إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الذكرى السنوية لشهداء بيت لحم الاربعة - صفحات مجد وأكاليل غار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الذكرى السنوية لشهداء بيت لحم الاربعة - صفحات مجد وأكاليل غار

    بيت لحم - تقرير معا - قبل عام وفي مثل هذا اليوم ، جلس الشهيد محمد شحادة (ابو شحادة) في المقعد الخلفي للسيارة وبجانبه الشهيد عيسى مرزوق وفي المقعد المجاور للسائق الشهيد احمد البلبول بينما حاول الشهيد عماد الكامل مغادرة مقعد القيادة في السيارة الا ان رصاصات المستعربين نالت منه على بعد امتار قليلة . كما اكد شهود العيان ان المستعربين تقدموا من السيارة وعادوا اطلاق النار مرة اخرى للتأكد من اتمام عملية الاعدام . وسارعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للدخول من محاور متعددة في المدينة لتغطية انسحاب قوة المستعربين .

    وكان المطاردون الاربعة تعرضوا لملاحقات لا متناهية من جانب الاحتلال بهدف اغتيالهم الا ان الله كان يكتب لهم النجاة في كل مرة فمن هم الشهداء الاربعة

    الشهيد محمد شحادة في اواسط الاربعينات من العمر التحق بحركة فتح في اواسط السبعينات واعتقل على خلفية نشاط مسلح حيث امضى عشرة اعوام ليخرج في صفقة التبادل عام 85 . اعتقل اداريا عدة مرات في انتفاضة الحجارة والتحق بحركة الجهاد الاسلامي وكان من ابرز ناشطيها في فلسطين وابعد على مرج الزهور واصبح مطاردا للاحتلال منذ عودته ومع اندلاع انتفاضة الاقصى التحق ابو شحادة بالمقاومة وطورد من بدايتها وتعرض لعدة محاولات اغتيال ودوهم منزله عشرات المرات الى ان هدم قبل اسبوع على اعتقاد انه في داخله حيث شاركت الطائرات المروحية في الحصار وكذلك المجنزرات والجرافات .

    الشهيد احمد البلبول ايضا في اواسط الاربعينات من العمر التحق بحركة فتح واعتقل في نهاية السبعينيات وكذلك مع بداية الثمانينيات وكان من مؤسسي لجان الشبيبة في بيت لحم . اعتقل عدة مرات اداريا في الانتفاضة السابقة الى ان اتهم بتهريب كمية من الاسلحة عبر البحر الميت واعتقل لسنوات على اثرها . ومع بداية الانتفاضة طورد للاحتلال وتعرض لعدة محاولات اغتيال ودهم لمنزله وعرف عنه قدرته على التخفي والتنكر .

    الشهيد عيس مرزوق في الثلاثينيات من العمر عضو بلدية بيت لحم من نشطاء الجهاد الاسلامي وكان مراسلا لقناة المنار في بيت لحم امضى اكثر من اربع سنوات في سجون الاحتلال وكان ناشطا طلابيا في جامعة بيت لحم متمتعا بقدرات خطابية وثقافة واسعة .وكان ممثل حركة الجهاد اللأسلامي في لجنة الطوارئ الوطنية والاسلامية والناطق بلسان حركة الجهاد في الضفة الغربية .

    الشهيد عماد الكامل في الثلاثينات من العمر واعتقل عدة مرات من جيش الاحتلال على خلفية نشاطات للجهاد الاسلامي وشارك في مقاومة الاحتلال خلال انتفاضة الاقصى .

    اثنان من الشهداء ( البلبول وابو شحادة ) كانا زارا في وقت سابق ظهر اليوم مقر وكالة معا للالتقاء مع قادة من حركة فتح وفي خلال اللقاء العاجل ابلغا رئيس التحرير رسالة للعالم مفادها ( ان الاحتلال لا يريد اعتقالنا بل يريد اغتيالنا ) .

    وحمّلا الاحتلال مسؤولية انهيار ما يسمى بالتهدئة وقال المطاردان محمد شحادة واحمد البلبول خلال تواجدهما في وكالة معا ( حتى لو نريد نحن التهدئة فان الاحتلال يبحث عنا ليقتلنا ) .وقبل ان يغادر مقر معا ، قال محمد شحادة للزميل ناصر اللحام : المهم ان تبلغ العالم ان اسرائيل لا تريد ان تعفو عن المطاردين بل تريد قتلنا .

