خامنئي يفتتح مؤتمر فلسطين لفضح جرائم الحرب الاسرائيلية في غزة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوبخ قائد سلاح البحرية لتواجده في نادي للعراة مما أثار اح
تقليص
X
-
إذاعة جيش الاحتلال: طائراتنا الحربية قصفت ثلاثة أنفاق جنوب غزة فجراً وستة بالأمس::
4 / 03 / 2009 - 07:18 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : غزة
أغارت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، على ثلاثة أنفاق في منطقة محور صلاح الدين برفح جنوب قطاع غزة.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إحدى الغارات أسفرت عن سلسلة تفجيرات مما يدل على وجود وسائل قتالية وذخائر في المكان، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت طائرات من سلاح الجو قد قصفت في ساعات بعد ظهر أمس ستة أنفاق في ذات المنطقة.
وكانت قذيفتان صاروخيتان قد سقطتا الليلة الماضية في عسقلان و "سديروت"، حيث زعمت وسائل الإعلام العبرية أنهما لم تسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار.سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة
تعليق
-
الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية تزعج المواطنين في غزة بحثاً عن معلومات حول شاليط ::
4 / 03 / 2009 - 08:17 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم-غزة
اشتكى العديد من المواطنين من استمرار الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية على هواتفهم النقالة والأرضية، وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يقوم بحملة إعلامية تستهدف الوصول إلى معلومات حول الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليت.
وأوضح المواطن محمود (28 عاماً) أنه تفاجأ عند الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل باتصال غريب من رقم (+0) على هاتفه الخلوي، يتضمن عرضاً باللغة العربية بنحو عشرة ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات حول مكان الجندي شاليت.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الحرب النفسية المستمرة على الفلسطينيين في قطاع غزة، لا يزال يواصل اتصالاته بالمواطنين للبحث عن أي معلومات تدلهم عن الجندي الإسرائيلي الأسير.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يقوم بالاتصال بالمواطنين عقب حربه التي دمرت البنية التحتية للقطاع وراح ضحيتها أكثر من 1400 شهيد، بهدف إغراء المواطنين للتعاون معه، والإدلاء بمعلومات عن جنود إسرائيليين مفقودين، وعن الجندي شاليت، مقابل عشرة ملايين دولار، وفقاً للاتصالات التي انهالت عليه وعلى غيره من المواطنين.
وكان الجيش الإسرائيلي استخدم أسلوب الاتصالات الهاتفية بالمواطنين في قطاع غزة أثناء الحرب الأخيرة بحثا عن معلومات عن أماكن تواجد المقاومة الفلسطينية والسلاح.
وقال المواطن "أبو خالد" إن الاتصالات وصلت حتى "جوال" زوجته التي هرعت خائفة من الاتصال، وأسمعت زوجها صوت الاسطوانة التي تتحدث باللغة العربية حول شاليت، مشيراً إلى أنه هدأ من روعها، فيما أعربت بدورها عن خوفها إزاء كيفية وصول الجيش الإسرائيلي إلى رقمها، معتقدة أنها الوحيدة المستهدفة بذلك.
وأكد أبو خالد أنه حاول تفسير الأمر لها لتهدئتها، وأبلغها أن هذه الاسطوانة عامة وتستهدف أرقاماً عشوائية وتحدد رقماً إسرائيلياً خاصاً للاتصال به من أجل إعطاء المعلومات.
ورغم أن المحادثات حول شاليت لا تزال جارية عبر الوسيط المصري، إلا أن الوسائل الأخرى للبحث عنه كالاتصالات بهواتف المواطنين لا تزال مستمرة حتى اليوم، وطالب عدد من المواطنين مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بالعمل على وقف هذه الاتصالات، كونها غير قانونية، ولأنها تزعج حرية وأمن المدنيين، مطالبين بتقديم شكاوى دولية حول ذلك ووقف هذا الانتهاك المباشر لحرية الاتصال والتلقي.
وأشار المواطن "أبو أحمد" إلى أن ابنه البالغ من العمر 15 عاماً وصل البيت منزعجاً بعد أن تلقى اتصالا مماثلا، مؤكداً أن ابنه اعتقد أن الاتصال بمثابة تهديد لأسرته وبيته، في ضوء ما يسمعه من تهديدات إسرائيلية بالقصف والتدمير.
