شلح: 4 عناصر لتجاوز النزاع على سلطة "الوهن" وإنقاذ قضية فلسطين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • عز.الدين الفارس
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 8972

    #1

    شلح: 4 عناصر لتجاوز النزاع على سلطة "الوهن" وإنقاذ قضية فلسطين

    شلح: 4 عناصر لتجاوز النزاع على سلطة "الوهن" وإنقاذ قضية فلسطين





    دمشق / سما / دعا د. رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سلطة الرئيس محمود عباس لإنهاء الخيار التفاوضي مع الاحتلال الإسرائيلي ورفض حل الدولتين، وإعادة الاعتبار لقضية فلسطين كقضية تحرر وطني، واعتماد خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي يحظى بإجماع وطني، مطالبا العرب والمسلمين بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني.

    جاءت أقوال د. شلح هذه خلال افتتاح المؤتمر الدولي "فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الجريمة" والذي يعقد في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة عدد كبير من الدول العربية والإسلامية.

    وأضاف شلح بأن هذا المؤتمر يعقد في أجواء تلوح فيها بشائر المصالحة الفلسطينية، ما يخلق نافذة أمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه وفرصة لتضميد جراح أهل غزة.

    واستدرك أمين عام الجهاد الإسلامي بالقول: لا نريد أن نبالغ في سقف التوقعات أو أن نبني آمالا لا يكون لها رصيد في الواقع، المأزق كبير ومتجذر، ولا نظن أن المصالحة بشكلها المطروح يمكن أن تخرج القضية الفلسطينية من مأزقها الراهن والتاريخي، قد تخفف وتفكك بعض العقد، إلا أنها لن تعالج جذور الأزمة" مرجعا ذلك لما وصفه بـ"غياب الرؤية الموحدة لإدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي.

    وقال: خلال سنوات المفاوضات، ابتلعت إسرائيل كل شيء، وهودت القدس وهجرت أهلها، ولم يبق أرضا لإقامة الدولة المنشودة عليها، انتهى وهم حل الدولتين وتبادل الأراضي، ليس لأن الفلسطينيين أضاعوا الفرص كما يقول البعض، بل لأنه لم يبق لهذا الحل متسع في الواقع".

    وتابع د. شلح: إسرائيل تعلن عن مصادرة المزيد من الأراضي، ومضاعفة الاستيطان، وللأسف الرد الفلسطيني الرسمي هو أن ذلك يهدد عملية السلام، السلام الذي لم يولد على الأرض ولم يسمع به أحد إلا بدوي المدافع والقنابل الفوسفورية والارتجاجية التي شهدها العالم في محرقة غزة".

    وأوضح بالقول: نتائج انتخابات إسرائيل أطلقت رصاصة الرحمة على ما تبقى من أوهام ووعود كاذبة تلبدت بها سماء المنطقة من مدريد حتى أنابوليس، ولم ترجع إلا بخفي نتنياهو وليبرمان(...) إقامة الدولة غير ممكن قبل دحر الاحتلال واستمرار التحرر الوطني، مشروع الدولة وأد برنامج التحرير، وكان المسمار الأول في نعش المشروع الوطني الفلسطيني وبرنامج التحرر الوطني الذي أقيمت لأجله منظمة التحرير".

    وشدد شلح على أنه "عندما أصبحت الدولة هي الهدف والمفاوضات هي الوسيلة تم التخلي عن برنامج المقاومة وأقيمت سلطة ترفع العبء عن الاحتلال، وقال البعض إنها القوة الوحيدة في العالم التي تحمي أعداء شعبها(...) السلطة أصبحت عبئا على المشروع الوطني الفلسطيني، وقبول إسرائيل حل الدولتين ليس حبا في الفلسطينيين، بل هو مصلحة لحماية إسرائيل مما يسمى بحل الدولة الواحدة" معلنا رفض حل الدولتين، لأن فلسطين هي أرض الفلسطينيين ووطنهم، وهم لا يقبلون بالتعايش مع عدو يغتصب بلدهم.

    وأوضح أن حل الدولتين يقوم على تقسيم 20 %من أراضي الضفة الغربية، بينما يقوم حل الدولة الواحدة على تقاسم 100% من أرض فلسطين، مؤكدا أن أخطر ما يمكن أن يترتب على حل الدولتين هو أنه يؤسس لفكرة الوطن البديل.

    وحذر الأمين العام للجهاد الإسلامي من أن عدم توقف هذا البرنامج وتراجعه سيكون الهدف القادم استهداف أقطار عربية جديدة، وسيشطب الأردن عن الخارطة كما شطبت قبله فلسطين.

    وطالب د. شلح بإستراتيجية فلسطينية جديدة تتجاوز النزاع على سلطة "الوهن" وتستند على أربعة عناصر هي:-

    1-إنهاء الخيار التفاوضي الذي انطلق من مدريد وأوسلو، فهو خيار خاسر، واستمرار الرهان على تسوية عادلة في ظل موازين القوى الحالية هو استمرار في توفير الشروط التي تهدف لتدمير وتصفية القضية.

