فلسطين اليوم-غزة
ينتشر جو تشاؤم في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود أولمرت، حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وكانت أوساط مقربة من رئيس الوزراء، أولمرت، قد أبلغت أمس ان صفقة تبادل أسرى مع حماس تفضي الى إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، مقابل اطلاق سراح 1100 أسير فلسطيني، لن تتحقق في الوقت القصير المتبقي له في الحكم، وانه أي أولمرت، يمضي ساعات طويلة كل يوم على اعداد لائحة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تستطيع اطلاق سراحهم.
ولكن كل الاقتراحات الاسرائيلية تلقى الرفض من حماس، حسب ادعائها. وكشفت هذه الأوساط ان أولمرت اجتمع مع رئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو، وقادة الأجهزة الأمنية الذين يعالجون هذا الملف، وأطلعوه على العقبات التي تعترض طريق اخراج الصفقة الى النور، وأبلغوه ان هذا الملف سيوضع على طاولته عندما يصبح رئيسا للحكومة.
وان نتنياهو قال انه لن يوفق على ادارة هذا الملف بالطريقة التي أديرت بها حتى الآن، وانه سيرفض مطالب حماس ويطرح اقتراحات جديدة وفقا لمفاهيم حكومته. ولم تستبعد مصادر مقربة من نتنياهو ان يسحب ملف شاليط من ساحة الوساطة المصرية ويطرحه على طاولة المفاوضات مع سورية.
وذكرت هذه المصادر ان نتنياهو تحدث في هذا الشأن مع مبعوث الرئيس الأميركي الى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، وكذلك مع وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ويتوقع ان يسمع رأي دمشق في الموضوع. وعلى اثر هذه الأنباء المتشائمة قرر والد الجندي الأسير، نوعم شاليط، الانتقال منذ يوم الأحد القادم الى خيمة الاعتصام أمام بيت رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، في القدس احتجاجا على تقاعس الحكومة عن السعي المخلص لإطلاق سراح ابنه.
يذكر ان هذه الخيمة قائمة أمام بيت أولمرت منذ عدة شهور، ويتردد اليها عشرات الجنود في الاحتياط من رفاق شاليط في الفرقة العسكرية مرة في الأسبوع. وينوي شاليط الأب ان يقيم فيها بشكل دائم الى ان يطلق سراح ابنه.
ينتشر جو تشاؤم في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود أولمرت، حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وكانت أوساط مقربة من رئيس الوزراء، أولمرت، قد أبلغت أمس ان صفقة تبادل أسرى مع حماس تفضي الى إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، مقابل اطلاق سراح 1100 أسير فلسطيني، لن تتحقق في الوقت القصير المتبقي له في الحكم، وانه أي أولمرت، يمضي ساعات طويلة كل يوم على اعداد لائحة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تستطيع اطلاق سراحهم.
ولكن كل الاقتراحات الاسرائيلية تلقى الرفض من حماس، حسب ادعائها. وكشفت هذه الأوساط ان أولمرت اجتمع مع رئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو، وقادة الأجهزة الأمنية الذين يعالجون هذا الملف، وأطلعوه على العقبات التي تعترض طريق اخراج الصفقة الى النور، وأبلغوه ان هذا الملف سيوضع على طاولته عندما يصبح رئيسا للحكومة.
وان نتنياهو قال انه لن يوفق على ادارة هذا الملف بالطريقة التي أديرت بها حتى الآن، وانه سيرفض مطالب حماس ويطرح اقتراحات جديدة وفقا لمفاهيم حكومته. ولم تستبعد مصادر مقربة من نتنياهو ان يسحب ملف شاليط من ساحة الوساطة المصرية ويطرحه على طاولة المفاوضات مع سورية.
وذكرت هذه المصادر ان نتنياهو تحدث في هذا الشأن مع مبعوث الرئيس الأميركي الى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، وكذلك مع وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ويتوقع ان يسمع رأي دمشق في الموضوع. وعلى اثر هذه الأنباء المتشائمة قرر والد الجندي الأسير، نوعم شاليط، الانتقال منذ يوم الأحد القادم الى خيمة الاعتصام أمام بيت رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، في القدس احتجاجا على تقاعس الحكومة عن السعي المخلص لإطلاق سراح ابنه.
يذكر ان هذه الخيمة قائمة أمام بيت أولمرت منذ عدة شهور، ويتردد اليها عشرات الجنود في الاحتياط من رفاق شاليط في الفرقة العسكرية مرة في الأسبوع. وينوي شاليط الأب ان يقيم فيها بشكل دائم الى ان يطلق سراح ابنه.
تعليق