ذكري استشهاد الشهيد حسن شقورة ابو إسلام

    هذا العمل في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد المهندس والقائد .. حسن شقورة





    السيرة الذاتية للشهيد المهندس حسن شقورة



    بصر شهيدنا المجاهد القائد حسن زياد شقورة النور في مشروع بيت لاهيا بعد أن هُجِرت عائلته من
    مدينة المجدل المحتلة، فتعهده أبناء مسجد القسام الكائن في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة بالتربية فاحتضن حسن المسجد وأصبحمن رواده فكانت هذه النشأة بمثابة دروسٍ في الوعي والحس القوى الرافض للاحتلال الذياغتصب الأرض وطرد
    الأهل


    .
    ففي 16/11/1985 م عانق حسن الحياة المتلاطمةبأوجاعها حيث نشأ في كنف أسرة متواضعة متسربلة بكساء الإسلام و معتصمة بحبل اللهقوامها ثمانية أفراد وكان حسن الابن الثاني لوالده ... ترعرع حسن في كنف هذه الأسرةالتي تحمل الهم الفلسطيني بين أضلعها وثواني عمرها وكان حسن يكبر لتكبر في قلبهمأساة هذا الشعب المشرد فنهض حسن ليحمل الأمانة ويقوم بأعبائها حيث أن والده أحدكوادر الحركة الإسلامية المجاهدة "حركة الجهاد الإسلامي " والذي أثر كثيراً فيتفكير حسن وضبط مساره فأنار له طريق المقاومة والجهاد.



    درس حسن المرحلةالابتدائية في مدرسة بن رشد للاجئين وكان من الطلبة المتفوقين ثم التحق بمدرسة ذكورجباليا الإعدادية "ج" للاجئين ليواصل دأبه وتفوقه وبعدها التحق حسن بمدرسة أبوعبيدة بن الجراح الثانوية فأدرك حسن قدر العلم والعلماء وأصر على مواصلة رسالةالأنبياء فالتحق بجامعة الأزهر بغزة ليتخرج من قسم الملتميديا "تصميم ومونتاج " ثمانتقل حسن ليباشر حياته المهنية.




    دماثة خلق ... نور على نور:



    عرف حسن بدماثة خلقه القويم حيث كان محبوباً بين أفراد العائلة والحي والعمل... كانيداعب الجميع بابتسامته المرحة ... ظهرت عليه علامات الرجولة وقوة الشكيمة وحبالناس منذ الصغر ... كما كان ملتزماً بالصلوات الخمس والعبادات والنوافل في مسجدالقسام "منارة الشهداء وقبلة العاشقين" متمسكاً بكتاب الله مخلصاً متواضعاً مماساعده على صقل شخصيته فكان مرهف الحس ... دقيق الإدراك ... ذكياً لحد الإبداع.



    عمل في صحيفة الاستقلال وإذاعة صوت القدس وفلسطين اليوم ومسئولا للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس في غزة وشمال قطاع غزة، وأنشأ موقع سرايا القدس من الألف إلى الياء، فكان مثالاً للموظف الملتزم..كان حسن باراً بوالديه مطيعاً لهما لا يضجر ولا يتأفف من طاعتهما، حنونا مخلصا لزوجته، فقلب حسن العطوف يقبل الجميع حتى مع أخوته الصغار ... كان حسن يداعبهم ويعطف عليهم ويتودد لهم .. كان حسنشجاعاً رافضاً للظلم ينبري للتصدي للمواقف المتخاذلة فهو يصدع للحق صداحاً به ... كان حسن هادئاً جداً ... مقداماً واثقاً بنفسه... أحبه كل من عرفه ... و هذا ما بداظاهراً خلال تشييع جثمانه الطاهر ...




    علاقته بالآخرين ... طوبى لمن يألفونويؤلفون...




    تميز حسن بالتفاعل مع محيطه الاجتماعي فكان له أصدقاء كثريلتفون حوله ... كان يتذلل لأمه وأبيه ويخفض لهما جناح الذل من الرحمة ... يصل الرحم ويزور إخوانه كما تميز بأنه أحاط نفسه بثلة من الشباب الملتزم والواعي فكانمثالاً فى التكافل الاجتماعي في أسرته ومسجده وأصدقائه كما تميز حسن بعلاقاتهالتنظيمية الواسعة مع كل التنظيمات والفصائل المجاهدة حتى التى تخالفه فى الفكرفكان ينسج بحراً من العلاقات الاجتماعية ... يشارك الجميع أفراحهم ... ويشاطرهمأحزانهم... تزوج حسن قبل سنة ونصف من صحفية زميلة له في صحيفة الاستقلال ... فطوبى لمن يألفون ويؤلفون.



    أبو إسلام وطريق الأحرار



    على درب ذاتالشوكة تربى حسن على موائد القرآن الكريم في قلعة الجهاد والمقاومة مسجد القسام منذأن تفتحت عيناه على الدنيا فاحتضنه شباب المسجد وتعهدوه بالتنشئة الإسلامية الرائدةفكان يمارس رياضية الكاراتيه بصحبة الشهيدين علاء الكحلوت وأنور الشبرواي الذينتعلق حسن بهما كثيراً.




    والتحق بحركة الجهاد الإسلامي التي آمن حسن بأطروحاتها واستشعر مصداقيتها وآمن بالوحدة كضرورة حتمية ثم انتقل للعمل في صفوفالاتحاد الإسلامي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي وبعد ذلك ألح حسن علىإخوانه في قيادة سرايا القدس أن يلتحق بهذا الركب الطاهر والخيار الأمل فقبل الأخوةبعد جهد كبير وإصرار حثيث من قبل حسن فانتمى لسرايا القدس المظفرة مع بداية انتفاضةالأقصى حيث برع فى مجال الهندسة والتقنية فلاحظ ذلك قادته فألحقوه بوحدة الهندسةوالتطوير التابعة لسرايا القدس كما ظهرت أيضاً القدرات الإعلامية الفائقة لحسنفتولى فيما بعد إدارة الإعلام الحربي لسرايا القدس في قطاع غزة ...




    شارك حسن في صد العديد من الاجتياحات لشمال القطاع حتى أنه أصيب إصابة طفيفة في أحدالمرات ..

    . وشارك أيضاً في تطوير وتصنيع المنظومة الصاروخية في سرايا القدس، وكان له الفضل في تطوير صواريخ المقاومة، وقاد حملات إطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال وكان حسن المسئول المباشر عن إطلاق
    حملة تتضمن 40 صاروخاً على مغتصبات العدو الصهيوني رداً على اغتيال القائد محمد شحادة.




