شئون عربية و إسلامية / مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية يطالب بمحاكمة كل من لعب دوراً في مأساة غزة::
فلسطين اليوم : طهران
أكد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام علي خامنئي اليوم الأربعاء أن "فلسطين لا تزال قضية المسلمين الأولى" و ذلك في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي بدأ أعماله بالعاصمة طهران اليوم الأربعاء تحت شعار "فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الإجرام".
وشدد الإمام الخامنئي على أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل القضية الرئيسية بالنسبة للعالم الإسلامي و هو ما أكدته الأحداث الهامة التي وقعت خلال الفترة الأخيرة و التي جعلت آفاق مستقبل القضية الفلسطينية أكثر وضوحاً، و ألقت مزيداً من الأضواء على مسؤولياتنا تجاه هذه القضية.
وأكد أن إنقاذ فلسطين لن يتحقق من خلال الاستجداء من الأمم المتحدة أو القوى المسيطرة و لا من الكيان الغاصب البتة، إنما السبيل إلى الإنقاذ هو الصمود و المقاومة و ذلك من خلال توحيد كلمة الفلسطينيين و بالاستعانة بكلمة التوحيد التي تشكل رصيداً لا ينضب للحركة الجهادية.
و قال الخامنئي: "إن ركيزتي هذه المقاومة عبارة عن المجموعات الفلسطينية المجاهدة و أبناء الشعب الفلسطيني المؤمن المقاوم في داخل فلسطين و خارجها من جهة، و الحكومات و الشعوب الإسلامية في أرجاء المعمورة ـ سيما علماء الدين و المثقفون و النخب السياسية و الجامعيون ـ من جهة أخري".
وأشار إلى أنه إذا استقرت هاتان الركيزتان في مكانهما، فلاشك أن الضمائر الحية و القلوب و العقول التي لم تنطلِ عليها الأحابيل الدعائية للإمبراطورية الإعلامية الاستكبارية ـ الصهيونية، ستسارع إلى مناصرة أصحاب الحق و المظلومين في أي مكان من العالم كانوا ، و ستجعل الأجهزة الاستكبارية أمام عاصفة هوجاء من الفكر و الإحساس و العمل" .
و دعا مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى شحذ الهِمم و كسر طلسم حصانة المجرمين الصهاينة و قال : "اعملوا على محاكمة كل من لعب دوراً في مأساة غزة من القادة السياسيين و العسكريين في الكيان الصهيوني الغاصب ، و معاقبتهم وفق ما يحكم به العقل و العدالة" .
فلسطين اليوم : طهران
أكد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام علي خامنئي اليوم الأربعاء أن "فلسطين لا تزال قضية المسلمين الأولى" و ذلك في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي بدأ أعماله بالعاصمة طهران اليوم الأربعاء تحت شعار "فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الإجرام".
وشدد الإمام الخامنئي على أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل القضية الرئيسية بالنسبة للعالم الإسلامي و هو ما أكدته الأحداث الهامة التي وقعت خلال الفترة الأخيرة و التي جعلت آفاق مستقبل القضية الفلسطينية أكثر وضوحاً، و ألقت مزيداً من الأضواء على مسؤولياتنا تجاه هذه القضية.
وأكد أن إنقاذ فلسطين لن يتحقق من خلال الاستجداء من الأمم المتحدة أو القوى المسيطرة و لا من الكيان الغاصب البتة، إنما السبيل إلى الإنقاذ هو الصمود و المقاومة و ذلك من خلال توحيد كلمة الفلسطينيين و بالاستعانة بكلمة التوحيد التي تشكل رصيداً لا ينضب للحركة الجهادية.
و قال الخامنئي: "إن ركيزتي هذه المقاومة عبارة عن المجموعات الفلسطينية المجاهدة و أبناء الشعب الفلسطيني المؤمن المقاوم في داخل فلسطين و خارجها من جهة، و الحكومات و الشعوب الإسلامية في أرجاء المعمورة ـ سيما علماء الدين و المثقفون و النخب السياسية و الجامعيون ـ من جهة أخري".
وأشار إلى أنه إذا استقرت هاتان الركيزتان في مكانهما، فلاشك أن الضمائر الحية و القلوب و العقول التي لم تنطلِ عليها الأحابيل الدعائية للإمبراطورية الإعلامية الاستكبارية ـ الصهيونية، ستسارع إلى مناصرة أصحاب الحق و المظلومين في أي مكان من العالم كانوا ، و ستجعل الأجهزة الاستكبارية أمام عاصفة هوجاء من الفكر و الإحساس و العمل" .
و دعا مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى شحذ الهِمم و كسر طلسم حصانة المجرمين الصهاينة و قال : "اعملوا على محاكمة كل من لعب دوراً في مأساة غزة من القادة السياسيين و العسكريين في الكيان الصهيوني الغاصب ، و معاقبتهم وفق ما يحكم به العقل و العدالة" .
تعليق