البيان الختامي لمؤتمر طهران لنصرة فلسطين يدعو لدعم نضال ومقاومة الفلسطينيين
فلسطين اليوم – طهران
اختتمت في طهران مساء الخميس، اعمال المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب الفلسطيني باصدار بيان ختامي يدعو لدعم نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واقامة دولته على ارضه.
وشدد البيان الختامي الذي تلاه الامين العام للمؤتمر علي اكبر محتشمي، على الحق الفلسطيني غير القابل للتنازل لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما اكد اجراء استفتاء عام يشارك فيه الفلسطينيون نظرا لفشل جميع المبادرات الاقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
وقبيل اصدار البيان الختامي، اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، ان المقاومة وصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني انهت هيمنة اسرائيل واميركا على المنطقة.
ولفت لاريجاني الى ان مخططات السلام اثبتت فشلها لانها لم تاخذ في الحسبان حقوق الشعب الفلسطيني ، مشددا على ان طريق المقاومة والوحدة هو الطريق الامثل لتحقيق النصر للفلسطينيين.
واضاف: ان قضية فلسطين تحتاج الى اطروحة سلام حقيقية لان الاطروحات السابقة لم تحقق شيئا لانها لم تعالج مسالتي الارض واللاجئين. مشيرا الى ان الدول الاسلامية في دفاعها عن فلسطين انما تدافع عن امنها القومي.
من جهته اكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي خلال كلمته في اختتام اعمال المؤتمر الرابع لنصرة فلسطين في طهران، ان الشرق الاوسط دخل مرحلة سياسية جديدة بسبب نجاح المقاومة وصمودها، في افشال المخططات الاسرائيلية.
واضاف متكي: ان الشعب الفلسطيني احبط بصموده مخطات اسرائيل ، لانه اكد ان المقاومة خياره الوحيد ، مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي يستمر في منع وصول المساعدات الانسانية لغزة ويحاول في ذلك احباط المقاومة.
واكد وزير الخارجية الايراني مشروعية المقاومة، موضحا دعم ايران للحوار ولوحدة الشعب الفلسطيني.
هذا، وفي اعمال اليوم الثاني للمؤتمر طالب رئيس السلطة القضائية الايرانية محمود هاشمي شاهرودي باتخاذ اجراءات لمحاكمة قادة كيان الاحتلال على جرائمهم في غزة لدى المحاكم الدولية والهيئات المتمتعة بصلاحيات قضائية.
واكد شاهرودي ان قائد الثورة الاسلامية في ايران القائد علي خامنئي وضع خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية عبر اجراء استفتاء عام.
واستعرض رئيس السلطة القضائية في ايران مواقف مؤسس الثورة الامام الخميني الراحل حيال فلسطين والصهيونية، مشيرا الى انه كان يفصل بين اتباع الديانة اليهودية والحركة الصهيونية.
من جانبه، اعلن المدعي العام لطهران سعيد مرتضوي ان الشرطة الدولية (الانتربول) ستصدر مذكرات توقيف بحق 30 من مجرمي الحرب في الكيان الاسرائيلي.
وقال مرتضوي للمراسلين على هامش المؤتمر: ان الادعاء العام بطهران اصدر بيانا اعلن فيه انه تم تشكيل ملف جزائي في ايران حول الجرائم والمجازر التي ارتكبت في غزة.
واضاف: ان الجهاز القضائي للجمهورية الاسلامية الايرانية واستنادا الى المادتين 146 و147 من ميثاق جنيف واستنادا كذلك الى المادة 8 من قانون العقوبات الاسلامية مخول بالبت بجرائم الحرب.
وتابع: مع هذا التخويل فان الفصائل الفلسطنية والسفير الفلسطيني بطهران قدموا شكوى وان اكثر من 5700 شخص من الجماعات والمنظمات غير الحكومية من بينها منظمة الدفاع عن ضحايا العنف وعدد من الاطباء والمنظمات المختلفة قدموا ايضا شكاوى بهذا الخصوص.
واضاف المدعي العام لطهران: ان اكثر من 100 من مجرمي الحرب تتم ملاحقتهم قانونيا، وان الادعاء العام بطهران اكمل الملفات الجزائية لـ 15 من هؤلاء المجرمين في المرحلة الاولى، وسيتم طلب مذكرات توقيف بحقهم وابلاغ الانتربول بذلك.
واشار مرتضوي الى تم يوم امس انجاز التحقيقات بشان 15 اخرين من مجرمي الحرب الصهاينة وتم تسليمها الى الانتربول لغرض اصدار مذكرات توقيف بحقهم.