    وتفيد المصادر الخاصة في سرايا القدس أنه كان مشاركاً في عملية إيريزالبطولية برفقة الشهيد محمود المقيد مما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة العديدمنهم وكذلك مقتل مستوطن ومستوطنة في سيديروت جراء القصف الصاروخى للبلدة حيث كانحسن أميراً لتلك المجموعات المجاهدة كل ذلك وحسن يعمل بصمت تحت جنح الليل


    ...
    حسن على موعد مع الشهادة




    استشهد القائد المهندس حسن شقورة "أبو إسلام" مساء يوم السبت الموافق 15/3/2008 م، خلال تصويره لعملية إطلاق صواريخ على المغتصبات الصهيونية، فقامت طائرات الغدرالاستطلاعية الصهيونية بمساعدة الموساد بقصف المجموعة مما أدى لارتقائه واثنين من إخوانه المجاهدين محمد الشاعر وباسل شابط فهنيئاً لكم الجنة يا فرسان الكرامة في زمن امتلأت فيه السراديببالخائفين وأصحاب أنصاف الحلول



    الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني تنعى حسن شقورةللحور العين



    حيث زفت سرايا القدس شهيدها القائد حسن شقورة أبو إسلام وأكدتأن هذه الدماء هي الوقود نحو القدس ومن جهتها نعت ألوية الناصر صلاح الدين الشهيدأبو اسلام وأكد أبو مجاهد أن الشهيد حسن كان له الدور الريادي في تطوير الإعلامالحر المقاوم والذي يتحرك للقضايا الهامة والمصيرية ويعمل على نصرتها وكان لا يكلولا يمل في هذه الطريق الذي تفترشها الأشواك في إطار فهم الشهيد وإدراكه بانالإعلام له الدور البارز في تحريك الجماهير


    .
    فيما عبّرت كتائب المجاهدين, وكتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" عن حزنهما الشديد باستشهاد الشهيدالقائد حسن شقورة مقدمةً التعازي و المباركة لذوي وزملاء الشهيد وأشارت الكتائب إلىدور الشهيد حسن الكبير في تطوير منظومة الإعلام الحر المقاوم بدورها نعت صحيفةالاستقلال وصوت القدس وشبكة فلسطين اليوم الشهيد شقورة وأكدت أن المسيرة الصحفية مستمرة رغم كل محاولات اسكات الصوت المقاوم ومن جهته نعى التجمع الإعلامي وكتلةالصحفي الفلسطيني, الشهيد الصحفي/ حسن زياد شقورة, مشاطرين موقع شبكة فلسطين اليومالإخبارية وإذاعة صوت القدس, بمصابهم الجلل باستشهاد المهندس المشرف على صفحتيهما الالكترونية على الإنترنت.




    ونعى الأسرى في السجون الصهيونية الشهيد حسن
    شقورة, والذي استشهد بصحبة اثنين وهما باسل شابط ، ومحمد الشاعر مساء اليوم السبت 15/3/2008. وتقدم الأسرى في السجون الصهيونية ومركز الأسرى للدراسات بالتعازي لأهل الشهيد حسن شقورة والذي لم يتوانى لحظة في خدمة الأسرى في السجونوالمعتقلات بلا كلل أو ملل وبلا مقابل في مركز الأسرى للدراسات كما ونعته مواقعا لانترنت ومنتدياتها على الشبكة العنكبوتية العالمية وفتحت الباب لاستقبال ردود المهنئين برحيل فارس الكلمة واللمسة الفنية الراقية آخر عهده بالدنيا
    ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
    []

  • #2
    اناشيد القائد المجاهد قائد الاعلام الحربي في قطاع غزة

    الشهيدالمجاهد حسن زياد شقورة



    انشودة ابو اسلام



    حسن الجوار المبتغي


    http://www.fileflyer.com/view/VCnTeAD

    ******************

    انشودة أبو إسلام




    دم الشهداء لو شلال



    http://www.el-malak.net/view.php?file=816005656d

    *******************
    انشودة أبو إسلام





    عبي باردوك نار لحسن شقورة

    http://www.files.shabab.ps/mediaFile..._sh/hassan.wma


    ************

    فيديو القائد حسن شقورة




    http://www.saraya.ps/sound_view.php?id=290

    ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
    []

    تعليق


    • #3
      مسك رقمي"إلى روح الشهيد المجاهد حسن شقورة



      كتب:عبد ربه محمد سالم اسليم

      قطاع غزة – فلسطين





      ( 1 )



      ألم ، وأنت تكتب الريح



      بالقرب من القمر كان يطوف مثل زيتونة



      يداعب بعفوية رائحة الورد الثوري



      ويملأ الشبكة العنكبوتية بالدموع ، وتصريحات الهدهد ،



      والمطر



      وعشق النخيل



      فيسير كالدوري ، ويصفع الثلج بابتسامته



      ويمضي يتسكع على خط النار بكاميراته



      ويحتضن الشمس كعاشق ...



      ( 2 )



      يبكي انتظار خريطته وطن



      وتسريحة ضفيرته فل ...



      ( 3 )



      الكمبيوتر يخضب أنامله بمسك الشجر



      وهو يمضغ الجوع ،



      ويواجه أفاعي العتمة



      يمتشق كاميراته الرقمية ، ويهرول باتجاه رأس الحربة



      والصواريخ تنطلق كصلاة العصر



      الشجر ينبت على جانبي جسده جاردينيا نبوءة



      وهو ينمو كسهم قطرة مطر



      يسحق الصدأ الرقمي عن فم الشجر ، وطيور البحر



      ويغسل صدري من الفراغ ، وهو يتلو سورة الإسراء ...



      ( 4 )


      يحاول أن يكسر تغريد الأفعى ،



      ويرفع \' الفأرة \' راية في وجه الريح



      يكنس أسود الذاكرة ،



      ويرتق حدقات العين ، وجمجمة قرنفلة ! ...



      ( 5 )



      تودع آذار ،



      والنوار يزهو قطرات دمك القرآن



      والورد يبكيك بحرقة الحسين



      ماء عذب يترآى على بتلات شفتيك الحلوتين



      وخصلات شعرك شجر حناء ! ...



      أبكيك ، ويبكيك معي النخيل ، وموقعك الظل \' فلسطين اليوم \' ...




      ( 6 )




      أعرفك من دموع \'ماوسك \'



      وأنت تطرز قطرات السنابل \' وغنى الدم \'



      قلت : إلى أين ؟



      قال : إلى فنجان قهوة الشهادة ، وكنت تسعى بضحكتك الحناء ،



      والشجر يرقص بين يديك مثل قمر في كبد السماء ! ...