    وفي الذكرى السنوية تقدّم اخوة واصدقاء الشهداء واهالي المحافظة الى ومكالة معا لنقل كلمات العز والفخر بهذه المناسبة ، فالشهداء الاربعة حافظوا على طهارة السلاح ، لم يظلموا السكان ولم يبتزّوا التجار ولم يعربدوا ولم يطلقوا النار فوق رؤوس السكان ، بل كانوا نموذجا لطهارة سلاح الانتفاضة ، وكثيرا من الاحيان تغنّت بيت لحم بقصص انسانية لهم حين كانوا يناصرون المظلومين ويهبوا لنجدة المحتاج وابن السبيل ، حتى انهم وفي اكثر من مرة كانوا يهددون امنهم الشخصي ويخرجون لفض نزاع عشائري او للتدخل عند اجهزة الامن الفلسطينية لرفع الظيم عن مظلوم . حركة فتح في محافظة بيت لحم عملت على تكريم الشهداء يوم الجمعة الماضي في فندق بيت لحم بحضور حشد كبير من رجال المجتمع والشخصيات الوطنية والاسلامية والاعتبارية ورجال الطوائف .

    محمد شحادة - ابو شحادة - من امراء الجهاد الاسلامي في فلسطين - جلس قليلا وسارع لتقبيل الحاضرين بحرارة وثقة وكان يحمل بندقيته ( MP5) وكأنما يحتض ولدا من اولاده ، ثم طلب ان نضع له فنجان القهوة في كاس من البلاستيك ليشربه وهو في السيارة ، وردا على أسئلتنا التي انهمرت عليه مثل المطر قال " انا حزين جدا لانهم هدموا بيتي الذي نشات وترعرعت فيه منذ صغري ، وهذا البيت غالي على قلبي " . ثم اردف يقول ( انهم لا يريدوننا احياء لا يريدون اعتقالنا انهم يريدون قتلنا وعليكم انتم كصحافيين ان تعرفوا انهم لا يريدون حل مشكلة المطاردين بل اعدام المطاردين .


    احمد البلبول ( ابو محمد ) الرجل الذ سخر دائما من الموت ، بل كان يلعب بالموت مثلما يلعب ضابط بمسدسه بكل ثقة .كان يحب اولاده لدرجة انه كان يحملهم معه في السيارة وهو مطارد ، كان يحب الحياة لانها من حقه وحق اسرته ، متابع من الدرجة الاولى ، ومنتمي لقضيته بقناعة ، ذات يوم شاهد رجل يعتدي على امرأة عجوز في شوارع البلدة القديمة ببيت لحم فاطلق الرصاص فوق رأس الرجل وقال له : لا تعتقد ان بيت لحم خلت من رجالها .
    وكان البلبول يتعجب دائما لماذا لم يتم ادراج اسمه في قوائم العفو عن المطاردين .

    عيسى مرزوق - عضو بلدية منتخب في بيت لحم ، هادئ واثق ، غير متردد ، احب محمد شحادة ونشطاء الانتفاضة لدرجة انه لازمهم وعاش معهم في الكهوف ، وبالاضافة الى ثقافته المتميزة وثقته بنفسه ، كان عيسى مناضلا مؤمنا لا يشق له غبار ، اكثر ما يؤلمه الظلم ، وكان لا يتردد في دخول اي معركة مع اي كان للدفاع عن مظلوم .

    عماد الكامل - شاب في اوج الحياة والانتماء ، يشبه الخيل الاصيل وهو من عائلة وطنية أصيلة ، كان خير رفيق للقائد ابو شحادة . وكان في كل مرة يراه الصحافيون يسارع الى الابتسامة في وجوهم وكأنما كان يقول لهم " لا تخافوا اطمئنوا " فيزرع الثقة في نفوس الجمهور ويعطيهم الامان وكأنما ثقته في نفسه وفي قضيته تقهر اعداءه وتمنح محبيه الامل .

