أحداث الساعة / صحافيو الأهرام يستنجدون بمبارك بعد قرار بفصل كل من يظهر على قناة الجزيرة
فلسطين اليوم: القدس العربي
تصاعدت أزمة المئات من صحافيي مؤسسة "الأهرام" بعد إصرار مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة منح مهلة للصحافيين الذين يعملون في مؤسسات صحافية لإنهاء تعاقداتهم مع تلك الجهات فوراً أو فصلهم من المؤسسة.
وقد ساهم في اشتعال الموقف قرار عطا الله ملاحقة الصحافيين والكتاب الذين يعملون أو يظهرون في الفضائيات الخاصة وعلى رأسها قناة "الجزيرة".
وفي تطور لافت أعلن رئيس "الأهرام" وسط حشد من أنصاره وغالبيتهم من العمال والموظفين الإداريين بأنه لن يسمح بأن تتحول الأهرام لفرع من فروع مكاتب "الجزيرة" المنتشرة حول العالم مشدداً على أن من تربطهم بها صلة أو يظهرون عبر برامجها عليهم أن يختاروا مابين ظهورهم علي شاشتها أو البقاء في "الأهرام".
وقد فوجئ الصحافيون الغاضبون أمس بالمئات من العاملين بالمطابع والإداريين والسعاة ينتظرون عطا الله عند دخوله الأهرام حيث إستقبلوه بالهتافات المؤيدة له والتي من بينها (عهد الفوضى ولى وراح إحنا معاك في الإصلاح).
وقد تدخلت عناصر أمنية للحيلولة دون حدوث مصادمات بين الصحافيين الغاضبين وعمال المطابع.
وفي تصريحات خاصة لـ "القدس العربي" قال صحافيون غاضبون: "إن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى يقف خلف مرسي عطاالله بدون وجه حق من أجل عدم السماح للصحافيين والكتاب الظهور على قناة "الجزيرة" التي أصبحت مصدر الإزعاج والكراهية بالنسبة لجميع كبار المسؤولين في النظام المصري"
وأضاف هؤلاء بأنه من المؤسف أن يحتمي رئيس مجلس إدارة "الأهرام" خلف عمال المطابع والسعاة الذين كادوا يفتكون بالصحافيين.
وقد قام المئات من المحررين والكتاب بكتابة بيان غاضب وجهوه لرئاسة الجمهورية مطالبين من الرئيس مبارك بكف أذى صفوت الشريف وعطاالله وكل مسؤول يريد أن يجعل من "الأهرام" وهي رمز الصحافة المصرية والعربية على حد رأيهم (مجلة حائط) وذلك من خلال ملاحقة الكتاب والصحافيين والحيلولة دون إستمرارهم.
وطالب هؤلاء في بيانهم بضرورة إقالة رئيس المؤسسة من منصبه وذلك لأنه إستنفذ الحق في التجديد وأصبح وجوده غير قانوني منذ منتصف العام الماضي.
وقد هدد الصحافيون بإطلاق مسيرة حاشدة يوم الثلاثاء المقبل أمام قصر العروبة إذا ما لم يتدخل الرئيس مبارك وينهي الأزمة التي تسببت فيها قيادات المؤسسة.
وقد تم إشهار مؤسسة لإدارة الصراع مع قيادات المؤسسة تحت مسمى (صحافيون من أجل "الأهرام").
ويطالب ذلك الفصيل الجديد بإنهاء خدمة مرسي وكل من تجاوز السن القانونية في المؤسسة من أجل إعطاء الفرصة للأجيال التي لم تحصل على فرصتها في تولي المناصب القيادية.
كما أرسل الصحافيون العاملون بالصحف الخليجية ببرقية عاجلة لرئيس الجمهورية يطالبونه فيها بالتدخل الفوري للحفاظ على أرزاقهم وذلك بعد التهديد الذي أطلقه مجلس إدارة المؤسسة بفصل كل الحاصلين على إجازات سنوية للعمل بالخارج إذا مالم يعودوا للمؤسسة خلال الأيام المقبلة ويقومون بإنهاء عملهم من الصحف الخليجية.