      ملحوظة :
      استشهد المجاهد الإعلامي حسن شقورة في 15 / 3 / 2008م

      ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
      []

      تعليق


      • #4
        الشهيد حسن شقورة.. رحل بعيداً عنا وترك فينا حرقة القلب





        خاص ـ نداء القدس



        ويأبى الأبطال إلا أن يفارقوا الحياة.. ويأبى هؤلاء الأحياء فينا إلا أن يبقوا الذكريات.. رحلوا بعيداً عنا وتركوا فينا حرقة القلب.. مضوا علي درب من سبقوهم.. فارتحلوا كما يرحل الغريب من وطنه المسلوب.. مضوا جميعاً.. وتركونا في عذابات الفراق.. نذوق ولع الفراق.. فراق أحبة عشنا معهم على أمل البقاء.. إلا أن الشهادة كانت السباقة لرحيلهم عنا.. كانوا كالشموع.. ولا زالوا كذلك أنهم رجال الحق والدين.. أنهم من صنعوا بيدهم صاروخ الرعب ليذيقوا العدو مرارة الموت الزؤام...



        أبت هذه الكوكبة إلا أن تسير علي طريق الحرية.. فهم لا يهابون الموت.. لذلك تقدموا صفوف الإيمان والوعي والثورة.. فحققوا أمانيهم بالشهادة.. وحلمهم بالنصر علي عدو لدود بطش بهم وبأبناء شعبهم.. فكانوا كالشوك في حلق الأعداء.. أذاقوهم في سديروت وعسقلان الموت.. وأثخنوا الجراح فيهم علي عتبات القطاع...



        ها أنت تمضي يا حسن.. تمضي حاملاً الراية المحمدية.. عاهدت أن تسير علي درب معلمك وحبيب قلبك "أبا عماد" وها أنت اليوم تلحق بصحبته في جنان العلياء.. أبيت إلا أن تلحق به شهيداً.. أبيت إلا أن تفارقنا فتبقي كالذكريات في قلوبنا.. فعهداً أن لا ننساك يا رفيق العمر.. عهداً أن نستمر بدربك ونحفظ وصيتك.. فإلى جنان الخلد يا مهجة القلب.. وإلى لقاء قريب بإذن المولي الكريم...
        ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
        []

        تعليق


        • #5
          حسن شقورة .. عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وسكنت سكنةً جديدة كما تمنيت



          فلسطين اليوم –أسرة تحرير الموقع

          "متى أسكن في بيتٍ جديد؟؟ ", بهذا التساؤل كان المهندس الشهيد حسن زياد شقورة يتحدث مع عدد من زملائه في شبكة فلسطين اليوم الإخبارية و إذاعة صوت القدس قبل ثلاث ساعات من استشهاده.



          وكأنه كان يعلم مسبقاً أن روحه ستصعد لبارئها عما قريب, بعدها بدقائق ينادي على أحد أعز أصدقائه يريه صوراً له وهو يسقط عليها أناشيد جهادية, بعد ذلك قام حسن بممازحة أحد أصدقائه وأخذ أحد الزملاء يصفق وحسن يستمر في ممازحته وصديقه الذي يمزح معه يضحك ويضحك, وبعدها غادر حسن و ما هي إلا سويعات حتى سمع الجميع أن حسن استشهد لتجول خواطر جميع زملائه ومحبيه في المشاهد العظيمة التي سطرها معهم حسن في الحياة.



          حسن شقورة .. المهندس الطموح .. الإعلامي المميز و المجاهد الجسور, كل من يعرفه يحبه, ولتسألوا عنه الجميع سيما أذرع المقاومة العسكرية التي لطالما سهر الليالي الطوال على مواقعهم على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت", ليكون على درب قادته وإخوانه في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية ( سـرايا القدس ) الذين لطالما كانوا دعاةً للوحدة والتآلف بين شعبنا خاصةً في ظل محنة الانقسام التي لازالت تعصف بساحتنا الداخلية.


          سرنا في جنازتك اليوم ورأينا ابتسامتك التي لم تفارقك أبداً ... نعم الكل رآها ... لقد كان يبستم بوضوح ... ولِم لا تبتسم أيها الفارس الأبي وأنت مقبلٌ على دار الحياة الأبدية؟؟ لِم لا تبتسم أيها الرجل الأشم وأنت الذي لم تك تحب أن تؤذي أحداً ؟؟, لِم لا تبتسم و أنت تغرد إلى جنانٍ لطالما كنت تنشدها؟؟.


          وصلنا المقبرة التي لا تبعد غير سوى بضعة أمتارٍ عن منزله, لنجد جدته لأبيه قد سبقتنا هناك مطلقةً الزغاريد باستشهاده, جاء لها أبناؤها وأقرباؤها ليواسوها, لكنا لاحظنا أنها من كانت تواسيهم, حيث كانت تقول : "اللهم ارحمه وتقبله".




          الأسبوع الماضي هاتف أحد زملائه ليذهبا لجامعة الأزهر حتى يدرس تكنولوجيا معلومات كي يُنمي مهاراته الفنية في الحاسوب خدمةً لوطنه, نعم لقد كان طموحاً وحريصاً على التميز والتقدم باستمرار, وفي نفس الوقت كنت مخلصاً ووفياً.





          مهما تحدثنا عنك يا حسـن لن نوفيك ولو نذراً يسيراً مما قدمته لدينك ولوطنك ولمحيطك ولكل من عرفك وأحبك ... أجل وبعيداً عن الشعاراتية في القول لقد عشت بطلاً ولاقيت ربك أسداً وهنيئاً لك الجنة أيها الفارس الهمام.

          ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
          []

          تعليق


          • #6
            كلمات إلى الشهيد حسن شقورة..أيمن خالد


            عندما تغيب الشمس، تترك دفئها في كل القلوب، وهكذا أنت يا حبيبي، وأخي،حسن شقورة، تترجل اليوم، ولكنك حاضر في قلوب كل من عملوا معك، الذين أبكاهم فراقك رغما عنهم، لأن الدفء الذي اتسمت به العلاقة معك كان متميزاً، فعندما تغيب، تبقى تلك الحرارة التي تركتها فينا تنبعث في وجداننا، فلا نستطيع إلا أن نراك تعيش معنا، تتحرك في خلجات أنفسنا، من تلك الابتسامات الرائعة، التي تبث في النفس عبقاً وعشقاً وأملاً، في زمن يحاصرنا من كل صوب، ويضيق علينا العيش من كل صوب، ويقتلنا جلادوه من مختلف الأماكن والجهات، ومع ذلك ظل علينا أن نصنع الفرحة الصغيرة، لعلها تأتي ذات يوم حياة.




            نحن كشعب، لنا خصوصية في هذا الكون، فهو مليء بالدفاع عن حرية الناس، ومعني بفتح الأبواب بين الناس، لكنه أيضا هو ذاته العالم الذي يحاصرنا من كل صوب، ومن كل حدب، وكأنا كنا خُلقنا كي نموت لغيرنا، وتأتي كلماتنا من أصغر نبض في حنايا أزقة وطن مقطع بالشظايا والحصار، ... وتأتي كلماتنا تقول: لا تحلموا فيها فعارٌ أن نموت لغيرنا، فلقد وُلدنا هاهنا، ولسوف نمضي مثلما نهوى ولكن لن تمروا فوقنا..



