تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام..
كلنا وأجزم بذلك يحدث نفسه يوميا وقبل النوم ويرسم الخطط لفكرة في داخل عقله ويبقيها حبيسة أفكاره يخاف أن يبوح بها فلا يقبلها أحد منه ويرميه الناس بوصف الحالم .... الغير واقعي ....الخيالي.
فلننسى كل الأفكار ولنبحث بفكرة تفريغ فلسطين من الصهاينة المحتلين لها
إذا لاحظتم أنني لم أقل قتل اليهود أو حرب تحرير أو تسيير جيوش جرارة أو غيره من العبارات الرنانة التي لا تجدي في واقع يتخاذل فيه القوي مع الظالم ويتعاون فيه الأخ مع العدو.
الدولة المسخ لا تحتاج لحرب تحرير ((من وجهة نظري)) بل تحتاج لحرب تفريغ من الصهاينة.
الصهاينة بطبعهم جبناء ويحبون الحياة وكل صهيوني لديه جواز سفر أجنبي غير الجواز الإسرائيلي .
فلنتذكر في الإنتفاضات الأولى والثانية كيف تقلصت أعداد المهاجرين لفلسطين من اليهود خوفا من هذه الإنتفاضة
في حرب تموز في صيف 2006 أصبح الشمال الفلسطيني المحتل مدن أشباح بفعل الصواريخ فهاجر سكان الشمال للجنوب خوفا على حياتهم
وفي حرب غزة الأخيرة أصبح الجنوب خاليا تقريبا من الصهاينة بفعل الصواريخ وهاجر سكانه إلى الشمال
جولدا مائير قالت يوم حرق المسجد الأقصى::
عندما وصلني الخبر قلت هذه نهاية إسرائيل حتى أنها جمعت أوراقها من المكتب مستعدة للرحيل ولكن عندما شاهدت رد الفعل العربي عبرت جولدا مائير عن سعادتها بردود الأفعال العربية التي اقتصرت على بيانات الشجب والإدانة والاستنكار.
كان رد الفعل لا يتناسب مع هول الجريمة، ولذلك عرفت جولدا مائير أن العرب في حالة ضعف ووهن وهوان، فإذا كان ذلك هو رد فعلهم على حرق المسجد الأقصى فإن "إسرائيل" تستطيع أن تفعل ما تريد، وأن ترتكب من المذابح ما تشاء.
وفي معركة الكرامة في غور الأردن والتي هزم بها الصهاينة...كانت هناك مفاجأة وهي أن الجنود الصهاينة كانو يربطون في سياراتهم المدرعة خوفا من هروبهم
بالمجمل......
الصهاينة شعب جبان يحب الحياة ويخاف الموت وهزيمة مثل هذا ليست بالشيئ الصعب
الفكرة لدي تقوم على إقناع اليهود في فلسطين أن الموت يمكن أن يصيبكم في أي لحظة وفي أي مكان من فلسطين ففلسطين ليست أمنة لكم
لا مفر لك من الشمال للجنوب أو العكس فكلها تحت النار
فلنتخيل أن إسرائيل تضرب من الشمال إنطلاقا من لبنان وسوريا
ومن الجنوب من غزة وسيناء وعلى طول خط المواجهة مع الأردن
وتأتيها عمليات نوعية من البحر
والإستشهاديون يتجولون فيها يتربصون هدفا كبيرا
والمستوطنات في الضفة لا تسلم من الحرق والطعن وقذائف الهاون
تخيل....
نعم تخيل يوم يتمكن أحد المجاهدين من ضرب أبراج الضغط العالي التي تغذي المناطق الصهيونية بالكهرباء ويعيد الكره فلا تستطيع إسرائيل وضع جندي صهيوني على كل عامود
تخيل ....
مجاهد بسيط لا يملك سلاح يمشي داخل المناطق الصهيونية يحمل أعواد الثقاب فلن يشك فيها أحد يشعل هنا حريق وهناك حريق مهما كان بسيط فهو كفيل أن يشعر الصهاينة بعدم وجود أمان لهم
تخيل ....
