أبو عبيدة :ردنا سيكون قوياً إذا أقدم العدو على أي جريمة جديدة
أمامة : أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها على جاهزية بفضل الله للتصدي لأي عدوان مهما كان ، وذلك لأنه ليس في قاموسنا الانسحاب أو التراجع أو الهزيمة... واضافت "نحن ندافع عن أرضنا ولدينا من الإمكانات المتواضعة ما يؤلم الاحتلال وما يفاجؤه".
وقال ابو عبيدة في تصريح لموقع القسام اليوم الأربعاء (11/3):" "بأن أي عدوان جديد على القطاع سيكون بمثابة شرارة ستشعل المنطقة من جديد وسيكون ردنا قوياً ورادعاً إذا ما أقدم الصهاينة على أي جريمة جديدة ".
وفي سياق رده على التسريبات الصهيونية بأن "الكتائب" تبني قواعد لها تحت المستشفيات أو دُور الحضانة أو المدارس أو المساجد وستعمل على ضربها اكد الناطق باسم القسام " ان كل هذه الادعاءات الصهيونية تعبر عن حالة العجز والفشل التي مني بها الاحتلال في القضاء على المقاومة أو وقف عملياتها أو ضربها، وهذه الشعارات هي التي رفعها العدو دوماً خاصة في الحرب الأخيرة.
واضاف "تلويح الصهاينة بضرب المرافق الحيوية والبنى التحتية والمؤسسات المدنية ليس جديداً ففي الحرب على غزة استباح العدو دماء الأطفال والرضع والنساء والشيوخ، فليس بعد ذلك من ذنب، فهذا العدو لا يمتلك أي رصيد من الإنسانية أو الأخلاق فهؤلاء يعيشون على الدماء ويحتفلون عندما يشاهدون أنقاض المساجد والبيوت الآمنة والمستشفيات والمؤسسات المدنية.
وحول الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الاحتلال ضد أهل غزة قال الناطق باسم القسام "نحن لا نمتلك أسلحة فتاكة كالتي يستخدمها العدو، وبالتالي كل أسلحته الاحتلال غير مشروعة مهما كان لأنه يحتل أرضنا أما نحن فأي سلاح نستخدمه هو سلاح مشروع لأننا نقع تحت الاحتلال.
وأكد ابو عبيدة "على ان القسام على جاهزية بفضل الله للتصدي لأي عدوان مهما كان وذلك لأنه ليس في قاموسنا الانسحاب أو التراجع أو الهزيمة، فنحن ندافع عن أرضنا ولدينا من الإمكانات المتواضعة ما يؤلم الاحتلال وما يفاجؤه ونحن لم نستخدم كل ما بجعبتنا ولا زال لدينا الكثير مما سنستخدمه للدفاع عن شعبنا في وجه أي حرب جديدة ضدنا".
تداعيات حرب الفرقان
وفي الحرب الصهيونية الأخيرة جرى هناك تحوُّلٌ مهمٌّ ضد قطاع غزة التي شهدت استخدام الاحتلال كامل ترسانته الحربية المحرَّم منها بل والمُجرَّب لأول مرة، وما قابل ذلك من مقاومةٍ شرسةٍ بوسائل بدائيةٍ حقَّقت ما لم يكون يتوقَّعه الكيان الصهيوني نفسه؛ مما جعل من الحرب الأخيرة محطةً من المحطات المهمة للصراع العربي الصهيوني تؤخذ في الحسبان والاعتبار في حالة اندلاع أية حربٍ بين الجانبين مستقبلاً.
فبالنسبة للمقاومة فقد أظهرت هذه الحرب حاجتها إلى مواصلة تطوير وسائلها العسكرية لخلق ميزان ردعٍ ورعبٍ في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية، التي تضم شتى أنواع الأسلحة الفتَّاكة، لا سيما تلك المُحرَّمة دوليًّا أو تلك التي تفوقها فتكًا ويجري تجربتها على الفلسطينيين، كما في الحرب الأخيرة.