            لن تمروا فوقنا..



            هذا العالم الذي فتح كل الأبواب أمام شذاذ الآفاق، لكنه يكتشف أن كل بوابات الكون المفتوحة والمندلقة على شذاذ الآفاق لا تكفي أبداً لأن يطمئن هؤلاء الغزاة، فبوابة غزة الصغيرة، ونافذة غزة، هي أكبر من كل هذا الكون، وإنسان غزة، ذلك البطل المرابط، والذي يقف أعزلا لا يملك مما يسميه أهل العصر سلاحا، لكنه أكثر أهمية في ميزان القوى، وأكثر قلقا على الغزاة من تلك الجيوش التي تمتد من الخليج إلى الخليج إلى المحيط، تلك الجيوش التي تعلمت الانتصار على شعوبها، وإذلالها، ولكنها لم تعرف كيف تصون كرامة وطن وأمة
            .



            مطلوب منكم يا أهل غزة أن تدافعوا عنا، وعن عجزنا.. مطلوب منكم أن تكونوا أكثر إباءً وأكثر استعدادا وأكثر عطاءً، ومطلوب منكم .. ومطلوب ومطلوب؟؟



            ما هذا الزمن؟؟



            متى أصبح الأسير والمعتقل والمسجون يدافع عن كرامة وحرية الأحرار؟؟ ففي كل أعراف الكون أنتم في معتقل كبير، ولكنكم تدافعون عن حريتنا التي عندما نريد أن نعبر عنها نجد أن غزة بوابة حريتنا وبوابة ثقتنا، في بقاء القافلة.



            حسن شقورة،

            لا تكفي كلمات كثيرة في الحديث عنك، .. أتذكر في إحدى الليالي وقد عدت قبل الفجر بساعة من سفر، وأردت أن أتابع البريد الالكتروني، فكان حسن أمامي، سألته ماذا تفعل في هذه الساعة، قال أقوم ببناء موقع جديد للإذاعة، فقلت له ومتى تنام، قال وهل تعتقد أنني يمكن أن أنام قبل أن أطلق الموقع.. وفي مرة أخرى.. بل مرات أتحدث معه فيقول لي مشغول جدا موقع فلسطين اليوم يتعرض لهجوم الكتروني، وفي يوم العيد، وبعد العيد وقبل العيد، وفي كل لقاء كان مشغولا، لدرجة أنني صرت أخجل من المحادثة معه، كي لا اشغله عن عمله.



            حسن.. أيها الغالي، أتذكر كثيرا من المحادثات بينا عبر الشبكة الالكترونية، وأتذكر أنه أوصاني أن أوصل سلاما لأحد قادة الحركة الذين أحبهم، ويوم استشهاده بكيت,, بكيت لأنني نسيت يا حسن أن أوصل سلامك، سامحني، ربما دموعي الآن تشفع لي وأنا أكتب هذا النص، وحولي أبنائي يعرفون أنني ابكي أخا حبيبا، والوجوم والحزن يسيطر عليهم، فنحن أيضا عندنا عزاء لك، ونشعر بفراقك.



            اليوم نبحث ونتحسس تلك الطيبة التي كانت تنبعث من وراء زجاج الحاسوب، فهذا العالم الضيق، جعلنا نتواصل عبر الحاسوب، ولو كان يستطيع أن يغلق الدنيا علينا لفعل ذلك واستراح منا.



            حبيبي حسن، لقد أحببناك.. وبكيناك، وهذا كل ما نملك، أن نحبك، وأن نبكي عليك. وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
            ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
            []

            تعليق


            • #7
              بدموع الوداع..غزة تنتفض لوداع
              شهداء سرايا القدس


              بتكبيرات الحناجر المعبرة عن الغضب والحزن وبقلوب يعتصرها الألم حزنا على فراق شهداء سرايا القدس حسن شقورة ومحمد الشاعر وباسل شابط الذين سقطوا بالعدوان الأخير على شرق غزة .



              طالب ألاف المشيعون بمواكب شهداء التي انطلقت من جنوب وشمال قطاع غزة فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس بضرورة الرد على هده الجرائم وتكثيف قصف المغتصبات بالصورايخ.




              وأكد المشاركون على ضرورة العمل والتنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية لتوحيد الجهود من أجل الرد على جرائم الاحتلال والذي يتحدث عن وقفه للهجمات على قطاع غزة أمام العالم لتبرير مواقفه وجرائمه .



              وأبرز مواكب تشييع جثامين الشهداء التي حملت على الأكف وجابت شوارع مدينة غزة و بيت لاهيا وخان يونس رفع أعلام حركة الجهاد الإسلامي التي لفت جثامين الشهداء الثلاثة إضافة إلى أعلام الفصائل الفلسطينية الأخرى بكافة أطيافها .




              وعن حسن الصحفي الأسطورة وعلاقته بأسرته وزوجته فيسألها " هل تحبينني بقدر ما احبك؟" تجيبه:" أكثر" يتمازحان يتدافعان خلف بعضهما، كل من عمل معهما أمل الحجار وحسن شقورة بصحيفة الاستقلال، يقول عنهما :" روحاهما متلاصقتان، لن يفرق بينهما إلا الموت"... فكان فعلا ان فرّق هادم اللذات بينهما ، وقتل الحب في مهده قبل أن يلد عصفوراً صغيراً.



              قال لها:" كم اتمنى طفلاً يعيش بين أحضانك عندما أغادرك شهيداً" فترد:" ليت يومي قبل يومك" صغيران بالحب، عام ونصف فقط بينهما عمر الزواج واعمار كبيرة هي للحب اختزناها في الذاكرة، ومن بين ثنايا ذاكرتها بدأت تردد أمل الزوجة الصحافية المفجوعة بفقدان الزوج:" غادرني وأنا أشعر أنه لن يعود فقد قبّل يدي وقال لي سامحيني" ومساءً كان خبر استشهاده برفقة صديقين من سرايا القدس، فقد أعلن صوت القدس استشهاد فني الصفحة الإلكترونية حسن شقورة مساء السبت الموافق الخامس عشر من مارس /آذار وكان للخبر وقع الصاعقة على الزوجة الصغيرة وعلى جميع من أحبه ورآه.




              أمل الحجار "24" عاماً صحافية غزية دمجت روحها فداء لعملها ولزوجها ولوطنها، قالت:" ودعني اليوم وهو يعلم كم أشتاق له في كل دقيقة فقد كان كل يوم يغيب به في عمله بمثابة وداع وكأنه سفر وعندما نلتقي يأخذني بين أحضانه كأنه عائد من سفر بعيد" وتضيف:" أين حبيبي حسن شعرت به يفتح عينيه عندما ودعته على فراش الشهادة" وتابعت والدته عنها:" نعم لقد فتح عينيه كعيون الغزلان فقد طلبت منه ان يفتحهما ليودع حبيبته أمل وبالفعل رأيناه يفتح عينيه ويودعنا بابتسامة".




