القاهرة- بيت لحم- خاص معا- أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن عقبات ظهرت أثناء اجتماعات اللجان، دفعت مصر لتمديد الحوار حتى يوم السبت القادم.
وأوضح أن لجنة التوجيه العليا ستجتمع اليوم لتذليل هذه العقبات، خصوصاً تلك التي تواجه عمل لجنتي الحكومة والانتخابات، مشيراً إلى وجود ضغط مصري في اتجاه الخروج باتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.
وأضاف أن موضوع الحكومة يواجه صعوبات جدية تعترض تشكيلها، موضحاً أن الخلاف يدور حول شكلها وبرنامجها، بالإضافة إلى أن حماس تربط الاتفاق حول المنظمة بالنجاح في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة.
وفيما يتعلق بلجنة الانتخابات، أكد مزهر أن حماس تعترض على إقرار قانون التمثيل النسبي الكامل وكذلك موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف أن المصريين يجرون ترتيبات لإقامة مهرجان احتفالي يوم 30/3/2009 للتوقيع على الاتفاق، الذي طال انتظاره بين الفصائل بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي الدول العربية.
وجدد مزهر دعوته للمتحاورين في القاهرة، بالتوصل إلى اتفاق يعطي أمل لجماهير الشعب الفلسطيني التواقة لإنجاح الحوار وطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وكان النائب قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو وفد الجبهة للحوار في القاهرة، شكك بإمكانية التوصل إلى إعلان نتائج أولية خلال الساعات القادمة، مؤكداً أن البحث بدأ اليوم في خمس قضايا جوهرية وأنه تم انجاز العديد من القضايا الثانوية حتى الآن.
وقال أبو ليلى في حديث خاص لـ "معا" إنه ليس من المؤكد أن يتم التوصل لاعلان نتائج أولية اليوم، مشيراً إلى أن العديد من القضايا الثانوية جرى تسويتها في إطار عمل اللجان.
وأشار إلى أن البحث بدأ بشكل ملموس صباح اليوم في خمس قضايا جوهرية في جو من الحرص على أن يتم التوصل إلى توافق بشأنها.
والقضايا الخمس كما ذكرها هي: شكل الحكومة، وبرنامجها، ومواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والنظام الذي بموجبه ستجري الانتخابات، والعلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بما في ذلك العلاقة بين مؤسساتهما.
وأكد أبو ليلى أن اللجان تبحث بعمق هذه القضايا التي كانت صلب الخلاف الذي ادى إلى الانقسام الفلسطيني، موضحاً أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الساعات القادمة، فستتابع اللجان الحوار حولها في الأيام القادمة.
ورداً على سؤال حول طبيعة الدور المصري والجامعة العربية في دعم الحوار، أكد ابو ليلى أن دورهم ينصب على حث الأطراف من أجل التوصل إلى حلول وليس فرض وجهات نظر الأطراف الراعية على المتحاورين.
وأوضح أن لجنة التوجيه العليا ستجتمع اليوم لتذليل هذه العقبات، خصوصاً تلك التي تواجه عمل لجنتي الحكومة والانتخابات، مشيراً إلى وجود ضغط مصري في اتجاه الخروج باتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.
وأضاف أن موضوع الحكومة يواجه صعوبات جدية تعترض تشكيلها، موضحاً أن الخلاف يدور حول شكلها وبرنامجها، بالإضافة إلى أن حماس تربط الاتفاق حول المنظمة بالنجاح في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة.
وفيما يتعلق بلجنة الانتخابات، أكد مزهر أن حماس تعترض على إقرار قانون التمثيل النسبي الكامل وكذلك موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف أن المصريين يجرون ترتيبات لإقامة مهرجان احتفالي يوم 30/3/2009 للتوقيع على الاتفاق، الذي طال انتظاره بين الفصائل بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي الدول العربية.
وجدد مزهر دعوته للمتحاورين في القاهرة، بالتوصل إلى اتفاق يعطي أمل لجماهير الشعب الفلسطيني التواقة لإنجاح الحوار وطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وكان النائب قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو وفد الجبهة للحوار في القاهرة، شكك بإمكانية التوصل إلى إعلان نتائج أولية خلال الساعات القادمة، مؤكداً أن البحث بدأ اليوم في خمس قضايا جوهرية وأنه تم انجاز العديد من القضايا الثانوية حتى الآن.
وقال أبو ليلى في حديث خاص لـ "معا" إنه ليس من المؤكد أن يتم التوصل لاعلان نتائج أولية اليوم، مشيراً إلى أن العديد من القضايا الثانوية جرى تسويتها في إطار عمل اللجان.
وأشار إلى أن البحث بدأ بشكل ملموس صباح اليوم في خمس قضايا جوهرية في جو من الحرص على أن يتم التوصل إلى توافق بشأنها.
والقضايا الخمس كما ذكرها هي: شكل الحكومة، وبرنامجها، ومواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والنظام الذي بموجبه ستجري الانتخابات، والعلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بما في ذلك العلاقة بين مؤسساتهما.
وأكد أبو ليلى أن اللجان تبحث بعمق هذه القضايا التي كانت صلب الخلاف الذي ادى إلى الانقسام الفلسطيني، موضحاً أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الساعات القادمة، فستتابع اللجان الحوار حولها في الأيام القادمة.
ورداً على سؤال حول طبيعة الدور المصري والجامعة العربية في دعم الحوار، أكد ابو ليلى أن دورهم ينصب على حث الأطراف من أجل التوصل إلى حلول وليس فرض وجهات نظر الأطراف الراعية على المتحاورين.
تعليق