وفي سياق متصل تقدم النائب بالبرلمان جمال زهران المتحدث بلسان كتلة المستقلين ببيان لرئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور يطالب خلاله باستجواب رئيس الوزراء أحمد نظيف ووزير الإعلام أنس الفقي بسبب الفساد المتزايد في المؤسسات الصحافية القومية واستشهد بتقارير الجهاز المركزي للحسابات التي كشفت عن أن مرسي عطاالله يتقاضى شهرياً من المؤسسة مليون ومئتي الف جنيه وأسامة سرايا رئيس تحرير "الأهرام" يحصل على تسعمئة الف جنيه.
كما كشف النائب في بيانه عن الفساد المتزايد في دار التحرير حيث بلغت جملة المبالغ التي حصل عليها عدد من كبار المسؤولين في صحف الجمهورية وعدد من الإصدارات بلغت خمسة ملايين جنيه خلال خلال عام.
وطالب النائب بضرورة تكوين لجنة من البرلمان للتحقيق في المبالغ المهدرة التي تصل لخمسمئة مليون جنيه.
وأشار في تصريحات خاصة لـ "القدس العربي" بأنه من غير المقبول أن يتقاضى عدد من القيادات الصحافية تلك المبالغ الطائلة بينما بعض المواطنين يموتون في طوابير الخبز من غير أن يعلم النظام عنهم شيئاً.
ودعا لضرورة أن تخضع الأوضاع داخل المؤسسات الصحافية للمتابعة والرصد المكثف من أجل الحيلولة دون إهدار ملايين الجنيهات في أوجه الإسفاف والبذخ وأعرب عن دهشته لأن ذلك البذخ وتلك الرواتب الخرافية لم تعد موجودة حتى في بلدان الخليج أو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلمت "القدس العربي" أن جهات عليا تسعى لوجود حل للأزمة المتفاقمة للحيلولة دون تحويل أهم الصحف الناطقة باسم النظام لبؤرة توتر مشتعلة يتظاهر كتابها ضد سياسات الحكومة.
فلسطين اليوم: القدس العربي
تصاعدت أزمة المئات من صحافيي مؤسسة "الأهرام" بعد إصرار مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة منح مهلة للصحافيين الذين يعملون في مؤسسات صحافية لإنهاء تعاقداتهم مع تلك الجهات فوراً أو فصلهم من المؤسسة.
وقد ساهم في اشتعال الموقف قرار عطا الله ملاحقة الصحافيين والكتاب الذين يعملون أو يظهرون في الفضائيات الخاصة وعلى رأسها قناة "الجزيرة".
وفي تطور لافت أعلن رئيس "الأهرام" وسط حشد من أنصاره وغالبيتهم من العمال والموظفين الإداريين بأنه لن يسمح بأن تتحول الأهرام لفرع من فروع مكاتب "الجزيرة" المنتشرة حول العالم مشدداً على أن من تربطهم بها صلة أو يظهرون عبر برامجها عليهم أن يختاروا مابين ظهورهم علي شاشتها أو البقاء في "الأهرام".
وقد فوجئ الصحافيون الغاضبون أمس بالمئات من العاملين بالمطابع والإداريين والسعاة ينتظرون عطا الله عند دخوله الأهرام حيث إستقبلوه بالهتافات المؤيدة له والتي من بينها (عهد الفوضى ولى وراح إحنا معاك في الإصلاح).
وقد تدخلت عناصر أمنية للحيلولة دون حدوث مصادمات بين الصحافيين الغاضبين وعمال المطابع.
وفي تصريحات خاصة لـ "القدس العربي" قال صحافيون غاضبون: "إن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى يقف خلف مرسي عطاالله بدون وجه حق من أجل عدم السماح للصحافيين والكتاب الظهور على قناة "الجزيرة" التي أصبحت مصدر الإزعاج والكراهية بالنسبة لجميع كبار المسؤولين في النظام المصري"
وأضاف هؤلاء بأنه من المؤسف أن يحتمي رئيس مجلس إدارة "الأهرام" خلف عمال المطابع والسعاة الذين كادوا يفتكون بالصحافيين.
