كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن وحدة تدخل خاصة تابعة لسجون الاحتلال، قتلت قبل عام ونصف العام أسيرا فلسطينيا في سجن "كتسيعوت" في الجنوب، خلال عملية اقتحام للسجن كان الهدف منها "رفع معنويات وجاهزية" السجانين في السجن.
ووصلت إلى الصحيفة وثيقة تتضمن شرحا لأهداف عملية اقتحام السجن المذكور، التي جرت في الساعة الثانية من بعد منتصف ليلة 22 تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2007، التي جرت تحت غطاء عملية تفتيش مفاجئة في السجن، ووقعت خلال العملية مواجهات بين السجانين، من وحدة "متسادا" المعروفة بشراستها، وبين الأسرى الفلسطينيين.
وخلال العدوان الاحتلال، قتل أحد جنود الاحتلال، الأسير الفلسطيني محمد ألاشقر (30 عاما)، من قرية صيدا في الضفة الغربية المحتلة، وأصابت 15 أسيرا بإصابات بالغة، من بينهم شقيق الشهيد أشقر، لؤي، الذي أصيب بشلل في نصف جسده السفلي، نتيجة العدوان الإحتلالي عليه، وقد أطلق سراحه قبل فترة قصيرة.
وتبين من الوثيقة أن الهدف من هذا العدوان ليس كما نشر في حينه، عملية تفتيش في زنازين الأسرى، "في أعقاب معلومات سرية" وصلت سلطة السجون، وإنما من أجل "رفع معنويات وجاهزية طاقم السجانين"، إضافة إلى تحقيق ردع ضد الأسرى.
وقالت الصحيفة، إن عائلة الشهيد تقدمت بدعوى ضد سلطة سجون الاحتلال، وأن محكمة صهيونية ستنظر في هذه الدعوى في شهر حزيران (يونيو) المقبل.
ووصلت إلى الصحيفة وثيقة تتضمن شرحا لأهداف عملية اقتحام السجن المذكور، التي جرت في الساعة الثانية من بعد منتصف ليلة 22 تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2007، التي جرت تحت غطاء عملية تفتيش مفاجئة في السجن، ووقعت خلال العملية مواجهات بين السجانين، من وحدة "متسادا" المعروفة بشراستها، وبين الأسرى الفلسطينيين.
وخلال العدوان الاحتلال، قتل أحد جنود الاحتلال، الأسير الفلسطيني محمد ألاشقر (30 عاما)، من قرية صيدا في الضفة الغربية المحتلة، وأصابت 15 أسيرا بإصابات بالغة، من بينهم شقيق الشهيد أشقر، لؤي، الذي أصيب بشلل في نصف جسده السفلي، نتيجة العدوان الإحتلالي عليه، وقد أطلق سراحه قبل فترة قصيرة.
وتبين من الوثيقة أن الهدف من هذا العدوان ليس كما نشر في حينه، عملية تفتيش في زنازين الأسرى، "في أعقاب معلومات سرية" وصلت سلطة السجون، وإنما من أجل "رفع معنويات وجاهزية طاقم السجانين"، إضافة إلى تحقيق ردع ضد الأسرى.
وقالت الصحيفة، إن عائلة الشهيد تقدمت بدعوى ضد سلطة سجون الاحتلال، وأن محكمة صهيونية ستنظر في هذه الدعوى في شهر حزيران (يونيو) المقبل.
تعليق