    2- إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني العنوان المؤسس لها هو م.ت.ف وليس السلطة "المصالحة على أساس تقاسم مؤسسات السلطة أو حكومة تلتزم باتفاقات أوسلو لا يبني مشروعا وطنيا، فالسلطة الفاسدة هي المشكلة وليست الحل، الحل هو إعادة بناء مشروع وطني من خلال برنامج التحرير لا التسوية".

    3-اعتماد خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي يحظى بالإجماع الوطني"فلا يعقل أن تعاني غزة وتتحول الضفة في ظل السلطة إلى محمية للاحتلال".

    4-أن يتحمل العرب والمسلمون دورهم وواجبهم القومي والديني والأخلاقي والتزاماتهم بدعم الشعب الفلسطيني.

    وقال د. شلح إن إعلان المبادرة العربية بأنه لن تبقى للأبد على الطاولة خطوة إيجابية بحاجة للتطبيق "فإسرائيل لا تريد أي نوع من السلام سوى سلام القتل والدمار الذي يبسط هيمنة إسرائيل وسيطرتها كقوة عظمى على المنطقة ولو على جماجم أهلها وجثث نسائها وأطفالها".

    واستطرد قائلا: محاولة خلق أعداء وهميين في المنطقة لن تعود على أمتنا بخير، وستكري الشر المطلق الذي يمثله الكيان الصهيوني".

    وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين الذي عقد في شرم الشيخ لإعادة إعمار قطاع غزة، وقدم خلاله المانحون 5 مليارات دولار لهذا الهدف، قال أمين عام الجهاد الإسلامي: ما سمعنا من وعود الدول المانحة لا يكفي، فمأساة شعبنا ومعاناته لا تحتمل الانتظار، نريد ترجمة الوعود إلى أفعال" مشيرا إلى أن إغفال البعض خلال هذا المؤتمر ينذر باستمرار الانقسام الفلسطيني وتفاقم معاناة أهل غزة، واصفا ذلك بأنه"ابتزاز بشع" الذي يستغل الشعب الفلسطيني لتحقيق سياسات خاصة.

    وختم د. شلح كلامه بالقول: إسرائيل هي العدو التاريخي لنا ولأمتنا وستبقى كذلك إلى تزول عن الوجود وستزول بإذن الله..".
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

  • عز.الدين الفارس
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 8972

    #2
    بدء أعمال المؤتمر الدولي لدعم فلسطين، وآية الله خامنئي يؤكد على محورية حماس





    طهران / وكالات / افتتح المؤتمر الدولي الرابع لدعم القضية الفلسطينية تحت شعار (فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الجرائم) اليوم الاربعاء في العاصمة الايرانية طهران وعلى مدى يومين.

    وخلال افتتاح المؤتمر أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن حكومة حماس يجب أن تكون القاعدة والمركز في جميع الأنشطة الخاصة باعادة اعمار غزة.

    وشدد قائد الثورة الاسلامية على أن انقاذ فلسطين يتحقق من خلال الصمود والمقاومة وتوحيد الصف الفلسطيني.

    كما دعا آية الله خامنئي الى محاكمة قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي وحماته على الجرائم التي ارتكبت ضد أهالي غزة، مشددا على أن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين نجحت في ايقاظ الضمير العالمي.

    وفي كلمة له في المؤتمر، أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن اسطورة صمود غزة أسقطت كل سلاح المعتدين، وأن كيان الاحتلال الاسرائيلي لايمثل سوى استمرار الجرائم وانتهاك حقوق الانسان.

    وشدد احمدي نجاد أمام المؤتمر، على أن القوى الدولية تسعى الى حرمان الشعوب من حقها في التقدم خدمة لأمن اسرائيل.

    وأشار الى أن دول الـ "فيتو" لايمكن أن تكون حكما عادلا طالما هي المسؤولة عن اختلاق هذا الكيان، داعيا لاخراج مجلس الامن الدولي من قبضة القوى الدولية وصولا الى تحقيق العدالة وانصاف شعوب العالم.

    من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" موسي أبو مرزوق: أن وضع أي شروط تنال من ثوابت وحرية الشعب الفلسطيني مقابل اعمار غزة أمر مرفوض على الاطلاق.

    واضاف أبو مرزوق في كلمته امام المؤتمر: أن المقاومة خيار ثابت لن ينتفي بحوارات التهدئة.

    وفي السياق، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن غزة ستنتصر في معركة تحصيل حقوقها تماما، كما انتصرت في وجه العدوان الاسرائيلي الأخير.

    واعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني في كلمة له خلال المؤتمر أن خيار المقاومة أثبت أنه الخيار الأفضل لردع كيان الاحتلال الاسرائيلي عن ممارساته بحق الشعوب الحرة.

    ودعا بري للاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض التوطين.

    كما طالب بالعمل على فك الحصار، ودعم مشروع اعادة اعمار غزة وفق رؤية موحدة للشعب الفلسطيني.

