خلال اربعة ايام..سرايا القدس تزف 4 شهداء من قادتها ومجاهديها وتقصف الأهداف الصهيونية المحاذية للقطاع بـ23 صاورخاً وقذيفة
ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الصهيونية المتواصلة، منذ مساء الأربعاء (4-3) وحتى صباح يوم امس السبت (7-4-09) (أي خلال أربعة أيام فقط من الاعتداءات)، على قطاع غزة إلى 5 شهداء، أربعة منهم من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآخر من المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، فيما أصيب اثنين من مجاهدي السرايا و4 مواطنين آخرين من المارّة، الذين صادف وجودهم في المكان أثناء عمليات القصف الصهيوني..
السرايا تزف الشهداء
وكانت سرايا القدس قد زفّت شهدائها المجاهدين في بيانات صدرت عنها. فقد زفّت السرايا، صباح يوم امس السبت 7-3-2009، الشهيد المجاهد: محمود سامي فتوح (27عاماً) من سكان حي الزيتون، أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية، والذي ارتقى للعلا شهيداً إثر استهدافه ومجموعة من مجاهدي الوحدة الصاروخية شمال القطاع، حيث دكّت المجموعة المجاهدة قبيل استهدافها مغتصبة سديروت الصهيونية بدفعة من الصواريخ.
كما وزفّت سرايا القدس الشهداء المجاهدين: وسيم حسن منصور، وإبراهيم بمبا (22عاماً) من سرايا القدس، ومحمود خاطر أبو صالح من المقاومة الوطنية، وجميعهم من سكان المنطقة الوسطى بالقطاع، والذين ارتقوا (بتاريخ 5-3)، في قصف صهيوني استهدف نقاط الرباط للمجاهدين شرق منطقة المغازي وسط القطاع.
ويذكر بأن سرايا القدس كانت قد زفّت الشهيد خالد حرب شعلان (24عاماً)، من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، أحد أبرز قادة سرايا القدس شمال قطاع غزة، والذي ارتقى للعلا شهيداً مساء الأربعاء (4-3-09)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني شمال غزة.
قصف اهداف صهيونية
هذا وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف اهداف صهيونية داخل اراضينا المحتلة عام 48 بـ23 صاروخاً وقذيفة هاون، وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ والقذائف وقال إن أحد الصواريخ أصاب معبداً يهودياً بمغتصبة نيتفوت الصهيونية الواقعة ما بعد مغتصبة سديروت شمال وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وجاءت عمليات سرايا القدس بحسب البيانات العسكرية الصادرة عنها، كالتالي:
1 ـ في ساعات صباح يوم السبت 7-3-2009، قصفت «الوحدة الصاروخية» لسرايا القدس مدينة عسقلان ومغتصبة سديروت وبئيري واشكول بستة صواريخ من طراز «قدس» على مراحل؛ وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ زاعماً عدم وقوع إصابات أو أضرار.
2- في ساعات مساء يوم السبت 11-3- 2009 م تمكنت " الوحدة المدفعية " التابعة لسرايا القدس من استهداف موقع المخابرات الصهيوني بكوسوفيم بقذيفتي هاون من العيار الثقيل.
3- في تمام الساعة 9:50 و10.50 من صباح يوم الخميس 5-3، تمكنت الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس من استهداف مغتصبة سديروت بخمسة صواريخ من طراز «قدس» على دفعتين، حيث اعترفت المصادر الإعلامية العبرية بسقوط الصواريخ في المغتصبة.
4- في تمام الساعة 12:20 من ظهر يوم الخميس، تمكنت «الوحدة الصاروخية» لسرايا القدس من معاودة قصف مغتصبة سديروت بصاروخين من طراز «قدس».
5- في تمام الساعة 7:30 من مساء يوم الخميس، تمكنت الوحدة الصاروخية لسرايا القدس من استهداف مدينة نيتفوت ومغتصبة سديروت بأربعة صواريخ من طراز «قدس». وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ وقال إن أحد الصواريخ أصاب معبداً يهودياً بمدينة نيتفوت المحتلة.
6- في تمام الساعة 9:25 من مساء يوم الخميس، تمكنت «وحدة المدفعية» التابعة لسرايا القدس من استهداف موقع ناحل العوز العسكري الواقع شرق مدينة غزة بأربعة قذائف هاون. وقد اعترفت المصادر الصهيونية بسقوط القذائف وزعمت أنها لم توقع إصابات أو أضرار.
وأكدت سرايا القدس أن هذا القصف الصاروخي للمغتصبات والمواقع الصهيونية يأتي في إطار الرد الأولي على عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة ومجاهدي سرايا القدس شمال ووسط القطاع، وتأكيداً على المضي قدماً في خيار الجهاد والمقاومة.