فلسطين اليوم – طهران
اختتمت في طهران مساء الخميس، اعمال المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب الفلسطيني باصدار بيان ختامي يدعو لدعم نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واقامة دولته على ارضه.
وشدد البيان الختامي الذي تلاه الامين العام للمؤتمر علي اكبر محتشمي، على الحق الفلسطيني غير القابل للتنازل لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما اكد اجراء استفتاء عام يشارك فيه الفلسطينيون نظرا لفشل جميع المبادرات الاقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
وقبيل اصدار البيان الختامي، اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، ان المقاومة وصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني انهت هيمنة اسرائيل واميركا على المنطقة.
ولفت لاريجاني الى ان مخططات السلام اثبتت فشلها لانها لم تاخذ في الحسبان حقوق الشعب الفلسطيني ، مشددا على ان طريق المقاومة والوحدة هو الطريق الامثل لتحقيق النصر للفلسطينيين.
واضاف: ان قضية فلسطين تحتاج الى اطروحة سلام حقيقية لان الاطروحات السابقة لم تحقق شيئا لانها لم تعالج مسالتي الارض واللاجئين. مشيرا الى ان الدول الاسلامية في دفاعها عن فلسطين انما تدافع عن امنها القومي.
من جهته اكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي خلال كلمته في اختتام اعمال المؤتمر الرابع لنصرة فلسطين في طهران، ان الشرق الاوسط دخل مرحلة سياسية جديدة بسبب نجاح المقاومة وصمودها، في افشال المخططات الاسرائيلية.
واضاف متكي: ان الشعب الفلسطيني احبط بصموده مخطات اسرائيل ، لانه اكد ان المقاومة خياره الوحيد ، مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي يستمر في منع وصول المساعدات الانسانية لغزة ويحاول في ذلك احباط المقاومة.
واكد وزير الخارجية الايراني مشروعية المقاومة، موضحا دعم ايران للحوار ولوحدة الشعب الفلسطيني.
هذا، وفي اعمال اليوم الثاني للمؤتمر طالب رئيس السلطة القضائية الايرانية محمود هاشمي شاهرودي باتخاذ اجراءات لمحاكمة قادة كيان الاحتلال على جرائمهم في غزة لدى المحاكم الدولية والهيئات المتمتعة بصلاحيات قضائية.
واكد شاهرودي ان قائد الثورة الاسلامية في ايران القائد علي خامنئي وضع خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية عبر اجراء استفتاء عام.
واستعرض رئيس السلطة القضائية في ايران مواقف مؤسس الثورة الامام الخميني الراحل حيال فلسطين والصهيونية، مشيرا الى انه كان يفصل بين اتباع الديانة اليهودية والحركة الصهيونية.
من جانبه، اعلن المدعي العام لطهران سعيد مرتضوي ان الشرطة الدولية (الانتربول) ستصدر مذكرات توقيف بحق 30 من مجرمي الحرب في الكيان الاسرائيلي.
وقال مرتضوي للمراسلين على هامش المؤتمر: ان الادعاء العام بطهران اصدر بيانا اعلن فيه انه تم تشكيل ملف جزائي في ايران حول الجرائم والمجازر التي ارتكبت في غزة.
واضاف: ان الجهاز القضائي للجمهورية الاسلامية الايرانية واستنادا الى المادتين 146 و147 من ميثاق جنيف واستنادا كذلك الى المادة 8 من قانون العقوبات الاسلامية مخول بالبت بجرائم الحرب.
وتابع: مع هذا التخويل فان الفصائل الفلسطنية والسفير الفلسطيني بطهران قدموا شكوى وان اكثر من 5700 شخص من الجماعات والمنظمات غير الحكومية من بينها منظمة الدفاع عن ضحايا العنف وعدد من الاطباء والمنظمات المختلفة قدموا ايضا شكاوى بهذا الخصوص.
واضاف المدعي العام لطهران: ان اكثر من 100 من مجرمي الحرب تتم ملاحقتهم قانونيا، وان الادعاء العام بطهران اكمل الملفات الجزائية لـ 15 من هؤلاء المجرمين في المرحلة الاولى، وسيتم طلب مذكرات توقيف بحقهم وابلاغ الانتربول بذلك.
واشار مرتضوي الى تم يوم امس انجاز التحقيقات بشان 15 اخرين من مجرمي الحرب الصهاينة وتم تسليمها الى الانتربول لغرض اصدار مذكرات توقيف بحقهم.
تعليق