وأوضح أنه حاول طمأنة ابنه وتهدئته وتعريفه بطبيعة أساليب الاحتلال الهادفة لزعزعة أمن المواطنين، مشيراً إلى أنه قام بسحب "الجوال" منه حتى لا يتأثر بفعل اتصال آخر، خشية على معنوياته من الاتصالات المتكررة، التي لا ميعاد محدداً لها.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
تعليق
-
جباليا: تحركات عسكرية إسرائيلية نشطة على الحدود وسط تحليق مكثف للطيران::
4 / 03 / 2009 - 10:11 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : غزة
شهدت الحدود الشرقية والشمالية لمحافظة شمال قطاع غزة مع إسرائيل، أمس، تحركات عسكرية إسرائيلية ملحوظة، خاصة في ساعات ما بعد الظهر.
وشوهدت الدبابات الإسرائيلية تجوب الحدود قبالة بلدة جباليا، وتحديدا شرق عزبة عبد ربه المنكوبة.
ودفعت تلك التحركات العشرات من أصحاب الأراضي المجرفة شرق بلدة جباليا إلى العزوف عن الدخول إلى أراضيهم القريبة من الحدود خشية على حياتهم، لا سيما بعد استشهاد عدد من المزارعين في المنطقة نفسها بعد انتهاء الحرب التي استمرت 22 يوما.
وعاد هؤلاء المزارعون الذين يذهبون بشكل يومي منذ انتهاء الحرب لتحديد أراضيهم والاستفادة من الحطب، إلى منازلهم بعد أن سمعوا هدير الدبابات.
وخرج العشرات من اللاجئين من مخيم أقيم لإيوائهم على أصوات الدبابات التي كانت تتحرك بكثافة خلف الحدود التي تبعد كيلومتر عن المكان.
وترافق تحرك الدبابات مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع و"إف 16" التي جابت الأجواء على ارتفاعات منخفضة، محدثة أصواتا عالية أرعبت الأطفال وكل من تواجد داخل المخيم.
وفي السياق ذاته، شهد الشريط الحدودي شرق وشمال مدينة بيت حانون، خصوصا منطقة الفرطة، إطلاق نار متقطع من الدبابات وأبراج المراقبة الحدودية المحيطة بالمكان على المزارع والمنازل دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وتسري بين المواطنين توقعات حول إمكانية تجدد الاعتداءات الإسرائيلية في ضوء التهديدات الأخيرة ضد القطاع وحركة حماس بحجة استمرار إطلاق الصواريخ.
وأصبح الكثير من المواطنين يعتقدون أن عملية إسرائيلية ثانية باتت قريبة، فبدأوا يعدون أنفسهم للتعامل معها في ظل عدم التوصل إلى تهدئة معلنة بين إسرائيل والمقاومة.
ويقول المواطن فايز شحدة الذي يقطن مخيم اللجوء، إنه يتوقع ضربة إسرائيلية في كل لحظة، مرجعا ذلك للتحركات المكثفة لقوات الاحتلال على طول الحدود، إضافة إلى التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع.
وقال شحدة الذي فقد منزله خلال الحرب، إن الأجواء والتصريحات تتشابه إلى حد كبير مع تلك التي سادت قبل الحرب الأخيرة، التي راح ضحيتها أكثر من 1500 شهيد و6 آلاف جريح وعشرات آلاف البيوت والمباني المدمرة والمتضررة.
ويخشى أن تقدم إسرائيل على ارتكاب مجازر جديدة بحقهم، لا سيما أنهم يعيشون بالقرب من الحدود، مشيرا إلى أن مكان مخيمهم كان المسرح الأعنف للعمليات العسكرية.
ولا تزال جرائم قوات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة ماثلة أمام سكان المخيم الذين فقدوا منازلهم وأبناءهم.
وتحيط بالمخيم الذي يضم المئات من اللاجئين الجدد، مئات المنازل والمصانع والورش المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي.22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين
تعليق
تعليق