تويت
اكد نائب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح أن الحوار الفلسطيني- الفلسطيني شان داخلي, ومع ذلك لم يكن ليتم لولا عوامل التهدئة والمصالحة التي شهدها الاقليم مؤخرا, مشددا على أن لكل دولة عربية فاعلة في الاقليم حساباتها الخاصة التي تعمل وفقها .
وقال في تصريحات لـ 'صحيفة العرب اليوم'في عمان لدى عودته من القاهرة بعد حضوره جلسات الحوار الفلسطيني- الفلسطيني ان المتحاورين لم يناقشوا قضية المعتقلين لوجود اتفاق بين حركتي فتح وحماس يقضي بعدم التطرق لهذه القضية.
واضاف أن الدول العربية الفاعلة في الاقليم كانت الى جانب عقد حوار ثنائي بين حركتي حماس وفتح وان حماس كانت ضد الحوار الشامل الأمر الذي عطل الحوار سابقا بيد أنه أوضح أن الرئيس محمود عباس تمسك بالحوار حتى آخر لحظة مع وجود تيارات في فتح تدعو لحوار ثنائي.
ووصف المسؤول الفلسطيني حوار القاهرة أنه خطوة هامة وأساسية بذلت جهوداً كبيرة لانجاحه منوها الى أن الفصائل الفلسطينية لا تنتقص من مكانة فتح أو حماس لكنه شدد على ان المصلحة الوطنية العليا تقتضي من الجميع أن تكون هي الأعلى مرتبة في الاهتمام والأجندة وان يبقى التناقض الرئيس مع الاحتلال .
وأكد ملوح ان القيادة المصرية بذلت جهودا مضنية من اجل انجاح الحوار مستفيدة بذلك من الحلحلة الاقليمية الاخيرة ومن تداعيات الهجوم الاسرائيلي الأخير على غزة وما رافقه من ثقل سياسي كبير على التنظيمات الفلسطينية كافة.
وفي هذا السياق بين أن المتحاورين في اليوم الأول لم ينجزوا قضايا الحوار بل اتفقوا على أجندته وعلى ورقة تحدد اللجان ومهامها ومرجعياتها وهي لجنة الحكومة والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير وكذلك لجنة المصالحة الوطنية التي وصفها بأنها تشبه لجنة الحقيقة والمصارحة التي ترأسها القس ديزمونت توتو في جنوب أفريقيا السابقة , والتي ستبحث في القضايا العشائرية وهدم البيوت والحقوق الفردية والاجتماعية.
وتابع ملوح القول ان الحوار الفلسطيني نجح أيضا لأنه وضع آلية محددة لحل القضايا لأن الشعب الفلسطيني لا يستطيع الاستمرار بوضعه الحالي مؤكدا ان الصراع الذي تشهده الساحة الفلسطينية هو صراع على الكراسي ليس الا وان مؤتمر المانحين لاعمار قطاع غزة وقمة الدوحة المقبلة عجلتا في التئام الحوار الفلسطيني- الفلسطيني في القاهرة .
المصدر صحيفة العرب اليوم
وقال في تصريحات لـ 'صحيفة العرب اليوم'في عمان لدى عودته من القاهرة بعد حضوره جلسات الحوار الفلسطيني- الفلسطيني ان المتحاورين لم يناقشوا قضية المعتقلين لوجود اتفاق بين حركتي فتح وحماس يقضي بعدم التطرق لهذه القضية.
واضاف أن الدول العربية الفاعلة في الاقليم كانت الى جانب عقد حوار ثنائي بين حركتي حماس وفتح وان حماس كانت ضد الحوار الشامل الأمر الذي عطل الحوار سابقا بيد أنه أوضح أن الرئيس محمود عباس تمسك بالحوار حتى آخر لحظة مع وجود تيارات في فتح تدعو لحوار ثنائي.
ووصف المسؤول الفلسطيني حوار القاهرة أنه خطوة هامة وأساسية بذلت جهوداً كبيرة لانجاحه منوها الى أن الفصائل الفلسطينية لا تنتقص من مكانة فتح أو حماس لكنه شدد على ان المصلحة الوطنية العليا تقتضي من الجميع أن تكون هي الأعلى مرتبة في الاهتمام والأجندة وان يبقى التناقض الرئيس مع الاحتلال .
وأكد ملوح ان القيادة المصرية بذلت جهودا مضنية من اجل انجاح الحوار مستفيدة بذلك من الحلحلة الاقليمية الاخيرة ومن تداعيات الهجوم الاسرائيلي الأخير على غزة وما رافقه من ثقل سياسي كبير على التنظيمات الفلسطينية كافة.
وفي هذا السياق بين أن المتحاورين في اليوم الأول لم ينجزوا قضايا الحوار بل اتفقوا على أجندته وعلى ورقة تحدد اللجان ومهامها ومرجعياتها وهي لجنة الحكومة والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير وكذلك لجنة المصالحة الوطنية التي وصفها بأنها تشبه لجنة الحقيقة والمصارحة التي ترأسها القس ديزمونت توتو في جنوب أفريقيا السابقة , والتي ستبحث في القضايا العشائرية وهدم البيوت والحقوق الفردية والاجتماعية.
وتابع ملوح القول ان الحوار الفلسطيني نجح أيضا لأنه وضع آلية محددة لحل القضايا لأن الشعب الفلسطيني لا يستطيع الاستمرار بوضعه الحالي مؤكدا ان الصراع الذي تشهده الساحة الفلسطينية هو صراع على الكراسي ليس الا وان مؤتمر المانحين لاعمار قطاع غزة وقمة الدوحة المقبلة عجلتا في التئام الحوار الفلسطيني- الفلسطيني في القاهرة .
المصدر صحيفة العرب اليوم
تعليق