"يديعوت": إسرائيل ستعيد إلى السلطة الفلسطينية مئات قطع السلاح المصادرة ::
نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم أن إسرائيل ستعيد إلى السلطة الفلسطينية قطع اسلحة كان جيش الاحتلال قد صادرها من أجهزة الأمن الفلسطينية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002. والحديث يدور عن مئات قطع السلاح - وخاصة اسلحة خفيفة وآلية - ستعاد إلى أيدٍ فلسطينية-حسب الصحيفة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر سياسي إسرائيلي قوله انه ليس من باب الصدفة أن تتم هذه اللفتة الكريمة الرمزية بعد فترة وجيزة من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمنطقة.
وكانت إسرائيل قد وافقت سابقا على نقل آلاف قطع السلاح الشخصي إلى أفراد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. لذا فان هذه الخطوة لها قيمة رمزية فقط ولا ينبغي اعتبارها تغييرا في السياسة-حسب المسئول الاسرائيلي.
كما زعمت "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تخطّط وتشرع فعلا في تنفيذ سلسلة أخرى من التسهيلات في المجال الأمني في الضفة الغربية. حيث تم في الماضي إقرار إقامة 7 مخافر للشرطة في المدن الكبيرة في منطقة A وسمح هذه الايام للفلسطينيين بإقامة عشرات من مخافر الشرطة أصغر حجما في القرى والبلدات الكائنة في منطقة B التي تتولى إسرائيل فيها المسؤولية الأمنية. كما تقرّر إزالة حواجز ترابيّة في عدة محاور في قضاء الخليل وقضاء رام الله لتسهيل تنقلات السكان. وبالتوازي مع ذلك تعكف الهيئات المختصة على إعداد خطة منسقة في موضوع تحويل عدة حواجز دائمة في الضفة إلى حواجز متنقلة سيتم نقلها من مكان إلى آخر-حسب ما زعمته الصحيفة العبرية.
نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم أن إسرائيل ستعيد إلى السلطة الفلسطينية قطع اسلحة كان جيش الاحتلال قد صادرها من أجهزة الأمن الفلسطينية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002. والحديث يدور عن مئات قطع السلاح - وخاصة اسلحة خفيفة وآلية - ستعاد إلى أيدٍ فلسطينية-حسب الصحيفة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر سياسي إسرائيلي قوله انه ليس من باب الصدفة أن تتم هذه اللفتة الكريمة الرمزية بعد فترة وجيزة من زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمنطقة.
وكانت إسرائيل قد وافقت سابقا على نقل آلاف قطع السلاح الشخصي إلى أفراد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. لذا فان هذه الخطوة لها قيمة رمزية فقط ولا ينبغي اعتبارها تغييرا في السياسة-حسب المسئول الاسرائيلي.
كما زعمت "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تخطّط وتشرع فعلا في تنفيذ سلسلة أخرى من التسهيلات في المجال الأمني في الضفة الغربية. حيث تم في الماضي إقرار إقامة 7 مخافر للشرطة في المدن الكبيرة في منطقة A وسمح هذه الايام للفلسطينيين بإقامة عشرات من مخافر الشرطة أصغر حجما في القرى والبلدات الكائنة في منطقة B التي تتولى إسرائيل فيها المسؤولية الأمنية. كما تقرّر إزالة حواجز ترابيّة في عدة محاور في قضاء الخليل وقضاء رام الله لتسهيل تنقلات السكان. وبالتوازي مع ذلك تعكف الهيئات المختصة على إعداد خطة منسقة في موضوع تحويل عدة حواجز دائمة في الضفة إلى حواجز متنقلة سيتم نقلها من مكان إلى آخر-حسب ما زعمته الصحيفة العبرية.
تعليق