أولمرت: لن يكون هناك سلام بدون تقاسم القدس مع الفلسطينيين::
7 / 03 / 2009 - 04:34 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم: القدس المحتلة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته أيهود أولمرت أنه "لن يكون هناك سلام أبدا" بدون تقاسم القدس التي "يجب أن يصبح قسم منها" عاصمة لدولة فلسطينية.
وقال اولمرت في تصريحات بثتها الإذاعة الإسرائيلية العامة السبت "يجب ألا تكون لدينا أوهام، لن يكون هناك أبدا سلام مع العرب والفلسطينيين إذا لم يصبح قسم من القدس المحتلة، في نهاية المطاف، عاصمة لدولة فلسطينية".
وأكد اولمرت أيضا أن "القرارات الشجاعة لكن المؤلمة"التي سيكون على إسرائيل اتخاذها للتوصل إلى السلام تشمل "انسحابا شبه كامل من الضفة الغربية.
وقال اولمرت "ثمة طريقان فقط للوصول إلى السلام: إما أن نسلك الطريق بادراك ومرارة لكن بعزم، أو نصل إلى النتيجة نفسها لكن رغما عنا، لأنه ليس هناك من خيار آخر".
وسبق أن حذر اولمرت الذي أرغم على الاستقالة اثر ورود اسمه في سلسلة قضايا فساد، في العام 2008 من أن إبقاء السيادة الإسرائيلية على كل المدينة المقدسة أمر لا يؤدي إلى نتيجة.
ويقيم نحو 270 ألف فلسطيني في القسم الشرقي من القدس المحتلة حيث استقر أكثر من 200 ألف إسرائيلي منذ العام 1967 في 12 حيا استيطانيا.
ووضع القدس الشرقية التي تشمل المدينة القديمة حيث توجد الأماكن المقدسة اليهودية والمسلمة والمسيحية، أدى إلى تعثر المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية عدة مرات في السابق.
وفي المقابل ابدي الزعيم اليميني بنيامين نتانياهو المكلف تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة معارضته لأي تنازل بخصوص القدس الشرقية.
7 / 03 / 2009 - 04:34 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم: القدس المحتلة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته أيهود أولمرت أنه "لن يكون هناك سلام أبدا" بدون تقاسم القدس التي "يجب أن يصبح قسم منها" عاصمة لدولة فلسطينية.
وقال اولمرت في تصريحات بثتها الإذاعة الإسرائيلية العامة السبت "يجب ألا تكون لدينا أوهام، لن يكون هناك أبدا سلام مع العرب والفلسطينيين إذا لم يصبح قسم من القدس المحتلة، في نهاية المطاف، عاصمة لدولة فلسطينية".
وأكد اولمرت أيضا أن "القرارات الشجاعة لكن المؤلمة"التي سيكون على إسرائيل اتخاذها للتوصل إلى السلام تشمل "انسحابا شبه كامل من الضفة الغربية.
وقال اولمرت "ثمة طريقان فقط للوصول إلى السلام: إما أن نسلك الطريق بادراك ومرارة لكن بعزم، أو نصل إلى النتيجة نفسها لكن رغما عنا، لأنه ليس هناك من خيار آخر".
وسبق أن حذر اولمرت الذي أرغم على الاستقالة اثر ورود اسمه في سلسلة قضايا فساد، في العام 2008 من أن إبقاء السيادة الإسرائيلية على كل المدينة المقدسة أمر لا يؤدي إلى نتيجة.
ويقيم نحو 270 ألف فلسطيني في القسم الشرقي من القدس المحتلة حيث استقر أكثر من 200 ألف إسرائيلي منذ العام 1967 في 12 حيا استيطانيا.
ووضع القدس الشرقية التي تشمل المدينة القديمة حيث توجد الأماكن المقدسة اليهودية والمسلمة والمسيحية، أدى إلى تعثر المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية عدة مرات في السابق.
وفي المقابل ابدي الزعيم اليميني بنيامين نتانياهو المكلف تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة معارضته لأي تنازل بخصوص القدس الشرقية.
تعليق