              بتماسك حاولت أن تجيب على كل شاردة وواردة، فقد غزا الاصفرار وجهها الصغير وباتت عيناها حائرتان وكأنها تبحث عنه بين المعزين المهنئين باستشهاده قالت لكل من صافح يديها :" الحمد لله ورددتها مراراً الحمد لله ".



              تابعت :" ألم تعلمي كان دائماً يصرح بحبه لي يسألني ماذا أريد وهل أذا تعبت من العمل الصحفي وعم يؤلمني وعم يحزنني" أما هو فقالت :" كان دائماً يشعر بالحزن على الشهداء الذين يتساقطون يقول " أما من رد لماذا يحرقون قلوبنا على أحبتنا؟".



              أصدقاء له في صوت القدس انهمرت دموعهم مدرارا أثُناء وداعه، السائق محمد ذرف الدموع حرقة في الطريق إلى منزل الشهيد وطأطأ رأسه حزيناً يختزن الأحزان بقلبه، الزميلة أسماء أبو ناموس غالبتها دمعة في كل كلمة على الأثير أثناء الصلاة على الشهيد، زملاؤه ومن عملوا بقربه قالوا:" كان بطلاً يخاف على وطنه ويحب المقاومة ويخدم كافة فصائل المقاومة".




              ومن رأى الأستاذ صالح المصري مدير إذاعة القدس التي تربى بها الزميل حسن وهي يبكي ويصرخ وكأنه الوالد لحسن لم يتماسك بل ذرف الدموع وعانقه عناقاً أخيراً.



              أما "وكالة معا" فقد ودعت زميلاً عزيزاً عمل من اجلها كأنه واحد من طاقمها بغزة، دائماً لاكشته الوكالة بالقول:" تعطل النت فأين أنت يا حسن؟".

              ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
              []

              تعليق


              • #8
                إعلاميو غزة يشاطرون "إذاعة القدس" و"شبكة فلسطين اليوم" باستشهاد الزميل حسن شقورة



                أقامت إذاعة "صوت القدس" في غزة وشبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء بيت عزاء للشهيد المجاهد حسن زياد شقورة، الذي اغتالته قوات الاحتلال مع اثنين من مجاهدي سرايا القدس شرق مدينة غزة مساء السبت الماضي.



                وتقبلت إدارة الإذاعة وشبكة فلسطين اليوم والعاملون فيها واجب العزاء بالشهيد شقورة من المعزين والمهنئين في مقرها، الكائن في برج الشوا والحصري، شارع الوحدة، الطابق السابع، وذلك من الساعة الرابعة حتى الساعة الثامنة مساء.




                وكان من بين المعزين، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ومنها: حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية في فلسطين، لجان المقاومة الشعبية ، وكتائب شهداء الأقصى .





                كما قدم واجب العزاء ممثلون عن وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية المختلفة، ومنها: وكالة معاً الإخبارية، وكالة قدس نت، قناة الجزيرة الفضائية ، إذاعة صوت الأقصى، ومرئية الأقصى الفضائية، وفضائية القدس، وكالة رامتان الإخبارية، الوكالة الفرنسية، وكالة الشرق الأوسط المصرية، قناة المنار الفضائية ، قناة الرأي الفضائية، فضائية السودان، قناة الـbbc، قناة press tv الإيرانية، صحيفة الاستقلال، صحيفة القدس العربي، صحيفة الحياة الجديدة، صحيفة الحياة اللندنية، صحيفة الأيام الفلسطينية، صحيفة الانتقاد اللبنانية ، صحيفة فلسطين المحلية، كتلة الصحفي الفلسطيني، التجمع الإعلامي الفلسطيني، والرابطة الإسلامية، ونقابة الصحفيين.



                وشارك في واجب العزاء وفد من مكتب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، ووزارة الداخلية الفلسطينية ، وزارة الإعلام، تلفزيون فلسطين، مركز الميزان لحقوق الإنسان ، مركز رسالة الحقوق، ومركز الأسرى للدراسات.




                وخلال كلمات لها تقدمت الوفود المعزية بالتهنئة لإذاعة صوت القدس وشبكة فلسطين اليوم باستشهاد المهندس حسن شقورة، مؤكدين دعمهم ومشاطرتهم للقائمين عليها والعاملين للمضي قدماً في نقل الحقيقة وكشف الصورة كاملةً لجرائم الاحتلال التي ترتكب بصورة متعمدة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم
                .





                جدير ذكره أن الشهيد حسن شقورة هو أحد كوادر العمل الإعلامي في إذاعة صوت القدس وموقع شبكة فلسطين اليوم الإخباري
                ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
                []

                تعليق


                • #9
                  أمل".. أمل لن يضيره غياب الحبيب!


                  "أمل" على تعدد الأسماء التي حولنا يستوقفنا بحب وأمل هذا الاسم المميز، تري في أعُيننا هيام إلى "آمالنا" فنحلم في لحظات خاطفة بيوم تحقيقها ونحس ردة فعلنا للفرحة التي ترتسم على ملامحنا برفق جارف.



                  "أمل" في غزة زوجة حملت هذا الاسم.. لكنها لم تحمله اسما فقط.. هي زوجة الشهيد الزميل "حسن شقورة"، أمل الصحفية هي تلك العروس التي ودعها الحبيب"حسن" قبل يومين على كلمات العهد.. كلمات أحب دائما أن يٌسمعها ويسمعها "هل تحبينني بمثل ما أحبك"




                  فترد بحياء عليه "أنا أكثر.. أكيد"، هي جملة ترد على الألسنة البشرية كثيرا، لكن أي إجابة جدية يحملها حب "أمل"و"حسن"، سؤالنا أجابت عليه ابتسامة الوداع الأخير التي رأتها " أمل" على وجه "حسن"، ولأن كل من ودع حسن رأي تلك الابتسامة فهو زوج أصر كما عادته على أن يكون مميزا تجاه "أمل" لذا لن يكتفي بتلك الابتسامة بل فتح عينيه العاشقتين لتراهما "أمل" وهي تودعه لآخر مرة في قاموسنا نحن البشر فأي منهما يحب الآخر أكثر؟!!




                  هذا القاموس الذي بمصطلحاته وإيانا يقول بأنه الحب بين هذين الزوجين مسألة وقت لا يقارن مع قاموسهما فالأخير يشهد بأن المساء لن تكون فيه "أمل" وحدها، قاموسهما سيسمعها كل يوم كلمات الأمل والنصر والجهاد والأحلام وتفاصيل اليوم الجهادي على أرض المعركة مِن فِيه حسن.



