العلامة د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على هامش مؤتمر ديني في الأزهر، تأكيده على أن إيران ماضية في غزوها المذهبي للدول السنية.
وقال لـ"العربية.نت" اليوم الأربعاء 11-3-2009 أثناء مشاركته في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي ناقش مجموعة من القضايا الفقهية، إنه يؤيد إيران كدولة مسلمة إذا تعرضت لأي هجوم بسبب برنامجها النووي، لكنه يرفض بشدة نشرها لمذهبها الشيعي في البلاد الإسلامية السنية.
وأضاف بكلمات قاطعة "لا نقبل أن تقوم إيران بنشر التشيع في بلادنا، ولا نقبل أن تغزونا في عقر دارنا، فنحن مؤمنون بأننا كأهل سنة على حق، ولا نريد أن يحولنا الايرانيون إلى شيعة".
واستطرد الشيخ يوسف القرضاوي "لا خلاف بين المسلمين السنة مع إيران كدولة إسلامية، فمن حق أي دولة بما فيها إيران أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولو قاتلتها الولايات المتحدة الأمريكية سنقف بجانب إيران".
وفيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، قال القرضاوي " لا نقبل مطلقاً تدخل الأجانب في بلادنا، لدرجة أن يحاكموا رؤسائنا، فلماذا لم يحاكموا جورج بوش على ما فعله في العراق، رغم أنه قتل وشرد الآلاف، ودمر البلاد بناء على معلومات كاذبة، ولماذا لم يحاكموا الصهاينة وأولمرت على ما فعلوه في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من خراب ودمار".
وأضاف : نرفض أن نكون "نعاجا" تساق بالنسبة للآخرين ويسيروننا وفق أهوائهم.
وقال لـ"العربية.نت" اليوم الأربعاء 11-3-2009 أثناء مشاركته في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي ناقش مجموعة من القضايا الفقهية، إنه يؤيد إيران كدولة مسلمة إذا تعرضت لأي هجوم بسبب برنامجها النووي، لكنه يرفض بشدة نشرها لمذهبها الشيعي في البلاد الإسلامية السنية.
وأضاف بكلمات قاطعة "لا نقبل أن تقوم إيران بنشر التشيع في بلادنا، ولا نقبل أن تغزونا في عقر دارنا، فنحن مؤمنون بأننا كأهل سنة على حق، ولا نريد أن يحولنا الايرانيون إلى شيعة".
واستطرد الشيخ يوسف القرضاوي "لا خلاف بين المسلمين السنة مع إيران كدولة إسلامية، فمن حق أي دولة بما فيها إيران أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولو قاتلتها الولايات المتحدة الأمريكية سنقف بجانب إيران".
وفيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، قال القرضاوي " لا نقبل مطلقاً تدخل الأجانب في بلادنا، لدرجة أن يحاكموا رؤسائنا، فلماذا لم يحاكموا جورج بوش على ما فعله في العراق، رغم أنه قتل وشرد الآلاف، ودمر البلاد بناء على معلومات كاذبة، ولماذا لم يحاكموا الصهاينة وأولمرت على ما فعلوه في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من خراب ودمار".
وأضاف : نرفض أن نكون "نعاجا" تساق بالنسبة للآخرين ويسيروننا وفق أهوائهم.