أن موجة دهس الصهاينة تتكرر ولكن بطريقة مكثفة وفي أكثر من منطقة
تخيل....
يقوم أحد المجاهدين البسطاء الذي لا يملك سلاح ناريا بالصعود على أسطح المباني التي يسكنها اليهود ويفرغ بخزانات المياه الملح الإنجليزي والذي يصيب الإنسان بإسهال مزمن .
تخيل....
أن يتمكن أحد المجاهدين البسطاء من إرسال رسائل عادية لعناوين يهودية يهددهم فيها بالقتل عما قريب
وتخيل .....
وتخيل .....
وتخيل .....
فبعد كل هذا الإزعاج
وبعد كل هذا الضرب صغيره وكبيرة هل تظن أن الصهاينة سيشعرون بالأمان
هل تظن أن الصهاينة سيهنئ لهم بال في فلسطين
هل تظن أن الصهاينة سيتوافدون من كل العالم على الأرض الطاهرة فلسطين
ستنهار إسرائيل معنويا وإقتصاديا ولن يستطيع العالم دعمها إلى مالا نهاية فلكل دولة مصالحها ولكل دولة أولوياتها
كلنا يرى كيف أن أصغر حادث في إسرائيل يحدث بلبلة بين السكان اليهود
فكيف إن كانت هذه الحوادث متواصلة ومستمرة بوتيرة متصاعدة
كتبت ما لدي وأنتظر تخيلاتكم وكل فكرة مهما كانت صغيرة فمن الممكن أن تجد من يطورها ويجعلها فعلا كبيرا يؤرق الصهاينة.
وفي النهاية ... تخيل أن العربي مسلم لم يدخل الملتقى في الأيام القادمة فسيكون من المأكد أن في غوانتنامو كوبا لتحريضه على الإرهاب
تخيل فكل شيئ في هذا العالم جائز ......
أخوتي الكرام..
كلنا وأجزم بذلك يحدث نفسه يوميا وقبل النوم ويرسم الخطط لفكرة في داخل عقله ويبقيها حبيسة أفكاره يخاف أن يبوح بها فلا يقبلها أحد منه ويرميه الناس بوصف الحالم .... الغير واقعي ....الخيالي.
فلننسى كل الأفكار ولنبحث بفكرة تفريغ فلسطين من الصهاينة المحتلين لها
إذا لاحظتم أنني لم أقل قتل اليهود أو حرب تحرير أو تسيير جيوش جرارة أو غيره من العبارات الرنانة التي لا تجدي في واقع يتخاذل فيه القوي مع الظالم ويتعاون فيه الأخ مع العدو.
الدولة المسخ لا تحتاج لحرب تحرير ((من وجهة نظري)) بل تحتاج لحرب تفريغ من الصهاينة.
الصهاينة بطبعهم جبناء ويحبون الحياة وكل صهيوني لديه جواز سفر أجنبي غير الجواز الإسرائيلي .
فلنتذكر في الإنتفاضات الأولى والثانية كيف تقلصت أعداد المهاجرين لفلسطين من اليهود خوفا من هذه الإنتفاضة
في حرب تموز في صيف 2006 أصبح الشمال الفلسطيني المحتل مدن أشباح بفعل الصواريخ فهاجر سكان الشمال للجنوب خوفا على حياتهم
وفي حرب غزة الأخيرة أصبح الجنوب خاليا تقريبا من الصهاينة بفعل الصواريخ وهاجر سكانه إلى الشمال
جولدا مائير قالت يوم حرق المسجد الأقصى::
عندما وصلني الخبر قلت هذه نهاية إسرائيل حتى أنها جمعت أوراقها من المكتب مستعدة للرحيل ولكن عندما شاهدت رد الفعل العربي عبرت جولدا مائير عن سعادتها بردود الأفعال العربية التي اقتصرت على بيانات الشجب والإدانة والاستنكار.