    عاشوا اصدقاء وماتوا اصدقاء ، وبعد عام على استشهادهم لا يزال الناس يتناقلون قصص الوفاء والمجد عن سيرتهم ، ويقطفون من ذكراهم عسل السيرة العطرة ، ويؤكد ذووهم واصدقاؤهم ان الشهداء كانوا ذهبوا الى الاستوديو والتقطوا الصور وطلبوا من المصور ان يجهز لهم بوستر وكأنهم كانوا على موعد مع الشهداة ، ويؤكد من حظي بشرف رؤيتهم في يومهم الاخير انهم كانوا يتمنون الشهداة وكأنها وعد من الله الى جنوده الذين اصطفاهم ، كانوا يحبّون الوطن ويكرهون من يثني عزيمة الجمهور بالاقاويل المحبطة ، وكانوا يمنحون من حولهم سببا لحب الحياة والتغيير ، وكان الجميع يخاف عليهم وهم لا يخافون الا على الوطن ..... أوليست الحياة بكل ما تعنيه سوى لحظة عزّ ؟

  • #2
    بارك الله فيك اخى ورحم الله الشهداء

    تعليق


    • #3
      سبقتني يا حج ابو سمير
      وداعا ... أحبتي

      تعليق


      • #4
        محمد شحادة اسم رب قذف رعدا في قلوب الصهاينة
        وداعا ... أحبتي

        تعليق


        • #5
          وترجل الفرسان عن خيولهم ليواجهوا الموت بكل صدر رحب هم الأبطال في زمن الخذلان لله دركم قد رحلتم فأظلمت السماء لرحيلكم .
          محمد شحادة أيها الجهادي الكبير ننحني لك اجلالا وافتخارا لقد فجعت برحيلك كنا عند اخوة جالسين فاذا المسجد ينعي لنا القائد الكبير محمد شحادة لقد كان يمثل " مغنية فلسطين "
          أيها القائد العملاق لقد كانت لك مكانة في قلبي والان بعد غيابك ازدات واتسعت لأتغنى بك في كل المحافل وأنشد لك أغنيات انتصار الدم على السيف وفي ذكرى رحيلك نجدد العهد لك أننا لن نحيد عن درب الشهادة وسنبقى على درب ذات الشوكة نواصل المسير , استشهادكم كان وقودا لنا لمواصلة القتال , ولن نخذلكم يا أمراء المرحلة .
          سلام عليكم أيها المخضبين بدماءكم
          سلام عليكم أيها المزينين بأشلاءكم
          لن ننساكم ما حيينا

          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نبض السرايا مشاهدة المشاركة
            سبقتني يا حج ابو سمير
            88:8 88:8 88:8 88:8 88:8

            خيرهاا في غيرهااااااا ياحج نبض

            تعليق


            • #7
              http://www.jihadvoice.com/view.php?id=496&sec_id1=7


              مقابلة خاصة وسابقة مع الشهيد القائد المجاهد"محمد شحادة".



              محمد شحادة في سطور:



              *محمد شحادة عبد التعمري – بيت لحم....من مواليد عام 1963.... حاصل على بكالوريوس في التربية من جامعة القدس المفتوحة ....اعتقل عام 80 لمدة ثلاثة شهور....واعتقل عام 81 وحكم 25 سنة لقيامه بعمليات عسكرية ضمن نشاطه العسكري.... خرج في العام 85 في عملية تبادل الاسرى....*امضى اكثر من عامين في الاداري.... ابعد عام 1992 الى مرج الزهور.... مطارد منذ ثماني سنوات.... نجا اكثر من مرة من محاولة اعتقاله واغتياله..... متزوج ولديه خمس اولاد وبنتين



              في مقابلة خاصة له المطلوب الأول لسرايا القدس ابو شحادة : الهدنة قابلة للتجديد والامر متوقف على مدى الالتزام الصهيوني لسنا ضد تحقيق أي مكسب من قبل السلطة عبر المفاوضات



              قال محمد شحادة " ابو شحادة " 40 عاما المطلوب الاول لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم, واحد الشخصيات الاسلامية البارزة " ان موضوع الهدنة قابل للتجديد, لكن ذلك الامر يتعلق بما يستجد من احداث على الساحة الفلسطينية ويتوقف على مدى الالتزام الصهيوني بالشروط التي أعلنتها الحركة والتنظيمات الأخرى " .