                  وحده، قاموسهما سيحمل قلمين.. قلم حسن قبل قلمها لتكبت كل ما كان سيكتبه "حسن" قبل ما كانت ستكتبه "أمل".. في كل الأماكن ستجده.. وبين كل الأصوات سيخترق صوته مسامعها فتهزها الكلمات حبا و"أملا".. ولأن أمل ليست ككل النساء فهي لها خصوصيتها.. فعندما تنظر لشاشة الحاسوب ستري الوجه البشوش لـ"حسن" معكوسا على تلك الشاشة، وعندما تمسك القلم ستحس بصمات أصابع"حسن"، أما عندما تسمع أزير الطائرات في سماء "بيت لاهيا" فستخاف ذات الخوف على الحبيب الراحل من دنيانا نحن فقط . عندما تحدث الاجتياحات ستذكر"أمل" طوارئ حسن الخاصة وتأخره عنها وعن البيت ثم عتاب الأحبة وخلافهم على أوليات "الأمل"...




                  عندما جمع الحب بين الزوجين لن تري الدنيا بعد الإيمان إلا "سُدى"، فلا مجال أمامنا إلا العيش في هذا الحب حتى نلقى الحبيب في الجنان هكذا تقول "أمل"، لكن أنا أقول لكم أعزاء "لها أون لاين " أنني على العهد.. لن يوفي قلمي لحقائق حقها على أرض فلسطين، وأي إيفاء هذا الذي قد أزعمه ليوفي "أمل" حقها وحبها وأملها، وأي كلمات تلك التي تصف قيمة تعانق فيها "الحب" و"الجهاد" وكلاهما "أمل وحسن"، ماذا أقول لكم عندما أتحدث عن فتاة في ريعان شبابها "تحب" رجلا كل الحب فتدفعه بكل حب للمقاومة للجهاد لنصرة الحق والدم والأرض؟!!
                  ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
                  []

                  تعليق


                  • #10
                    أمل\".. أمل لن يضيره غياب الحبيب!


                    \"أمل\" على تعدد الأسماء التي حولنا يستوقفنا بحب وأمل هذا الاسم المميز، تري في أعُيننا هيام إلى \"آمالنا\" فنحلم في لحظات خاطفة بيوم تحقيقها ونحس ردة فعلنا للفرحة التي ترتسم على ملامحنا برفق جارف.





                    \"أمل\" في غزة زوجة حملت هذا الاسم.. لكنها لم تحمله اسما فقط.. هي زوجة الشهيد الزميل \"حسن شقورة\"، أمل الصحفية هي تلك العروس التي ودعها الحبيب\"حسن\" قبل يومين على كلمات العهد.. كلمات أحب دائما أن يٌسمعها ويسمعها \"هل تحبينني بمثل ما أحبك\"






                    فترد بحياء عليه \"أنا أكثر.. أكيد\"، هي جملة ترد على الألسنة البشرية كثيرا، لكن أي إجابة جدية يحملها حب \"أمل\"و\"حسن\"، سؤالنا أجابت عليه ابتسامة الوداع الأخير التي رأتها \" أمل\" على وجه \"حسن\"، ولأن كل من ودع حسن رأي تلك الابتسامة فهو زوج أصر كما عادته على أن يكون مميزا تجاه \"أمل\" لذا لن يكتفي بتلك الابتسامة بل فتح عينيه العاشقتين لتراهما \"أمل\" وهي تودعه لآخر مرة في قاموسنا نحن البشر فأي منهما يحب الآخر أكثر؟!!






                    هذا القاموس الذي بمصطلحاته وإيانا يقول بأنه الحب بين هذين الزوجين مسألة وقت لا يقارن مع قاموسهما فالأخير يشهد بأن المساء لن تكون فيه \"أمل\" وحدها، قاموسهما سيسمعها كل يوم كلمات الأمل والنصر والجهاد والأحلام وتفاصيل اليوم الجهادي على أرض المعركة مِن فِيه حسن
                    .





                    وحده، قاموسهما سيحمل قلمين.. قلم حسن قبل قلمها لتكبت كل ما كان سيكتبه \"حسن\" قبل ما كانت ستكتبه \"أمل\".. في كل الأماكن ستجده.. وبين كل الأصوات سيخترق صوته مسامعها فتهزها الكلمات حبا و\"أملا\".. ولأن أمل ليست ككل النساء فهي لها خصوصيتها.. فعندما تنظر لشاشة الحاسوب ستري الوجه البشوش لـ\"حسن\" معكوسا على تلك الشاشة، وعندما تمسك القلم ستحس بصمات أصابع\"حسن\"، أما عندما تسمع أزير الطائرات في سماء \"بيت لاهيا\" فستخاف ذات الخوف على الحبيب الراحل من دنيانا نحن فقط . عندما تحدث الاجتياحات ستذكر\"أمل\" طوارئ حسن الخاصة وتأخره عنها وعن البيت ثم عتاب الأحبة وخلافهم على أوليات \"الأمل\"...




                    عندما جمع الحب بين الزوجين لن تري الدنيا بعد الإيمان إلا \"سُدى\"، فلا مجال أمامنا إلا العيش في هذا الحب حتى نلقى الحبيب في الجنان هكذا تقول \"أمل\"، لكن أنا أقول لكم أعزاء \"لها أون لاين \" أنني على العهد.. لن يوفي قلمي لحقائق حقها على أرض فلسطين، وأي إيفاء هذا الذي قد أزعمه ليوفي \"أمل\" حقها وحبها وأملها، وأي كلمات تلك التي تصف قيمة تعانق فيها \"الحب\" و\"الجهاد\" وكلاهما \"أمل وحسن\"، ماذا أقول لكم عندما أتحدث عن فتاة في ريعان شبابها \"تحب\" رجلا كل الحب فتدفعه بكل حب للمقاومة للجهاد لنصرة الحق والدم والأرض؟!!
                    ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
                    []

                    تعليق


                    • #11
                      حكاية الشهيد الصحفي «حسن» والأميرة «أمل»: بينما أنت تمضي تمنيت لو أنني كنت معك


                      ن أصعب وأغلى حوار بكى فيه قلب الصحفية أمل الحجار (24عاماً) بصمت وصبر، عندما جاؤوا بجثمان رجلها وحبيب عمرها.. إنه الشهيد حسن شقورة (24عاماً) الصحفي في إذاعة القدس، الذي اغتالته الطائرات الصهيونية شرق غزة مساء يوم السبت الموافق (15-3-2008).



                      كان المشهد الأخير صعباً ومدوياً... أمل تودّع توأم القلب والروح والمهنة «حسن»، عندما سُجي جثمانه أمامها دارَ حوار بينها وبين وجهه الملائكي البارد الذي لم يسمعه أحد ممن حولها... كانت تتمنى أن تبقى معه وحدها حتى تتأمله بعيداً عن فوضى الحزن العارمة في المكان، لتقول له كلمات وداع أخيرة... لتقرأ له ـ لآخر مرة ـ قصة الشاطر حسن، حوار دللت فيه أمل حسن كما لم تدلّله من قبل.. ابتسم لها وفتح عينيه ليصغي إلى حبيبته وابنته وصديقته، كان كلاهما الحدث... هما القصة الصحفية... بعد أن كانا يلتقطان معاناة الناس ليروياها كل بطريقته... إنها ابتكارات الاحتلال في صناعة المفارقات!.



