فلسطين اليوم : غزة
كشفت مصادر مطلعة على عمل اللجان التي تشكلت مؤخراً لإنهاء القضايا الخلافية أن هناك شخصيات وجهات تسعى لعرقلة إحداث أي تقدم في الحوار الفلسطيني بعد التقدم الكبير الذي يشير إلى إمكانية نجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام.
ورأت تلك المصادر أن هذه الجهات تهدف للحفاظ على مصالحها ومكاسبها التي تتزايد على أرضية استمرار الانقسام ، مشيرةً إلى أن الأيام القادمة قد تشهد حملات على أكثر من مستوى لإدانة الجهات المعرقلة للحوار والمحرضة ضد الاندفاع الصادق لإنهاء حالة التشرذم في الساحة الفلسطينية.
وأضافت المصادر :" أن الضغوط العربية والإقليمية والدولية على الجانب الفلسطيني تتواصل من أجل انجاز المصالحة وتشكيل حكومة فلسطينية تحظى بالرضا والقبول".
وكشفت المصادر أن حركة "حماس" ولأسباب ومحاذير عديدة تبدي مرونة كبيرة إزاء تشكيل الحكومة ومعالجة الملفات العالقة وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية والتوجه نهاية العام الجاري إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
ونقلت المصادر عن مقربين من حركة "حماس" قولهم :"إن الحركة على استعداد لتسمية رئيس وزراء من خارجها والتوافق عليه، مستثنية بعض الشخصيات التي تطرحها جهات غير عربية، حيث ترفض رفضاً قاطعاً أن تتولى شخصية فلسطينية رئاسة الحكومة تحظى بدعم عواصم غربية، وهذا الشرط بعثت به حركة حماس إلى القاهرة وعدد من العواصم التي تفهمت موقف الحركة من هذه المسألة".
وتحدثت مصادر عن خيارات بشأن رئيس الوزراء القادم، ومن بين الأسماء المطروحة بقوة طاهر المصري وهو شخصية فلسطينية معروفة بنزاهتها واستقلاليتها و يقيم في العاصمة الأردنية، وتولى في السنوات الماضية مناصب رفيعة بالأردن.
وتدرك "حماس" أن اختيار شخصية فلسطينية تحظى برضا المجتمع الدولي من شأنه المساهمة في فك الحصار على قطاع غزة، ولكن، بعيداً عن الشخصيات التي ترشحها أمريكا ودول أوروبية.
كشفت مصادر مطلعة على عمل اللجان التي تشكلت مؤخراً لإنهاء القضايا الخلافية أن هناك شخصيات وجهات تسعى لعرقلة إحداث أي تقدم في الحوار الفلسطيني بعد التقدم الكبير الذي يشير إلى إمكانية نجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام.
ورأت تلك المصادر أن هذه الجهات تهدف للحفاظ على مصالحها ومكاسبها التي تتزايد على أرضية استمرار الانقسام ، مشيرةً إلى أن الأيام القادمة قد تشهد حملات على أكثر من مستوى لإدانة الجهات المعرقلة للحوار والمحرضة ضد الاندفاع الصادق لإنهاء حالة التشرذم في الساحة الفلسطينية.
وأضافت المصادر :" أن الضغوط العربية والإقليمية والدولية على الجانب الفلسطيني تتواصل من أجل انجاز المصالحة وتشكيل حكومة فلسطينية تحظى بالرضا والقبول".
وكشفت المصادر أن حركة "حماس" ولأسباب ومحاذير عديدة تبدي مرونة كبيرة إزاء تشكيل الحكومة ومعالجة الملفات العالقة وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية والتوجه نهاية العام الجاري إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
ونقلت المصادر عن مقربين من حركة "حماس" قولهم :"إن الحركة على استعداد لتسمية رئيس وزراء من خارجها والتوافق عليه، مستثنية بعض الشخصيات التي تطرحها جهات غير عربية، حيث ترفض رفضاً قاطعاً أن تتولى شخصية فلسطينية رئاسة الحكومة تحظى بدعم عواصم غربية، وهذا الشرط بعثت به حركة حماس إلى القاهرة وعدد من العواصم التي تفهمت موقف الحركة من هذه المسألة".
وتحدثت مصادر عن خيارات بشأن رئيس الوزراء القادم، ومن بين الأسماء المطروحة بقوة طاهر المصري وهو شخصية فلسطينية معروفة بنزاهتها واستقلاليتها و يقيم في العاصمة الأردنية، وتولى في السنوات الماضية مناصب رفيعة بالأردن.
وتدرك "حماس" أن اختيار شخصية فلسطينية تحظى برضا المجتمع الدولي من شأنه المساهمة في فك الحصار على قطاع غزة، ولكن، بعيداً عن الشخصيات التي ترشحها أمريكا ودول أوروبية.
تعليق