هآرتس: استقالة فياض خطوة تكتيكية مدروسة من قبل "واشنطن
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن استقالة فياض جاءت كخطوة تكتيكية مدروسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير سلام فياض على أنه الحمل الذي يرغب في إنجاح حوار القاهرة المنعقد بين الفصائل الفلسطينية، وأنه الشخصية المناسبة لرئاسة حكومة الوحدة القادمة.
وفي تقريرٍ نشرته "هآرتس" العبرية اليوم الأحد للكاتب "عكيفا الدار" كشفت الصحيفة "أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بأية حكومةِ وحدةٍ فلسطينيةٍ قادمة؛ إلا إذا كان سلام فياض على رأسها".
وأشارت "هآرتس" إلى أن هذه الرسالة الهامة -التي صرحت بها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" خلال مؤتمر شرم الشيخ لـ"إعادة إعمار غزة"- جاءت كردٍ حاسمٍ على رفض طلب "حماس" بتغيير سلام فياض إذ ما شُكلت حكومة حدة فلسطينية قادمة، واستبداله بشخصية مستقلة.
في حين شدد دبلوماسي غربي كبير على تشكيل حكومة فلسطينية تتألف في الأساس من شخصيات تكنوقراطية لا تنتمي إلى حركة "حماس" أو حركة "فتح" الأمر الذي سينطبق على سلام فياض، بحسب "هآرتس".
وتابع الدبلوماسي الغربي قوله: "إن فياض ليس عضوًا في حركة "فتح" بصورة رسمية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن فياض سيكون رئيس السلطة الفلسطينية خلفًا لمحمود عباس، وذلك بعد إجراء الانتخابات القادمة المقررة بعد 12 شهرًا"، مؤكدًا على "أنه وبالرغم من أن مروان البرغوثي يتمتع بشعبية واسعة بين الفلسطينيين، إلا أن الولايات المتحدة ترى أنه غير قادرٍ على استئناف تولي زمام القيادة، أما فياض الذي درس في الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل منصب عضوٍ في البنك الدولي لعدة سنوات، فهو أكثر الشخصيات ثقة من الإدارة الأمريكية وكذلك المجتمع الدولي".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر فلسطيني كبير - رفض الكشف عن اسمه- في تصريحٍ خاصٍّ لـ"هآرتس": "إن الاستقالة المفاجئة لسلام فياض جاءت كحركة تكتيكية، وكوسيلة للضغط على حركة "حماس" لتقليل حدة معارضتها في رئاسة سلام فياض لحكومة الوحدة القادمة".
وأضاف المصدر: "أعتقد أن التهديد الأمريكي لـ"حماس" ، والذي يحظى بقبول الاتحاد الأوروبي وكذلك المصريين، سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير موقف الحركة تجاه فياض، وبالتالي يسحب فياض استقالته"، مضيفًا أن "مسألة استمرار سلام فياض في رئاسة الحكومة الفلسطينية سيكون على رأس اجتماعات الإدارة الأمريكية مع سوريا، حيث وجود رئاسة القيادة السياسية لـ"حماس"".
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن استقالة فياض جاءت كخطوة تكتيكية مدروسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير سلام فياض على أنه الحمل الذي يرغب في إنجاح حوار القاهرة المنعقد بين الفصائل الفلسطينية، وأنه الشخصية المناسبة لرئاسة حكومة الوحدة القادمة.
وفي تقريرٍ نشرته "هآرتس" العبرية اليوم الأحد للكاتب "عكيفا الدار" كشفت الصحيفة "أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بأية حكومةِ وحدةٍ فلسطينيةٍ قادمة؛ إلا إذا كان سلام فياض على رأسها".
وأشارت "هآرتس" إلى أن هذه الرسالة الهامة -التي صرحت بها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" خلال مؤتمر شرم الشيخ لـ"إعادة إعمار غزة"- جاءت كردٍ حاسمٍ على رفض طلب "حماس" بتغيير سلام فياض إذ ما شُكلت حكومة حدة فلسطينية قادمة، واستبداله بشخصية مستقلة.
في حين شدد دبلوماسي غربي كبير على تشكيل حكومة فلسطينية تتألف في الأساس من شخصيات تكنوقراطية لا تنتمي إلى حركة "حماس" أو حركة "فتح" الأمر الذي سينطبق على سلام فياض، بحسب "هآرتس".
وتابع الدبلوماسي الغربي قوله: "إن فياض ليس عضوًا في حركة "فتح" بصورة رسمية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن فياض سيكون رئيس السلطة الفلسطينية خلفًا لمحمود عباس، وذلك بعد إجراء الانتخابات القادمة المقررة بعد 12 شهرًا"، مؤكدًا على "أنه وبالرغم من أن مروان البرغوثي يتمتع بشعبية واسعة بين الفلسطينيين، إلا أن الولايات المتحدة ترى أنه غير قادرٍ على استئناف تولي زمام القيادة، أما فياض الذي درس في الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل منصب عضوٍ في البنك الدولي لعدة سنوات، فهو أكثر الشخصيات ثقة من الإدارة الأمريكية وكذلك المجتمع الدولي".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر فلسطيني كبير - رفض الكشف عن اسمه- في تصريحٍ خاصٍّ لـ"هآرتس": "إن الاستقالة المفاجئة لسلام فياض جاءت كحركة تكتيكية، وكوسيلة للضغط على حركة "حماس" لتقليل حدة معارضتها في رئاسة سلام فياض لحكومة الوحدة القادمة".
وأضاف المصدر: "أعتقد أن التهديد الأمريكي لـ"حماس" ، والذي يحظى بقبول الاتحاد الأوروبي وكذلك المصريين، سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير موقف الحركة تجاه فياض، وبالتالي يسحب فياض استقالته"، مضيفًا أن "مسألة استمرار سلام فياض في رئاسة الحكومة الفلسطينية سيكون على رأس اجتماعات الإدارة الأمريكية مع سوريا، حيث وجود رئاسة القيادة السياسية لـ"حماس"".
تعليق