                      «فلسطين» كانت طرفاً ثالثاً أصغت للحوار من الحرف الأول حتى الرمق الأخير ما بين الزميلين.. الزوجين... الشقيقين.. الحبيبين.. الصديقين.. حسن وأمل، فأعادت صياغته أثناء زيارة بيت العزاء في بيت لاهيا شمال غزة.







                      الحرف الأول...



                      أمل: حسن...لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول لك في موقف كهذا... أكاد أتلعثمُ في كلماتي، وتكادُ دموعي تعقد لساني... ياااه ما أزكاها رائحتك... ما أروعه المسك المتدفق من جنبات روحك، والذي أخذتُ أستنشقه بملء أنفاسي لأدخره لكل شهقة وزفرة سأتنفسها بدونك، لن أستجدي صوتك أو وجهك البارد يا حسن كي تبقى معي... لأن روحك ستخلد في روحي إلى الأبد... أليس كذلك؟!.



                      حسن: إن كنتِ تحبينني حقاً... قصّي عليّ حكاية الشاطر حسن للمرة الأخيرة... وغنيلي، قبل أن تغطيني «بالأبيض».



                      أمل: منذ صغري وأنا أحب الشاطر حسن وحكاياته، ولكن «حسَني» كان أجمل «الشطار» وأنبلهم، من أين تريديني أن أبدأ يا (أبا إسلام)... أأبدأ من مكان ميلاد قصتنا؟، أم من اسمي الذي أحببته قبل أن تتعرفَ على صاحبة الاسم؟



                      حسن: ابدئي من حيث شئت... فكل بداياتنا جميلة!!.



                      أمل: كان يا مكان... في حديث الزمان (عام 2005م)، كان في «غزتنا» صحيفة اسمها «الاستقلال»، كان هو المكان الذي التقيتك فيه، ليكون مكاننا الأول في انطلاقتنا الصحفية، للدفاع عن كلمة الحق ونشر الحقيقة...



                      عميقة جداً جداً جداً...



                      حسن: أكملي القصة يا «أميرة الشاطر حسن»... يا من شعرتُ معها بالسعادة التي كنت أقرأ عنها في الكتب عندما دخلت حياتي...



                      أمل: ياااه يا حسن... بالفعل كل شيء في هذه الحياة «مقدر ومكتوب»، في تلك الفترة كنتُ أحلم بعد تخرجي بأن ألتفت لحياتي المهنية كي أكون صحفية ناجحة، ولكنكَ غيّرت كل خططي بظهوركَ في حياتي... كان أكثر ما يعجبني أنك تتصرف بأسلوب يكبر عمرك، ومنك فقط تيقنتُ أن الشهامة والبطولة والأخلاق لا تفصل وفقاً للعمر الزمني، بل وفق مقاييس أخرى.



                      لا زلتُ حتى الآن أنا نفسي مندهشة من عمق علاقتنا، لم نكن زوجين فقط، بل كنا صديقين حقيقيين، تأتمنني على أسرارك، وأأتمنك على سري، وتخبرني بكل التفاصيل الدقيقة لتحركاتك وعملك في الميدان العسكري والصحفي.



                      لفرط علاقتنا القوية أردت أن تفاجئني بعيد زواجنا الأول في أيلول أجمل شهور السنة، الذي لم نحتفل بسواه، كنتّ قد عزمت على أن تفاجئني بأن تأتي بأفراد عائلتي، ومعهم هدية ميلادنا الأول، ولكنك لم تستطع أن تصبر إلى حين موعد المفاجأة، فإذ بك «تنسحب» من لسانك لتخبرني بما ستفعله، يومها قبّلت يدي وقلت «لا أعرف! أنا هكذا، لا أملك أن أخفي عنك أي شيء، لعلّ هذا ما يميّز أمل وحسن ليصبحا علامة مسجّلة كزوجين مختلفين».







                      شكراً للفتاة الرائعة



                      حسن: ما هو أكثر ما كنت تحبينه في علاقتك بالشاطر حسن؟!



                      أمل: يا إلهي كم كنتُ أحبُ براءتنا وطفولتنا ونضجنا... كنا متشابهين في روحينا حد التطابق يا حسن... لم يرزقنا الله بأطفال ولكنك كنت طفلي، وكنت أنا طفلتك المدللة، كنتَ تستطيع أن تقرأني من نظرة عين واحدة، كنت ترعاني إن مرضت، كل دمعة أذرفها تقول لك شكراً يا حسن في كل مرة ساعدتني في عملي وخففت عني ضغطي... أراها ابتسامتك وهي تشكرني على كل المرات التي أشفقتُ عليك فيها من التعب، وتركتكَ نائماً وأخذتُ أرسل عنك إلى وسائل الإعلام كل ما يتعلق بأخبار حركة «الجهاد» العاجلة وبيانات وتصريحات صحفية.



                      كان ما يعجبني أنكَ كنت حقاً متعدد المهارات ومتنوع القدرات في التصميم والمونتاج والبرمجة وصيانة الأجهزة وكتابة البيانات الصحفية، كما أنك كنتَ تتسم بالمرونة في تفكيرك وعدم التعصب لحزب دون الآخر، بمعنى آخر كنتَ «صحفياً وحدوياً، وهذا ما كان يزيدني في احترامك مهنياً».







                      زوجة شهيد



                      حسن: كنتِِ تشعرين بأنك ستكونين زوجة شهيدٍ يوماً ما... لمَ كان هذا الشعور يسيطر عليك؟



                      أمل: حقاً يا حسن... الآن فقط عرفت أن إحساسي هذا صدقني، أتذكر سؤالنا المشترك لبعضنا أنه إذا استشهد أحدنا، فهل سيتزوج الآخر، كانت الإجابة مجهولة بالنسبة لكلينا، ولكن كل منا وعد الآخر بأن يبقى في قلبه محفوراً، وكنت أقول لك «لو حطوا «باطونا» على قلبي، مش ممكن أنساك». أنا اليوم أعلنها أمام العالم كله، أني أرفع رأسي بك شامخة، وسأفخر بك حتى آخر يوم في حياتي.



                      حسن: أمل... هلا سامحتني لأنني لم أف بوعدي لك بالأمنيات الصغيرة التي كنا نخطط لها، بأن نسكنَ في عش صغير جميل، رغم أنكِ لم تضيقي يوماً بالسكن مع أهلي الذين كانوا يحبونك كابنتهم... ولكن ما يجبُ أن يعزيك بأني حققتُ لك هدفاً أجمل وأكبر... واشتريتُ لنا قصراً في الجنة، وهل هناك أجملُ من قصور الجنة؟!.



