مواقع أم منابر للفتنة .. لماذا الحملة على "الجزيرة"::
2 / 03 / 2009 - 08:24 مساءًً تاريخ الإضافة :
المهندس / محمد عبدالله
غريب أمر هذه المواقع عفواً "منابر الفتنة " فهي أنشئت بالفعل لتثير الفتن عبر اعتمادها على المصادر الوهمية والمفبركة التي لا أصل لها وليس لها علاقة بالحقيقة أو الواقع شيئا ..
قرأت خبرا على موقع "أمد" الذي يقول :"إنه مستقل"، لكنه جزء من هذه المنابر التي تثير الفتن والتحريض، هذا الخبر يتعلق باستيلاء قناة الجزيرة على جهاز إرسال إذاعة الشباب وتردد إذاعة العمال .
فأنا مهندس مختص عملت على مدار أسبوع جنباً إلى جنب مع طاقم الجزيرة ومنهم العزيز محمود حمزة "السوداني الجنسية" الذي جاء خصيصاً من فريق عمل الجزيرة ومعه كل ما يلزم جهاز الإرسال ...
القصة بدأت عندما استعان بي مدير مكتب الجزيرة الصحفي وائل الدحدوح لمساعدة المهندس السوداني في تركيب إذاعة تعمل على تردد Fm خاصة بالجزيرة .. وبالفعل توجهنا إلى الحداد المختص "فاروق العجلة" واتفقنا معه على عمل انتين مكون من 25 متراً لوضع جهاز "الهوائيات" التي جلبها المهندس السوداني ومعه كل ما يلزمه من كوابل ومرابط ...
كان طاقم "الجزيرة" يسابق الزمن من أجل تركيب الإذاعة حتى يعود المهندس السوداني لبلده .. وبالفعل تم شراء ما يلزم من مواسير لعمل الانتين .. وتم تركيبها بمساعدتي في وقت قياسي ...
وهنا أسجل أن جهاز الإرسال " الانتين" تم شراؤه وتفصيله عن طريق الحداد فاروق العجلة ...
أما بخصوص التردد فلم نكن نعلم حين تم تثبيت تردد بث الجزيرة على 95.5 أن هذا التردد كانت تبث عليه سابقا إذاعة العمال ...
وحتى لا يقال انقلاباً، وللحقيقة التي غابت عن منابر الفتنة ومصادرها المفبركة فإن الأخ راسم البياري مدير إذاعة صوت العمال سابقاً اتصل بـ"الجزيرة" وقال :"إنه لا مانع من البث"، لكن ... في حال تغير الوضع في غزة فإن هذا التردد ملك لصوت العمال ويحق لها استرداد ترددها ..
وللحقيقة يا موقع "أمد " فإن مكتب "الجزيرة" رفض أن يواصل البث وقام بالاتصال بي للبحث عن تردد آخر من أجل البث عليه لأنه يحترم حقوق الغير ...
وللعلم فإن جهاز الإرسال "الترانسميتر" الخاص بإذاعة الشباب يزيد قدرته عن كيلو واط بينما تبث "الجزيرة" على جهاز كيلو واط يختلف نوعه عن كافة الأجهزة الموجودة في قطاع غزة .
وهنا أريد أن أوجه رسالة لأصحاب هذه المواقع الذين يتسكعون على المقاهي والفنادق لنسج الأخبار المفبركة ... "الكذب ملوش رجلين" ... ولن تعمروا طويلاً ونأمل أن يكون هنالك قرار أو لجنة سادسة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني يكون مهمتها النظر في مثل هذه المواقع المأجورة والتي تعتبر أبواقاً للفتنة وتعمل كما المرتزقة كل يوم تتسول على باب مسؤول أو مؤسسة أو دولة أو جهاز أمني
2 / 03 / 2009 - 08:24 مساءًً تاريخ الإضافة :
المهندس / محمد عبدالله
غريب أمر هذه المواقع عفواً "منابر الفتنة " فهي أنشئت بالفعل لتثير الفتن عبر اعتمادها على المصادر الوهمية والمفبركة التي لا أصل لها وليس لها علاقة بالحقيقة أو الواقع شيئا ..
قرأت خبرا على موقع "أمد" الذي يقول :"إنه مستقل"، لكنه جزء من هذه المنابر التي تثير الفتن والتحريض، هذا الخبر يتعلق باستيلاء قناة الجزيرة على جهاز إرسال إذاعة الشباب وتردد إذاعة العمال .
فأنا مهندس مختص عملت على مدار أسبوع جنباً إلى جنب مع طاقم الجزيرة ومنهم العزيز محمود حمزة "السوداني الجنسية" الذي جاء خصيصاً من فريق عمل الجزيرة ومعه كل ما يلزم جهاز الإرسال ...
القصة بدأت عندما استعان بي مدير مكتب الجزيرة الصحفي وائل الدحدوح لمساعدة المهندس السوداني في تركيب إذاعة تعمل على تردد Fm خاصة بالجزيرة .. وبالفعل توجهنا إلى الحداد المختص "فاروق العجلة" واتفقنا معه على عمل انتين مكون من 25 متراً لوضع جهاز "الهوائيات" التي جلبها المهندس السوداني ومعه كل ما يلزمه من كوابل ومرابط ...
كان طاقم "الجزيرة" يسابق الزمن من أجل تركيب الإذاعة حتى يعود المهندس السوداني لبلده .. وبالفعل تم شراء ما يلزم من مواسير لعمل الانتين .. وتم تركيبها بمساعدتي في وقت قياسي ...
وهنا أسجل أن جهاز الإرسال " الانتين" تم شراؤه وتفصيله عن طريق الحداد فاروق العجلة ...
أما بخصوص التردد فلم نكن نعلم حين تم تثبيت تردد بث الجزيرة على 95.5 أن هذا التردد كانت تبث عليه سابقا إذاعة العمال ...
وحتى لا يقال انقلاباً، وللحقيقة التي غابت عن منابر الفتنة ومصادرها المفبركة فإن الأخ راسم البياري مدير إذاعة صوت العمال سابقاً اتصل بـ"الجزيرة" وقال :"إنه لا مانع من البث"، لكن ... في حال تغير الوضع في غزة فإن هذا التردد ملك لصوت العمال ويحق لها استرداد ترددها ..
وللحقيقة يا موقع "أمد " فإن مكتب "الجزيرة" رفض أن يواصل البث وقام بالاتصال بي للبحث عن تردد آخر من أجل البث عليه لأنه يحترم حقوق الغير ...
وللعلم فإن جهاز الإرسال "الترانسميتر" الخاص بإذاعة الشباب يزيد قدرته عن كيلو واط بينما تبث "الجزيرة" على جهاز كيلو واط يختلف نوعه عن كافة الأجهزة الموجودة في قطاع غزة .
وهنا أريد أن أوجه رسالة لأصحاب هذه المواقع الذين يتسكعون على المقاهي والفنادق لنسج الأخبار المفبركة ... "الكذب ملوش رجلين" ... ولن تعمروا طويلاً ونأمل أن يكون هنالك قرار أو لجنة سادسة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني يكون مهمتها النظر في مثل هذه المواقع المأجورة والتي تعتبر أبواقاً للفتنة وتعمل كما المرتزقة كل يوم تتسول على باب مسؤول أو مؤسسة أو دولة أو جهاز أمني