وهذا ما ظهر على ألسنة قادة الاحتلال أنفسهم أمام وسائل الإعلام من قدرة المقاومة على استخدام أسلحةٍ غير تقليديةٍ في أية حرب قادمة، خاصة بعد حرب غزة الأخيرة، وإن فضَّلت عدم استخدامها فيها لاعتبارات عدة؛ من أهمها التوقع بردٍّ صهيونيٍّ على أي قصف من هذا النوع بقصفٍ مماثلٍ بأسلحةٍ من النوع ذاته، بل وأكثر فتكًا.
ولكن السؤال الذي يدور حاليًّا: ماذا بعد أن بدأ الاحتلال نفسه حرب القنابل "القذرة" وتعدِّي الخطوط الحمر في الحرب ضد الفلسطينيين باستخدامه الأسلحة المحرَّمة الكيماوية؟
ولا يغيب عن الأذهان استخدام الجيش الصهيوني كل ترسانته العسكرية؛ بما فيها أسلحة القتل الجماعي، والتي فتكت بأهل غزة، بل إن بعض أنواع هذه الأسلحة لم تُعرف ماهيتها، وتتسبَّب في أعراضٍ لم تكن معروفةً، وعجز عن تشخيصها كبار الأطباء المختصين الذين وصلوا إلى قطاع غزة لتقديم العون والمساعدة إلى المصابين والجرحى من جرَّاء العدوان، لكنهم أجمعوا على أن تلك الأسلحة كيماوية ومحرَّمة دوليًّا.
ومما لا شك فيه أن لدى الخبراء العسكريين الصهاينة على وجه الخصوص اعتقادُ شبه مؤكد بإمكانية المقاومة الفلسطينية من إعداد واستخدام "أسلحة ردع"، مستدلين على ذلك بقدرتها على تصنيع الصواريخ بصورة محلية وتطويرها باستمرار حتى وصلت إلى أماكن إستراتيجية لم يتخيّل الصهاينة إمكانية الوصول إليها خلال هذه الفترة.
أمامة : أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها على جاهزية بفضل الله للتصدي لأي عدوان مهما كان ، وذلك لأنه ليس في قاموسنا الانسحاب أو التراجع أو الهزيمة... واضافت "نحن ندافع عن أرضنا ولدينا من الإمكانات المتواضعة ما يؤلم الاحتلال وما يفاجؤه".
وقال ابو عبيدة في تصريح لموقع القسام اليوم الأربعاء (11/3):" "بأن أي عدوان جديد على القطاع سيكون بمثابة شرارة ستشعل المنطقة من جديد وسيكون ردنا قوياً ورادعاً إذا ما أقدم الصهاينة على أي جريمة جديدة ".
وفي سياق رده على التسريبات الصهيونية بأن "الكتائب" تبني قواعد لها تحت المستشفيات أو دُور الحضانة أو المدارس أو المساجد وستعمل على ضربها اكد الناطق باسم القسام " ان كل هذه الادعاءات الصهيونية تعبر عن حالة العجز والفشل التي مني بها الاحتلال في القضاء على المقاومة أو وقف عملياتها أو ضربها، وهذه الشعارات هي التي رفعها العدو دوماً خاصة في الحرب الأخيرة.
واضاف "تلويح الصهاينة بضرب المرافق الحيوية والبنى التحتية والمؤسسات المدنية ليس جديداً ففي الحرب على غزة استباح العدو دماء الأطفال والرضع والنساء والشيوخ، فليس بعد ذلك من ذنب، فهذا العدو لا يمتلك أي رصيد من الإنسانية أو الأخلاق فهؤلاء يعيشون على الدماء ويحتفلون عندما يشاهدون أنقاض المساجد والبيوت الآمنة والمستشفيات والمؤسسات المدنية.