كان رد الفعل لا يتناسب مع هول الجريمة، ولذلك عرفت جولدا مائير أن العرب في حالة ضعف ووهن وهوان، فإذا كان ذلك هو رد فعلهم على حرق المسجد الأقصى فإن "إسرائيل" تستطيع أن تفعل ما تريد، وأن ترتكب من المذابح ما تشاء.
وفي معركة الكرامة في غور الأردن والتي هزم بها الصهاينة...كانت هناك مفاجأة وهي أن الجنود الصهاينة كانو يربطون في سياراتهم المدرعة خوفا من هروبهم
بالمجمل......
الصهاينة شعب جبان يحب الحياة ويخاف الموت وهزيمة مثل هذا ليست بالشيئ الصعب
الفكرة لدي تقوم على إقناع اليهود في فلسطين أن الموت يمكن أن يصيبكم في أي لحظة وفي أي مكان من فلسطين ففلسطين ليست أمنة لكم
لا مفر لك من الشمال للجنوب أو العكس فكلها تحت النار
فلنتخيل أن إسرائيل تضرب من الشمال إنطلاقا من لبنان وسوريا
ومن الجنوب من غزة وسيناء وعلى طول خط المواجهة مع الأردن
وتأتيها عمليات نوعية من البحر
والإستشهاديون يتجولون فيها يتربصون هدفا كبيرا
والمستوطنات في الضفة لا تسلم من الحرق والطعن وقذائف الهاون
تخيل....
نعم تخيل يوم يتمكن أحد المجاهدين من ضرب أبراج الضغط العالي التي تغذي المناطق الصهيونية بالكهرباء ويعيد الكره فلا تستطيع إسرائيل وضع جندي صهيوني على كل عامود
تخيل ....
مجاهد بسيط لا يملك سلاح يمشي داخل المناطق الصهيونية يحمل أعواد الثقاب فلن يشك فيها أحد يشعل هنا حريق وهناك حريق مهما كان بسيط فهو كفيل أن يشعر الصهاينة بعدم وجود أمان لهم
تخيل ....
أن موجة دهس الصهاينة تتكرر ولكن بطريقة مكثفة وفي أكثر من منطقة
تخيل....
يقوم أحد المجاهدين البسطاء الذي لا يملك سلاح ناريا بالصعود على أسطح المباني التي يسكنها اليهود ويفرغ بخزانات المياه الملح الإنجليزي والذي يصيب الإنسان بإسهال مزمن .
تخيل....
أن يتمكن أحد المجاهدين البسطاء من إرسال رسائل عادية لعناوين يهودية يهددهم فيها بالقتل عما قريب
وتخيل .....
وتخيل .....
وتخيل .....
فبعد كل هذا الإزعاج
وبعد كل هذا الضرب صغيره وكبيرة هل تظن أن الصهاينة سيشعرون بالأمان
هل تظن أن الصهاينة سيهنئ لهم بال في فلسطين
هل تظن أن الصهاينة سيتوافدون من كل العالم على الأرض الطاهرة فلسطين
ستنهار إسرائيل معنويا وإقتصاديا ولن يستطيع العالم دعمها إلى مالا نهاية فلكل دولة مصالحها ولكل دولة أولوياتها
كلنا يرى كيف أن أصغر حادث في إسرائيل يحدث بلبلة بين السكان اليهود
فكيف إن كانت هذه الحوادث متواصلة ومستمرة بوتيرة متصاعدة
كتبت ما لدي وأنتظر تخيلاتكم وكل فكرة مهما كانت صغيرة فمن الممكن أن تجد من يطورها ويجعلها فعلا كبيرا يؤرق الصهاينة.
وفي النهاية ... تخيل أن العربي مسلم لم يدخل الملتقى في الأيام القادمة فسيكون من المأكد أن في غوانتنامو كوبا لتحريضه على الإرهاب
تخيل فكل شيئ في هذا العالم جائز ......
.gif "Patch Balon (8)")
تعليق