وقد قام المئات من المحررين والكتاب بكتابة بيان غاضب وجهوه لرئاسة الجمهورية مطالبين من الرئيس مبارك بكف أذى صفوت الشريف وعطاالله وكل مسؤول يريد أن يجعل من "الأهرام" وهي رمز الصحافة المصرية والعربية على حد رأيهم (مجلة حائط) وذلك من خلال ملاحقة الكتاب والصحافيين والحيلولة دون إستمرارهم.
وطالب هؤلاء في بيانهم بضرورة إقالة رئيس المؤسسة من منصبه وذلك لأنه إستنفذ الحق في التجديد وأصبح وجوده غير قانوني منذ منتصف العام الماضي.
وقد هدد الصحافيون بإطلاق مسيرة حاشدة يوم الثلاثاء المقبل أمام قصر العروبة إذا ما لم يتدخل الرئيس مبارك وينهي الأزمة التي تسببت فيها قيادات المؤسسة.
وقد تم إشهار مؤسسة لإدارة الصراع مع قيادات المؤسسة تحت مسمى (صحافيون من أجل "الأهرام").
ويطالب ذلك الفصيل الجديد بإنهاء خدمة مرسي وكل من تجاوز السن القانونية في المؤسسة من أجل إعطاء الفرصة للأجيال التي لم تحصل على فرصتها في تولي المناصب القيادية.
كما أرسل الصحافيون العاملون بالصحف الخليجية ببرقية عاجلة لرئيس الجمهورية يطالبونه فيها بالتدخل الفوري للحفاظ على أرزاقهم وذلك بعد التهديد الذي أطلقه مجلس إدارة المؤسسة بفصل كل الحاصلين على إجازات سنوية للعمل بالخارج إذا مالم يعودوا للمؤسسة خلال الأيام المقبلة ويقومون بإنهاء عملهم من الصحف الخليجية.
وفي سياق متصل تقدم النائب بالبرلمان جمال زهران المتحدث بلسان كتلة المستقلين ببيان لرئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور يطالب خلاله باستجواب رئيس الوزراء أحمد نظيف ووزير الإعلام أنس الفقي بسبب الفساد المتزايد في المؤسسات الصحافية القومية واستشهد بتقارير الجهاز المركزي للحسابات التي كشفت عن أن مرسي عطاالله يتقاضى شهرياً من المؤسسة مليون ومئتي الف جنيه وأسامة سرايا رئيس تحرير "الأهرام" يحصل على تسعمئة الف جنيه.
كما كشف النائب في بيانه عن الفساد المتزايد في دار التحرير حيث بلغت جملة المبالغ التي حصل عليها عدد من كبار المسؤولين في صحف الجمهورية وعدد من الإصدارات بلغت خمسة ملايين جنيه خلال خلال عام.
وطالب النائب بضرورة تكوين لجنة من البرلمان للتحقيق في المبالغ المهدرة التي تصل لخمسمئة مليون جنيه.
وأشار في تصريحات خاصة لـ "القدس العربي" بأنه من غير المقبول أن يتقاضى عدد من القيادات الصحافية تلك المبالغ الطائلة بينما بعض المواطنين يموتون في طوابير الخبز من غير أن يعلم النظام عنهم شيئاً.
ودعا لضرورة أن تخضع الأوضاع داخل المؤسسات الصحافية للمتابعة والرصد المكثف من أجل الحيلولة دون إهدار ملايين الجنيهات في أوجه الإسفاف والبذخ وأعرب عن دهشته لأن ذلك البذخ وتلك الرواتب الخرافية لم تعد موجودة حتى في بلدان الخليج أو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلمت "القدس العربي" أن جهات عليا تسعى لوجود حل للأزمة المتفاقمة للحيلولة دون تحويل أهم الصحف الناطقة باسم النظام لبؤرة توتر مشتعلة يتظاهر كتابها ضد سياسات الحكومة.
تعليق