مخاوف صهيونية
في سياق متصل، طلب جيش الاحتلال وفقاً لموقع «يشع نيوز» من مغتصبيي «سديروت» البقاء على قرب من الملاجئ والغرف المحصّنة للاحتماء بسرعة بداخلها.
إلى ذلك، أعلنت بلدية القدس بأن الحكومة الصهيونية وافقت مبدئياً على تحصين جميع مدارس مدينة عسقلان المحتلة، في أعقاب الصاروخ الذي سقط السبت الماضي في مدرسة صهيونية في مدينة عسقلان والحق أضراراً في المدرسة.
وقالت المصادر أن قرار الحكومة الصهيونية تحصين المدارس سيكلف خزينة الكيان الصهيوني ملايين الشواكل.وقد ذكر المراسل العسكري في التلفزيون الصهيوني يؤاف ليمور بأن عملية الاغتيال التي استهدفت مساء الأربعاء، «خالد شعلان» القائد الميداني في سرايا القدس جراء مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ نحو المدرسة.
الجهاد: إحساس العدو بالفشل دفعه لاستئناف الاغتيالات:
من جهة أخرى، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الدافع وراء عمليات الاغتيال التي طالت ثلاثة من المقاومين هو الإحساس المتنامي والمتزايد لدى العدو بفشل حربه الأخيرة على غزة.
وأشار الأستاذ داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي إلى أن هناك جدلاً واضحاً بين الساسة والمحللين الصهاينة حول جدوى الحرب الأخيرة ومدى تحقق أي من أهدافها ولذلك فإن هذه الاغتيالات تأتي كمحاولة لحفظ ماء الوجه من قبل قادة العدو.
وذكر الأستاذ داود شهاب أن الشهيد المجاهد خالد شعلان أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس، هو أحد أبطال السرايا الذين نفّذوا مهاماً عسكرية فاعلة ومؤثرة خلال معركة الدفاع عن غزة وهذا هو السبب وراء اغتياله.
ودعا شهاب كافة أبطال المقاومة بأن يحذروا من غدر اليهود وألا يركنوا إلى الاسترخاء موضحاً أن العدو لا يقبل بالهزيمة ولا يقبل بالفشل ولذلك من المتوقع أن تزداد وتيرة عمليات الاغتيال الغادرة بحق أبطالنا الأمر الذي يتطلب أن تبقى المقاومة على جاهزية تامة لمنع العدو من تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري.
وربط المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بين استئناف الاغتيالات وزيارة وزيرة الخارجية الأميركية لفلسطين المحتلة قائلاً: «واضح من تتابع عمليات الاغتيال بعد زيارات المسؤولين الأمريكان للمنطقة أن هناك ضوءاً أخضراً من الإدارة الأمريكية باستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا وهذا دليل على استمرار إدارة أوباما في النهج السياسي ذاته لإدارة بوش السابقة».
قيادي بالجهاد: خيارات العدو في التصدي لصواريخ المقاومة استنفدت وفشلت:
أكد وليد حلس الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الحرب الصهيونية على غزة أوقعت الصهاينة في فخ محكم وأثبتت إخفاق القوة و الحصار و فرض الاملاءات و الشروط في تركيع الفلسطينيين و القبول بمعادلة يُراد فرضها عليهم.
وأوضح حلس في تصريح له اليوم السبت أن الخيارات الصهيونية في التعامل مع تواصل إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو - و التي تأتي رداً على مجازر آلة البطش الصهيونية لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني و مقاومته عن الصمود و الثبات .
وشدد على أن التهديدات المتوالية التي يطلقها القادة الصهاينة أو حديث ماكنتهم الإعلامية عن المطالبات بعدوان جديد على القطاع لا يخيف الشعب الفلسطيني و مقاومته، لافتاً إلى أن ما قام به الكيان الصهيوني في حملته الدموية الأخيرة هو أقصى ما يمكن أن يقوم به .
ورأى حلس أن حكومة اليمين الصهيونية القادمة برئاسة بنيامين نتانياهو لن تقوم بحملة عدوانية جديدة على غزة، قائلاً "إن الثبات الذي أبداه الفلسطينيون خلال الحرب الأخيرة و المتغيرات الإقليمية و الدولية توضح أن الطريق ستكون شائكة و صعبة أمام الكيان لارتكاب نفس المجزرة".
وتابع يقول:" لذا فإنني أتوقع أن تتجه تلك الحكومة للموافقة على التهدئة و إتمام صفقة التبادل كي يخرجوا من معضلتهم أمام غزة" .
ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الصهيونية المتواصلة، منذ مساء الأربعاء (4-3) وحتى صباح يوم امس السبت (7-4-09) (أي خلال أربعة أيام فقط من الاعتداءات)، على قطاع غزة إلى 5 شهداء، أربعة منهم من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآخر من المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، فيما أصيب اثنين من مجاهدي السرايا و4 مواطنين آخرين من المارّة، الذين صادف وجودهم في المكان أثناء عمليات القصف الصهيوني..
السرايا تزف الشهداء
وكانت سرايا القدس قد زفّت شهدائها المجاهدين في بيانات صدرت عنها. فقد زفّت السرايا، صباح يوم امس السبت 7-3-2009، الشهيد المجاهد: محمود سامي فتوح (27عاماً) من سكان حي الزيتون، أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية، والذي ارتقى للعلا شهيداً إثر استهدافه ومجموعة من مجاهدي الوحدة الصاروخية شمال القطاع، حيث دكّت المجموعة المجاهدة قبيل استهدافها مغتصبة سديروت الصهيونية بدفعة من الصواريخ.
كما وزفّت سرايا القدس الشهداء المجاهدين: وسيم حسن منصور، وإبراهيم بمبا (22عاماً) من سرايا القدس، ومحمود خاطر أبو صالح من المقاومة الوطنية، وجميعهم من سكان المنطقة الوسطى بالقطاع، والذين ارتقوا (بتاريخ 5-3)، في قصف صهيوني استهدف نقاط الرباط للمجاهدين شرق منطقة المغازي وسط القطاع.
ويذكر بأن سرايا القدس كانت قد زفّت الشهيد خالد حرب شعلان (24عاماً)، من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، أحد أبرز قادة سرايا القدس شمال قطاع غزة، والذي ارتقى للعلا شهيداً مساء الأربعاء (4-3-09)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني شمال غزة.
قصف اهداف صهيونية
هذا وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف اهداف صهيونية داخل اراضينا المحتلة عام 48 بـ23 صاروخاً وقذيفة هاون، وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ والقذائف وقال إن أحد الصواريخ أصاب معبداً يهودياً بمغتصبة نيتفوت الصهيونية الواقعة ما بعد مغتصبة سديروت شمال وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وجاءت عمليات سرايا القدس بحسب البيانات العسكرية الصادرة عنها، كالتالي:
1 ـ في ساعات صباح يوم السبت 7-3-2009، قصفت «الوحدة الصاروخية» لسرايا القدس مدينة عسقلان ومغتصبة سديروت وبئيري واشكول بستة صواريخ من طراز «قدس» على مراحل؛ وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ زاعماً عدم وقوع إصابات أو أضرار.
2- في ساعات مساء يوم السبت 11-3- 2009 م تمكنت " الوحدة المدفعية " التابعة لسرايا القدس من استهداف موقع المخابرات الصهيوني بكوسوفيم بقذيفتي هاون من العيار الثقيل.
3- في تمام الساعة 9:50 و10.50 من صباح يوم الخميس 5-3، تمكنت الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس من استهداف مغتصبة سديروت بخمسة صواريخ من طراز «قدس» على دفعتين، حيث اعترفت المصادر الإعلامية العبرية بسقوط الصواريخ في المغتصبة.
4- في تمام الساعة 12:20 من ظهر يوم الخميس، تمكنت «الوحدة الصاروخية» لسرايا القدس من معاودة قصف مغتصبة سديروت بصاروخين من طراز «قدس».
5- في تمام الساعة 7:30 من مساء يوم الخميس، تمكنت الوحدة الصاروخية لسرايا القدس من استهداف مدينة نيتفوت ومغتصبة سديروت بأربعة صواريخ من طراز «قدس». وقد اعترف العدو بسقوط الصواريخ وقال إن أحد الصواريخ أصاب معبداً يهودياً بمدينة نيتفوت المحتلة.
6- في تمام الساعة 9:25 من مساء يوم الخميس، تمكنت «وحدة المدفعية» التابعة لسرايا القدس من استهداف موقع ناحل العوز العسكري الواقع شرق مدينة غزة بأربعة قذائف هاون. وقد اعترفت المصادر الصهيونية بسقوط القذائف وزعمت أنها لم توقع إصابات أو أضرار.
وأكدت سرايا القدس أن هذا القصف الصاروخي للمغتصبات والمواقع الصهيونية يأتي في إطار الرد الأولي على عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة ومجاهدي سرايا القدس شمال ووسط القطاع، وتأكيداً على المضي قدماً في خيار الجهاد والمقاومة.