              واوضح ابو شحادة الذي تطارده دولة الكيان الصهيوني منذ اكثر من ثماني سنوات " ان تعليق العمليات العسكرية واعلان المبادرة جاء بعد الاستماع الى آراء كافة المواقع في الداخل والخارج, كما تم استشارة سجناء الحركة, وان الامر حسم بذلك الاتجاه بعد التداول الشوري " .



              جاء ذلك في سياق لقاء خاص له وسابق مع احدي المواقع الالكترونية تطرق خلاله القيادي الإسلامي الى موضوع الهدنة والعمليات العسكرية, والانتفاضة .



              كان ابو شحادة الذي غطى رأسه ولحيته الكثيفة الشيب,ويبدو ان سنوات الاعتقال والمطاردة الطويلة لم تتعب ابو شحادة, فهو سابقا احد البارزين في كمال الاجسام ويبلغ طوله تقريبا 190سم, ولم يكن يظهر كثيرا مثل آخرين " اجادوا فن الظهور والاستعراض " حتى انه لا يحمل جهاز خلوي للاتصال, فهو يقول " ان الوضع بدونه افضل ويمكن التدبر ولو كان الامر صعبا " .



              تمكن ابو شحادة من الاختفاء والبقاء بعيدا عن ايدي الاحتلال, فقد تعرض منزله للمداهمة اكثر من مرة, كما نجا هو بنفسه من محاولة اغتيال بتاريخ 25/5/2002 عندما حاول مستعربين التسلل الى منزله, لكنه هرب في اللحظات الاخيره .



              يعرفه الجميع في بيت لحم كما يمتلك هو علاقات جيدة مع القوى السياسية المختلفة, ومع مسؤولين في السلطة .



              وفيما يلي نص المقابلة الخاصة مع الشهيد القائد محمد شحادة:



              * ما هو رأيك في إعلان الهدنة مع الكيان الصهيوني,وهل تم استشارتكم في الأمر ؟



              انا اعتقد انها ضرورة تقتضيها المصلحة العليا للشعب الفلسطيني, فهي تحافظ على الوحدة في الشارع الفلسطيني وتجنب محاولات الاقتتال الداخلي, الذي لن يكون الا في مصلحة العدو الذي يتلهف لهذه الفرصة, لكن في الوقت ذاته فان هذه الهدنة ليست مجانية وهي مسقوفة بزمن محدد ولها شروط معينة تضمن نجاحها, وربما تكون قابلة للتجديد لكن هذا الامر يتعلق بما يستجد من احداث على الساحة الفلسطينية ويتعلق ايضا بمدى الالتزام الصهيوني .



              وقد استغرق الامر قبل اعلان المبادرة وقتا طويلا تخلله نقاشات جادة واستماع الى وجهات النظر وتحليلات, وتم الاستماع الى كافة المواقع في الاراضي المحتلة, باختصار شارك الاخوة بارائهم, مع اخوانهم في قيادة الحركة بالخارج, وكذلك الاخوة داخل السجون كان لهم مشاركة فعالة .



              * ومتى تعتبرونها اذا لاغية ؟



              اذا واصل الصهاينة اعتداءاتهم على شعبنا الفلسطيني, ورفضوا تقديم تنازلات مثل الانسحاب من المدن واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين, وابدوا تعنتا في التعاطي مع هذه المسائل, فان الهدنة بالطبع لن تبقى قائمة وسيتحمل الاحتلال مسؤولية الامر, لكنني اعتقد ان الانتفاضة وخط المقاومة قد احدثا من الازمات السياسية والامنية والاقتصادية ما يدفع حكومة العدو الى التفكير جديا في ثمن البقاء والاحتلال .



