بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:14).
بيان / بخصوص مسارعة اليهود لاستكمال مخططهم لهدم الأقصى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فبعد أن هُزِم أبناء القردة والخنازير على أعتاب غزة الصابرة المحتسبة، راحوا يسارعون لاستكمال مخططهم في هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم مكانه، والذي لم يجرؤوا على تنفيذه طيلة سنوات الاحتلال المنصرمة.
وربما وصلوا إلى قناعة أن الفرصة ستفوتهم لاسيما بعد أن أيقنوا بأن شباب المسلمين اليوم هم غير شباب الأمس، وأن الحماسة للجهاد اضطرمت في نفوسهم كاضطرام النار في الهشيم، وأن تخاذل حكام المسلمين وعمالتهم وقمعهم للروح الجهادية لم يعد كافيًا للحيلولة بين المسلمين والدفاع عن حمى دينهم.
لذلك بدأت خطواتهم تتسارع باتجاه تحقيق هدفهم الخبيث ذاك، والذي من أجله أشعلوا الحروب وأيقظوا الفتن بين الأمم وأقاموا لأنفسهم دولة في أرضنا وهجروا المسلمين منها واليهود إليها من كل بقاع الأرض، وما أدل على ذلك من خططهم الجديدة الرامية إلى طرد الآلاف من المقدسيين من بيوتهم ومن ثم هدمها، وبناء جُدُر حول مغتصبات يهودية في القدس، وغير ذلك من خطوات تدريجية يكون إفراغ محيط المسجد الأقصى والمدينة كلها من المسلمين آخر مرحلة تسبق هدم المسجد وبناء الهيكل، خيَّب الله مسعاهم.
فيا أهلنا في بيت المقدس، اثبتوا واصبروا وصابروا ولا تستجيبوا لأوامر الاحتلال ولا ترهبنكم تهديداتهم ولا تتركوا بيوتكم، ولا خيار لكم غير الجهاد في سبيل الله، ووالله إن المسجد الأقصى أمانة في أعناقكم، وإنكم تحملون أمانة الدفاع عنه بعد أن تخلى عن حملها من تخلى. اثبتوا يا أهلنا، فبيوتكم خنادقكم، والموت فيها شهادة، والخروج منها تولٍّ عن الزحف، واعلموا أن نصر الله قريب وأن ترنح الأمريكان في العراق وأفغانستان وتهالك اقتصادهم بوادر هزيمة المشروع اليهودي العالمي، ومن بعد ذلك هزيمتهم في أرض فلسطين، (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
المكتب السياسي
لجيش المجاهدين
2 / ربيع الأول / 1430 هـ
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:14).
بيان / بخصوص مسارعة اليهود لاستكمال مخططهم لهدم الأقصى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فبعد أن هُزِم أبناء القردة والخنازير على أعتاب غزة الصابرة المحتسبة، راحوا يسارعون لاستكمال مخططهم في هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم مكانه، والذي لم يجرؤوا على تنفيذه طيلة سنوات الاحتلال المنصرمة.
وربما وصلوا إلى قناعة أن الفرصة ستفوتهم لاسيما بعد أن أيقنوا بأن شباب المسلمين اليوم هم غير شباب الأمس، وأن الحماسة للجهاد اضطرمت في نفوسهم كاضطرام النار في الهشيم، وأن تخاذل حكام المسلمين وعمالتهم وقمعهم للروح الجهادية لم يعد كافيًا للحيلولة بين المسلمين والدفاع عن حمى دينهم.
لذلك بدأت خطواتهم تتسارع باتجاه تحقيق هدفهم الخبيث ذاك، والذي من أجله أشعلوا الحروب وأيقظوا الفتن بين الأمم وأقاموا لأنفسهم دولة في أرضنا وهجروا المسلمين منها واليهود إليها من كل بقاع الأرض، وما أدل على ذلك من خططهم الجديدة الرامية إلى طرد الآلاف من المقدسيين من بيوتهم ومن ثم هدمها، وبناء جُدُر حول مغتصبات يهودية في القدس، وغير ذلك من خطوات تدريجية يكون إفراغ محيط المسجد الأقصى والمدينة كلها من المسلمين آخر مرحلة تسبق هدم المسجد وبناء الهيكل، خيَّب الله مسعاهم.
فيا أهلنا في بيت المقدس، اثبتوا واصبروا وصابروا ولا تستجيبوا لأوامر الاحتلال ولا ترهبنكم تهديداتهم ولا تتركوا بيوتكم، ولا خيار لكم غير الجهاد في سبيل الله، ووالله إن المسجد الأقصى أمانة في أعناقكم، وإنكم تحملون أمانة الدفاع عنه بعد أن تخلى عن حملها من تخلى. اثبتوا يا أهلنا، فبيوتكم خنادقكم، والموت فيها شهادة، والخروج منها تولٍّ عن الزحف، واعلموا أن نصر الله قريب وأن ترنح الأمريكان في العراق وأفغانستان وتهالك اقتصادهم بوادر هزيمة المشروع اليهودي العالمي، ومن بعد ذلك هزيمتهم في أرض فلسطين، (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
المكتب السياسي
لجيش المجاهدين
2 / ربيع الأول / 1430 هـ
تعليق