                      أمل: وهذا أقصى أحلامي، أن ألحق بك شهيدة لالتقيك في جنان النعيم.







                      في العرس استقبلتُ الموت



                      أمل: حسن... إليك سلام وأشواق من حاسوبنا الذي كثيراً ما تناوبنا سوياً عليه لأداء مهامنا الصحفية، أزراره اشتاقت إليك يا «حسون»، و«طقطقته» التي أحبها رغم إزعاجها، تسلّم على أنامل مسؤول الإعلام الحربي في مكتب سرايا القدس، علاقةُ حميمة كانت بينك وبين جهاز الحاسوب، بينما أنت تمضي ليلتكَ معه، دون أن تغفل عينكَ عن متابعة الأخبار على المواقع الإلكترونية، وعبر الاتصالات المستمرة بقادة الحركة، نتابعُ معاً الأخبار لنرسلها إلى الصحفيين ووسائل الإعلام، ولكن في «المسج الأخير» التي وصلت هاتفي النقّال باغتيال ثلاثة من كوادر سرايا القدس، شرق مدينة غزة، دقّ قلبي وهاتفني بأن من أرسلها ليس حسن، وأنك أحد الشهداء.



                      حسن: كم هي مفارقات الحياة والموت غريبة، أن يأتيك خبر استشهاد أعزّ الناس عليك وأنت تحضّرين عرساً، أن تصلكِ رسالة قصيرة يخبركِ قلبكِ أن حسن هو من استشهد، بينما هناك عروسان صغيران مثلنا يتأهبان لحياة جديدة... خسارة أننا اقتربنا من نهاية الحكاية..



                      أمل: نعم أوشكنا على النهاية... مساء السبت الحزين أصرّت أمك الحبيبة على أن تصحبني معها إلى عرس أحد الأقارب، ولم تكن لديّ أي رغبة في الذهاب إلى أي مكان، ولكن تحت إصرار «حماتي العزيزة» ذهبتُ إلى الفرح، ووصلتني رسالة عبر الهاتف النقال استشهاد كوادر من الجهاد، لم أجرّب لحظتها بالاتصال على رقمك، لأني كنت واثقة بأن هاتفك ينتحبُ بعد أن احترق معك، لم أبك أو ألطم خدي، بل اكتفى لساني بأن يلهج بالحمد والشكر لله على أن تحققت أمنيتك بالشهادة.







                      «الحدوتة» لم تنته!



                      حسن: ما هو الوعد الأخير الذي تريدين أن تعديني به قبل أن ينقلوا جثماني إلى المقبرة؟!



                      أمل: حسن... يا نور عيني... افتح عينيكَ أكثر لتراني... افتح أذنيكَ أكثر لتلتقط كلماتي الأخيرة... سأكرّس نفسي أكثر لجهاد الكلمة، سأبذل جهداً أكثر في أن أكون مقاومة في عملي الصحفي، بأن استمر في نقل الحقيقة إلى العالم كله... ذلك العالم الصامت عن كل الجرائم التي سرقت حسن مني، وسرقت طلتك الحلوة التي كنت بوجودها أشعر أني أميرة الأميرات.



                      حسن: هيا يا حبيبتي قوليها... «توتة توتة» خلصت الحدوتة...



                      أمل: هي قبلة أطبعها على جبينك الطاهر أهمسُ لك بها حكاية الشاطر حسن لا يمكن أن تنتهي... يا «حسنَ أمل» وأمير قلبها... موعدنا هناك في قصر الجنة... إلى الملتقى
                      ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
                      []

                      تعليق


                      • #12
                        كتائب المجاهدين والأقصى تنعيان الشهيد شقورة وتشيدان بدوره الإعلامي المقاوم


                        عبّرت كتائب المجاهدين, و كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" عن حزنهما الشديد باستشهاد الصحفي حسن شقورة مقدمةً التعازي و المباركة لذوي وزملاء الشهيد.





                        وأكد أبو فؤاد الناطق الرسمي باسم الكتائب في تصريحٍ صحفي، على حق المقاومة بالرد على جريمة اغتيال الشهيد شقورة واثنين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء أمس, قائلاً:" إن قوات الإرهاب الصهيوني قامت باغتيال قادة من أبناء شعبنا ولا حديث عن أية "تهدئة" في ظل تواصل المجازر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة" .





                        بدورها, تقدمت كتائب المجاهدين بالتعازي الحارة والمباركة لذوى الشهيد وإذاعة صوت القدس وإدارة موقع فلسطين اليوم الإخباري والإعلام الحربي لسرايا القدس باستشهاد القائد حسن شقورة وزملائه الشهداء.






                        وأشارت الكتائب إلى دور الشهيد حسن الكبير في تطوير منظومة الإعلام الحر المقاوم, قائلاً:" إنه كان لا يكل ولا يمل في هذا الطريق الذي تفترشها المصاعب", داعيةً الله عز وجل أن يتقبل الشهيد وكل شهداء فلسطين وأن تكون دماء الشهيد حسن شقورة دافعاً من أجل الاستمرار في مسيرة الإعلام للدفاع عن القضية الفلسطينية.
                        ...:: سرايا القدس- الإعلام الحربي - قطاع غزة ::...
                        []

                        تعليق


                        • #13
                          سيرة عطرة لم اقراا كلمة ولم تمر كلمة دون ان اذرف دمعة ع فراق الحبيب الغالى
                          ابا اسلام حسن شقورة

                          رحمك الله ياحبيب القلوب رحمك الله اخى الحبيب حسن شقورة

                          اتمنى بان القاك هناك فى جنان ونعيم
                          عند حوض النبى نجتمع ونلتقى بالاحبة
                          واتمنى انك الان ترافق رفقائك فى الجنة واتمنى بان تلتقى باخى محمد رحمه الله

                          رحمك الله يامهجة القلوب

                          جزيت خيرا اخى على ماقدمت وعلى مجهودك الجبار

                          بارك الله فيك حفظك الله ورعاك
                          اسأل الله ان يفرج عنكم أسركم وأن يقرَ عيون أهلكم بعودتكم سالمين .. اسأل كل من مر بتوقيعي دعوة في ظهر الغيب لإخوتكم نبــــــض الســــــرايــــــا .. شيــــــــــخ الســــــــــــرايا .. ولكم مني دعوة في ظهر الغيب .. ..

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك يااااا اخى محمود

                            على مجهودك الطيب

                            وجزاك الله كل خير

                            الله يرحم الشهيد البطل

                            حسن


                            َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً

                            تعليق


                            • #15
                              رحمه الله ابا اسلام
                              إن اسرائيل قوية فى أذهاننا فقط ، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذى إسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X