              *واذا حقق المسار السياسي عددا من الانجازات الهامة مثل اطلاق سراح معتقلين او انسحاب من مدن, هل ستواصلون خط المقاومة المسلحة ؟



              انا اعتقد ان المقاومة والانتفاضة واستمرار حالة الاشتباك مع العدو, وابقائها في المازق الامني والسياسي والاقتصادي, هو الذي سيدفعها الى التراجع والتنازل, لكننا في الوقت ذاته لسنا ضد تحقيق أي مكسب من قبل السلطة الفلسطينية عبر مفاوضاتهم مع الدولة العبرية, ولا يمكن لنا ان نكون ضد انسحاب من مدن او اطلاق سراح معتقلين, وهي في النهاية انجازات نسعى نحن لتحقيقها, لكن المعادلة بشكل عام واضحة وهي ان المقاومة رد على الاحتلال الجاثم على ارضنا وصدورنا, والشعب الفلسطيني لن يقبل ان يرفع الرايات البيضاء, او ان يقدم الامن مجانا للعدو .



              كما لا يمكن وصف هذه المقاومة بالإرهاب, وتكبيل شعبنا من خلال نزع أسلحة المقاومين, لان الاحتلال ما زال موجودا, والمقاومة هي في حالة دفاع أصلا, والسلاح شرعي ما دام في نطاق الدفاع عن النفس, واستغرب ما يردد بين الحين والاخر عن نزع سلاح المقاومة او تفكيكها, حتى في الدول التي تتمتع بالاستقلال هناك سلاح وهناك قوى سياسية, وفي لبنان, ما زال جميع الاطراف هناك يحملون السلاح, فكيف الامر بنا ونحن اصلا تحت الاحتلال, ودباباتهم تجول وتصول في شوارعنا .



              * لكن هناك من يقول ان عسكرة الانتفاضة كان امرا كارثيا..وان الناس قد وصلت مرحلة اليأس, وان الهدنة اعطت املا جديدا ؟



              لا شك ان انتفاضة الاقصى تختلف كليا عن الانتفاضة الاولى من حيث اسلوب المواجهة وحدة الصراع مع الدولة العبرية, لكن الامر يتعلق بحجم القمع الاسرائيلي وجرائم الاحتلال, التي دفعت بشعبنا ومقاومينا الى الرد المناسب, ولا اظن على الاطلاق ان المقاومة المسلحة هي سبب معاناة شعبنا, بل الاحتلال الذي يتحكم في كل شيئ ويجثم على صدورنا, والاهم من ذلك فان المقاومة هي التي اعادت الاعتبار والكرامة لشعبنا, حيث اكدت انها قادرة على الرد وايلام العدو رغم الفارق في الامكانات, كما انها زادت من خبرات المقاتلين والمقاومين وصقلت تجربتهم باتجاه التحدي والتطوير المستمر, فلا يعقل ان يبقى شعبنا يذبح ويهان ويعذب دون ان يكون هناك فاتورة سيدفعها الاحتلال من دمائه .



              لكن هذه العسكرة وهذه المقاومة المسلحة بما انها غير منظمة مثل الجيش, وتاخذ صور المجموعات, فمن الطبيعي ان تكون هناك مظاهر سلبية تطفو على سطح مجتمعنا الفلسطيني,وهذه المظاهر ليست بالشيئ الجديد فهي مرافقة للعمل الوطني, وهي ضارة طبعا ومسيئة, لكن يجب ان لا يشغلنا شيئ عن مواجهة الاحتلال, دون اغفال معالجة الاخطاء والسلبيات في صفوفنا .



              *هل حقيقة هناك اتفاق فيما بينكم وبين السلطة بموجبه لا تتعرض لكم الاجهزة الامنية, بعد اعلانكم الهدنة لثلاثة اشهر ؟



              نعم هناك اتفاق وهناك تفاهمات, على ان لا يكون هناك اية اعتقالات للنشطاء او عمليات ملاحقة لهم, او مداهمة مؤسسات ومكاتب الحركة ومصادرة محتوياتها, او مصادرة اموال تابعة لها .