    وشدد بري على ضرورة وضع حد لمحاولات الاحتلال المستمرة في تهويد القدس.

    وفي طهران أيضا عقد الملتقى القضائي الدولي للمدعين العامين اجتماعا لمناقشة جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على غزة ومحاكمة المسؤولين عنها.

    وقال المدعي العام الايراني الشيخ دري نجف آبادي ان ايران ستتخذ خطوات فاعلة في هذا المجال
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق

    • لحن العودة
      عضو أصيل
      • نوفمبر 2008
      • 2214

      #3
      -إنهاء الخيار التفاوضي الذي انطلق من مدريد وأوسلو، فهو خيار خاسر، واستمرار الرهان على تسوية عادلة في ظل موازين القوى الحالية هو استمرار في توفير الشروط التي تهدف لتدمير وتصفية القضية.

      2- إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني العنوان المؤسس لها هو م.ت.ف وليس السلطة "المصالحة على أساس تقاسم مؤسسات السلطة أو حكومة تلتزم باتفاقات أوسلو لا يبني مشروعا وطنيا، فالسلطة الفاسدة هي المشكلة وليست الحل، الحل هو إعادة بناء مشروع وطني من خلال برنامج التحرير لا التسوية".

      3-اعتماد خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي يحظى بالإجماع الوطني"فلا يعقل أن تعاني غزة وتتحول الضفة في ظل السلطة إلى محمية للاحتلال".

      4-أن يتحمل العرب والمسلمون دورهم وواجبهم القومي والديني والأخلاقي والتزاماتهم بدعم الشعب الفلسطيني.
      حفظكم الله يا حاملين هموم الامة ووحدة صفنا الفلسطيني الذي مزقته اطماع البعض

      اللهم اصلح حالنا ووحد صفوفنا

      تعليق

      • ابو اسلام السرايا
        شهيد
        • يناير 2009
        • 717

        #4
        بارك الله فيك

        تعليق

        • حمودة سرايا
          عضو مميز جدا
          • أغسطس 2007
          • 720

          #5
          حفظ الله الامين العام الدكتو رمضان شلح

          تعليق

          • بنت الجهاد الإسلامي
            عضو نشيط
            • فبراير 2009
            • 111

            #6
            اللهم بارك لنا في الدكتور رمضان

            تعليق

            • سأل الله الشهادة
              شهيد
              • مايو 2007
              • 8482

              #7
              بارك الله فيك
              وحفظ الله الامين العام الدكتو رمضان شلح
              راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

              تعليق

              • اركان الجهادي
                عضو مميز
                • ديسمبر 2008
                • 429

                #8
                والله حقيت الامين العام يكون زعيم الامة
                إن اسرائيل قوية فى أذهاننا فقط ، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذى إسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

                تعليق

                • alseleny
                  عضو أصيل
                  • يناير 2009
                  • 1854

                  #9
                  [mark=FFFF99]-إنهاء الخيار التفاوضي الذي انطلق من مدريد وأوسلو، فهو خيار خاسر، واستمرار الرهان على تسوية عادلة في ظل موازين القوى الحالية هو استمرار في توفير الشروط التي تهدف لتدمير وتصفية القضية.

                  2- إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني العنوان المؤسس لها هو م.ت.ف وليس السلطة "المصالحة على أساس تقاسم مؤسسات السلطة أو حكومة تلتزم باتفاقات أوسلو لا يبني مشروعا وطنيا، فالسلطة الفاسدة هي المشكلة وليست الحل، الحل هو إعادة بناء مشروع وطني من خلال برنامج التحرير لا التسوية".

                  3-اعتماد خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي يحظى بالإجماع الوطني"فلا يعقل أن تعاني غزة وتتحول الضفة في ظل السلطة إلى محمية للاحتلال".

                  4-أن يتحمل العرب والمسلمون دورهم وواجبهم القومي والديني والأخلاقي والتزاماتهم بدعم الشعب الفلسطيني.[/mark]


                  هات من يسمع ( لقد أسمعت لوناديت حيا )
                  لغة الجموع تجاوزت خطراتي ... وتقاصرت عن وصفها كلماتي
                  وتجبرت فوق العروش وكبـرت ... الله أكبر قد هزمت طغــــــاتي

                  تعليق

                  • المحتسبة
                    :: إداري ::
                    • نوفمبر 2006
                    • 10954

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حفظك الله ورعاك وسدد للحق خطاك

                    قضية فلسطين لن تحل ما دمنا نتصارع على مايسمى حكومة وسلطة ..

                    الحمدلله ان الحركة بعيدة وستبقى عن هدا المستنقع ..

                    ونسأل الله ان تباد الحكومات الضالة وياتي من يرفعون راية الجهاد
                    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                    تعليق

                    • القسامي وليدكلوب
                      عضو أصيل
                      • أبريل 2008
                      • 2025

                      #11
                      بارك الله فيك

                      تعليق

                      جارٍ التحميل...