مخاوف صهيونية
في سياق متصل، طلب جيش الاحتلال وفقاً لموقع «يشع نيوز» من مغتصبيي «سديروت» البقاء على قرب من الملاجئ والغرف المحصّنة للاحتماء بسرعة بداخلها.
إلى ذلك، أعلنت بلدية القدس بأن الحكومة الصهيونية وافقت مبدئياً على تحصين جميع مدارس مدينة عسقلان المحتلة، في أعقاب الصاروخ الذي سقط السبت الماضي في مدرسة صهيونية في مدينة عسقلان والحق أضراراً في المدرسة.
وقالت المصادر أن قرار الحكومة الصهيونية تحصين المدارس سيكلف خزينة الكيان الصهيوني ملايين الشواكل.وقد ذكر المراسل العسكري في التلفزيون الصهيوني يؤاف ليمور بأن عملية الاغتيال التي استهدفت مساء الأربعاء، «خالد شعلان» القائد الميداني في سرايا القدس جراء مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ نحو المدرسة.
الجهاد: إحساس العدو بالفشل دفعه لاستئناف الاغتيالات:
من جهة أخرى، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الدافع وراء عمليات الاغتيال التي طالت ثلاثة من المقاومين هو الإحساس المتنامي والمتزايد لدى العدو بفشل حربه الأخيرة على غزة.
وأشار الأستاذ داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي إلى أن هناك جدلاً واضحاً بين الساسة والمحللين الصهاينة حول جدوى الحرب الأخيرة ومدى تحقق أي من أهدافها ولذلك فإن هذه الاغتيالات تأتي كمحاولة لحفظ ماء الوجه من قبل قادة العدو.
وذكر الأستاذ داود شهاب أن الشهيد المجاهد خالد شعلان أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس، هو أحد أبطال السرايا الذين نفّذوا مهاماً عسكرية فاعلة ومؤثرة خلال معركة الدفاع عن غزة وهذا هو السبب وراء اغتياله.
ودعا شهاب كافة أبطال المقاومة بأن يحذروا من غدر اليهود وألا يركنوا إلى الاسترخاء موضحاً أن العدو لا يقبل بالهزيمة ولا يقبل بالفشل ولذلك من المتوقع أن تزداد وتيرة عمليات الاغتيال الغادرة بحق أبطالنا الأمر الذي يتطلب أن تبقى المقاومة على جاهزية تامة لمنع العدو من تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري.
وربط المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بين استئناف الاغتيالات وزيارة وزيرة الخارجية الأميركية لفلسطين المحتلة قائلاً: «واضح من تتابع عمليات الاغتيال بعد زيارات المسؤولين الأمريكان للمنطقة أن هناك ضوءاً أخضراً من الإدارة الأمريكية باستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا وهذا دليل على استمرار إدارة أوباما في النهج السياسي ذاته لإدارة بوش السابقة».
قيادي بالجهاد: خيارات العدو في التصدي لصواريخ المقاومة استنفدت وفشلت:
أكد وليد حلس الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الحرب الصهيونية على غزة أوقعت الصهاينة في فخ محكم وأثبتت إخفاق القوة و الحصار و فرض الاملاءات و الشروط في تركيع الفلسطينيين و القبول بمعادلة يُراد فرضها عليهم.
وأوضح حلس في تصريح له اليوم السبت أن الخيارات الصهيونية في التعامل مع تواصل إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو - و التي تأتي رداً على مجازر آلة البطش الصهيونية لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني و مقاومته عن الصمود و الثبات .
وشدد على أن التهديدات المتوالية التي يطلقها القادة الصهاينة أو حديث ماكنتهم الإعلامية عن المطالبات بعدوان جديد على القطاع لا يخيف الشعب الفلسطيني و مقاومته، لافتاً إلى أن ما قام به الكيان الصهيوني في حملته الدموية الأخيرة هو أقصى ما يمكن أن يقوم به .
ورأى حلس أن حكومة اليمين الصهيونية القادمة برئاسة بنيامين نتانياهو لن تقوم بحملة عدوانية جديدة على غزة، قائلاً "إن الثبات الذي أبداه الفلسطينيون خلال الحرب الأخيرة و المتغيرات الإقليمية و الدولية توضح أن الطريق ستكون شائكة و صعبة أمام الكيان لارتكاب نفس المجزرة".
وتابع يقول:" لذا فإنني أتوقع أن تتجه تلك الحكومة للموافقة على التهدئة و إتمام صفقة التبادل كي يخرجوا من معضلتهم أمام غزة" .
تعليق