              * كم مرة تعرضت لمحاولات اعتقال او اغتيال من قبل الصهاينة ؟



              اولا لقد اعتقلت في العام 80 عندما كنت في السابعة عشر من عمري, وحكمت وقتها لمدة ثلاثة شهور على خلفية حيازة سلاح, وفي العام 1981 اعتقلت مرة اخرى وحكمت هذه المرة 25 عاما على خلفية نشاطي العسكري ودوري في بعض العمليات عندما كنت نشيطا في القطاع الغربي لحركة فتح, وقد اطلق سراحي في العام 85 خلال عملية تبادل الاسرى, وفي بداية الانتفاضة الاولى اعتقلت عدة مرات وتعرضت لتحقيق قاس, وامضيت في الاعتقال الاداري اكثر من عامين, وفي احدى المرات احضروا زوجتي للتاثير علي, وبعد ذلك في العام 92 ابعدت لمدة عام الى مرج الزهور في جنوب لبنان, وبعد عودتي ما زالا الاحتلال يطاردني .



              واصعب الفترات كانت خلال اجتياح مدينة بيت لحم في شهر نيسان من العام الماضي, حيث داهم الجنود المنزل اكثر من مرة, وكانوا أحيانا يختبؤون في المنزل, وعمل كمائن لي, كما انهم حققوا مع زوجتي واطفالي واعتقلوا بعضا من أقاربي وأصدقائي, من اجل معرفة مكاني, وطبعا خلال تلك المحاولات كانوا يدمرون اثاث المنزل ويرهبون اطفالي واحيانا يطلقون النار على المنزل .



              *وماذا بشان محاولات الاغتيال ؟



              بتاريخ 25/5/2002 وفي حوالي الساعة السادسة مساءا جاءت سيارة فورد بلوحة عربية داخلها مستعربين من القوات الصهيونية, واقتربت من المنزل, وكنت وقتها موجودا هناك, وفي تلك اللحظات أصاب السيارة عطل, مما دفع عدد من المواطنين هناك إلى مساعدة أصحابها دون علمهم بهوية راكبيها, وخلال ذلك شعر البعض ان هؤلاء مستعربين, ففروا من المكان, وفي هذه اللحظات انتبهت للخطر وتمكنت من الهرب قبل دقائق معدودة فقط, حيث كانت الاليات الصهيونية والطائرات والجنود تحاصر منزلي والمنطقة باكملها .



              اعتقل الجنود عددا من الجيران وطلبوا منهم دخول منزلي للبحث عني, وكانوا ينادون علي من اجل الخروج والا سيقصفون المنزل, وفي هذا الوقت قصفوا باب المنزل وأطلقوا عددا من قنابل الصوت, وعندما بحث الجيران لم يجدوني, واخبروا الجنود بذلك, فاطلقوا مزيدا من الرصاص والقنابل المسمى " انيرجا " في محيط المنزل, ولم يدخل الجنود الا في حوالي الساعة الثانية فجرا, حيث اعتدوا على زوجتي وأطفالي وحققوا معهم, كما دمروا محتويات المنزل .



              · وفي حالة انقلاب السلطة عليكم, ماذا سيكون ردكم ؟



              لكل حادث حديث....


              تحية الي حزب الله من سرايا القدس - مدينة جنين



              تعليق


              • #8
                مشكورين على مرورك الطيب

                تعليق


                • #9
                  أيها القاتل لا ترقص
                  انتظر
                  هذه الدماء تنادي
                  بالثأر
                  هي لعنة الله عليكم
                  ولن نرحمكم
                  أيها المجرمين

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق


                  • #10
                    انظر لتوقيعي

                    ستري سيدي الشهيد أشرف السعدي وهو يفتخر ويحمل راية حزب الله
                    تحية الي حزب الله من سرايا القدس - مدينة جنين



                    تعليق


                    • #11
                      وداعا أيها العملاق الجهادي / محمد شحادة

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق


                      • #12
                        رحمة الله على شهداء الجهاد وفتح الابرار
                        لن تناسكم بيت لحم

                        تعليق


                        • #13
                          الحق يعلو ولا يعلا عليه. رحم الله الشهيد.


                          َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً

                          تعليق


                          • #14
                            الصدق : عملة نادرة يصعب تداولها بين الناس


                            َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً

                            تعليق


                            • #15
                              اطمئن أيها القائد الجهادي العظيم ونم قرير العين , تلاميذك يواصلون الطريق .

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X