وحول الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الاحتلال ضد أهل غزة قال الناطق باسم القسام "نحن لا نمتلك أسلحة فتاكة كالتي يستخدمها العدو، وبالتالي كل أسلحته الاحتلال غير مشروعة مهما كان لأنه يحتل أرضنا أما نحن فأي سلاح نستخدمه هو سلاح مشروع لأننا نقع تحت الاحتلال.
وأكد ابو عبيدة "على ان القسام على جاهزية بفضل الله للتصدي لأي عدوان مهما كان وذلك لأنه ليس في قاموسنا الانسحاب أو التراجع أو الهزيمة، فنحن ندافع عن أرضنا ولدينا من الإمكانات المتواضعة ما يؤلم الاحتلال وما يفاجؤه ونحن لم نستخدم كل ما بجعبتنا ولا زال لدينا الكثير مما سنستخدمه للدفاع عن شعبنا في وجه أي حرب جديدة ضدنا".
تداعيات حرب الفرقان
وفي الحرب الصهيونية الأخيرة جرى هناك تحوُّلٌ مهمٌّ ضد قطاع غزة التي شهدت استخدام الاحتلال كامل ترسانته الحربية المحرَّم منها بل والمُجرَّب لأول مرة، وما قابل ذلك من مقاومةٍ شرسةٍ بوسائل بدائيةٍ حقَّقت ما لم يكون يتوقَّعه الكيان الصهيوني نفسه؛ مما جعل من الحرب الأخيرة محطةً من المحطات المهمة للصراع العربي الصهيوني تؤخذ في الحسبان والاعتبار في حالة اندلاع أية حربٍ بين الجانبين مستقبلاً.
فبالنسبة للمقاومة فقد أظهرت هذه الحرب حاجتها إلى مواصلة تطوير وسائلها العسكرية لخلق ميزان ردعٍ ورعبٍ في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية، التي تضم شتى أنواع الأسلحة الفتَّاكة، لا سيما تلك المُحرَّمة دوليًّا أو تلك التي تفوقها فتكًا ويجري تجربتها على الفلسطينيين، كما في الحرب الأخيرة.
وهذا ما ظهر على ألسنة قادة الاحتلال أنفسهم أمام وسائل الإعلام من قدرة المقاومة على استخدام أسلحةٍ غير تقليديةٍ في أية حرب قادمة، خاصة بعد حرب غزة الأخيرة، وإن فضَّلت عدم استخدامها فيها لاعتبارات عدة؛ من أهمها التوقع بردٍّ صهيونيٍّ على أي قصف من هذا النوع بقصفٍ مماثلٍ بأسلحةٍ من النوع ذاته، بل وأكثر فتكًا.
ولكن السؤال الذي يدور حاليًّا: ماذا بعد أن بدأ الاحتلال نفسه حرب القنابل "القذرة" وتعدِّي الخطوط الحمر في الحرب ضد الفلسطينيين باستخدامه الأسلحة المحرَّمة الكيماوية؟
ولا يغيب عن الأذهان استخدام الجيش الصهيوني كل ترسانته العسكرية؛ بما فيها أسلحة القتل الجماعي، والتي فتكت بأهل غزة، بل إن بعض أنواع هذه الأسلحة لم تُعرف ماهيتها، وتتسبَّب في أعراضٍ لم تكن معروفةً، وعجز عن تشخيصها كبار الأطباء المختصين الذين وصلوا إلى قطاع غزة لتقديم العون والمساعدة إلى المصابين والجرحى من جرَّاء العدوان، لكنهم أجمعوا على أن تلك الأسلحة كيماوية ومحرَّمة دوليًّا.
ومما لا شك فيه أن لدى الخبراء العسكريين الصهاينة على وجه الخصوص اعتقادُ شبه مؤكد بإمكانية المقاومة الفلسطينية من إعداد واستخدام "أسلحة ردع"، مستدلين على ذلك بقدرتها على تصنيع الصواريخ بصورة محلية وتطويرها باستمرار حتى وصلت إلى أماكن إستراتيجية لم يتخيّل الصهاينة إمكانية الوصول إليها خلال هذه الفترة.
تعليق