بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن حملة "الرصاص المصهور" ( الحرب على غزة) لم تدر بشكلٍ ذكي.
وذكرت الصحيفة في تقريرها:" فور الهجوم الجوي الكبير في أول يوم من الحملة، عندما كان الفلسطينيون في صدمة كان على القوات البرية أن تدخل بكل القوة إلى غزة، في ذات اليوم كان على الجيش الإسرائيلي أن يجند الاحتياط وبعد بضعة أيام من التدريب أن يدخلها إلى المعركة بكل القوة وينفذ المرحلة الثالثة من الحملة".
وشددت على أنه كان "محظوراً التوقف حتى الاستسلام التام لـ"العدو" "، في إشارةٍ لمقاومة غزة.
وأوضحت الصحيفة أن اختبار النتيجة حملة "الرصاص المصهور" فشلت رغم أن الجيش الإسرائيلي أدى فيها دوره جيداً، مبينةً أن الحملة فشلت بسبب الخلل في اتخاذ القرارات. وزادت الصحيفة توضيحاً :" الحملة فشلت لأنها أوقفت في منتصفها، كانت هذه نصف حملة، ليست "رصاص مصهور" بل "رصاص مص"، ومثل نصف الحمل، لا يمكن أن تعطي ثمارها".
وتساءلت الصحيفة :" لماذا أوقفت الحملة؟"، لتجيب :" الرغبة في إنهائها قبل تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه، وعدم الاقتراب أكثر مما ينبغي من موعد الانتخابات في إسرائيل أثرت، بالأحرى، على القرار".
واستطردت تقول:" ولكن السبب المركزي كان مغايراً – الخطأ في تقدير الوضع، أصحاب القرار، في المستوى السياسي والمستوى العسكري الأعلى، اعتقدوا بأن الضربة القاسية التي تلقتها "حماس" خلقت رداً يكفي كي توقف نار الصواريخ، وعليه فجدير وقف الحملة وتوفير حياة جنود الجيش الإسرائيلي ووقف الانتقاد الشديد في العالم".
وخلص التقرير إلى الدعوة لحملة "رصاص مصهور- 2"، قائلةً:" يجب الانطلاق فوراً في حملة أخرى وأن نواصل فيها إلى أن يستسلم العدو وتتوقف النار".
أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن حملة "الرصاص المصهور" ( الحرب على غزة) لم تدر بشكلٍ ذكي.
وذكرت الصحيفة في تقريرها:" فور الهجوم الجوي الكبير في أول يوم من الحملة، عندما كان الفلسطينيون في صدمة كان على القوات البرية أن تدخل بكل القوة إلى غزة، في ذات اليوم كان على الجيش الإسرائيلي أن يجند الاحتياط وبعد بضعة أيام من التدريب أن يدخلها إلى المعركة بكل القوة وينفذ المرحلة الثالثة من الحملة".
وشددت على أنه كان "محظوراً التوقف حتى الاستسلام التام لـ"العدو" "، في إشارةٍ لمقاومة غزة.
وأوضحت الصحيفة أن اختبار النتيجة حملة "الرصاص المصهور" فشلت رغم أن الجيش الإسرائيلي أدى فيها دوره جيداً، مبينةً أن الحملة فشلت بسبب الخلل في اتخاذ القرارات. وزادت الصحيفة توضيحاً :" الحملة فشلت لأنها أوقفت في منتصفها، كانت هذه نصف حملة، ليست "رصاص مصهور" بل "رصاص مص"، ومثل نصف الحمل، لا يمكن أن تعطي ثمارها".
وتساءلت الصحيفة :" لماذا أوقفت الحملة؟"، لتجيب :" الرغبة في إنهائها قبل تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه، وعدم الاقتراب أكثر مما ينبغي من موعد الانتخابات في إسرائيل أثرت، بالأحرى، على القرار".
واستطردت تقول:" ولكن السبب المركزي كان مغايراً – الخطأ في تقدير الوضع، أصحاب القرار، في المستوى السياسي والمستوى العسكري الأعلى، اعتقدوا بأن الضربة القاسية التي تلقتها "حماس" خلقت رداً يكفي كي توقف نار الصواريخ، وعليه فجدير وقف الحملة وتوفير حياة جنود الجيش الإسرائيلي ووقف الانتقاد الشديد في العالم".
وخلص التقرير إلى الدعوة لحملة "رصاص مصهور- 2"، قائلةً:" يجب الانطلاق فوراً في حملة أخرى وأن نواصل فيها إلى أن يستسلم العدو وتتوقف النار".
تعليق