ترجمة عكا - قال رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق "أهارون فركش" أن قرار الإفراج عن الجندي الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة يحتاج لقرار حاسم ولكن بعض القادة في إسرائيل يعرقلون هذه الصفقة بحجة أن الفلسطينيين يمارسون الابتزاز السياسي وقال مستدركا "إن لأيام تمر بسرعة ومن شأننا أن نضيع الفرصة الموجودة حالياً".
وقد جاءت تصريحات "فركش" هذه خلال حدثه مع الإذاعة الإسرائيلية وأضاف "في نهاية الأمر فإنه يتعين على الحكومة بل حكومات إسرائيل أن تعمل ورويداً رويداً من أجل إزالة هذه الظاهرة من الوجود (ظاهرة خطف الجنود) وأن تصل المنظمات الإرهابية إلى قانعة بأن خطف الجنود لن يحقق لهم مطالبهم, وذلك عن طريق عدم الاستجابة لمطالبهم مستقبلاً".
وهنا سأله المذيع: كيف يمكن أن يتحقق ذلك في ضوء تواصل سقوط الصواريخ؟
فرد عليه فركش أن على إسرائيل أن تعمل على تحويل الإنجاز العسكري في عملية (الرصاص المصبوب) إلى إنجاز سياسي واضح وأضاف "من يعتقد أننا بعد22 يوم من القتال لن نترجم ذلك إلى إنجاز السياسي فهو مخطئ, وأن من يعتقد أننا سنحقق كل ما نتمنى بضربة واحدة وينتهي الأمر فهو مخطئ".
وقد جاءت تصريحات "فركش" هذه خلال حدثه مع الإذاعة الإسرائيلية وأضاف "في نهاية الأمر فإنه يتعين على الحكومة بل حكومات إسرائيل أن تعمل ورويداً رويداً من أجل إزالة هذه الظاهرة من الوجود (ظاهرة خطف الجنود) وأن تصل المنظمات الإرهابية إلى قانعة بأن خطف الجنود لن يحقق لهم مطالبهم, وذلك عن طريق عدم الاستجابة لمطالبهم مستقبلاً".
وهنا سأله المذيع: كيف يمكن أن يتحقق ذلك في ضوء تواصل سقوط الصواريخ؟
فرد عليه فركش أن على إسرائيل أن تعمل على تحويل الإنجاز العسكري في عملية (الرصاص المصبوب) إلى إنجاز سياسي واضح وأضاف "من يعتقد أننا بعد22 يوم من القتال لن نترجم ذلك إلى إنجاز السياسي فهو مخطئ, وأن من يعتقد أننا سنحقق كل ما نتمنى بضربة واحدة وينتهي الأمر فهو مخطئ".
تعليق